أخبار السودان

بيان من تجمع المحامين الديمقراطين

بسم الله الرحمن الرحيم

? نحي انتفاضة شعبنا الباسلة ونترحم علي ارواح شهداءنا الاكرم منا جميعاً
? لنجعل من معركة استرداد النقابة منطلقاً من اجل الدفاع عن كرامة المواطنين وحرياتهم الاساسية وحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية
? فالتوحد صفوف المحامين من اجل استرداد النقابة ووضعها في خدمة قضايا المهنة والنضال الوطني .
? الاضراب السياسي والعصيان المدني طريقنا لاسقاط النظام الاستبدادي .
الزملاء المحامين
ان معركة استرداد النقابة هي صفحة من صفحات مقارعة النظام الذي جوع الشعب واهدر كرامته وامنه وتلاعب بمقدراتة وساوم علي وحدتة واستقلاله من اجل مصالح الفئة الضيقة من الرأسمالية الطفيلية , وما شهدتة البلاد من احتجاجات واسعة وانتفاضة شعبية واسعة وما مارسة النظام من اعتقال وتقتيل منهجي كل هذا يؤكد عزلة النظام داخلياً وخارجياً , وفي هذا السياق جاء تعامل (اللجنة المركزية للمحامين) متسقاً مع سياسات النظام ومتجاهلاً للدور التاريخي الذي ظلت تلعبة نقابة المحامين في الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الانسان والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن ولم يفتح الله عليها بموقف يعبر عن الضمير المهني والوطني لذلك كان طبيعاً ان يتصدي شرفاء المحامين لواجبهم في الدفاع عن حقوق وحريات المواطنين .
الزملاء المحامين
فلنقف جميعاً في خندق استرداد النقابة والدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم الاساسية في التعبير ومن اجل القصاص العادل من قتلة الابرياء وذلك عبر تكوين لجان تحقيق مستقلة ومحايدة وعبر تبصير اهالي الشهداء والمعتقلين بحقوقهم القانونية وتبنيها وصولاً لمحاكمة القتلة والمجرمين واطلاق سراح كافة المعتقلين .
الزملاء المحامين
ستظل معركتنا لاسترداد النقابة معركة الفرز التأريخي بين الخنادق (خندق الشعب والشرفاء) و (خندق النظام الاستبدادي ) ويظل المحامي الشريف يمارس دوره الطليعي والتقدمي في تطوير وقيادة صفوف الاحتجاجات باتجاه الانتفاضة الشاملة جنباً الي جنب مع بقية الفصائل والقوي السياسية والنقابية عبر تفعيل صيغ التنسيق والعمل المشترك علي قاعدة النضال السلمي الديمقراطي وصولاً للاضراب السياسي والعصيان المدني علي طريق اسقاط النظام الاستبدادي واقامة البديل الوطني المعبر عن تطلعات وآمال ابناء وبنات شعبنا .
? المجد والخلود للشهداء الذين هم اكرم منا جميعاً .
? الحرية لكافة المعتقلين وعلي رأسهم الاستاذ وجدي صالح رئيس تجمع المحامين الديمقراطيين .
? النصر حليف شعبنا

تجمع المحامين الديمقراطين
الخرطوم في 8/10/2013

تعليق واحد

  1. يا داب ظهرتو… كنتو وين من زمان… بعدين الناس دايرة تسترد الوطن كلو من الكيزان انتو دايرين تستردوا النقابة…. الناس استشهدت وانتو دايرين نقابة… طلوع الشارع ما داير نقابة ولا يحزنون… طلعتوا عينا يا فارات…

  2. التحية والتقدير للسادة المحامين وعليكم القيام بواجبكم المنوط بكم في الوقوف مع الضعفاء ضد القهر والظلم والإستبسال مهما كان الثمن ولا شك بأن هذا الأخطبوط قد حارب المهنة بشتى السبل وهز هيبة المحامي كما اجهض العدالة بشتى السبل كما اذل كرامة الإنسان وحط منها لذا عليكم تكثيف جهودكم والله مع الحق اينما كان والظلم ظلمات ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ) وفقكم الله وأعان الله الضعفاء من ابناء الوطن من هذا القهر والذل

  3. تعظيم سلام للأساتذة,

    أجندتكم في غاية االأهمية “إسترداد النقابة, إطلاق سراح المعتقلين, إلخ” ولكن,

    أرجو أن تبدأوا بالأهم وهو العصيان المدني, إمتنعوا تمامآ عن الذهاب للعمل والمحاكم وحينها ستسهمون بشكل مباشر وقوي في إسقاط النظام وستتحقق كافة أجندتكم المذكورة بشكل تلقائي !

  4. الاخ الثائر جيمى قانون انا اقدر حماستك ولكن لانرضى ان يلوم الثائراخاه وطريق النضال مازال طويلا

  5. أدعو القائمين على صحيفة الراكوبة إلى الإعلان عن تشكيل تجمع شبابي جديد تحت مسمى (الحركة السودانية للحرية والعدالة)، وأن تتكون هذه الحركة من فرق كل فريق من 100 شخص وكل 10 فرق تشكل مجموعة، وكل 10 مجموعات تشكل (دائرة)، وبالتالي فإن كل دائرة يكون بها 10 آلاف شخص. وتتشكل هذه الحركة من هذه الدوائر. وتتولى صحيفة الراكوبة عملية التسجيل للراغبين في المشاركة في هذه الحركة، وأقترح أن تكون أهداف هذه الحركة كالآتي (وللأخوة المشاركة بالحذف والإضافة والتعديل):-
    (1): حركة سياسية سلمية جامعة لكل المستقلين الذين يؤمنون بالوطن للجميع وبالإنسان السوداني كقوة استراتيجية خلاقة للابتكار والنمو والتطور.
    (2):أن يؤمن العضو إيماناً راسخاً بأن السودان وطن لكل مواطنيه، يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات، دون إقصاء أو تفرقة أو تمييز.
    (3): أن يؤمن العضو إيماناً راسخاً بأن السلطة سلطة الشعب، يختار من يحكمه، وكيف يحكمه من خلال دستور دائم يشارك فيه جميع السودانيين دون إقصاء أو تهميش، وبالتدوال السلمي للسلطة.
    (4): أن تهدف الحركة إلى مقاومة الديكتاتورية والتسلط والاستبداد سواءً جاءت من أحزاب أو أفراد أو جماعات، ومقاومة القبلية والجهوية والطائفية وتقديس الأفراد،والعمل على منع عودةالأحزاب التقليديةللسلطة، وكل الرموز التي أدمنت الفشل وأعاقت نهضة الأمة السودانية.
    (5): تسعى الحركة للتطور لتصبح تكتل مؤثر على الساحة السياسية السودانية يمثل صوت الأغلبية الصامتة والمهمشة التي تؤمن وتحلم بالحرية والعدالة.
    طريقة التسجيل:
    (1): تساعد الراكوبة مجموعة من الرواد في إنشاء موقع على الشبكة العنكبوتية لبدء التسجيل، ويتم التسجيل بالاسم الحقيقي للعضو وبياناته الشخصية الحقيقية، لأن التسجيل فقط يكون لمن يؤمن بالحرية والعدالة لكل الشعب السوداني.
    (2): يقوم الموقع بإرسال إيميل للعضو باكتمال التسجيل وتحديد الفريق والمجموعة والدائرة التي ينتمي إليها ورقم العضوية وتاريخ الانضمام، مقابل مبلغ مالي رمزي لتغطية تكاليف الموقع.
    القيادات:
    (1): يختار كل فريق رئيس له بالتصويت يمثله في المجموعة التي تختار رئيسها أيضاً بالتصويت ليمثل المجموعة في الدائرة، وتقوم الدائرة باختيار رئيسها ليمثلها في الهيئة التشريعية للحركة، ويقوم المجلس بالتصويت لاختيار رئيس الحركة والقيادات التي ستكون المجلس القيادي للحركة.
    (2): يقوم الرواد بتنظيم العملية الانتخابية.
    (3): تقوم الهيئة التشريعية بوضع الرؤية والرسالة والقيم والأهداف الاستراتيجية للحركة، ودستور الحركة.
    (4): يلتزم المجلس القيادي بتنفيذ رؤية الحركة وأهدافها وفقاً لدستور الحركة المعتمد.
    أتمنى أن يجد اقتراحي هذا الاهتمام اللازم من كل المستقلين والأحرار والشرفاء الحريصين على أن يكون السودان من أحسن دول العالم … تنمية … ورفاهية …. وحرية … وعدالة … ومساواة … لكل الشعب السوداني … رجال لا يقدمون مصلحة الوطن والمواطن على مصالحهم الشخصية … أريد أن أكون جزءً من حركة لها تأثير كبير ونفوذ قوي .. وصوت مسموع على الساحة السودانية … يعمل لها ألف حساب … لأنها من أناس جردوا أنفسهم لخدمة الوطن والمواطن.

  6. قال الترابى عندما ساله رهط من الكيزان عن نقابة المحامين قال :(خير لكم ان تسقط جوبا ولا يسقط القضاء الواقف واعنى بذلك نقابة المحامين) فالترابى قانونى لا يشق له غبار فى الخبث فهو يعلم خطورة كرسى النقيب ولذلك اتى عبر جماعته بالمرحوم/ فتحى خليل فمكث النوبى المطيع سنين عددا يطبل ويهتف للنظام دون حياء قانونى بمعاونة الكثير من الماجورين من خارج الجماعة ومن بعده حمل الراية خليفته النقيب الحالى عبدالرحمن الخليفى فالنقابة التى تمثل مهنة المحاماة العريقة والشريفة لن تسترد عافيتها فى ظل هذا النظام فلا يمكن كما قال غازى سليمان (ان يقبل هذا النظام مثلا بامين مكى مدنى نقيباورئيس البلد يواجه تهمة من ال ICC ومدنى ومجموعته تساند الICC ) فانصحكم بان تشوفو ليكم شغلة تانية خلاف كرسى النقيب وتفكرو فى مساندة الثورة بكيان اخر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..