صحيفة قوون : بعد تألقه اللافت في كأس شمال أفريقيا …وفاق سطيف يرصد نصف مليون دولار لضم ايفوسا

تعليق واحد

  1. رسالة : من حركة وجيش تحرير السودان إلي القوي الثورية والسياسية
    الكرامة للإنسان ? الولاء للوطن
    إبتداءً تؤكد حركة وجيش تحرير السودان دعمها اللا محدود للثورة الشعبية السودانية وكما جاء في بيانها الأول الذي أصدرته في وقت سابق عند بداية الإحتجاجات الشعبية السلمية في البلاد ، ونطالب جماهير شعبنا بالإستمرار والمضي قدماً في التظاهر السلمي وإنتهاج العصيان المدني والإضرابات في كل المدن والأرياف حتي نرمي هذا النظام الشمولي الدكتاتوي المستبد في مزبلة التاريخ ونأسس لعهد جديد يسود فيه مبادئ الحرية والعدل والديموقراطية والسلام .

    تترحم الحركة علي أرواح الشهداء الذين سقطوا في ميادين الشرف والنضال من أجل واقع أفضل وننقل تعازينا الحارة ومؤاساتنا إلي كل الشعب السوداني بشكل عام وذوي الشهداء علي وجه الخصوص ،فالشهداء هم شهداء الوطن فقدموا أرواحهم الغالية رخيصة من أجل الحرية والعيش الكريم وحتماً لن تذهب دمائهم الزكية هدراً فالمجد والخلود لشهدائنا الأبرار والصبر والسلوان لنا ولذويهم وعاجل الشفاء للجرحي والحرية للمعتقلين والنصر حليفنا لا محالة.

    لقد ظلت حركة وجيش تحرير السودان تقدم المبادرات تلو الاخري من أجل وحدة قوي المقاومة في البلاد منذ الإنشطار الأول في مؤتمر حسكنيتة وما تلته من إنشقاقات في الحركات الثورية وكان لنا قصب السبق في جبهة الخلاص الوطني والمؤتمرات واللقاءات التي تمت في الميدان وأروشا وجوبا وكمبالا وطرابلس وما ظلنا نفعل ذلك ليقيننا التام وإيماننا القاطع بان أي عملية تغيير حقيقية لا تتم إلا بوحدة كل قوي المقاومة الثورية والسياسية ومن دون أي إقصاء أو إستثناء والدليل علي ذلك فشل كل الحلول والتسويات الثنائية والجزئية وإستراتيجيات السلام بالقطاعي في تحقيق السلام والإستقرارفي السودان،فطالما الهدف واحد والقضية واحدة فلماذا نرفض الوحدة والتوافق من أجل الوطن والمواطن؟؟ ولماذا نتوجس ونتحفظ علي بعضنا البعض سواء كنا في القوي الثورية العسكرية أو التنظيمات السياسية المدنية ؟؟،نعم لكل تنظيم توجهاته وبرنامجه السياسي ولكن هذا لا يمنع من التوافق علي برنامج الحد الادني وإنجاز مشروع وطني يخرج البلاد من المفترق طرق والواقع المأساوي الذي تعيشه ،وكان لزاماً علينا ان نوجه إنتقادات ونقييم كل تجاربنا منذ إنقلاب الانقاذ المشؤوم علي السلطة في 1989 وحتي هذه اللحظة ،لقد جرت الكثير من المياه تحت الجسر ونتيجة لللا مبالاة وعدم المسؤولية في ممارستنا للعمل المعارض والثوري ساهمنا بشكل كبير في إستمرار النظام ونتحمل جميعاً كل النتائج من إنفصال جزء عزيز من بلادنا كنتيجة حتمية لسياسات النظام الإقصائية والأحادية وفضلاً عن الوضع المزري الذي تعيشه البلاد في كل الاصعدة ،والان واقع العمل المعارض لم يكن افضل من فيما مضي وبلادنا تمر بمنعطف تاريخي خطير وشعبنا الذي إفقره نظام المؤتمر الوطني وأنهكه تماماً يحاول هذا المارد جاهداً للخروج من قمقمه والثورة علي هذا النظام الغاشم ولكن لم يجد منا التحفيز والمساندة التي تدفعه لإنجاز مهمته لان الوضع يختلف تماماً عن الثورات السابقة في أكتوبر وأبريل ، وذلك بقيام نظام الإنقاذ طيلة ال24 عاماً الماضية بتجفيف منابع النقابات ومنظمات المجتمع المدني وتحويل الجيش القومي الي ذراع للمؤتمر الوطني يأتمر بأمره وبل كل الضباط الكبار هم افرازات لسياسات التمكين والمحسوبية التي إنتهجها النظام ،فكل ذلك معيقات حقيقية للثورة وجعلت الشعب في حيرة من أمره وهو يتسأل دائماً عن البديل وما هيته؟ لان نحن كقوي ثورية وسياسية لم نقوم بدورنا كما يجب ولم نتقبل بعضنا البعض وعدم الإتفاق هو سيد الموقف ،ولذا كلما تطل بوادر ثورة شعبية تخمد لانها لم تجد القيادة والتوجيه اللازمة وايضا حينما تتحرك الحركات المسلحة صوب الخرطوم يتواطأ بعض القوي السياسية مع النظام وتخوف الجماهير من مخاطر وهمية وزائفة. فقوي الاجماع الوطني الان كتحالف يجمع القوي السياسية فعند كل محك حقيقي تظهر الممحاكات والإختلاف في الرؤي والمقاصد ،معظم القوي السياسية فيه تدعو الي إسقاط النظام وحزب الأمة أحد مكونات التحالف ينادي بتغيير النظام وليس إسقاطه بشكل كامل ويطالب بالإتفاق علي برنامج ما بعد إسقاط النظام كخطوة أولي قبل إسقاط النظام كتخوف واضح من مآلات الامور بعد اسقاط النظام والشعب في الشارع تواجهه مليشيات النظام بالذخيرة الحية والقنص في الرأس والصدر،وكان ينبغي التسامي فوق الخلافات الحزبية الضيقة والقفز فوقها وشحذ الهمم ودعم الشارع الثائر وبل ان تتقدم الصفوف والتضحية من أجل إسقاط النظام وحينها لكل مقام مقال.

    أما الجبهة الثورية السودانية المظلة التي جمعت بعض الحركات الثورية و الشخصيات السياسية ،فهي منذ بداية تأسيسها لم تدعو لها كل القوي الثورية وبل فرضت وصاية ومارست بعض القيادات في حركتي التحرير والعدل والمساواة (الفيتو )علي الآخرين وقبلته الحركة الشعبية علي مضض ،وقالوا ان أي فصيل من حركة تحرير السودان يجب ان ينضم لأي من الحركتين اللتان تحملان أسم حركة تحرير السودان سواء كانا مني او عبد الواحد ،وكذلك ان تنضم فصائل العدل والمساواة لحركتها الام،فهذا أمر جيد اذا كان المقصد الوحدة وليس الاقصاء،ولكن أليس حرياً بالقائدين مني أركو وعبدالواحد نور بان يندمجا هما ايضاً في حركة واحدة لطالما هم الاثنين قادة في حركة منشقة علي نفسها ؟! ،وهنا تكمن الازدواجية ،واذا كانا هدفهما الوحدة لماذا يرفضان مبادرات قيادات حركة وجيش تحرير السودان لوحدة الحركة وقد قُبرت العديد من المبادرات في هذا الشأن ،علي أية حال الجبهة الثورية لم تكن الجهة التي تمثل كل الحركات الثورية في الميدان وتوجد قوي ثورية أخري فاعلة خارج التحالف وتتأهب الان للجلوس لتحسم أمرها ومصيرها وتشق طريقها في غضون الايام القليلة القادمة وستخرج بمخرجات ستسهم وتدفع العمل الثوري نحو غاياته المنشودة ،ومن خلال الحراك والتدافع الثوري الجماهيري وما سردناه من هنات وعراقيل في مسار العمل المعارض ولكي نخرج من هذه الأزمة وندفع إستحقاقات هذه المرحلة ونستفيد من التجارب السابقة وتجارب الشعوب من حولنا تري حركة وجيش تحرير السودان الاتي:

    اولاً: لا بد من المواصلة في الاحتجاجات السلمية وإنتهاج وسائل العصيان المدني والإضرابات واستنفار كل الجماهير لمواصلة الحراك الثوري الجماهيري وتوسيع دائرة العمل لتشمل كل المدن والقري والخارج.
    ثانياً: إيقاف كافة أنواع الحوار والتواصل مع النظام مهما كانت الظروف والمواقف والمحطات والعمل علي إسقاطه بكافة الوسائل المتاحة وتجاوز كل من يحاور النظام أو يحاول إرباك الشارع أو تثبيط الهمم ،والتأمين علي ان الجميع شركاء في تحديد مستقبل البلاد من دون تهميش أواقصاء أو وصايا.
    ثالثاً: لقد تراجعت كل القوي السياسية عن ميثاق الفجر الجديد الذي وقعته في كمبالا وكذلك لم يتوافق الجميع علي برنامج البديل الديموقراطي المجاز من قبل قوي الاجماع الوطني وبالتالي نحن ندعو الجميع علي التوافق علي مشروع وطني جامع علي غرار مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية الذي انعقد في يونيو 1995 في أسمرا ونطالب بالاهتداء بمخرجات هذا المؤتمر ولا سيما وقعت عليها في ذلك الحين غالبية القوي الثورية والسياسية الموجودة الان في الساحة عندما كانت في التجمع الوطني الديموقراطي والبعض الآخر إنضم للتجمع فيما بعد كعضو أصيل أو بصفة مراقب وبالتالي موافقة الجميع علي مخرجاته
    رابعاً : ندعو الجميع للتوافق علي مجلس وطني إنتقالي يشمل كافة القوي السياسية والثورية ومنظمات المجتمع المدني والتنظيمات الشبابية ويحدد عضويته ومهامه وينبثق عنه مكتب تنفيذي لادارة مرحلة العمل الثوري إلي بر الأمان وبعد إسقاط النظام تجلس تلك القوي آنفة الذكر في مؤتمر جامع للوصول الي إرضية مشتركة لإدارة الفترة الإنتقالية والتحول بالبلاد الي الديموقراطية والإستقرار والسلام والدستور الدائم.
    خامساً :يجب التعامل مع المناطق التي تشهد الحروب في البلاد (دارفور ? جنوب كردفان ? النيل الازرق ? شرق السودان ) والمناطق المتضررة من إقامة السودود وكل المناطق المهمشة بمفهوم التمييز الإيجابي وان توقف الحركات المسلحة إطلاق النار بعد إسقاط النظام ،وفي حالة إستمرار النظام في سفك الدماء وقتل المتظاهرين يجب التدخل الفوري لحماية المتظاهرين وإنتهاج الثورة الشعبية المحمية بالسلاح.
    المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
    وعاجل الشفاء لجرحانا
    والحرية للمعتقلين
    ???والكفاح الثوري مستمر,,,
    د.صالح آدم إسحق- رئيس حركة وجيش تحرير السودان
    الميدان
    هاتف ثريا : 008821646651029

    أكتوبر2013

  2. لا بد ان أبدا بتحية المناضل والمثقف المرموق والمدافع عن حقوق الانسان السودانى الدكتور امين مكى مدنى . وانا اتفق معه فى ان جوهر المسالة هنا ان تنظم المعارضة نفسها فى اسرع وقت ممكن. وقد اثبتت تجارب التاريخ ان تحالف المعارضة كان حاسما فى عام 1964 وعام 1985 فى إقصاء نظامى عبود ونميرى . إذن لماذا نضيع الوقت الثمين فى محاولات لإعادة اختراع العجلة . صحيح ان البنية السياسية والاجتماعية تغيرت كثيرا مقارنة بأيام عبود ونميرى ، غير ان ضرورة قيام هيكل عريض يضم كل عناصر المعارضة يظل أمرا لا غنى عنه . ان المظاهرات والاحتجاجات وحدها لا تمثل جسرا آمنا للعبور الى التغيير ، وعليه لا مفر من تكوين تحالف عريض للمعارضة دون أضاعة المزيد من الوقت . لقد ظل نظام الترابى/ البشير يراهن على تشتت وتبعثر المعارضة وذلك سبب بقائه فى السلطة طوال هذه المدة ، برغم انه نظام يحمل كل مقومات فنائه فى احشائه ومفاصله !!
    نحن نريد للمعارضة ان تتعلم من تاريخ السودان وتفهم واقعه وتنظر الى مستقبله وكل ذلك رهين بالإسراع بتكوين التحالف الجامع لهذه المعارضة لتكون هيكلا يدفع بعملية التغيير. وبالله عليكم ، نحن لا نريد لارواح الشهداء الذين قتلهم النظام بدم بارد ، لا نريد لها ان تظل معلقة بين الارض والسماء لان دماء أولئك الشهداء بذلت فى سبيل التغيير من اجل سودان افضل يتسع للجميع كدولة ديمقراطية ومدنية يسودها العدل وتحترم حقوق الانسان .
    واذا كانت هناك بعض الصعوبات فى الإسراع بتكوين هذا التحالف الشامل لخلافات بين بعض الساسة ، فلماذا لا يقوم بذلك قادة فى النقابات المرموقة المنتمية للمعارضة والتى لا صلة لها بذلك الكيان الممسوخ والمضحك الذى يجلس على راسه ذلك الانقاذى الملقب بالبروفيسور!!
    بالمناسبة نقلت الاخبار ان الرئيس البشير ذهب الى السعودية للحج. بالله عليكم ما هذا ؟ هل نحن نشاهد احدى مسرحيات مسرح اللامعقول ؟؟ كيف ياخذ هذا الرجل طائرة على نفقة الشعب السودانى المسحوق ويريد ان يطوف حول الكعبة بعد ممارسات القتل والظلم والفساد والعدوان على ابسط حقوق المواطنين ؟ اقول لكم وله اننى اقترح عليه الا يعود الى السودان وان يبقى حيث ما هو….ويتركنا لنتدبر أمورنا بعد زوال حكمه وبعد زوال حكم الاسلام السياسى الذى أصابنا بالخراب والتمزق والشتات. لابد من تكوين تحالف المعارضة الفاعل ، الان وليس غداً فهذا نظام هبت عليه العاصفة وستاخذهم الصيحة قريبا. 

  3. و الله أزمة المعارضة أسواء بمراحل من أزمة الحكم. على الرغم من فظايع الجرائم والموبقات التى لا تغتفر فى حق هذا الشعب لا نرى عصيان مدني و لا تظاهرات يومية عارمة ولا حتى اعتصامات حاشدة. النظام الأثم يشتد قوة و بأساًً من ضعف و تشرذم المعارضة و للأسف الشديد حتى الان لم نعي دروس ثورات الربيع العربي و المليونيات.
    الثورات لا تنجز بالكلام و الأمنيات و إنما بالأفعال والتضحيات الجسام. الشهداء و الشهيدات دفعوا أرواحهم الشابة و دمائهم الطاهرة ثمناََ لذات الايمان.
    و للحرية الحمراءِ باب…..بكل يدٍ مضرجةٍ يدق
    تغمدهم المولى عز وجل بواسع رحمته.

    السؤال الان أين جموع الشعب السوداني و جيل إنتفاضة مارس-أبريل؟؟
    أخشى ان ينطبق قول الشاعر : ومن يهن يسهل الهوان عليه…وما لجرحٍِ بميتٍٍ إيلام

    و الله المعين

  4. أستاذنا الدكتور أمين مكي مدني
    السلام عليكم ..

    أرجو قبلاً أن يكون هذا الحديث مسلسلاً فالحادث يحتاج إلى تفصيل.. وإننابالحديث إلى قامتكم لا نستطيع أن نطرح رؤى.. ولكن علنا نجد تفاصيل أكثر فعندنا من التسآؤلات الكثير..

    س1: ألا ترى أستاذنا بأننا لم نستطع إيجاد بيئة أو ساحة للحوار المشترك؟؟
    إننا نرى أن المشكلة إعلامية. فبالرغم من الثورة الفضائية في العالم وسهولة إطلاق قناة فضائية إلا إننا لم نجد لنا منتزه سوداني محايد.. وظل الناس منتظرين قناة الجزيرة لتكون محركاً لها في حراك سبتمبر الماضي.. ورغم مجهودات قناة العربية وسكاي نيوز عربية إلا أنها تظل متواضعة في مقابل حجم تتطلعات وتساؤلات الشارع السوداني..
    إن وجود قناة فضائية ستكون داعماً لفكر سوداني متعمق أطرافه كل الأحزاب السياسية بما فيها الأحزاب الحاكمة أو المشاركة بالحكم أو التي آثرت البعد.. وهذا ما إمتازت به منتديات التواصل الإجتماعي من حرية الحركة والتواصل مع أطياف متعددة .. الأمر الآخر أن القناة الفضائية لن يستطيع أحد أن يحجر عليهاكما كان ببدايات حراك سبتمبر عندما تعطلت شبكة الإنترنت.

    الأستاذ أمين، ننتظر أن تكون إجابتكم أكثر توسعاً بمقترح واضح المعالم..

  5. عزيزي واخي دكتور امين لك التحيةوالتهنيئة بالعيد السعيد.
    ارجو ان تواصل في كفاحك هذا حتى يختفي هذا النظام. للذكرى والدكم و والدي الله يرحمهما كانا صديقبن في مدني وفتحا مكتب استشاري هندسي.
    اكرر التهاني بالعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..