«العتباني»: السودان على شفير الانهيار..

نهايتك يا ابن العتباني الانشقاق عن الحزب وتكوين حزب معارض زي شيخك الترابي وتقعد في كنبة وفي يدك منشة ضبان

الإنهيار حاصل منذ زمن تدمير مشروع الجزيرة وإنفصال الجنوب
أوجه الصرف على أمن الحكومة وليس الدولة و زواج المرأة الثانية والإنتخابات
ال…….. قالمرتب كاتب عمود أكبر من مرتب وزير مركزي الفرق أن كتاب ألعمدة أمناء و وزراء الإنقاذ حرامية كلنا نعرفهم ماذا يمكلون قبل الإنقاذ و ماذا يمكلون واسرهم و نسابتهم الأن

وفي رسالتهم، يتهمون الحكومة بخيانة الأسس الإسلامية للنظام عبر قمعها التظاهرات في نهاية سبتمبر – بداية أكتوبر ضد زيادة أسعار الوقود//

أولا حزب المؤتمر الوطني ليس حزب سياسي وانما حزب عسكري يرتدي الزي المدني بدليل ان علي عثمان قال انه سيدعوا قواعد الحزب للنزول للشارع ومواجهة المتظاهرين،، ثانيا غازي يتحدث عن خيانة الاسس الاسلامية في 2013 ونسى خيانة الله ورسوله من قبل الانقاذ لمدة 23 سنة بقتل الانفس التي حرم الله وقطع ارزاق الناس لمجرد ابداء الرأي والخلاف الفكري وتشريد الالوف من وظائفهم مما ادى الى خلل اخلاقي في البلاد مسئول عنه كل من بقي مع الانقاذ ولو بالرأي طوال هذه الفترة،، يقولون ان تأتي متأخرا خيرا من ألا تأتي ولكن هذه المقولة لا تنطبق على غازي ومشايعوه لأنهم لن يستطيعوا الاسهام في حل المشاكل التي تسببوا فيها ووصلت الى الحد الذي سيتشظى فيه السودان طالما أنهم لازالوا ينطلقون من نفس القاعدة الفكرية القائمة على ما يمسى كذبا بدولة الشريعة،، كان الاولى بغازي أولا أن يراجع نفسه بما له من رصيد معرفي حصله بالقراءة من تجارب الآخرين لا بالمكافحة الروحية وأن يخلوا بنفسه ليراجع مسيرة 50 سنة للحركة الاسلاموية التي بدأت كجماعة صغيرة ووصلت للسلطة هذا مع الاخذ في الاعتبار ان أغلب قيادات الحركة الاسلاموية في السودان تكنوقراط أكثر من رجال دين فاذا كان ذلك يا غازي يا خوي والنتيجة هذا الفشل الكبير والفساد الذي حير أهل السودان بالتالي يكون من الواضح أن الآليات التي تؤمنون بها لادارة الدولة لن تصلح لأن الأساس الفكري الذي ترتكزون عليه لم يعد مواكبا للدولة الحديثة لقصور في عقول الاسلامويين المصابون بشيزوفرينيا الاعجاب بالغرب وفي نفس الوقت قوانين النظام العام سيئة السمعة،، غازي يحتاج للشجاعة واعلان فشل مشروع الحركة الاسلاموية السودانية اخلاقيا وروحيا وماديا وأن يعلن أن النظام الديمقراطي المعروف هو البديل لفكر الاسلامويين الذي دمر البلاد والعباد ،،، ان غازي صلاح الدين من ناحية فكرية غير جدير بقيادة أي اصلاح سياسي طالما أنه لازال ينتمي لنفس القالب الفكري الشيزوفريني المذكور أعلاه،،،

متى كانت الحكومة مبنية على أسس أسلامية يا ايها العتباني ؟ هل بني الاسلام على سرقة السلطة ؟ وهل بني الاسلام على الكذب راجع أول بيان لكم في صبيحة 30 يونيو 1989 ؟ انه لا زال يعتريك بعض الحنيين الى ايام “حبيسا ورئيسا” فلماذا لا تعلنها صراحة وتذهب بجماعتك وتلتحق بشيخك عراب الانقاذ . يا عتباني لاتزال ذاكرتنا متقده بافعالكم في أيامكم الاولى . توب الى ربك يا رجل ودع التباكي على كراسي السلطة والتسلط على العباد وكفانا الله شرك وشر اصلاحييك هؤلاء . أنتم خربتم ولن تصلحوا من الامر شيئا ولا يصلح العطار ما أفسده الدهر يا عتباني..

وهل الأسس الأسلامية هى عدم قمع المظاهرات فقط يا أيها الغازى؟أنسيت أنت وجماعتك من أسس الأسلام عدم قتل النفس ألا بالحق فتم قتل 300000من دارفور والألاف من النيل الأزرق وجبال النوبة وفى أمرى والشرق فهل كان هذا القتل من أسس الأسلام؟أنسيت ياغازى سرقة أموال الشعب (من تصدير بترول وتصدير ذهب)وذهبت للحسابات الشخصية خارج الوطن وهل السرقة من أسس الأسلام؟أنسيت ياغازى تدمير كل المشاريع التى كان شعب السودان عائشا بها وعليها ومن أهمها مشروع الجزيرة فهل التدمير الممنهج هذا من أسس الأسلام؟أنسيت ياغازى التعذيب للمعتقلين السياسيين والناشطين والأغتصاب الذى تم للكثيرين منهم فهل كان هذا من أسس الأسلام؟أنسيت ياغازى بيع أراضى الوطن لجهات ما خارجية ويحرم منها المواطن فهل هذا من أسس الأسلام؟ أنسيت ياغازى بقطع أرزاق الناس بالطرد من الخدمة وتفعيل التمكين لجماعتكم فهل هذا من الأسلام؟ وغيره الكثير الكثير والآن عرفت أن جماعتك خرجت من أسس الأسلام بقتل المتظاهرين فقط وكأنك موافق على الذى غيره.لا تتباكى الآن فأنت وأصلاحييك همكم المنصب فقط.نسأل الله أن يجعل الفتنة بينكم وتتمزقوا جميعا شر ممزق.

يادكتور؟…. يادكتور؟…. يا أخى حرام عليكم خلاص وصلتوا الناس الحد وأقسم بالله الجاى حيكون أصعب عليكم من المرات السابقه !! والازمات التى تعانى منها العباد والبلاد وراها على عثمان!! وعلى عثمان ما صدق إنه خرج من خط الفقر وأخرج بالتالى أهله منها لم يعد يهمه شىء و(منى عينو) يشوف كافة أفراد الشعب متسولين وهو يستهدف بشكل خاص كبار التجار والاسر العريقه والذين كانت لهم مكانه إجتماعيه فى أسفل السافلين!! ولتحقيق هذه الغايه يجتهد فى إحاطة نفسه (بلمامه) سبق أن مروا بنفس ظروفه وكنموزج (عمر البشير وأسرته وربيع عبد العاطى ونافع على نافع ألخ..الخ,,الخ!!).. والعايز يغير النظام او حتى إصلاحه لابد له من إزاحة هذا الثعلب المخادع الخبيث والشخص الوحيد الفاهم نوايا وما يدور فى عقل على عثمان هو حسن الترابى ومناهضته للنظام مبنى على كراهيته ومقته لعلى عثمان شخصيا والمراقب الجيد لتصرفات الترابى يستطيع أن يلاحظ بأن الشيخ تخلى عن كل أفكاره الاخوانيه وفارقها فراق الطريفى لجمله بسبب على عثمان الذى صار غصه فى حلقه وأنا أقول الاخوانيه لان هذه الجماعه ثبت يقينا إنهم لا يعتنقون الفكر الاسلامى ولا علاقة لهم بالاسلام وهذا ما أثببته لنا الايام وصار مشاهدا فى مصر وتونس وسوريا واليمن والصومال وأفغانستان والعراق فكل هذه الدول ومنذ أن هيمنة عليها هذه الجماعات لم تشهد غير الدمارا الشامل وكأنهم آتوا الى شعوبهم محرضين من جهة لانعلمها !!وارجو أن لاينبرى لنا أحدهم ليقنعنا بأن هذه الجماعات مختلفه فى أفكارها وتوجهاتها!!ونحن بدورنا سنحيله الى ما يجرى فى مصر تحديدا ليفسر لنا الاسباب التى جمعت الجماعات التى كنا نعتقد إنها كانت تمثل (الشام والمغرب) وفجاءة بعد إزاحة الجماعات الاخوانيه من السلطه وجدناهم وحده واحده لا إنفصام بينهم!! وعلى كل حال من يريد أن يقنع الشعب بأن لا علاقة له بفكر جماعة الاخوان المجرمه ما عليه غير التبروء من هذه الجماعه والاعتراف الصريح بأنه كان على ضلاله وإنه على إستعداد للتوبه والاستغفار وإلتزام بيته ما تبقى له من عمر!! وأما محاولة إقناعنا بأنه (إنشق من التنظيم) أو (طُرد) من الحزب ويريد العوده بنفس أفكاره القديمه عليه أن يتخذ من شيخهم الذى علمهم (السحر إبتداءا) العبره والعظه وليتذكر قول الله (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).

العتبانى انتا مجرد خروف لست الا دا غير انو طول فترة الحكم بس كنت مجرد ديكور حتى اثناء مباحثاتك مع الدكتور جون قرن كنت دايما اول المطرودين
عشان كدا اخير ليك تلزم دارك وما تقعد تعمل فيها اصلاحى وانتا اكبر سجمان في الحكومة دي

فات اوان الاصلاح ولم يبقى الا ان ياخذكم الله اخذ عزيز مقتدر ويلقي بكم في جهنم اسفل سافلين – لذا ابقوا معا لكي تحشروا في جهنم معا ايها الانجاس اللصوص سارقي قوت الشعب واكلي مال الايتام والفقراء (يمهل ولا يهمل)

من هم الذين يتاجرون بالدين ؟
الرجل الذي يحمل مطرقته ومسماره ليغرسه عميقا فى راس نقيب الاطباء يومها ويتركه جثة هامدة لم يكن يقرأ رأس المال لكارل ماركس وانما كان يتلو القرءان ويبكى في صلاته
والرجال الذين قتلوا المهيب وشمس الدين وابو الريش لم يكونوا يقرأون كراسات السجن لغرامشى وانما كانوا يقرأون ظلال القرءان ومعالم فى الطريق ويصومون الاثنين والخميس
والرجال الذين اطلقوا الرصاص على على أحمد البشير امام زوجته واطفاله واردوه قتيلا لم يكونوا يترنحون من الخمر وانما كانت فى جباههم غرة الصلاة ومحجلين من الوضوء
والرجال الذين عذبوا ابو ذر على الامين حتى تمزقت كليته لم يكونوا رجال السافاك ولا الموساد وانما كانوا رجال امن دولة المشروع الحضارى.
والرجال الذين اطلقوا النار على البسطاء فى بورتسودان وقتلوا 29 شهيدا اعزل لم يكونوا عناصر الحزب الشيوعى الروسي ولا النيقرز وانما كانوا رجال المؤتمر الوطنى.
والذين قتلوا شهداء كجبار لم يكونوا رجال كاسترو فى كوبا ولكن كانوا رجال عمر البشير الاسلامى
والذين اغتصبوا الحرائر وجلدوا النساء وهم يقهقهون وقتلوا صفية في منزلها بدم بارد كانوا من حماة المشروع الحضاري .
ومن اطلق الرصاص على طلاب الفاشر ونيالا لم يكونوا قادمين من حزب الليكود الاسرائيلى وانما كانوا رجال حزب نافع وعلى عثمان الاسلاميين.
والبرلمان الذى احل الربا لم يكن برلمان الجبهة الثورية وانما برلمان الحركة الاسلامية جناح المؤتمر الوطنى.
وكل المختلسين للزكاة والاوقاف وشركة الاقطان وخط هيثرو وفاسدى التقاوى وووو..لم يكونوا علمانيين اواعضاء الحزب الشيوعى او بعثيين وانما رجال المؤتمر الوطنى.
والطيران الذى لم يستثنى امرأة او طفلا اوشيخا اوشجرة فى دارفور لم يكن طيران دولة علمانية وانما كان طيران حكومة السودان الاسلامية.
و(الذين يكنزون الذهب والفضه) لم يكونوا فاروق ابوعيسى ونقد وفاطمه احمد ابراهيم..وانما البشير واخوانه والمتعافى وعبدالباسط حمزه وجمال زمقان وكرتى ووووو كبار الاسلاميين.
والاسلام الذى نعرفه ونؤمن به يكلمنا عن امرأة دخلت النار فى هرة..فقط (هرة) ورجال امن البشير يتعاملون مع اكباد الناس واطفالهم كانهم اقل من القطط.
واعلامهم يحدثنا عن (احتمال) تسلل الجبهة الثورية ونحدثهم (يقينا) عن تعودهم قتلهم لاخوانهم من قبل وبطشهم وسحلهم للناس برصاص الامن والشرطة.
والاسلام الذى نعرفه ليس اسلام المؤتمر الوطنى الاسلام الذي يستحل الربا والدم الحرام ، فاسلامنا يعلن ان من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له.
ويحدثوننا عن اسلامهم ونحدثهم عن عجل السامرى ..وعن كذب السامرى وهو يقول ( هذا الهكم واله موسى )

فعن اى وحدة صف تكلموننا..وعن اى مواجهة باطل وعن اى حركة اسلام
الاسلام الذى نعرفه يبكى على جثة يهودى تتفلت الى النار.
الاسلام الذى نعرفه يمشي بين الناس يعدل ويقسم بالسوية..ويتحمل الاذى وينشر القسط ويقتص من الرسول عليه الصلاة والسلام فى طعنة مسواك..اسلام يقضى بالدرع ليهودى من خصمه امير المؤمنين على ابن ابى طالب? اسلام يقاسم ابن امير المؤمنين عمر ابن الخطاب ماله لشبهة فقط شبهة وليس جريمة?
اسلام يستشعر المسئولية عن بغلة تعثر فى العراق.
اسلا م يدعو على الظالم ( اللهم من شق على امتى فأشقق عليه ).
اسلام يقِوِم فيه عوام الناس اعوجاج اميرهم بحد سيوفهم.
اسلام يحس بالناس (ليس منا من بات شبعان وجاره جائع الى جواره ).
اسلام جاء انحيازا للفقراء والمحرومين والمستضعفين والمستعبدين تحريرا وارتقاءا.
ذلك الاسلام الذى نراه وسط الناس فى مايو والصحافات والكلاكلات والثورة وامبدات والحاج يوسف وفى كل قرى السودان وعند عوام الناس.
اسلام هؤلاء هو اسلامنا واحب الينا من اسلام المؤتمر الوطنى.
فقط سنسمع نصيحتكم فى دعوتنا للوقوف فى وجه الفاسدين والمخربين واللصوص.
ولا لصوص ولافاسدين ولا مخربين اكثر منكم

هذه مسرحية كيزانية جديدةفقد آن أوان تجديد جلد الحية لتخرج في ثوب جديد يمنحها عمرا جديدا في قهر الشعب السوداني ، بالأمس تابعت المدعو ود ابراهيم في قناة ام درمان الذي جاء به الظافر محللا سياسيا وحرص ود ابراهيم صاحب الكيس الفاضي ان يبدو ملمعا فغشي الحلاق وقام بصباغة شعره جيدا وارتداء بدلة جديدة كله من اجل التلميع الذي في اعتقادي انه فشل ، هل تعتقدون ان هذا الرجل غير مرضي عنه من النظام…. واذا كان كذلك عل سيسمح له بعقد الاجتماعات ونصب سراداق الاحتفالات والظهور امام الكاميرات الخلاصة موضوع شعبي وسائحون واصلاحيون ومهرجون اعادة تدوير لنفايات الجبهة الكيزانية

أين هذه الأسس الإسلامية حين عذبتم د.على فضل حتى فاضت روحه وبكل دم بارد قمتم بتزوير التقرير الطبى بأن الملاريا هى سبب الوفاة ..وأنت يامن تدعى الإصلاح وتدافع عن الأسس الإسلامية الآن .أنت قد زورت ذلك التقرير وأقول لك ولكل مجارمة الإنقاذ قولة السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق حين قتل الحجاج إبنها عبدالله بن الزبير بن العوام ..قالت له إن كنت قد أفسدت عليه دنيته فإنه قد أفسد عليك آخرتك ياحجاج..وأنا أقول لكم إن كنتم يا مجرمى الإنقاذ قد أفسدتم على د.على فضل دنيته وجميع من قتلتم إن كنتم أفسدتم عليهم دنيتهم فقد أفسدوا عليكم آخرتكم ..
اللهم لك الحمد والشكر إذ أزحت الحجب عن دعوات المظلومين.. وهم كثر..فأنزل سهامك فى مقتل ..اللهم شتت شملهم وفرق كلمتهم وأجعل كيدهم فى نحرهم وأرنا ثأرنا فيهم..

السودان الفضل بنصونو بدمنا و من ينهار انت و زمرتك يا —-

الخطوة التالية لتجميد عضوية غازي هي اعتقاله مايتسبب في شرخ كبير في ااموتمر الوطني
انتظر انا معكم منتظرون

يتهمون الحكومة بخيانة الأسس الإسلامية للنظام عبر قمعها التظاهرات في نهاية سبتمبر – بداية أكتوبر ضد زيادة أسعار الوقود

أين كنتم عندما قتل مجدي وجرجس وال 28 ضابط والأيفاع في العيلفون وعلي فضل وغيره في بيوت الأشباح وال 300 الف في دارفور وقبلهم مئات الجنوبين في جهادكنم في الجنوب

القضية بالنسبة لكم صراع على الكراسي ومثلكم مثل من في الكراسي لا تأبهون للشعب السوداني

إذا كان فيك بعض ضمير منذ خلقت وتراعي أبسط المبادئ الإسلامية في عدم الغش، قل لنا كيف قبلت تزوير إنتخابات الأمانة العامة للمؤتمر الوطني في التسعينيات حين قبلت أن تستبدل الفائز بمنصب الأمين العام الشفيع أحمد محمد لا شئ بل لأنه من دارفور. أنت مجرد غجري كان يبحث عن سلم يصعد به ولم يكن يهمك في سبيل غايتك هذه دماء تراق (كما في دار الهاتف) ولا عنصرية أو جهوية تطلق من قمقمها (كما في حال قبولك بمنصب سليب).

ثورة الشعب آتية لا محالة وفرقك من باقي عصابتك ممن تبقي مع البشير هو أنك أيقنت قبلهم بأن الطوفان آت لا مفر منه وتحاول إنقاذ رقبتك، لكن هيهات!

بعد ان امنتم مستقبلكم ومستقبل ابنائكم باموال الحرام

لماذا لم تتحدث يا عتابني او تستقيل منذ اول يوم في حكم هذه العصابة عندما قتلت اساتذة الجامعات والحرائر ، عندما كانت بيوت الاشباح وخاصة مركز جهاز الامن في نمرة اثنين جوار المركز الثقافي الليبي الذي كان يفتح على مقابر فاروق حيث كنت اذهب لقريبي الذي يسكن ملاصق لهذا المقر لم يحدث وان ذهبت هناك ولم اسمع صراخ النساء من داخل هذا الجهاز بسبب التعذيب والان مبنى الامن بجوار موقف شندي وغيره.

هل حاسبت نفسك يا غازي صلاح الدين ماذا كنت تملك قبل الانقاذ من عقارات واملاك ومحلات وقصور ؟ لا شي

والان تمتلك البيوت في حلة حمد والرياض وغيرها ويمكن الشركات ، هل هي حلال عليك ام حرام ؟

اذا كنت ترى انها حلالا بسبب مناصبك وخدمتك لماذا لم تحصل عليها قبل مجيئ الانقاذ؟ ام انطبق عليك حديث حمامة المسجد الذي بعث لجبي الزكاة واصبح يرتشي ويقبل الانعام التي بها عيوب مقابل الرشوة التي اصبح يأخذها وقال للرسول صلى الله عليه وسلم (هذا لكم وهذا أهدي لي ، فقال له الرسول (ص) هلا جلست في بيت ابيك او امك حتى تنظر ايهدى لك ام لا ؟

كلامك غير مقنع وغير منطقي وان عايش في جذب وصراع نفسي وتحاول ان تبرئ نفسك انت ومن تسمي من الاصلاحيين الذي اغتنوا بنفس طريقتك واسلوبك وعاملين فيها اشراف وعفيفين

لكن لن ينطلي ذلك على رب العزة والعادل الحكم الجبار

ولا شك انكم خسرتكم اخرتكم جميعا مهما حاولتم التملص والظهور بالمظهر النقي فانتم ولغتم في الحرام وسكوتكم على القتل والتدمير هذا كافي لتجريميكم