اجتماع أمريكي سوداني بشأن رفع العقوبات الاقتصادية

امركيا والاسلامين
اميركا تريد حكومات ضعية حتى تحقق مصالحها على حساب شعوب العالم
وافضل ناس لهم الاسلاميين لانهم كلهم مفسدين وسارقين اموال الشعب باسم الدين

القطن هو الذهب الأبيض والبترول هو الذهب الأسود ولكن ما هو الذهب الأحمر إنه هو الصمغ العربي والمفروض أن السودان هو أكبر مصدر للصمغ العربي في العالم ومالك سوقه وللمعلومية أن الإقتصاد الأمريكي يعتمد كلياً على الصمغ العربي وضركة الصمغ العربي هي أول شركة مساهمة سودانية بدأت في أوائل الخمسينات ولكنها كانت خاسرة لسوء الإدارة والمصيبة أنه قبل خمسة عشر عاماً ونسبة للتهريب أصبحت ليبيا أكبر مصدر له لتهريبه من السودان إلى أسواق ليبيا ومتى يستفيد السودان من هذا السلاح كسلغة إستراتيجية وأمريكيا لم تستطيع مقاطعته ضمن العقوبات للسودان ليس جباً في الشعب السوداني ولكنها لن تستطيع إستبعاده متى يستيقظ التنور السوداني ويعرف قدره أمام العالم !!!!!

الإدارة الأمريكية تتظاهر بمد طوق النجاة لرجالها في الخرطوم …فهو طوق وهمي على أية حال. أمريكا ترى في المؤتمر الوطني حزباً مغفلاً نافعاً يجد في فتات الإدارة الأمريكية ما يكفيه وإن كان مجرد تصريحات على شاكلة: (نحن نتفهم حاجة السودان إلى رفع العقوبات…نناقش المشاكل المتعلقة بالحظر الأمريكي ، وضرورة رفعه عن هذا القطاع بصورة كاملة) الخ، وكل هذه التصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. أمريكا تطبق على حزب المؤتمر الوطني نظرية جوع كلبك يتبعك بينما يطبق المؤتمر الحرامي هذه النظرية على الشعب السوداني .. الفرق بينهما أن الشعب سيجد الوقت الكافي والجرأة والدافع ليثب على المؤتمر الحرامي فيأكله بينما لن يجد المؤتمر الوطني ما يكفيه من وقت أو جرأة ليثب على الإدارة الأمريكية فيأكلها لأن الملفات التي بحوزة أمريكا عن المؤتمر الوطني والمؤتمرجية والدراهم التي تدخل إلى جيوب المؤتمرجية من الأمريكان تمنع المؤتمر الوطني من (اللعب بذيله) أو لعب دور المواطن الحر الذي يضع بلاده فوق كل اعتبار!