"عينكم في الفيل"..!ا

الليلة أتنت جبت كلام معقول ومنطقى وبيدخل القلب والمخ
بس صراحة أنت ماعندك أمان بكره ترجع وتكتب تانى بعيد عن الفيل أو ىتقترح ليك مؤتمر كرسى بثلاثة أرجل
في كل كتاباتك ركز على الفيل
وخليك واضح ياجميل

يا استاذ عثمان انتا عارف كويس ان جمعية حماية امستهلكين هى ذاتا جزء من هذا المؤتمر الوثنى فهى تعمل على رمى اللوم على الجزارين وهم لا ذنب لهم وكل هذه الجمعيات هى عبارة عن شرزمة من الفاقد التربوى الذين ليس لهم غرض سوا جمع الاموال والحوافز فهم لا يهمهم المواطن …لو كان بيهمهم ما كان خلوا شركة الكهرباء تحتال علينا عديل وعلى عينك يا تاجر. صدقنى كلهم انتهازيين و كلوا باسم الله

معاك يادكتور الزين !!!!!!

الاخ عثمان مرغنى شكرا على هذا المقال الرائع مساكين هولا الجزارين كما قال احدهم عينكم فى الطماطم تطعنوا فى اللحمة .
اخى عثمان انا احد مربييى الاغنام لقد فرضت علينا حكومة كبر فى شمال دارفور
ضرائب عللى المواشى وتسمى (( القطعان)) اربعة اضعاف ماكنا ندفعه فى العام الماضى من اين ندفع (( للحيكومة)) هذا المبلغ طبعا لازم نرفع اسعار الماشية عرفت
اخى عثمان كيف ان مقالك شخص الداء…. قال مقاطعة قال يا ود شلقامى..

بكل صراحة …..انت ما بجى منك خير ياصاحب (ود الخدر)..

طيب يا شيخنا .. انت ذااااتك اطعن في الفيل وادعو الشعب السوداني لمقاطعة حكومته والعصيان المدني لاسقاط النظام لانه ليس في الامكان اسوا مما هو حاصل الان … والانت طلبته من جمعية حماية المستهلك ده مااااا شغلها وما بتقدر عليهو …. ده شغل الصحافه الحره انها توعي الجماهير وتقودها لمصالحها …… لو بتقدر تطعن في الفيل …..

قال عثمان وميرغنى " ليس مطلوباً من الحكومة مال ولا ورهق.. فقط (خاطرك الغالي) لترفع يدها وتبعد عن مثل هذا الاستثمار وتتركه لرجال الأعمال والمستثمرين.. مطلوب منح أراضٍ مجانية لتطوير المراعي.. وإنتاج العلف وتوفير وسائط نقل حديثة قليلة التكلفة حتى يستطيع منتجو المواشي تطوير أساليبهم البدائية. لماذا لا تفكر الحكومة في استقرار الرعاة الرحل، حتى تتضخم ثرواتهم الحيوانية وتزداد صحة وعافية بدلاً من الترحال الذي يستنفذ قوتها ويهدر قيمتها الاقتصادية.. يا أخوانا في جمعية حماية المستهلك.. (عينكم في الفيل.. تطعنوا في ضلو)..

التيار "
عثمان ميرغنى فى بساطة شديدة يدعو لبقاء الحال على ماهو عليه فحكومة الانقاذ هى مظلة لحماية المستثمرين من تجار و منتسبى الجبهة والمتعاطفين معها او الخاضعين لسطوتها.
و يقترح عثمان منح اراضى مجانية لتطوير المراعى وهو يعلم علم اليقين انه لم تتبقى اراضى حتى لمقابر المسلمين كما ورد من ولاية الجزيرة مؤخرا فالولايات باعت الميادين العامةو المرافق الخدمية
و بقية السهول مرهونة للبنوك مقابل ارقام فلكية نقرا اعلانات بيعها بموجب قانون التصرف فى الاراضى المرهونة للبنوك فى صحيفة التيار و تقبض الثمن.
و يقترح تطوير المراعى و انتاج العلف و توفير وسائط النقل………….. الشىء الذى سوف يكلف الحكومة عشرات البلايين من الدولارات و يكلف المواطنين عشرات السنين من الانتظر و المعاناة ،
فانت اما ان تكون تتهكم او ساخرا وليس هنا موضع للتهكم او السخرية
فاننا نشتم رائحة ثورة الجياع التى ادت الى اعظم ثورة فى التاريخ و هى الثورة الفرنسية
و كانت شرارتها، كما ورد فى قصة مدينتين لتشارلس ديكينز ، الجوع و الحرمان والظلم الاجتماعى وغفلة الحاكمين حتى اكل الناس مخلفات طعام الاغنياء و ما تبقى من الجرذان الميتة .
انا ادعو عثمان ان يذهب الى الجزر ، و ليس الجزارات فى الاحياء المترفة ، و يرقب بامى عينيه سلوكيات مرتادى هذه الاماكن فقد كفيته ثلاثة سلوكيات و يقينا انه سوف يزيد عليها بحسه الصحفى المرهف :
فهناك من ياكل بعينه اى يستعمل حاسة البصر و يقف طويلا يمسح اللحم المعلق ببصره ، البقرى منه او العجالى او الضانى ثم يسقط فكه الاسفل ثم يغادر مكسور الخاطر و ربما ياتى فى الغد و معه عائلته لممارسة الاكل بالعيون . و نخشى ما نخشاه ان يتنبه دكتور الخضر لهذه الممارسة فيوجه بتاضى رسوم من المستفيدين.
وهناك نوع ثانى ياكل باللمس و الشم فيقترب من اللحم المعلق او المكوم على التربيزة ثم يتظاهر باللمس او التقليب ثم يغادر فاذا تابعته ببصرك فسوف تلحظ انه مد يده لانفه ليستمتع برائحة اللحم ثم يفرك الدهن العالق بيديه ليمسح بها وجهه .
و نوع ضعفت امكانياته بسبب الغلاء الطاحن وتفلت السوق فيكتفى بشراء ربع كيلو من اللحم بعد ان يتاكد بان لا احد يسمعه غير الجزار و قد يضطر لاستعمال لغة الاشارة.
كنا نحسب ان قلبك مع المسحوقين وكنا نظن انك سوف تقترح على النظام ان يضع يده على تجارة اللحوم وان تدخل توزيع اللحوم فى التموين و باسعار اقل من سعر التكلفة بكثير لاهمية اللحوم كمادة غذائية ضرورية للحياة.
و نتفق مع عثمان على توجيه جمعية حماية المستهلك للطعن فى المليان . و بالرغم باستبشارنا بقيام الجمعية التى عول المستهلك عليها كثيرا فقد رزينا بطفرات لا قبل للمستهلك بها فى اسعار الضروريات مما حدى باحد الظرفاء بان يقول ان شلقامى ضل طريقه الى حماية المنتجين مع ملاحظة التدهور الواضح فى صحة البيئة و انتشار السكن العشوائى داخل المدينة بعد ظهور الجمعية

هاك الضغطه دي (( إذا دخلت بيتك ولم تجد طعاماً فأخرج للناس شهاراً سيفك))

هذا هو الشعار يلا ياعثمان هل هنالك ضغط اكثر من كده نشوفك بتجي ولا تقاطع

من بعيد لبعيد ……. ولا احسن كلم لينا ود الخضر المبنظلم عندو زول وسلم علي عمك

بتاع الكشك …………………………………… 😡 😡 😡

(( إذا دخلت بيتك ولم تجد طعاماً فأخرج للناس شهاراً سيفك))

(( إذا دخلت بيتك ولم تجد طعاماً فأخرج للناس شهاراً سيفك))

(( إذا دخلت بيتك ولم تجد طعاماً فأخرج للناس شهاراً سيفك))

(( إذا دخلت بيتك ولم تجد طعاماً فأخرج للناس شهاراً سيفك))

الحا يحصل في التلاتة يوم دي ارتفاع حاد في اسعار العدس وبقية بدائل اللحمة لانو دي فرصة لتجار القطاعي لازم يستثمروها .