صفعة جديدة للنظام الحاكم ..انتخاب د. سهير الشوية نقيبا للاطباء في بريطانيا‎

عبدالوهاب همت ..لندن
انتخبت الجمعيه العموميه لنقابة أطباء السودان في المملكة المتحدة وايرلندامساء اليوم السبت 2 نوفمبر2013 الدكتورة سهير الشوية لمنصب نقيب الاطباء,كأول امرأة تتبوأ هذا المنصب الرفيع في تأريخ نقابة الاطباء في المملكة المتحدة والعمل النقابي في السودان.
وقد تحدث للراكوبة الدكتور أحمد عباس النقيب الاسبق والذي قال: ان انتخاب الشويه لهذا المنصب الرفيع يؤكد أحقية وجدارة المرأة في التصدي لقيادة العمل العام, وبالرغم من الميزات الفائقة للدكتورة الشويه ومؤهلاتها العلمية والشخصية وملكاتها المتعددة , واتساع أفقها السياسي والاجتماعي وخبراتها الزاخرة في مجال العمل النقابي والعمل العام, الا أن انتخابها يرسل اشارة قوية لنظام الجبهة الاسلامية القومية الذي يواصل وباستمرار بعنجهيته المعهودة اضطهاد واذلال المرأة السودانية من اغتيالها العشوائي في جنوب كردفان ودارفور وجنوب النيل الازرق , واستهدافها المباشر في مناطق الحضر بالاعتقال والاغتيال والاغتصاب والتعذيب. الا أن نساء بلادي ازددن كبرياء وشموخا, وهذه رسالة تضامن مع المرأة السودانيه من أجل انعتاقها وتحررها التام ومساهماتها, بل والسباقة في مجال العمل العام. ومن أجل هزيمة المشروع الاخواني الظلامي البغيض وقوانينه السالبه لحقوق النساء.
وعقب انتخابها قالت الدكتور سهير الشويه للراكوبه: هذه أمانة على عنقي حملني اليها زملائي وزميلاتي كأول طبيبة تتولى هذا المنصب, وأن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود خاصة وان نساء السودان ظللن على الدوام في المقدمه واعتقد ماحدث يعتبر تمييزا ايجابيا والمهام التي تنتظرنا اقل مايمكن القول عنها انها شاقة لكننا عقدنا العزم على تحقيقها.
نقيب الاطباء السابق الدكتور نصيف قال: هي لحظات سعيدة أن نكسر الحاجز وننتخب نقيبة للاطباء والحمد لله جرت الانتخابات في جو ديمقراطي حر, وكلنا ثقة في أن د سهير ستقوم بدورها على أكمل وجه والامنيات ان تتضافر الجهود لنواصل العمل مع نقابة الاطباء في السودان وننجز كل الاعمال التي تم تخصيص لجان لها وربط النقابات مع بعضها البعض.
في الوقت الذي تقوم فيه حكومة المؤتمر الوطني بتحقير النساء واهانتهن بل وتمتد الايادي الملوثه بتعذيبهن كما حدث في واقعة تعذيب د. سمر ابنعوف ومع الروائيه الاستاذة رانيه مأمون يقوم الامين العام للامم المتحدة وبتأريخ 23 اكتوبر الماضي بتعيين د. غادة عوض شوقي مستشارة له لحماية المرأة من العنف المرتبط بالنزاعات.
أسرة تحرير الراكوبة لايسعها الا وان تتقدم بالتهنئة و

التحية للدكتور سهير الشوية وكلنا على ايمان تام بأنها أكثر من قادرة على تحمل هذه المسئولية خاصة في هذا الظرف الصعب والمفصلي في تأريخ بلادنا

تعليق واحد

  1. بصراحة في خلط غير عقلاني للمواضيع……ايش علاقة هذا الدكتورة بالجبهة الاسلامية و نظامها المرمد….الرابط المنطقي ضعيف نرجو عدم حشر اي موضوع في غير محله و تحميل كل فعل ما لا علاقة له…دا نوع متاخر من الهوس السياسي ان تفترض كل فعل ضد عدوك..و فيه استصغار و استكياش للعقول.

  2. اؤيد الاخ مجدي في تعليقه اعلاه فيجب علي الصحيفه تناول الاخبار بموضوعيه اكثر…بصراحه نحن نعاني في السودان من كبت لحريات التعبير في الصحافهادي في بعض الاحيان الي الاندفاع في الاخبار وزج امور لاعلاقه لها بالخبر ومن بعض الشتل احيانا كما يحدث في صحافتنا الرياضيه

  3. ألف مبروك د. سهير,ربنا يوفقك, ويا ريت تبدأي بكشف جرائم الإنقاذ من ناحية طبية في تعاملها مع شهداء وجرحى إنتفاضة سبتمبر وفبركة التقارير الطبية وشهادات الوفاة واستغنائها عن الأطباء الشرفاء الذين رفضوا المشاركة في الجرم .. فكلنا يعلم أهمية نقابتكم التي تحتوي العدد الأكبر من الأطباء السودانيين حول العالم ومقدرة النقابة على تصعيد قضايا وطننا من موقعها المؤثر

  4. سادتي اسعدتم حالا ومآلا اينماكنتم…التحية والتجلة نسوقها لدكتورتنا..سهير..ونهنيء أنفسنا
    أولا ….وثانيا…وثالثا…لان بناتنا..اهلا للمناصب..الرفيعة..والمسئوليات الجسام… والذين
    رشحوها..ثم إنتخبوها…إناس اسوياء….ذواتهم… تشع.. ماتشع…ضياءا…واحساسا…وفكرا
    أستاذ/مجدي دارفوري…ليس هناك..خلط..ولا إستصغار…لذوات…رواد الصحيفة…لاسمح الله..وإنما
    رسالة…للمتأسلمين…بأن المرأة…السودانية…ليس متاع…فهي أبنة فاطمة…أم أحمد وحفيدة
    مهيرة…أختا لنا…عفيفة…وأخت الرجال بعشرات…من اشباه الرجال…من الوطني …أو الشعبي
    هنئيا لنا…بسهير…

  5. يا استاذ همت ادوات القصة الخبرية لابد ان تتضمن الاتي:-
    1- اين 2- متي 3- من 4- كيف 5- لماذا .. مع رابط موضوعي قوي عموما الف مبروك للدكتورة الي الامام

  6. الخبر في اختيار دكتورة سهير الشوية. يعتبر مكتمل الشروط في الصياغة الخبرية للمادة الصحفية, ( ماذا, واين, وكيف) لكن لتواضع امكانيات الصحفي, اختلت المادة الخبرية واتسمت بعدم المهنية, واسقط قناعاته وخياراته السياسية علي المادة, ولم يستفيد من تصريحات الدكتورة, العميقة . بمثل ما ننتقد الصحافة بالداخل بعدم المهنية,بنفس الحال لايمكن ان تكون تلك الاقلام بديلة لصحافة حرة ونزيهة ومهنية وموضوعية. اتفق مع مجدي تماما

  7. الف مبروك د/ سهير وتحياتي لماجد ولمحمد الامين قيس
    سررت جدا لهذا الخبر فقد عرفتك شخصاعظيما جديرا بالاحترام والتقدير

  8. عرفت دكتور الشوية اثناء دراستي بجامعة الخرطوم هي واخواتها وقد كن من رائدات العمل الوطني ويتمتعن بذكاء حاد وحسن التصرف وقد كن اجتماعيان يشاركن الجميع في كل شيء.. وهي الشخص المناسب في المكان المناسب وارفع عمامتي عاليا تقديرا واحترامي لها

  9. مبروووووووووووووووك ومزيد من الاخبار الجميلة وتفوق المراءة السودانية فى شتى المجالات

    اى تفوق لابد ان يجد لكنه من بعض المعلقين اللا عاجبهم العجب لا الصيام فى رجب ايه اين ومتى

    قال فى لندن لندن ما عارفنها وين ؟؟ متى ؟؟ يعنى شنو المهم الخبر الجميل واخرين سالوا

    الدخل الخبر فى السياسة شنو وبطريقة معينة قالوا ما معناه رغم ان المراءة مضهدة فى السودان

    الربط الخبر بالمتاسلمين حكومة النتكاس انه فعلا صفعة وبونية وركلة قوية لانهم يبغضون مثل

    هؤلاء النساء المتفوقات لان نساء الانتكس يشترون الشهادات العلمية والفوز بالالقاب الكاذبة

    مبرووووووووووووووك يا دكتورة الشوية وربنا يحفظك

    مزيد من الصفعات النسوية للانقاذ

  10. لا صفعة ولاشيئ فقط تلونت الحرباء ولبست جلدا مزيف بعد ناس غازي
    هذا الجسم الهلامي كونه الاسلاميين ضد ديمقراطية الصادق عندما كان اخو البشير اللعين بيدرس في بريطانيا وناس غازي وغيرهم
    والان كل عضويتهم من الاسلاميين الضاربين الراحة وما عاوزين يمشوا يعالجوا المساكين الدرسوهم بقروشهم وفضلوا اللكسير هنا يتخفون مع الارهابيين تحت هذا التجمع المندس

    دي ياهمت تخطيطات صاحبك بتاع خليها مستورة لكن قول ليه نحنا ماعندنا قنابير بس ليكم يوم

  11. في البدء التحية و التقدير للأخ عبد الوهاب همت ، الصحفي المهموم بشئون و قضايا أهلنا في السودان ، أينما حلوا و ارتحلوا ، و نبارك للدكتورة سهير الشوية هذا الإنجاز الكبير و الذي هى أهل له، بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى .

    أركان الخبر موجودة وهى الآتي : الموضوع : انتخابات نقابة الأطباء بالمملكة المتحدة و ايرلندا ، المكان : لندن ، تاريخ الحدث :الثاني من نوفمبر 2013م ، الفائزة بها الدكتورة سهير الشوية ، وبما ان هذا الخبر له علاقة مباشرة بقضايا المرأة في السودان ، كان لزاما على عبد الوهاب همت كصحفي منحاز لقضايا الشعب السوداني ان يشير الى هذه الجزئية الهامة و ان يربطها بما حدث للنساء في بلادنا في ظل نظام الأوباش ، و ليس في ذلك عيب ، فالعيب كل العيب يكمن في ان يعيب الناس على همت صياغته للخبر بهذه الطريقة المنحازة لقضايا الحريات في السودان ، . و اذا كان فوز الدكتورة سهير لا يذكر الناس بما حدث النساء من اضطهاد في بلادنا ، في ظل نظام الجبهة الاسلامية القومية ، فما هو الشيء الذي سيذكر هؤلاء ؟ و ما هو العيب في وجود قناعات سياسية لدى صحفي ما و ان كانت منحازة لقضايا الحريات ؟

    هذه تصفية حسابات يريد البعض منا القيام بها هنا و باسم النقد الصحفي و هذا امر واضح جداً في كتابات بعض المتداخلين و الذين في نفوسهم مرض و زادهم عبد الوهاب همت مرضا ، لذا نرجو من الناس الموضوعية في النقد و عدم شخصنته .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..