أمين حسن عمر يرفض التفاوض حول دارفور “من الصفر”

جددت الحكومة السودانية رفضها الدخول في أي مفاوضات جديدة مع المجموعات الدارفورية المسلحة وبداية التفاوض (من الصفر). وقال مسؤول ملف دارفور، أمين حسن عمر، إنه لا يمكن تجاوز الإنجازات التي تمت في القضية والاتفاقات التي تم توقيعها.

وأكد عمر أن اتفاقية الدوحة للسلام بجانب الاتفاقيات والبروتوكولات الأخرى بجانب بروتوكولات السلام لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان هي المرجعية الأساسية لأي تفاوض جديد مع المسلحين. وأضاف أن الحكومة ترحب بالتفاوض مع الأطراف كافة على أساس الاتفاقيات السابقة.

وقال عقب لقائه الوسيط رئيس البعثة المشتركة والاتحاد الأفريقي بدارفور (اليوناميد)، محمد بن شمباس، إنه لايمكن تجاهل إنجازات السلام التي اتفق عليها أهل دارفور، وأصبحت اتفاقات ملزمة بموجب قرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي. وأضاف أن الحكومة تتوقع انضمام حركات مسلحة لعملية السلام بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.

من جهته، كشف بن شمباس عن زيارات سيقوم بها إلى كل من جوبا وأنجمينا وإثيوبيا لحشد الدعم والتأييد لمساعي البعثة المشتركة لإنهاء العمل المسلح بدارفور، وإقناع الحركات المسلحة بالعودة للتفاوض. وأشار إلى أن أنجمينا ستنضم إلى مجلس الأمن الدولي في يناير المقبل.

وقال إن اليوناميد ستواصل جهودها مع كل الجهات ذات الصلة على المستوى المحلي والإقليمي للوصول إلى حل لمشكلة دارفور.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. المقمل دى شغال شنو استحى امشى استحمى اول حاجة وطلع قملك دى وبعدين ورينا انت شغال فى ياتو زريبة

  2. سنتيت قاعد تفاوض وتنهب عملت شنو الان حتى نيالا ليست تحت قبضة الحكومة وانت مش فاضي مشغول بالاستيلاء على اراضي الدولة لمدارس خالك ولاشنو والله الزول دة اشوفه 3 يوم بشرب ليمون

  3. من يفاوض الحكومة جاءت عنوة .بالسلاح والحركات المسلحة لاتمثل انسان دارفور الكل يلهث وراء الثروة والسلطة وبين هذا وذاك ضاع اهلنا في دارفور .

  4. نظام البشير يتحاور مع مجموعات صنعوها ولايتحاورون مع اصحاب القضية نظام البشير لا يستلم الا بالقوقوه ونحن لهاه

  5. أولاً الحركات الدرافورية لا تمثل اهل الدارفور، اخونا عبدالواحد انسان غريب جداً و هو دائماً يدافع ان قبيلته و له شروط تعجذية لكي يجلس في طاولة المفوضات مع الحكومة، و من اهم شروطه هي طرد المواطنين الجدد من الحواكر اهله الفور، والمواطنين الجدد هم العرب الرحل، اذا كان هذه شرطه الاول ان يكون لاهل ان يبحثوا لهم كوكب اخر، لان السكان الجدد اسطوتنوا علي كل المناطق التي خرجوا منها اهله و سموا هذه المناطق بالاسماء العربية، اذاً القضية ليس له حل، و الحل الوحيد هي ان يشتطوا اهل علي بقية المدن السودان. و اخونا جبريل ابراهيم هو في الحزب المؤتمر الشعبي حتي يومنا هذا، اذاً هو مشكلته ليست مشكلة الدارفور، انما مشلكة المؤتمر الوطني و الشعبي. و اخونا مني هو انسان مودر لا يفقة شي من السياسة السودانية، و هو الحظ جابو في القيادة. و لهذه الاسباب الحركات حربهم مع الحكومة لمدة عشرة سنين لن يسطولوا علي قرية له مقاومات مدينة، اذاً نحنوا نساس الدارفور خسرنا علي نسبة %200.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..