المحكمة العليا تؤيد إعدام «4» أشقاء قتلوا مزارعاً بكوستي
الخرطوم: مي علي آدم
أيدت المحكمة القومية العليا الخرطوم دائرة المراجعة حكم الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً الصادر من قبل محكمة الموضوع والاستئناف والقاضي بإعدام «4» أشقاء أدانتهم محكمة الموضوع كوستي بالاشتراك في قتل مزارع بـ «13» طعنة بالسكين داخل مزرعته بكوستي بولاية النيل الأبيض إثر خلاف قديم بينهما بسبب المزرعة حيث ادعى كل من المدانين الأربعة والمجني عليه ملكيتهم للمزرعة ووصل النزاع لساحات المحاكم والتي أصدرت حكمها بأحقية المجني عليه للمزرعة.
وفي يوم الحادث شاهد المجني عليه المتهمين داخل أرضه الزراعية واتجه نحوهم فقام المتهم الأول بضرب المجني عليه بحديدة على رأسه وانهال عليه المتهم الثاني بعكاز وعندما سقط المجني عليه على الارض تكالب المتهمون عليه وسددوا له «13» طعنة، كما قام أحد المتهمين بضرب المجني عليه بفأس في قدمه أدى إلى كسرها مما أدى لمصرعه في الحال ليتم القبض على المتهمين وتقديمهم للمحاكمة بتهمة القتل العمد، حيث مثل الاتهام عن أولياء دم المجني عليه عن الحق الخاص الأستاذ عصام بدوي المحامي والمستشار عبد الباقي عيد أحمد عن وزارة العدل عن الحق العام وأصدرت محكمة الموضوع كوستي برئاسة مولانا محجوب عمر زروق حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة المتهمين الـ «4» حيث استأنف ممثل الدفاع عن المدانين قرار محكمة الموضوع لمحكمة الاستئناف النيل الأبيض والتي أيدت قرار محكمة الموضوع، وتقدم ممثل الدفاع كذلك بطعن لدى المحكمة القومية العليا دائرة المراجعة، حيث شكلت المحكمة دائرة من «5» قضاة برئاسة عبد المجيد إدريس وعضوية كل من مولانا د. محمد علي الخليفة وعلي أحمد علي قشي ودكتور الأمين عوض علي ومحمود محمد سعيد أبكم وتم تأييد حكم الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً.
اخر لحظة
نؤيد ذلك وبشدة.. مش رجالة يتشطروا اربعة على واحد بالحديدة والعكاز والفاس والسكين ليه
طالما ثبت تعمدهم قتل المجني عليه ولم يتنازل أولياء الدم … أذن القصاص هو الحكم.
نؤيد القصاص بشدة .. هؤلاء الأوغاد الذين سولت لهم انفسهم الإعتداء على هذا المزارع الغلبان ، يستحقون أن يطبق عليهم القصاص جراء ما أرتكبوه ..
يعرضوا الدية على اولياء القتيل ويطلبوا المبلغ الدايرينو مقابل التنازل عن القصاص
وماذا عن (الهؤلاء) المتأسلمين ..أصابوا الشعب السودانى فى مقتل مع الأشقياء الأربعة.. 1العسكر(جيش. أمن ِشرطة .ملشيات)…2- والمؤتمران الوطنى والشعبى…3- والصادق المهدى…4-وجهاز المغتربين… ولنا فى السودان سابقة وذلك بتضامن أدران السياسة الأربعة فى قتل السودان مع سبق الإاصرار والترصد والمدانون تاريخيا : 1-الطائفية 2 -الاسلام السياسى 3- العسكر 4- العنصرية ..عليهن لعنة الله والشعب … ..ستكنسم إنتفاضة الشعب المستدامة وتعصف بكم إلى جهنم مثواكم وبئس المصير .. بعد مصادرةالاموال المسروقة والأراضى والقصور المنهوبة .والإمتيازات الممنوحة والهالة الإعلامية الغير مستحقة ..((الضريبة) التاخدكم ونسلكم متأسلمين. وطائفين .وعسكر…كما أخذت (التركية الاولى ).. إلى مزبلة التاريخ..قصاصامؤيدا.. نهائيا. وثورة حتى الكنس والنصر ..نحن رفاق الشهداء ..الفقراء نحن ..الصابرون نحن..