تصاعد العمليات العسكرية بين القوات الحكومية المسلحة الجبهة الثورية

الخرطوم: أحمد يونس – لندن: مصطفى سري

تصاعدت العمليات العسكرية بين القوات الحكومية ومتمردي الجبهة الثورية طوال الأسبوعين الماضيين، حيث أعلن الجيش السوداني أول من أمس بدء عمليات عسكرية واسعة للقضاء على كل المجموعات المتمردة على الدولة بحلول نهاية فصل الصيف المقبل، وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أعلن بداية هذا الشهر أنه سيقضي على التمرد بنهاية هذا العام.

من جهته، قال المتحدث باسم الحركة الشعبية في شمال السودان أرنو نقولتو لودي لـ«الشرق الأوسط» إن قواته استطاعت أن تدمر قوات حكومية وميليشيات تابعة لها في منطقة «كريشة» في جنوب كردفان، وألحقت بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وأضاف أن قواته استولت على ثلاث دبابات وأكثر من 20 سيارة محملة بالمدافع والذخائر، مشيرا إلى معارك أخرى تدور في مناطق «الكاركو» و«شمال الصبي».

ومن جانبه تعهد قائد «الفرقة 14» في جنوب كردفان عبد الهادي عبد الله، في لقاء مع مواطني مدينة «الدلنج» بفرض السلام بقوة السلاح، مؤكدا أن القوات المسلحة بدأت عمليات واسعة من عدة محاور تنفيذا لتوجيهات الرئيس البشير بالقضاء على التمرد، وقال إن قواته تعمل على حماية المواطنين من عناصر التمرد.

وتشهد ولايتا جنوب كردفان والنيل الأزرق حربا منذ أكثر من عامين ومعارك عسكرية بين القوات الحكومية ومتمردي الجيش الشعبي في السودان. وتوسع المتمردون في عملياتهم العسكرية إلى مناطق أخرى في شمال وغرب كردفان، إلى جانب منطقة دارفور، بعد التحالف الذي نشأ في العام الماضي تحت اسم «الجبهة الثورية»، الذي يضم الحركة الشعبية وفصائل العدل والمساواة وتحرير السودان بقيادتي مني أركو وعبد الواحد النور.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. لا الحكومة عندها عقل والحركات عندها عقل .

    الخاسر الوحيد في هذه الحرب هو المواطن اي كان موقعه .

    فالاثنان لا عقل لهما. والحمد لله .

    تعالوا شوفوا الناس من حولنا اين وصلوا يا متخلفين عقليا بعدين والله يا ناس الحركات لو حاربتم مائة سنة لن تصلوا لحل ولا الحكومة تصل لحل عليكم جميعا بالجلوس فوق الواطة وحلوا مشاكل الناس الجاعت الناس الهاجرت الناس الماتت الناس المرضت الناس الجنت الناس السئمت الحياة الناس الفاتت وهجت دون عودة كان عندكم عقول يا زول للحقيقة قول .

  2. حرب سجال تزهق الارواح لا منتصر فيها ولا مهزوم .

    وبعد ان يكثر الضحايا وتدمر البلاد يرجعون ويوقعون

    السلام فلا توجد حرب انهت نزاعا مهما طال الزمن ..

    ولكن هل من رجال رشد ؟؟؟؟؟؟؟

    لماذا لا يكون السلام الآن والتفاوض الآن ؟؟؟

    قبل الحريق والقضاء على الأخضر واليابس .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..