تواصل مسلسل الاعتداء علي البصات السياحية بكسلا وغرفة البصات تلوح بالاضراب

كسلا: سيف الدين ادم هارون

قبل ان يجف المداد الذي كتبت به شكوى بص التوكل أمس، تعرض ظهر اليوم بص حواس السياحي لعمل ارهابي خطير حيث قام ثلاثة من الجناة يستقلون ن عربة بوكس موديل 2008 بدون لوحات، برشق البص بالحجارة وأدى ذلك الي تهشم زجاج البص اثناء سيره قبالة منطقة نزلة العمدة. وقام الجناة بحركات غريبة من شاكلة التفحيط امام البص بغية احداث ربكة لسائق البص ومن ثم فقدان التوازن، الا ان السائق لاحق الجناة، وتحت اصرار سائق البص تركوا الاسفلت وهربوا سالكين أحد الطرق الترابية.

وتم فتح بلاغ بنقطة شرطة السوق الشعبي – كسلا وبالعودة للتفاصيل تحدث سائق البص حبيب الله عبد الوهاب وقال اثناء قيادة للبص وهو يحمل على متنه 49 راكباً، وعند وصوله منطقة نزلة العمدة التابعة لمحلية غرب كسلا تعرض لمضايقة من قبل بوكس يستقله ثلاثة شبان، واثناء تخطيهم البص قاموا برشق البص بالحجارة وتسبب ذلك في تهشيم الزجاج، وحاولت ملاحقتهم وعندما شعروا بقرب البص لهم تركوا الاسفلت.
ومن جانبه اعتبر الاستاذ عثمان عواض مدير مكتب حواس بكسلا ان هذا العمل يستهدف أمن وسلامة الركاب واعتبره سلوكاً دخيلاً مشرا الى الحوادث المتشابهة التي حدثت لبصي توحيد مكة وبالأمس تعرض بص التوكل لذات الحادث واشار الى الاجتماع العاجل الذي دعت له غرفة البصات الساحية بكسلا مشيراً إلا أنه ضرورة حسم الامر ، وإلا فإنهم سوف يدخلون في اضراب عن الرحلات السفرية الجدير بالذكر لم يتم القاء القبض حتى الان علي اي متهم في الحوادث الثلاثة،
افادت مصادر صحفية بأن الاجهزة الامنية بصدد وضع حدٍ لهذه التفلتات، والاعمال الاجرامية.

تعليق واحد

  1. افادت مصادر صحفية بأن الاجهزة الامنية بصدد وضع حدٍ لهذه التفلتات، والاعمال الاجرامية.
    وضح الحد لتلك التفلتات يبدا من هنا من عربات اجهزة الامن التي تتجول بكل شوارع السودان بدون لوحات ب ترخيص السيارات الشخصية للضباط والجنود كلهم يقودون بدون رخص او رخص منتهية وهو ما يشجع ضعاف النفوس بالسير بدون لوحات باعتقاد انه زميل او يتبع لجهاز الامن الفوضي من الرجال الذين يريدون تطبيق القانون علي المواطن وهم فوق القانون والغاء شئ اسمه الحصانة من التافه الكبير البشير لاصغر وضيع مجند طظ فيهم

  2. يجب تسليح سائقي البصات ومساعديهم حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم والركاب، هذا أمر خطير ولا يجب السكوت عليه ويجب أخذ الحيطة والحذر مع تنفيذ ما أشرنا إليه أعلاه، نحن نعتقد أن هذه مجموعة محدودة وفي مكان معين ويجب على السلطات القيام بواجبها لحماية المسافرين وممتلكاتهم

  3. بلد فوضه . بالله عليكم دى حكومة تحكم بلد 3 حوادث بنفس طريقة التفيذ لاتحرك الاجهزة الامنية ساكن . هذا ان دل انما يدل على الاستهتار بامن وسلامة المواطن . والله فضيحة يا حكومة الهنا اشختشو . لكن الاشختشو ماتو فعل36ا

  4. قد تكون بداية العمل الأرترتي لأحداث الفوضى التى تكون محصلتها ضم مناطق من شرق السودان لأرتريا … لأحظ هذه الأحداث أعقبت الجولة التفقدية التي قام بها أفورقي في الأراضي التي ينوى ضمها الي دولته بعد أقتطاععها من السودان

  5. اذا اذنب فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد ..هذا هو المصير الذى ينتظر من قاموا برشق البص بالحجارة وسيطبق عليهم قانون الارهاب …اما عمر البشير الذي يقتل شعبه بالانتنوف وبالصواريخ والراجمات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وبالرصاص الحي في ولايات الخرطوم ومدني وبورتسودان هو [رجل ] السلم والسلام في السودان والمحكمة الجنائية تحامل عليه ..يا للمفارقة في ظل المشروع الحضاري الاسلامي .

  6. من يقومون بهذه الاعمال معروفون والاجهزه الامنيه لن تستطيع فعل شى لان افراد هذه الاجهزه ياخذون الرشاوى منهم والحكومه لم يبقى لها الا ان تكرم امثال هولاء من المجرمين الذين لادين لهم مثل حكومتنا والمدهش فى الامر ان هذه الحوادث الثلاثه وقعت فى الطريق القومى ولم تستطع هذه الاجهزه القبض على شخص تشتبه به

  7. بسم الله الرحمن الرحيم …
    تفحيط + سيارات بدون لوحات ، تذكرني هذه (القلوتية ) البتقول عندو شعر ويقول باع ويجيبهو في عيد الضحية عشان يضبحوهو عرفتوها ؟؟؟؟؟ المسألة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ( الرشايدة ) بسكناهم بجوار الطريق الدولي أصبحو خطر حقيقي يمارس ضد كل السودان وولاية كسلا بالذات وهو تحدي وتهور وإستهتار بالسلطة في الولاية لأنهم يعرفون أن المسألة سوف لن تتعدي التوبيخ علي أحسن حال ، لأن الجميع يقبض وكل النفوس مبيوعة وهم يعرفون القدر الذي تتحرك فيه الولاية منتهي الإستفزاز لكل أهل السودان ، لو كانت لنا حكومة في الولاية لتحركت من عدة جوانب أولا يجب إبعاد تلك القري عن الطريق الدولي مسافة خمسة كيلومترات ويمنع عليهم بناء القري بجوار الطريق ، فتح مقار للجيش وأن تكون النقطة فيها مجموعة كبيرة من الشرطة والجيش وتوفير سيارات الدفع الرباعي محملة بالدوشكات وكل من لا يتوقف يجب أن يقصف ، فتح مسارات وسط هذه الغيتوهات وتخطيطها وإدخال عناصر متنوعة من السكان وسطهم ، محاصرتها ومراجعة كل السيارات التي لا تحمل أي ترخيص ومصادرتها وتفتيش المنطقة حفرة حفرة للبحث عن السلاح والممنوعات والبشر المسروقة وسط تلك الغيتوهات ، إشعار الجميع بقوة الدولة لأن التهاون في كثير من القضايا أوصل الرشايدة إلي هذه الدرجة من التهاون بأرواح الناس .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..