مقبرة سان ماميس في انتظار نيمار

بداية من مارادونا ومرورا بلويس فيغو ورونالدو وريفالدو وإيتو، كان ملعب “سان ماميس”، معقل فريق أتلتيك بلباو بإقليم الباسك شمالي إسبانيا، مقبرة لكل هؤلاء النجوم في زيارتهم الأولى للـ”كاتدرائية” بقميص برشلونة.

ويشهد التاريخ على أن الزيارات الأولى لصفقات البرسا النارية الى الملعب الباسكي تكون دوما مخيبة للآمال الا من بعض الاستثناءات، حيث تنتهي في الغالب بنتائج سلبية للضيف الكتالوني، ومردود ضعيف لنجوم البلاوغرانا وصيام عن التسجيل.

بدأ ذلك منذ خطا الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا على عشب سان ماميس الأخضر للمرة الأولى عام 1983 وحينها خسر البلاوغرانا بهدف دون رد.

ومع مرور السنوات تجرع أيقونة الكرة البرتغالية لويس فيغو من نفس الكأس في زيارته الأولى لملعب بلباو بموسم 1995-1996 ، وحينها انتهت القمة بتعادل سلبي.

وعانى رونالدو البرازيلي على نفس الملعب في زيارته الأولى وشهد على خسارة فريقه 1-2 ، لكن مواطنه رونالدينيو كان أفضل حظا في موسم 2003-2004 حين نجح مع البرسا في الفوز بهدف الهولندي كوكو في رحلته الأولى للباسك.

في المقابل لم يسبق لهداف السيليساو روماريو أن لعب على أرض أتلتيك بلباو في حقبته الذهبية مع برشلونة.

المشاركة الأولى للهداف الكاميروني صامويل إيتو لم تكن جيدة ايضا، حيث تعادل فريقه 1-1 ، لكن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي رجح كفة البرسا في بعض الزيارات للملعب الصعب وخرج ناجيا منه رغم الاجواء المخيفة.

والآن يحين الدور على الوافد الجديد نيمار، لكن لحسن حظه فإن الملعب الأصلي تم هدمه وبني ملعب آخر يحمل نفس اسم “سان ماميس” على بعد امتار من المكان القديم، فهل ينجو نيمار بنفسه من لعنة الكاتدرائية؟ أم ينضم لقائمة الضحايا؟.

يوروسبورت

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..