فتاة تعتنق المسيحية وتنكر صلتها بأهلها أمام المحكمة

الكيزان كروهوا الدين

بدون ان توصفوني بالعنصرية فتاة كلمة فضفاضة من اي قبيلة هي هل عربا او احد القبائل السودانية الافريقية الاصل لو كانت عربية مستحيل الافريقية تتعدد الديانات والسؤال ماذ ا تفعل المحكمة بدلت دينها والله سبحانة وتعالي منح العبد حرية الاختيار لكن مع التحذير ومن يقول من بدل دينة اقتلوه كانت وعلي ما اعتقد في حقبة الجاهلية مع احتدام الصراع بين الاسلام والمشركين والله اعلم اما لو تم قتلها كما يريد البعض سوف تفتحون طاقة من جهنم مع الحقوقين والعالم الاخري ويكفي ما يسمي بالزي الشرعي لبني واميره وغير هن في النهاية الله اعلم غالبية الجرائم والقضايا تنشر مبتسرة تجعلك تائة لكن الظرف الراهن يقود الي الكفر لكن نحمدالله الناس قابضة علي جمر الدين بكلتا يديها العارية لا هزتنا ظروف او مطامع دنيا كلها زائلة والملك في الاخر لله لمن الملك اليوم

حسبى الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بلله العلى العظيم واعوذ بالله أعوذبالله اعوذبالله

لالالا حول ولا قوة الا بالله العظيم عوقبتها المرتدة تستبب وان لم تستبب وحكم الردةالقتل في الشرع والله اعلم

الكيزان بكون كرهوها الاسلام هى فى حقيقة الامر ما حتكون ارتد لكن كرهوها اسم الاسلام هؤلاء الشياطين

المعلومه المنشوره ليست كاملة وكافية للنشر هناك اسئلة كثيره تحتاج لايضاح . ما تتوهونا!

فلتذهب غير مأسوفا عليها,الاسلام عمل جوارح و قلوب لذلك لا ينفع الاكراه ,فهو بالقناعة و ليس بالجبرية,لا يقتل المرتد الا اذا كان يقاتل المسلمين او يفشي اسرار حساسة تخص المسلمين للعدو…الاسلام الان لا تنقصه العددية(الكمية) بل تنقصة الكيفية..نحن الان قاربة المليار و نصف مسلم ماذا فعلنا مقابل حوالى 30 مليون يهودي في كل العالم…اغلب المسلمون مسلمون شكليا,وجدوا اباءهم و اجدادهم مسلمين و اتبعوهم يعني بالوراثة و العادة…حتى الشعائر الدينية نأديها و لا نعرف معناها:مثلا:هل سأل احدكم نفسه ما هي الصلاة؟,لماذا نصلي؟ ,هل الصلاة عبادة ام معينة للعبادة ام الاثنين معا؟…ما هي العبادة التي من اجلها خلقنا؟؟كلها اسئلة لا يقربها احد ,لذلك اصبحت الامة الاسلامية اكثر امة مستضعفة في الارض الان

ماحكم المرتد؟ طبقوا فيها الحد

هي حرة تعتنق ما تشاء وتراه مناسب لها, مش ربنا قال من شاء منكم فليكفر. او لكم دينكم ولي دين, هي حرة في حياتها.

من بدل دينه قاتلوه قال الرسول (ص) حديث شريف – تستاب ثلاثة ايام امام القضاء وان لم تتراجع عن رايها – ولم تتب ويجب عليها الاغتسال والدخول في الاسلام من جديد فان لم تتراجع – الاسلام بريء منها ويجب قتلها شرعاً .

وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا

المحكمة ماعنده موضوع حولوها للجنة وله اي شيخ يتناقش معاها واذا اصرت فلها الخيار فلتذهب حيثما تريد!!ممكن دايره فيزا !!اصلو الحال بيخلي الواحد مش يطلع من دينو يطع من لباسوا زاتو!!! معا ناس بشه الكرهو الناس في الاسلام بكذبهم وفسادم واستغبائهم علي الناس!!فالناس عطاله مشردين مفلسين !!!مش طالع دينم بس روحهم قربت تطلع!! والهم ديل شغالين لينا بي افلام هندية!! تغيير حكومي وشنوا مابعرف كاننا خلاص مشاكلنة بقت في التغيير وانو اسامة الحرامي ركب امجاد!!!!!!!! شفتو مش كذب بتاع زول بي دقن كبير ذي ده بيطلع من الدين!! بكره يقولوا المتعافي ركب عجلة!!!! ومش بيت الطين بتاع ناس ابوهو وسلم بيت النشية لانو مال حرام!!!!!!!!!!!!!

والله الاسلام لم يخسر شيئا وكذلك المسيحية لم تكسب شيئا ،،، وهناك آلاف من المسيحية يسلمون يوميا وكأن الموضوع عادي ،، وكلٌَ حسابه عند الله سبحانه وتعالي

السلام عليكم
دي لحظة غضب شديدة، أنا متأكد أن هذه الأخت لم ترتد لذا لاتتسرعوا بالحكم عليها.. إنها لحظة اللاوعي قد تصيب الإنسان أحيانا”.. نسأل الله القادر الهادي أن يهديها ويهدي بألها

لم يحدث مثل هذا فى تاريخ السودان القديم والحديث الا فى عهد هؤلاء الناس واخشى ان نكون من امم علامات الساعة التى تخرج من الاسلام كما يخرج السهم من الرمية ولا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا هو رب العرش العظيم .

سؤال بسيط لماذا كل من يرتد عن الاسلام يعتنق المسيحية؟. هل هى الدين الوحيد غير دين الاسلام؟ وماهى المحاسن فى دين المسيحية؟. وهل المسيحين قدوة للعالم؟

لو نظرنا الى حال السودانيين لوجدنا أن الغالبية منهم مرتدين. فالدين عند الله ليس صلاة وصيام فقط بل هو عقيدة فى الاساس.

ولكى اثبت لكم وجهة نظرى يجب ان نعلم ان الردة لها 4 اقسام وقيسوا حال السودانيين على ذلك

1- الردة بالاعتقاد : مثال لذلك كأن يعتقد شخص جواز الحكم بغير ما أنزل الله . فالكثيرون يرون فى تطبيق شريعة الله انها لا تجوز على السودانيين بسبب ما أوحى لهم الشيطان أنها أفكار وضعها الكيزان وبالتالى لا يجوز تطبيقها

2- الردة بالشك : مثال من شك فى تحريم الزنا والربا أو من شك فى دين الاسلام

3- الردة بالقول : مثال من يسب الله ورسوله.

4- الردة بالفعل: مثال من يسجد على القبور ومن يذبح الذبائح لغير الله

لقد تلوثت معتقدات السودانيين لضعف ايمانهم وليس بسبب الكيزان فالصحابة عليهم رضوان الله قد تذوقوا المرارت فى حياتهم ولم يقلل ذلك من ايمانهم. ومن يراقب الوضع الحالى للسودانيين نجد ان الناس قد ابتعدت عن دين الاسلام وكثرت الأفكار الالحادية واصبح السودان مرتع لنشر الديانة الشيعية وغيرها.

النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء . قيل: يا رسول الله من الغرباء؟ قال: هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير)

حرية الاديان تعنى حرية الاختيار

يا جماعه اتقوا الله في انفسكم ارى في تعليقات الاخوه تعليقات تهلك اصحابها فمن يقول ان الكيزان كرهوهم الدين عليهم التوبه فيوم الحساب كل مسؤول عن نفسه ,ثم لاتعطوا الكيزان اكبر من حقهم فالاسلام دين الجميع وليس حكرا على احد, وبعض الناس يتجرأون على الفتوى بغير علم فالمرتد عن الدين احكامه معلومه لاهل العلم ومن ليس باهل علم عليه ان لايخوض فيما لا يعلم وان الرجل ليقول الكلمه لايلقي لهابالا تهوي به في جهنم سبعين خريفافالله الله في انفسهم اسال الله الهدايه للفتاه المتنصره ولي ولكم ولجميع امه محمد

قريب امركم ايه الناس هل اصبح الاسلام رخيصاً إلي هذا الحد وهل اصبحت الناس تعتنق الاسلام لإرضا الناس وهل اصبح الناس تخرج عن دين لله لكرهم السلطة او الحاكم فما دخل (الحكومة ) او كما يقول الكثيرون الكيزان في ردة هذه المرأة فإذا لم تعود الي صوابها إلي دين الحق فحتماً سوف تتبواء نار جهنم لان من الصعب ان يقام عليه وإن كان هذا ليس بمستحيل لان الامر غد وصل الي المحكمة فإذا ثبت بأنه مسلمة ومن اسرة مسلة فلا شيءيمنع من قيام الحق إذا لم تعود إلي صوابها لذلك ينبقي علينا أن لانربط أمر الدين والتوحيد بأشخاص سوف تفني من هذه الدنيا سوف يزول حكم الكيزان هل سيزول حكم الله …..!؟

زمن الكيزان دة طبعاً ما في مؤلفة قلوبهم!!!!
البيشوف عمايلكم يا الكيزان , و الشئ البتعملوهو بإسم الدين!!! و هو ما عارف جوهرالإسلام _______ ؟؟؟؟؟؟؟ زي ما حصل و بيحصل في مناطق جبال النوبة حالياً و قبله جنوب السودان >>> كل من أسلم إرتد

اصطخبت الأسافير ومجتمعات المهاجر السودانية في أركان الدنيا الأربع بقضية الفتاة السودانية نهلة التي ارتدت عن دين الاباء وارتضت المسيحية دينا ومعتقدا طائعة مختارة .. وانبري لها الدكتور محمد أحمد محمود شاهرا قلمه مدافعا عنها بشراسة شحذت قلم صديقنا مصطفي البطل الذي قدمه أولا تقدمة باذخة فلم يبخس الرجل مثقال خردلة وبعدها أعمل قلمه وفكره مبديا رأيه في دفاع الدكتور عن الفتاة في زاويته الأنيقة غربا في اتجاه الشرق تحت عنوان الحاد ووجع راس.
بعد فراغي من قراءة المقال عنت لي خاطرات وذكريات عن الموضوع أرسلتها للأستاذ مصطفي البطل فارتأي ان لا تنتهي عنده وأن تنشر كمقال ,, وها أنذا ابتناء علي رأيه أبذل لكم ما كان بين وبينه.
أذكر عندما كنا طلابا في الجامعة كان لنا ثلة من الأصدقاء ? في كلية أخري – لديهم صديقة من أسرة تقليدية جدا ومحافظة ووالدها ضابط في الجيش السوداني ذي رتبة رفيعة .. وممايذكرونه عن تلك الفتاة أنها كانت علي قدر معقول من الجمال وذات خلق رفيع وأنها كانت مرتبطة عاطفيا بأحد هؤلاء الأصدقاء. الي هنا والصورة تبدو تقليدية وطبيعية ولكن …. بعد فترة من الزمن لوحظ علي الفتاة سهوما وشرودا بائنين وكانت تبدو وكأنها معهم جسدا ولكن روحها تحلق في ملكوت لاهوتي آخر ! بعد سؤال ملحف وضغوط لمعرفة أسباب ذلك الشرود ابتدأت الفتاة في طرح تحولها للمسيحية علنا ولكن علي نطاق ضيق في محيط أصدقائها هؤلاء وفارس أحلامها الذي هاله الأمر وحاول محاولات مستميتة ليثنيها عما أقبلت عليه ويردها الي صراط العزيز الحميد ولكن ….. انك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.. سبحان الله الهادي العظيم !! كنا قبل هذه الحادثة نقرأ القرآن تبركا وواجبا دينيا من غير تدبر لمعانيه التي كنا نظن ? وبعض الظن إثم ? أنها معان تاريخية مرتبطة بأحداث ونزول الوحي ولكن ها هي الآية الكريمة بعد كل هذه القرون تقف شاخصة بائنة تحكي لنا عن صاحبتنا في العام الثالث بعد الألفين !!
ولحسن حظ الفتاة أنه كان لديهم صديق من أسرة قبطية عمد والده بالكنيسة مذ كان طفلا وشب علي دين المسيح حتي كاد أن يشيب عليه ولكن الله هداه الي رحاب الاسلام طوعا واختيارا … يا سبحان الله …. ولو شاء ربك لآمن في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين ؟؟ !!! ومرة أخري تتنزل علينا آي الذكر الحكيم كما لو كنا تلقفناها لتونا من ثنايا جبريل عليه السلام !!!! تكفل ذلك الصديق ابن المسيحي السابق – حتي لا نقول المرتد – بارجاع الفتاة الي دين الاباء كما كانت من قبل بل وأشد تثبيتا .. فهرعوا بها سراعا الي والده ولكن ياللعجب !!! لقد هاجمت من أراد هدايتها واقناعها بالدين الحنيف أشد الهجوم, بل وحاولت هي وبتطرف بالغ اثناءه عن قراره باتخاذ الاسلام دينا ذلك القرار اتخذه الذي اتخذه قبل أن تولد هي نفسها ذات العشرين ربيعا في ذلك الوقت !!!!فحار الرجل من أمر ثباتها ورسوخ ايمانها الجديد وأخبر ابنه وأصدقائه بصاعق النبأ أن لا امل في اثناء صديقتهم عن قرارها وأن يدعوا لها الله بالهداية.
لم تكتفي الفتاة بحصر قتاعاتها وتحولها الجديد الي دين السيد المسيح علي نفسها فقط ولكنها تحولت الي مبشرة وبدأت بأخيها الأصغر الذي استشاط غضبا وأخبر والده بمسلك شقيقته الغريب ولم يصدق الأب ما حدث !! وحاول جدالها بالحسني ولكنها في لجاج غريب حاولت أن تنصر والدها أيضا فحار الأب المسكين وطار صوابه مع ابنته … فأخبر الأب اخوته الذين استنكروا عليه ذلك وأتمروا ببنتهم ليقتلوها عقابا ودرءا لفضيحة قد تلحق بهم وتكسر عينهم في المجتمع … ولكن أخاها رق قلبه وعز عليه أن تقتل اخته علي يد ذويها فأخبرها بائتمار أوليائها عليها ونيتهم في قتلها ففرت بجلدها ونجت من القتل والحمد لله ….. وبعد حين سمعنا انها هربت الي أديس ابابا ومنها الي الفاتيكان وصارت قديسة وان القوم هناك احتفوا بها أيما احتفاء وقلدوها المناصب والنياشين ولكن من غير صخب أو ضجيج اعلامي علي حسب رغبتها هي.. هذا ما كان من أمر الفتاة… ولكن الأمر لم ينته عندها ولن ينتهي بعدها !! هناك قصة أخري وقد حدثت لابن عم صديقنا الذي كان يتمشي في شارع النيل بغير هدي أو كتاب منير فصادف في مشيته تلك باخرة نيلية بها معرض للكتاب المقدس فولجها فضولا وخرج منها معمدا نصرانيا كامل الدسم ولكنه كتم ذلك في نفسه وظل علي اتصال مع المبشرين وأهل دينه الجديد الي أن دبروا له السفر الي المانيا وهناك بدأ دراسة اللاهوت في الجامعات الألمانية الي ان وصل عامه الثالث !!! وبعد ثلاث أعوام حسوما بدأ اليقظة من تلك الغفوة الغريبة التي ردته عن دين ابائه وزجت به في اتون ذلك الدين الجديد !! فتاب الله عليه ورده الي الاسلام سالما معافي كما ولدته أمه .. ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. ولو تتبعت مسار هذا الأمر أيها القاريء الكريم لسمعت حكايات يشيب من هولها الولدان والغريب أن هذه الأشياء لم تكن رائجة قبل اسلام أهل العصبة المنقذة الجديد ,,, إن هؤلاء الكيزان متبر ماهم فيه وباطل ما كانوا يعملون .
ومما يذكر أيضا أن أمر الردة أو تغيير المعتقد ليس قاصرا علي السودانيين وحدهم! حكي لي صديقي أبوبكر محيسي الذي يقيم في ديتون / اوهايو حكي لي أيضا عن فتاة سعودية ابتعثها خادم الحرمين الشريفين في منحة دراسية ذات مزايا هي للحلم أقرب منها الي واقعنا العليل .. الفتاة كما وصفها ابوبكر لها عينين ? زي كشافات القطر – بارعة الحسن والجمال ولكنها ركلت المنحة ومزاياها تلك بمؤخرة حذائها فعمدت وتنصرت وهي الآن تعمل نادلة في مطعم صغير في ديتون ورفيقها الذي يقيم معها في غرفتها من أصل يوغندي يماثلني سوادا ويبزني دمامة ? أشنى من الككو ? علي حد وصف الصديق الصدوق !! ضحكنا سوية علي تعليقه الساخر ملء أشداقنا وسألنا الله لها الهداية.
وتحضرني طرفة في هذا المقام ,, أذكر اننا مرة كنا في جلسة أنس مع صديقنا ظريف المهجر البريطاني يطلق فيها القفشات علي سجيته من غير تكلف وكأنه لم يقل شيئا فنضحك في حضرته ونمرح كأننا لم نزل بعد أيفاعا وأن اليوم عيد ! كانت بين يدي صحيفة السوداني وقتذاك وانا أطالع مقال الصحفي السوداني وقتها – السوداني الجنوبي الآن – الأستاذ قير تور مستهلا مقالته تلك بالأية الكريمة قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها ……. الخ الايات معلنا اسلامه فقرأت ذلك علي مسامع صديقنا فأطلق ضحكة عفوية قصيرة ثم علق قائلا: ده يا دوب داخل ؟؟؟ نحن دايرين نمرق هسي ….. وضحكنا فليغفر الله لنا …وهذا كله مرده في اعتقادي لحمل العصبة المنقذة للناس حملا علي الدين والتدين بغير تبصر وروية وبتشدد ومغالاة في المظهر فرغت الدين من المبني والمعني فصار الناس يبحثون عن الحقيقية في غير مظانها.
ومما أحمد لحبيبنا البطل – ومحامده عندي كثر ? تفهمه واحترامه لاختيارات الناس الدينية والعقدية وتصريحه علانية بصداقة الاسرائليين الذين اعرف انهم كشعب اناس ودودون وطيبون ومسالمون ومن كثر ما سمعت عنهم من قصص في اللطف وحسن المعاشرة من أصدقاء لي يعيشون في بلاد العام سام عندما حكي لنا صديقنا الذي يعمل مهندس معدات طبية في الخليج ابتعثته الشركة التي يعمل بها الي دورة تأهيلية في المانيا فعاد من هناك مبهورا من تقدم الالمان في هذا المجال وذكر انه التقي في هذه الدورة مهندسين من كل جنسيات العالم وخص بالذكر واحدا اسبغ عليه من كل الشمائل ومكارم الاخلاق واللطف والذوق وقبل أن يكمل سألته هل هو اسرائيلي ؟ فبهت صديقي وقال لي فعلا هو اسرائيلي ولكنه تحرج من قول ذلك وتناقشنا بعد ذلك نقاشا مستفيضا في هذا الأمر وصل البعض فيه الي أن موالاة الكفار تورد المسلم المهالك والنار .. عجبي !
يبقي أن نقول أن المولي عز وجل من فوق عرشه قد كفل للناس حرية التعبير والاعتقاد والحوار فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. ومن ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين .. لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي .. وذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر .. ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون .. ونفس وما سواها , فألهمها فجورها وتقواها .. والقران حافل بالحوارات الالهية من لدن ابليس : قال أنظرني الي يوم يبعثون قال إنك من المنظرين .. ومرورا بسيدنا ابراهيم عليه السلام في حوار الخلق : اذ قال ابراهيم ربي أرني كيف تحيي الموتي, قال أولم تؤمن ؟؟ قال بلي ولكن ليطمئن قلبي .. وسيدنا موسي كليم الله عليه السلام : ولما جاء موسي لميقاتنا وكلمه ربه قال ربي أرني أنظر إليك …. وليس انتهاء بالمجادلة التي سمع الله قولها- من فوق سبع سماوات – قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها .. ولا يبقي لنا أن نحترم اختيار نهلة وان كانت بريئة وتائهة ومشوشة الأفكار كما وصفها زملاؤها ومن قبلها زميلتنا السابقة وابن عم صديقنا في نسخته المرتدة وعوده الحميد الي الاسلام.
القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ……….. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا علي دينك وما سمي الإنسان الا لنسيه … وما القلب الا انه يتقلب .

نسال الله لها الهداية

ضـــعــــف ايــــمــــان ….. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم… استغفر الله العظيم واتوب اليه

الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا لن يغفر الله لهم
وتم تاجيل العذا ب الي يوم القيامه