إرتباك في الأسواق عقب إعلان الزيادات على السكر والمحروقات

خلفت الزيادات الكبيرة التي اجازها المجلس الوطني على اسعار السكر والمحروقات، حالة من الارتباك والترقب بالاسواق المختلفة، حيث سادت الاسواق امس موجة من الهدوء والحذر، وتباينت حركة الاسعار في الاسواق المختلفة، وكشفت جولة (الرأي العام) بأسواق الخرطوم عن اختلاف كبيرة في الاسعار حيث تأرجحت اسعار السكر ما بين (135) الى (160) جنيهاً، فيما وصل سعر جركانة الزيت الى (100) جنيه للفول بدلاً عن مبلغ (92 ) جنيهاً و(112) للسمسم فيما بلغ سعر جركانة الفهد (130) جنيهاً ليباع الرطل منه بـ(4) جنيهات ، وبلغ سعر جوال الدقيق (118) جنيهاً، فيما وصل سعر كرتونة الصلصة الى (98) جنيهاً، وسجل جوال الارز عبوة (25) كيلو (88) جنيهاً، وارتفع سعر جوال العدس الى (112) جنيهاً، حيث يباع الكيلو منه بـ(7) جنيهات، ووصل سعر جوال الفول المصري الى(250) جنيهاً بواقع (30) جنيهاً للربع، ولحظت الجولة هدوء الاحوال في الاسواق والمحال التجارية، فيما عبر بعض التجار عن مخاوفهم من ان تنعكس الزيادات على الاسعار الايام المقبلة، واكد محمد النعيم صاحب محل تجاري بسوق امدرمان تضارب الانباء عن نسبة الزيادات على الاسعار في السلع المختلفة، وقال ان تضارب الانباء احدث ربكة كبيرة في السوق ادى الى ايقاف البعض للبيع الى حين استجلاء الامور ومعرفة ما ستسفر عنه نتائج الزيادات على السلع.. في سوق ليبيا تبدو الصورة طبيعية بعد اعلان الزيادات، حيث اكد عدد من التجار عدم علمهم بأية زيادات في الاسعار، مشيرين الى ان الزيادات لم تتأكد من الموزعين وتجار الجملة حتى مساء امس، وقال بدر الدين مسلم صاحب متجر بالسوق، إن السوق ظل يعيش حالة من الترقب والحذر منذ صباح الامس على خلفية تضارب الاخبار عن إجازة المجلس الوطني لزيادات في اسعار بعض السلع، واضاف: بالرغم من توقعات البعض الا ان الاسواق حافظت على أسعار الكثير من السلع المختلفة وتوقع ان تشهد اسعار السلع زيادات كبيرة بعد ان اجاز المجلس زيادة المحروقات.

تعليق واحد

  1. ارجو الانتباه لمايدور الان من مفاوضات بين الحكومة والامريكان والانبراشة للشروط التى حملها كيرى للدارة السودانية فى زيارته السابقة .
    مايحدث الان من زيادة فى الاسعار ماهو الااستجابة لشروط نادى باريس , التى تصب فى اتجاه ترضية المؤسسات المالية ,صندوق النقد والبنك الدولى , حيث ربط اوباما ورهن الموافقة على تخفيف عب ديون السودان عبر تلك المؤسسات ووفق اجرائاتها الروتينية المتبعة , وهزا لايتم الاعبر تبنى وصفاتها وروشتاتها برفع الدعم الكامل عن السلع .
    وما تزامن وجود وزير الخارجية فى باريس واعلانه عن حدوث تقدم فى هزا الجانب مع نادى باريس فى غالب الظن , الابعد استجابة الحكومة لتلك الشروط .
    واستعجال الحكومة فى اصدار هزه القرارات الاقتصادية قبل انفصال الجنوب الفعلى , انما يدل على ان الحكومة تواجه مشكلة تفاوضية حقيقية مع الامريكان تريد من خلال هزه القرارات ان تبدى الجدية فى التعاون مع تلك المؤسسات بحس واستعجال من امريكا ضمن الملفات السياسية الاخرى .
    ماسيحدث فى مقبل الايام فى بقية الملفات سوف يؤكد السقوط الدبلوماسى المروع ,فى اللهث وراء ارضاء الامريكان فى ماتبقى من شهور للانفصال الكامل للجنوب لعل الادارة السودانية تسارع فيها لتحقيق بعض المكاسب التى كانت تعتقد يقينا فى تحقيقها , لتدرك فى الوقت الحرج ان الامر كله بيد العصا الامريكية . ولابد من اتخاز قرارات يلمسها كيرى عند زيارته للخرطوم ويرضى بها كبادرة تعاون يحملها معه لاوباما فى هزه المرة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..