من مواجهة تحول الأصدقاء لأعداء إلى رحمة القدر بمويس.. 5 حقائق صنعتها قرعة دوري أبطال أوروبا!

أقيمت قرعة دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا وأسفرت نتائجها عن مواجهات سهلة للبعض وأخرى غاية في الصعوبة للأخر، ومن هنا إلى شهر شباط/فبراير الذي سيشهد مواجهات الذهاب، اختارت شبكة “سبورتس مول” البريطانية أبرز 5 نقاط تستحق النقاش بعد نتائج القرعة المثيرة.

1- المدفعجية في مواجهة جديدة مع البافاري

دفع آرسنال ثمن الخسارة أمام نابولي والتفريط في صدارة مجموعته غالياً، فتأهله لدور الـ16 كوصيف كان ينتظر مواجهة أحد الفرق المتصدرين لمجموعتهم، ولم ترحمه القرعة وأوقعته في مواجهة حامل اللقب في تكرار للقاء دور الـ16 من النسخة الماضية من البطولة، في الموسم الماضي حقق البافاري الفوز على المدفعجية في عقر دارهم ملعب الإمارت بنتيجة 3-1، قبل أن تفاجأ كتيبة آرسين فينغر البافاري في الإياب بالفوز بنتيجة 2-0 في ملعب أليانز أرينا ليتأهل بايرن ميونيخ بقاعدة الهدف الاعتباري ويشق طريقه نحو النهائي والتتويج باللقب في النهاية، هذا العام آرسنال يظهر بشكل مغاير، فهو يتصدر البريميرليغ بعد مرور 16 أسبوع على بداية المسابقة ويقدم أسلوب لعب مختلف، بينما إزداد البافاري قوة بقدوم المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي يحلم بقيادة البافاري لثلاثية أخرى على نهج سلفه يوب هاينكس.

2- دروجبا وعودة عاطفية لبيته القديم

تحققت أمنية جوزية مورينيو بأن يرى دروجبا يعود لقلعة ستامفورد بيردج، ولكنه سيعود هذه المرة كمنافس وليس كعضو في البلوز، الذي قضى معهم 8 أعوام أحرز فيها 157 هدفاً، المهاجم الإيفواري سيحظى باستقبال الفاتحين من جماهير الفريق اللندني، التي لم يتسنى لها توديعه وتوجيه الشكر له على مساهمته في تحقيق لقب دوري الأبطال الوحيد في تاريخ الفريق في عام 2012 في ملعب أليانز أرينا على حساب بايرن ميونيخ.

3- مواجهة أرجنتينية خالصة على الملاعب الأوروبية

ليونيل ميسي وسيرجو أغويرو، القوة الضاربة لهجوم منتخب الأرجنتين وأمل التانغو في كأس العالم القادمة في البرازيل، بعد أن حققوا البطولة سوياً على مستوى الشباب عام 2005 هل يكرران الانجاز على مستوى الكبار بعدها ب 9 أعوام، قبل ذلك بشهور سيتوقف النجمين ويضربا بصداقتهم عرض الحائط عندما يتقابلان في دوري أبطال أوروبا في مواجهة هي الأولى من نوعها ما بين الفريقين في دوري أبطال أوروبا.

4- ديغو سيميوني يعود لأجواء ديربي ميلانو

أتليتكو مدريد تصدر مجموعته ومرشح من البعض بأن يكون الحصان الأسود للبطولة وربما يشق طريقه للنهائي مثل ما فعل بروسيا دورتموند في الموسم الماضي، ولكن القرعة أوقعت الروخيبلانكوس في صدام مع ميلان الذي توج بالبطولة 7 مرات مختلفة، مواجهة ستجبر مدرب أتليتكو مدريد دييغو سيميوني للعودة لملعب سان سيرو، حيث كان الأرجنتيني لاعباً في صفوف إنتر ميلان الغريم الأزلى للروسونيري.

5- القدر يرحم ديفيد مويس

إذا استدعى الإتحاد الأوروبي ديفيد مويس المدير الفني لمانشستر يونايتد وطلب منه أن يختار لنفسه أسهل منافس في دور الـ16، فلن يختار مويس سوى أوليمبياكوس، الذي يعتبر الحلقة الأضعف ضمن الفرق التي أنهت مجموعتها في مركز الوصافة وصعدت لدور الـ16، على عكس النتائج الكارثية للشياطين الحمر في الدوري الإنجليزي، فإنه تصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا ليكافئه القدر بمقابلة سهلة مع بطل اليونان، مانشستر يونايتد واجه أوليمبياكوس من قبل في أعوام 2001 و 2002 وكان الانتصار حليف الفريق الإنجليزي، كما أن النجم الويلزي المخضرم رايان غيغز كان حاضراً في هذه المواجهات واستطاع أن يهز شباك الفريق الإغريقي بهدفين، وها هو اليوم وهو بعمر الـ40 سيكون حاضراً للدفاع عن ألوان فريقه.
Eurosport