إغلاق محطات الوقود وأزمة حادة في المواصلات
الخرطوم: عازة ـ نعمان
أغلقت محطات الوقود أبوابها أمام المركبات ووضعت حواجز حديدية حول ماكينات تزويد الوقود، وفي الوقت ذاته شهدت العاصمة أزمة حادة في المواصلات في جميع المواقف بالولاية وسادت حالة من عدم الرضا بين المواطنين وفي السياق أكد أصحاب محطات الوقود رفض شركات الوقود تزويدهم دون توضيح أسباب ورجح أصحاب المحطات رفض الشركات تزويدهم بحفظ بمخزون تحسباً لانعدامه نهائياً في الأيام المقبلة
وفي سياق متصل تسبب انعدام الجازولين في أزمة مواصلات حادة أمس حيث خلت جميع المواقف من المركبات العامة، وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من الوضع وطالبوا بمحاسبة المتسببين في الأزمة.
وتسببت تلك الأزمة في شلل حركة النقل والمواصلات في كل الخطوط، في وقت تعطلت حركة السفر إلى الولايات بالميناء البري بالخرطوم، فيما عجزت البصات السفرية عن العمل بعد فشلهم في الحصول على الوقود.
الجريدة
لله درك يا سودان ، ما عارفين الحال وادينا وين ،الله يستر بس شكلها النهاية قربت.
ماذا ينتظر السودانيون من هذا النظام البغيض؟؟؟
بعدما ازاح البشير الحركة الاسلامية من الحكومه …
اكيد سوف يعملوا مشاكل وبلبله كعادتهم في العهد الديمقراطي
ومن ثم عمل ثوره لتغيير الحكومه …. وحنشوف ونسمع كتير من الازمات .. حتى تنقلب الحكومه .
ديل اولاد … لذينا ….
بالله خبروني يا معشر العقلاء
ما جدوى حكومة تعجز ان توفر للمواطن :
جرعة ماء و رغيفة للغداء
اما التعليم والصحة والمواصلات والخدمات فقد صارت من رابع المستحيلات
ومن الترف الذي لا داعي له فبالخبز والماء وحده يحي الانسان السوداني
لسع انتو شفتو حاجة دا الحالة لسع ما رموا القمح في النيل
هو اللف والدوران لزوموا شنو؟؟
الحكومة قللت حصة الجاز للمحطات تحسبا للاسوء
يعني باختصار ما تقوم تحصل احتجاجات و مظاهرات
وبكاسي الامن والشرطة ما يلقوا ليها جاز
دا غير حوجت الجيش طبعا في الحرب المدورة في غربنا الملكوم
ف الاولية للاجهزة الامنية حفاظآ على كرسي الحكم
لا عزاء ولابواكي لكم ولو استطاعوا بالموت جوعا ان يصنعوا من اجسادكم طرق معبدة تدوسها إطارات العسعس لفعلوا إلا اننا مازلنا نصارع الموت بالموت ونجبن عن الحياة فهل نستحق اكثر من هذا ؟؟
الحمد لله الذي امد في عمر الانقاذ حتي نري فساد الضمير وزيف الشعارات والنفاق والقتل والاجرام بعينه واقول بكل صدق ان الانقاذ ومن معها اتوا من رحم هذا الوطن .من قتلوا هؤلا الشهداء في الهبه الاخيره هم شباب هذا الوطن .ومن سرقوا هذا الوطن هم منا.علينا ان نبحث عن العله في مجتمعنا حتي نجد الدواء,فالناظر للتاريج يجد ان اي نظام اتي كان اسوا من سلفه.
تستاهلوا!!!
لا حولة ولا قوة الا بالله علية العظيم