رجل ديمقراطي جداً..!!
الطاهر ساتي
:: البروف مختار الأصم، نائب رئيس مفوضية الإنتخابات، يكاد يكون أكثر أهل الأرض حرصاً على إلإنتخابات بالسودان في موعدها.. يومياً، يطل على وسائل الإعلام ناصحاً ومنبهاً الناس والحكومة والمعارضة بقرب موعد الإنتخابات، وكذلك يذكرهم بالميزانية المطلوبة ثم يحث قوى المعارضة على المشاركة.. مختار الأصم، ولا أحد غيره، هو من يكرر يومياً في الصحف و سونا هذه الأسطوانة ( المخجوجة)..هل هذا يعني أن مختار الأصم رجل (ديمقراطي جداً)، ويتمنى للناس وطناً ديمقراطياً تتساوى فيه الأحزاب أمام عدالة مفوضيته ؟.. ربما، الله أعلم ..!!
:: المهم، بعد تأسيس تلك المفوضية، وعند أول إختبار لنزاهة وشفافية كل سادتها بمن فيهم نائب رئيسها مختار الأصم، كتبت ما يلي نصاً.. نجح مختارالأصم في أن يخص مركزه التدريبي – بلا منافسة وبلا عطاء – بمال وفير من أموال مفوضية الانتخابات التي كان سيادته أحد مسؤولييها، وفعل ذلك بلا عطاء أو إعلان أو منافسة شريفة، بل خص مركزه الخاص بهذا المال العام عملاً بأحكام مادة (الماسك القلم ما بيكتب نفسو شقي)..وصار مركزه التدريبي الخاص – بفضل تلك المادة وبعد تغييب الشفافية والنزاهة والمنافسة – من تجار الانتخابات..!!
:: نعم، كما للحرب تجار و لصوص، فللانتخابات أيضاً تجار و لصوص..ورغم ضجيج الصحف بتلك الحادثة، لم يتحرك ساكناً بحيث يقول للأصم : ( أخطأت، فترجل عن قيادة المفوضية).. لم يقلها أحد، بل رد مختار الأصم على ضجيج الصحف قائلاً بمنتهى اللامبالاة : (كل المعاي ديل عندهم مراكز شالت قروش، وأنا عملت زيهم، فيها شنو يعني )، أو هكذا برر مختار الأصم سوء استغلاله للمنصب العام والمال العام في حديث موثق ب (صحيفة الأخبار).. وتلك من الصحف التي تصدر تحت سمع وبصر أجهزة الدولة الرقابية.. وبذاك التبرير المحزن يُلمح الأصم بأن نهج (من يحاسب من) قد ترسخ في مفاصل أجهزة الدولة ومؤسساتها ومفوضيتها، بما فيها ( مفوضية الإنتخابات) ..!!
:: تلك هي الأسطر التي وثقت بها أزمة الشفافية التي يُعاني منها سادة المفوضية، والوقائع ترتقي الى درجة (الفساد المالي).. لم ينفها مختار الأصم، بل بررها ( كلهم شالو، وأنا شلت)..والمؤسف أن تبرير الأصم لتحويل المال العام إلى خزينة مركزه الخاص بلامنافسة أو طرح عطاء، هذا التبرير كشف بأن هناك آخرين غير الأصم لهم مراكز تدريب خاصة أيضاً، ولذلك ( كلهم شالو)، أو إعترف الأصم .. فالمسؤولية عن تلك المخالفة المالية الموثقة والمعترف بها كانت جماعية، أي ليس الأصم وحده..ومع ذلك، لم تتحرك أية جهة رقابية أو محاسبية إلى حيث الحدث..ماتت القضية..ولكن ذكراة الناس والتاريخ لن تنسى وقائعها وشخوصها..وعليه، بما أن مختار الأصم لايزال في موقعه، وكذلك البعض الآخر من أصحاب مراكز التدريب، نأمل ألا يُكرروا تلك (المخالفة المالية)، بحيث يُخصوا مراكزهم الخاصة بالمال العام بلا (عطاء أو منافسة).. ثم نسأل البروف الأصم، كيف لمن يضعف أمام المال العام – بحيث يحوله إلى مال خاص – بأن يؤتمن على أصوات الناخبين ..؟؟
[email][email protected][/email]
حتى انت يا مختار
شكرا يا ساتى. هذا هو الكلام الذى يستحقه هذا الاصم الابكم.
انت با الطاهر بتشوف بعين الحقيقة وعمره الحرامى ما يتوب لو الناس ما عرفت اساليبه
هذا الشخص طرد من دولة الامارات لشكوك فى ذمته المالية احتضنته الانقاذ ليكمل لها شرعيتها وهو حريص كما قلت لنهب اكبر قدر من المال لاحظ انه لا يتحدث عن الدستور ولا عن مكافحة الفساد او الشفافية لانه حرامى واى حرامى يتحاشى تلك المفردات
انا علي يقين تام كا من يتعامل مع الشيطان فهو احد ازرعه او مثله وتاكد با اخي ساتي ان المدعو الاصم بالمنسيه للحكومه هو الرجل المناسب في المكان المناسب
* المكرم طاهر سـاتى ..
* إن نظام البشير حريص على بقاء الأزمة السياسية فى البلد وتفاقمها بدليل وجود رجل كهذا (الأصم) فجهود تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة تصطدم بعدم بالواقع فالنظام يُسارع لتنظيم انتخابات أحادية هروباً من (أزماته)فالنظام يلجأ للانتخابات بهدف الهاء الشعب عن المآسى المتعددة التى يعيشها المواطن
* وأضح أخ(طاهر)أنه يتوجب علينا أن نظل أسرى لنُظم انتخابية تمت تجربتها من قبل وفشلت فى إيجاد بيئة مناسبة لانتخابات معبرة عن الإرادة الشعبيه .. فما يقوم به(الاصم) وحواريوه لا يؤدى لانتخابات حقيقية ..
* فالتجارب السابقه(سيئة الذكر) تميزت بتدخل سافر من كافة أجهزة النظام لصالح حزب السُلطة والأحزاب (المصطنعة) التى دارت وتدور فى فلكه..فالنتائج تعكس النهج السياسى الذى طبعها فالأحزاب السياسيةالتى تحمل (مشاريع) و خطاباً سياسياً تم إغراقها فى موجة من الأحزاب الوعائية المنبثقة من العدم لضمان أغلبية برلمانية لصالح السلطة ..
* وتم توظيف(القبلية) بلا حدود لأغراض انتخابية فسادت المنافسات (القبلية)الموقف على حساب الأفكار والمشاريع وتفلتت وتفكك التماسك الاجتماعى ممازاد من تفاقم الاختلالات والانقسامات في مجتمعنا..
* وبناء على هذه الملاحظات والاستنتاجات فإننا نُناشد المعارضة الديمقراطية بعدم خوض أى(غِمار)كهذا.. كما تدعو كافة الأطراف السياسية الفاعلة بالبلاد للعمل على النقاش والاتفاق على شروط توافقية للخروج بالبلاد من المأزق السياسى الحالى.. فالعملية الانتخابية التى يُحضر لها النظام ستكون(فاشلة) برمتها وستعتبر عن مستوى كبير من عدم الشفافية والنزاهة .. لذا نُطالب كل القوى القوى السياسية بالوقوف بقوة فى وجه النظام وثنيه عن لانفراد بأصوات الناخبين وتزويرها لصالح مرشحيه.. فهو نظام فاشل وفاسد ..
* فالمواطن السودانى أيها (الأصم)يعيش أسوأ اوضاعه جراء تردى(كل)الجوانب الامنية والِخدمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بفعل انعدام الثِقة وخلط الاوراق على الشعب بتدبير(النظام)
* شعارنا لعام 2014 ( الشباب يُريد اسقاط النظام ) .. دعونا من (الأصم ) ومن به (صمم)..
* عبدالجليل على عبدالفتاح .. ودمدنى السُــنى .. (مدنى الجميلة) ………
قربة فسو هذا لا يستحي ولا يكتفي
من يحميه غدا؟ والغد النار آتي
الأصم قالها: أسرة آل الأصم فيها مليون واحد. نقول للأصم: حلال عليك و على أبو أهلك ذاتو
********** ثم نسأل البروف الأصم، كيف لمن يضعف أمام المال العام – بحيث يحوله إلى مال خاص – بأن يؤتمن على أصوات الناخبين..؟؟****************
***** كل ما اسمع اسم الاصم اتذكر كاريكاتير الاخ عمر دفع الله ***** الاصم ببجامته الدولارية *****
يا أخى السودان خلاص انتهى و اندثر الرجال الوطنيون . البشكير أنهى كل شيئ كان جميلا فى السودان. عليه اللعنة.
فعلا اصم
والله العظيم بالغت وشذيت في مقالك ده يا الطاهر ساتي..
البروف مختار الأصم هو موظف حكومي ليهو مرتب ومزايا زيو زي غيرو..
ومن حقو يوظف مرتبو ومزاياهو دي في مركز التدريب الخاص بيهو..
وبما أنو هو مركز تدريب (خاص) يبقي هو حرّ ما يعمل عطاءات عامة، لأنو العطاءات العامة بتتعمل للمؤسسات الحكومية العامة مش الخاصة.. دستور البلد بيقول كده.
ده كلام ده يا الطاهر..؟؟ في زول بيسألوهو بتعمل بمرتبك ومزاياك شنو؟؟ في زول بيسألوهو ما عملت عطاءات عامة لشغلك الخاص لشنو؟؟
وإذا كان بروف الأصم هو الوحيد اللي بيطالب بقيام الإنتخابات في مواعيدها فدي حاجة يُشكر عليها لأنو أنت عارف كويس أنو الإنتخابات ممكن تتأجل سنوات وممكن ما تتعمل أساساً لأسباب سياسية وإجتماعية وأمنية ومافي زول بيقدر يقول للحكومة (ليه ما عملتي الإنتخابات؟).
أشكروا الرجل علي حرصه علي قيام الإنتخابات في موعدها بدلاً من التلميح بإتهامه بالفساد في (مركز التدريب الخاص).
لو الإنتخابات إتأجلت تزعلوا.. ولو إتزورت تزعلوا.. وكمان لما واحد يطالب بقيامها في موعدها تزعلوا.. إنتو شعب داير شنو بالضبط؟؟؟؟؟
بصراحة مقالك ركيك المحتوي وضعيف السند وألقي كمية من التهم جزافاً في حق الرجل (وصفته بالتجار واللصوص) وأعتقد من حقه أن يتقدم بشكوي إشانة سمعة ضدك في محكمة الصحافة.
أهدي هذا المقال لواحد لواحد من اقرباء الاصم اسمه النيفعابي وصف الذين انتقدوا فساد الاصم
بأنهم سفلة وصعاليك ثم طلب منه الانسحاب ن الانقاذ حفاظاً علي ما بقي له من كرامة( اي انه يعترف
ان دكتور الاصم اهدر كرامته امام الانقاذ) وهذا المقال رد علي النيفعابي والفاظه التي تقيأ بها
في تعليقه ….انظر هذا توثيق من كاتب المقال لفساد قريبك والباب مفتوح للآخرين لكشف فساد
الأرزقية وعلي رأسهم هذا المحتال الأصم …..
في تعليق لي في السابق علقت علي مذكرة ضباط الشرطه الاسلامين حسب عنوان مذكرتهم وليس من عندي عن الفساد في وزارة الداعليه كما جاء في مذكرتهم المرفوعه لوزير الداخليه الجديد علقت بان الفساد في كل مكان واصبحت لا اثق في اي مؤسسه او وزاره الفساد في كل مكان ولا يمكن معالجت هذا الامر الا بخلع ومعط هذا النظام من جزوره
يا ناس الأصم و غيرو ، يا اخونا أكلو لكن شوية شوية ، حنّو علينا ياخ ما تبالغوا في اللبع و اللغف ، يعنو بدل تلبعوا خمسة مليارات كفاية هليكم مليارين ، و بدل عشرة ملايين دولار كفاية عليكم أربعة ، نحن عارفنكم بتلبعوا و تلغفوا لكن برضك نتعشم أن يكون اللبع خفيف شوية ، يعني بدل الواحد فيكم ما يبني لأولاده بيوت فيها أحواض سباحة كفاية عليكم بيوت بس و بلاش أحواض السباحة دي ، و بدل الفلل ذات المساحة ألف متر كفاية خمسمية متر … نصيحتي دي من مصلحتكم لأنو اللبع البلا قانون بيفلس الدولة و ما تلقوا البتلبعوه زاتو .. أها الله يرضى عليكم اسمعوا نصيحتي دي أنا عارف إنكم مستحيل تبطلوا لغف … الله يكرهكم ياخ .
الطبقة السياسية السودانية فاسدة لا شك في ذلك.الافندية واهل الميري جميعهم يتعاملون مع المال العام كغنيمة حرب واصبح هذا ثقافة متجذرة في المجتمع ككل وغالبية الذين يتحدثون عن الفساد لو قدر لهم تبؤ المناصب لما نجحوا في امتحان الفساد. المشكلة بدأت مع خروج المستعمر والسودنة اصبح اى موظف في الدرجة العاشرة يسكن في بيت حكومي وتذاكر مجانية في السكة حديد والطيران واصبح الافندية ورجال الشرطة وغيرهم يأخذون من البلد اكثر مما يقدمون له حتي الاراضي السكنية المميزة وزعت للموظفين والضباط وغيرهم اما اذا كنت تاجر او مزارع او راعي او مغترب فأنت لاتستحق أي شئ يجب عليك شراء السكن ودفع الايجار والضرائب لكي يستمتع كبار الموظفين والضباط بالامتيازات.بلد خربة لن تقوم له قائمة الا بشفافية كاملة وعدالة خارج هذا المنهج لايوجد امل.انظروا يا اخوان للخواجات في النرويج والسويد ونيوزيلندة وغيرها من البلدان التي لاتمتلك نصف مواردنا.استوردوا الافكار والمناهج والحكمة ضالة المؤمن. بدل الكوراك عن فساد فلان وعلتكان فكروا عن الحلول المصيبة اتعرفت بمافيه الكفاية. الاخ الطاهر يستجدي مفوضية الانتخابات بأن لايكرروا المخالفات المالية وهذا شئ عجاب!
وبما أنو هو مركز تدريب (خاص) يبقي هو حرّ ما يعمل عطاءات عامة، لأنو العطاءات العامة بتتعمل للمؤسسات الحكومية العامة مش الخاصة.. دستور البلد بيقول كده.
راجع نفسك ياعزيزي / موسى
مال المفوّضيّة مال عام وهي مكونّة من قبل الحكومة (يعني المفوضيّة مؤسسة حكوميّة)
الأخ الأصم هو نائب رئيس المفوضيّة ( واجبه الإلتزام بالقوانين الماليّة )
(دستور البلد بيقول كده) يعني الدستور أباح للمسئولين التصرّف في الأموال حسب مصالحهم الخاصة؟
قولك (إنتو شعب داير شنو بالضبط؟؟؟؟؟) دي كان تشرح لينا فيها ( بالضبط ما يجب أن يدوره الشعب )
ايضا محمد أحمد المغلوب على امــره بيســأل:-
ثم نسأل البروف الأصم، كيف لمن يضعف أمام المال العام – بحيث يحوله إلى مال خاص – بأن يؤتمن على أصوات الناخبين ..؟؟
هذه المراكز لعلمكم للتدريب عل الخــج والتزوير.
آكــلي السحت هؤلاء ألا يخافــون من دعــوة المظلوم ، الله ارنا فيهم يوم اسود
ياالطاهر ياخوي الشغلة بقت على عينك ياتاجر ولا فيها دس لأنو الفساد والسرقة في عهد الانقاذ اصبح رجالة والمابسرق دا ماراجل.
أقسم بالله نحن فعلاً شعب فهمو بالمقلوب ونعشق شخصنة الأمور وتعميم المواضيع والتحدث عن الأشخاص… نخلي الموضوع الأساسي (زول بيطالب بقيام الإنتخابات) ونقعد نتهم ونسب ونلعن في الشخصية.. نخلي الفكرة ونشتغل بالناس.. وعشان كده أصلاً ما إتقدمنا ولا عمرنا حنتقدم.
هسع بالله عليكم جميعاً في زول واحد يقدر ينكر أنو الموضوع الأساسي هو (المطالبة بقيام الإنتخابات في موعدها)…؟؟؟ طيب ليه ما نركز في صلب الموضوع ونوافقو أو نرفضو بدلاً من سب الرجل وإتهامه؟
ياخي الحرية مفهموها مغلوط بشدة عندنا نحن السودانيين.. نحن الواحد مننا مستعد يعمل حفلة صاخبة طوووول الليل ويزعج الناس والجيران وبعدين يقول ليك (أنا حر ودي حرية شخصية)!!! ياخي حريتك بتنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، ومافي حرية في العالم تعني الإهانة وقلة الأدب وتوزيع الإتهامات يمنة ويسرة علي الناس… ولو دي الحرية بتاعتكم فمليون ألف حسرة عليها حرية.
أنا إنسان بسيط – مهندس كمبيوتر يادوووب شاقي طريقي في الدنيا وهاجرت زي الكثيرين للسعودية عشان أعمل حاجة لنفسي وأقدر أتزوج الزولة المنتظراني.. في داعي بالله عليكم تتهموني بأني قريب بروف الأصم ومنتفع وكل الكلام الفاضي ده؟
ياخي إرتقوا شوية بكلامكم.. الواحد فيكم ما فاهم شئ ويقعد يوزع كلام ذي الدراب.
ألف كتر خيرك يا أستاذ الطاهر على فضح الأصم أمام الملأ.. وفعلا هذا ما حصل للأسف في الانتخابات الأخيرة التي ملأ منها الأصم “كيسه” من مال التدريب للانتخابات بغير منافسة ولا مناقصة .. الأصل الصحيح أن الموظف العام لم يكن يحق له العمل في القطاع الخاص حتى لا يستغل وظيفته ولو كان مجال العمل الخاص بعيدا عن مجال مجال وظيفته العامة .. فكيف إذا كانت الوظيفة العامة مترافقة ومطابقة للاستثمار الشخصي؟ .. في بعض دول أوروبا صار العمل الخاص في نفس مجال الوظيفة محظورا على الموظف القيادي حتى بعد انتهاء فترته في الوظيفة العامة بزمن حددوه.. ألمانيا الغربية كانت تستورد الغاز من روسيا وبعد انتهاء فترة وزير الطاقة الألماني (المسئول عن استيراد الغاز الروسي) كان مرشحا من الروس لتولي رئاسة الشركة الروسية المستوردة للغاز وثار جدال حاد في (المؤسسات الديمقراطية) وتم حظره من تولي الوظيفة والسبب يرجع لمنع الموظف العام من تعبيد الأرض (التجهيز) لنفسه أثناء توليه الوظيفة العامة ليتولى فيما بعد القيادة في الجهة الموردة وعرّفوا ذلك بأنه نوع من الفساد .. وهنا في السودان نذكر أن المرحوم إسمعيل محمد بخيت – بعد تقاعده من رئاسة شركة الخطوط البحرية السودانية التي أسسها وحقق لها النجاح الكبير – رفض أن يؤسس شركة بحرية منافسة بعد أن عرض عليه أحد أباطرة البحار الفرنسيين أن يؤسس شركة منافسة ويأخذ من سفنه العدد الذي يريده لتكون تحت إدارته مقابل نسبة كبيرة من الأرباح، وقال إنه لن ينافس شركة بناها بجهده وجهد معاونيه وهي الناقل الوطني للسودان وهو يعرف أين تكمن نقاط ضعفها!! وما يزيد في إثم الأصم أنه عالم بما هو الصحيح وما هو الخطأ .. وهؤلاء حسابهم عسير إن لم يكن عند الناس فعند الله يوم يقوم الأشهاد.. هذا مال سحت ولا يحق أن توكل لآكله وظيفة حساسة مثل الانتخابات.. فكيف يكون مثل هذا حكما بين الحكومة وخصومها في الانتخابات ومصالحه المالية مرتبطة كلها بالطرف الحكومي؟
والله أسوأ داء ومرض عضال عملتو الانقاذ فى الشعب هو دمار الاخلاق والقيم السودانية الاصيلة وهذه لعمرى تحتاج لجهد جهيد وعمل مضنى لتغييرها حتى بعد ازالة هذا النظام الكوزى الفاسد وكل الجرايم التى يعشيها سوداننا تولدت كاعراض ومضاعفات لهذا المرض العضال …
واحد في الجزيرة ترشح لمنصب نائب في برلمان الجزيرة حصل علي صــــــــــــــــــفر من الاصوات بالرغم من انه متزوج باثنين ……….هذه الاغنية مهداة للاصم عله يسمع ..قال نزيهة قال
لك التحية الاخ ساتي:
اولا: المشكلة لو ما أكل…الناس بقولوا الزول ده.. عوير !!!!! عشان كده ما ممكن يخرب سمعنه بانه (عوير)..
ثانيا: لو ما أكل ناس (الحيكومة) زاتم حيشوتوه بره الملعب.. لانه ما دايرين زول يمثل ليهم فيها انه (نزيه)!!! يعني (أحسن منهم)!!!!!!!
الكيزان من زمان ما يعرفوا يفرقوا بين المال العام والمال الخاص اذا كان في منصب ،، عشان كدا بتلاقيه طوالي يقش القداموا والوراهو… في واحد مين اسموا كدا ( نسيتوا حالياً ) دستوري وفي نفس الوقت تاجر عملة كبير.. وواحد من الاخوة المعلقين زكرنا برضو د. علي الحاج (بتاع طريق الانقاذ الغربي) وقال قولته الشهيرة ..خلوها مستورة…
انتو حسي قبل كم يوم كدا ما شفتوا وزير المعادن السابق كمال عبد اللطيف والكلام الكباهوا قدام الكاميرات والاحساس بالالم والهزيمة من خلال كلاموا لدرجة انوا كان باقي ليه حبة صغيرة كدا ويبكي عديييييل ،،، ولا غيرو الكثيرون
يعني جات على الاصم دا ..
شكرا للأخ ساتي على التوثيق والذكرى إكمالا لعملية التوثيق جاء في حديث منشور للدكتورة زكية حاج الصافي التي الحقت بلجنة الانتخابات فكانت فيها غريبة وظلت غريبة حتى انتهت الدراما قالت الدكتورة في حرص شديد على عدم تجريح زميلها في اللجنة دكتور الأسم انه عندما عرض امر توظيف المراكز الخاصة في عملية التوعية بالانتخابات على اللجنة المختصة داخل اللجنة والتي كان يرأسها السيد الأصم لاحظت ان مركزه من بين المرشحين فطلب منه أن يسحب مركزه او يتنازل عن رئاسة اللجنة لتضارب المصالح فمم يتردد لحظة في التخلي عن رئاسة اللجنة بعد ان اوصى بمركزه خيرا فلغف المال الوفير ورئاسة اللجنة كان من المهم فيها هو ضمان النصيب من المال العام وو تذكرون كان الاصم من الذين بدأوا في فترة مبكرة الحديث عن الانتخابات في عملية تسويق فردي مدروسة قادت لاختياره للجنة الانتخابات نائبا للرئيس في وجود رئيس كالشاهد الذي لم ير شيئا وهو مولانا أبيل ألير متعه الله بالعافية.
نشر احد الصحفيين انه اتجه لللجنة الانتخابات لاجراء حوال من السيد الأصم وسأل عن الاصم فقيل له أيهم تعني ولم يكن يعلم بان هناك اكثر من اصم واحد وبعد البحث والتحري تبين ان هنالك ثلاثة افراد من اسره السيد مختار الاصم يحملون الاسم ويعملون في الانتخابات ولو سأل كبيرهم لقال له وطيب ما لو ما هم سودانيين ومن حقهم يشتغلواويكسبوازي اي واحد سوداني/ منطق سليم وكلام مرتب موش كدة فمن زالت عنه خصلة الحياء فهو مستعد كل شيئ وآمل ان يعود على الناس عامهم هذا ليجدوا الاصم رئيسا للجنة الانتخابات فالاصم لا يسمع خصوصا النقد المتعلق بعلاقته بالمال.
بروفسور عبد الله أحمد عبد الله – رئيس المفوضية
Prof.-Abdallah-Ahmad-Abdall بروفسر عبدالله هو الرئيس الحالي للمفوضية القومية للإنتخابات، عمل في السابق كبروفسور بجامعة الخرطوم، وهو حاصل على شهادة الماجستير والدكتوراة في الزراعة من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية والدكتوراه الفخريه من جامعتي الخرطوم والجزيره، وهو عضو الجمعية السودانية للأمم المتحدة. شغل عدداً من المناصب المرموقة من أهمها مدير جامعة الخرطوم، وزير الزراعة والأغذية والموارد الطبيعية، حاكم الإقليم الشمالي، سفير جمهورية السودان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، رئيس مجلس جامعة الخرطوم، رئيس مجلس جامعة وادي النيل، رئيس مجلس، جامعة أعالي النيل.
بروفسير مختار محمد مختار الأصم ? نائب رئيس المفوضيه
Prof.-Mukhtar-ElAsamبروفيسور الاصم حاصل على شهادة بكالوريوس شرف من جامعة الخرطوم و ماجستير من جامعة بيرمنجهام وحامل شهادة دكتوراة الفلسفة في الإدارة من جامعة ويلز ببريطانيا. تبوء عدة مناصب من اهمها نائب وزير الحكم الإتحادي ورقيب مجلس الشعب القومي، رئيس مؤتمر الأمم المتحدة في برنامج اللامركزية من أجل التنمية، أستاذ العلوم السياسية والإدارية بجامعة الخرطوم ، مدير برنامج كليتي هندسة الكهرباء والإدارة والماجستير بالإمارات العربية المتحدة، مدير جامعة فرع لنكشير وهمبرسايد البريطانية بدولة الإمارات العربية المتحدة (1995/2003م) و مستشار حكومة أبوطبي.
دكتور محاسن حاج الصافي ? عضو المفوضيه
Dr.Mahasen-Haj-Elsafiدكتور محاسن هي أستاذ مشارك في تاريخ أفريقيا الحديث بكلية الآداب جامعة الخرطوم، نائب رئيس المجلس السوداني للشئون الخارجية وعضو اللجنة التنفذية لدراسات القرن الأفريقي تحت رعاية اليونسكو في جيبوتي، عميد كلية الآداب في جامعة أم درمان الأهلية حالياً،وشغلت منصب عميد كلية الآداب جامعة الخرطوم (سابقاً).
فريق شرطة عبد الله بله الحاردلو – عضو المفوضيه
Abdallah-Balla-Hardallo
من مواليد مدينة القضارف خريج حنتوب الثانوية ثم كلية الشرطة السودانية، دبلوم كلية الشرطة، بكالوريوس القانون وعلوم الشرطة من جامعة الرباط الوطني، عمل سفيراً بوزارة الخارجية (90/1995).
فريق شرطة الهادي محمد أحمد – عضو المفوضيه
Alhadi-Mohamed-Ahmedالفريق الهدي حاصل على دبلوم كلية الشرطة ليسانس حقوق، تولى قيادة عدد من إدارة الشرطة السودانية، مدير شرطة السكة حديد، مدير الأمن الداخلي بولاية جنوب دارفور، مدير شرطة ولاية شمال كردفان، مدير إدارة الخدمات الإجتماعية، مدير إدارة الدفاع المدني، تدرج في سلك قوات الشرطة حتى تقاعد برتبة فريق في 2006م.
د.جلال محمد احمد – الأمين العام
Dr.Jalal-Mohamed-Ahmedالدكتور جلال حامل شهادة الدكتوراه في تخطيط وإدارة التنمية ? جامعة ولاية بنسلفانيا 1983، ماجستير إدارة عامة ? جامعة ولاية بنسلفانيا 1977، دبلوم الإدارة المحلية ? معهد الإدارة المحلية ? القاهرة 1974، دبلوم الدراسات العليا في الإدارة العامة- جامعة الخرطوم ? 1969. دكتور جلال تبوء عدة مناصب ومنها أمين عام المفوضية القومية للإنتخابات، عضو هيئة الإنتخابات بدرجة نائب رئيس قضاء 1998-2008، أمين عام المجلس الوطني ? 1966-1998، أمين عام المجلس الوطني الإنتقالي 1992-1996، أمين عام حكومة ولاية الخرطوم ? 1989-1992، سكرتير وعضو لجنة الإنتخابات 1985-1989، أمين عام حكومة الإقليم الشمالي 1984-1995، رئيس قسم الدراسات والبحوث ? وزارة الحكومة المحلية وتنمية المجتمع، مدير المكتب التنفيذي لوزير الحكومة المحلية وتنمية المجتمع. وفي المجال الاكاديمي هو أستاذ مشارك (متعاون) كلية الدراسات الإقتصادية والسياسية والإدارية وعضو المجلس العلمي للكلية ? جامعة أفريقيا العالمية، رئيس مجلس إدارة مركز تطوير الإدارة 2002 حتى الان، عضو مجلس إدارة جامعة الخرطوم (سابقاً) 1989-1992، الإشراف على عشرات رسائل الماجستير والدكتوراة ? جامعة الخرطوم ، جامعة أفريقيا العالمية، جامعة النيلين، جامعة جوبا، جامعة وادي النيل. ومن الخبرات الاخرى هو عضو المجلس الإستشاري لوزير شؤون مجلس الوزراء، عضو جمعةي أمناء البرلمانات العربية، عضو إتحاد أمناء البرلمانات الدولي، خبير إنتخابات الإتحاد الأفريقي (الإستشارة ومراقبة الإنتخابات) في أكثر من 18 دولة أفريقية.
أعضاء المفوضبة القومية للانتخابات ? ديسمبر 2008 الي يوليو2011:
1. مولانا ابيل البيــر ? رئيس المفوضية
2. بروفسور عبد الله أحمد عبد الله ? نائب الرئيس
3. فريق شرطة عبد الله بله الحاردلو
4. فريق شرطة الهادي محمد أحمد
5. بروفسور محاسن حاج الصافي
6. د.محمد طه ابوسمرة
7. فلستر بايا
8. بروفسور مختار الأصم
9. اكولدا مانتير
10.د.جلال محمد احمد ? الأمين العام
يا ساتى اعمل حسابك الاصم ده عندو رتبة فى جهاز الامن هه هه هه ههههههههههههههه قلت لى عايز الانتخابات تانى تجى عشان تملا كرشك من الميرى السايب ده والمرة الجاية باذن الله نخج ليك كرشك مع اول خجة للصناديق يا عواليق.
افة افة الله يكافي شرهااااا
يكفي ان اسمو مختار الخروووووف
الراتب المعلن لكل فرد في المفوضية (12) ألف جنيه ، (12)مليون بالقديم ، هذا بالاضافة الي الميزانية الضخمة للعملية الانتخابية والتي ليس لها حسيب مالي أورقيب,,ومختار الأصم هو الموجه المالي والمحاسب وأمين المال ,ووو….والسلطة تعلم جيداَ دور هؤلاء وفسادهم ،وبالطبع عقلية (تشييء الأمور،هي التي تسود)الشيء بالشيء ،طالما هؤلا ينجزون عملية الانتخابات (الخج)،لصالح السلطة، فلا حرج في أن يفعلوا كل شيء ….