جثة مجهولة الهوية!! الحلقة السادسة

عثمان ميرغني
مع سبق الإصرار والترصد، هذه جريمة مزدوجة.. ازدحم فيها الفساد المالي مع الكذب والغش والتدليس في رابعة النهار وأمام الجميع.. ومع ذلك لا أحد حتى هذه اللحظة خضع للمحاسبة.. كأنما الكل إما مشارك أو متواطئ بالفعل أو بالصمت.. إن لم يحرك هذا التحقيق ساكن هذه القضية.. فلا حاجة لأحد أن يذرف الدمع على وطن لا بواكي له.
? الحلقة السادسة:
ربما يجدر أن نغني مع الفنان عبد الحليم حافظ (أي دمعة حزن.. لا.. لا.. لا).. عندما يأتي الحديث عن (طائرات) شركة سودانير.. في هذه الحلقة سأضع بين يديك معلومات لن تجدها حتى في مكاتب (سودانير) أو في جميع وثائقها.. معلومات تحكي بكل دقة عن حجم الفاجعة التي يتحمل الوطن وطأتها حتى اليوم جراء ما تعرضت له (سودانير) بعد أكثر من سبعين عاماً من الطيران.. عندما تأسست بـ(4) طائرات لتصل إلى الحاضر.. بلا طائرات..!! في رحلة الصعود إلى الهاوية..
التفكير في الخصخصة..!!
فكرة خصخصة الخطوط الجوية السودانية لم تكن معزولة عن سياسة اقتصادية عامة اتبعتها الحكومة منذ بداية تسعينيات القرن الماضي. طوت عمليات الخصخصة مؤسسات حكومية عريقة على رأسها هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية التي تحولت إلى (شركة سوداتل).
وبالطبع كانت الخطوط الجوية السودانية (سودانير) واحدة من المؤسسات الحكومية التي أُدرجت في برنامج الخصخصة.. ولكن!! مسلسل محزن طويل خاضته (سودانير) لم يوصلها إلى الخصخصة ولم يبق عليها معافاة في حضن الحكومة..
في الأعوام الأخيرة من تسعينيات القرن الماضي بدأت إجراءات خصخصة شركة (سودانير).. استجلب عدد من بيوت الخبرة في شتى المجالات لدراسة أفضل السبل والشركاء المحتملين.
في تلك اللحظات كانت (سودانير) تملك أسطولاً لا بأس به من الطائرات المملوكة لها والمستأجرة (18 طائرة).
تصاعد عائدات (سودانير) الصافية من (81) مليون دولار في العام 1997 إلى (117) مليون دولار في العام 2000 بمعدل زيادة هائل بلغ (44%).
وصل عدد المسافرين على الخطوط الجوية السودانية في العام 2000 إلى نصف مليون مسافر. ووضح حجم السوق الواعد الذي ينتظر (سودانير) مع تنامي الطلب عليها في بعض الدول الأفريقية (نيجيريا وتشاد وجزر القمر مثالاً) إضافة إلى زيادة عدد المطارات الداخلية وانتعاش صناعة النفط وما وفرته من طلب كبير على السفر والنقل داخلياً وخارجياً.
حتى العام 2001 كانت (سودانير) تملك أسطولاً يتكون من ثلاث طائرات أيرباص الأولى مملوكة للشركة وهي من النوع (300-622R) والثانية (A300-600) تمتلكها الشركة أما الثالثة فهي (A300-600R) وهي مستأجرة (Wet lease).
بجانب طائرتين بوينج (737-200 ) وثلاث بوينج (707-300) إضافة لعدد (8) طائرات أخرى من مختلف الأنواع.
المبهر فعلاً أن شركة (سودانير) كانت تتولى بنفسها صيانة هذه الطائرات (الصيانة الخفيفة والثقيلة معاً) عدا طائرة الأيربص (A300-600) إذ كانت توفر لها (سودانير) الصيانة الدورية والخفيفة بينما تتولى شركة لوفتهانزا الألمانية الصيانة الثقيلة لهذه الطائرة.
تقارير الخبراء الأوروبيين التي أعدوها تمهيداً لخصخصة (سودانير) أكدت أن مستقبلها مشرق لأن (سودانير) تملك مقومات وأصولا قوية على رأسها الكادر السوداني الفني الذين وصفته التقارير الأوروبية بأنه يحوز على خبرة وقدرة مبهرة يمكن التعويل عليها في بناء مستقبل الشركة. ولم تنس التقارير التأكيد على إشارة مهمة للغاية.. هي أن من بين أقوى أصول (سودانير) هو حيازتها لامتياز العمل في مطار (هيثرو) في لندن (الامتياز الذي باعوه بليل لا يزال ظلامه يغمر سودانير).
ومن باب الفخار الوطني يجدر بي نقل النص حرفياً الذي أشار إلى خبرة الكوادر السودانية في (سودانير). يقول التقرير:
(The human capital within the company is of high quality, with the implication that the initial stock of social capital within the firm is sufficient to generate a significant return on investment in organizationalefficiency?)
ترجمتها المختصرة: (الرأسمال البشري في الشركة من نوعية عالية. بما يوفر مخزونا بشريا مبدئيا كافيا لتحقيق عائد من الاستثمار مقدر..).
وكانت الخطوط الجوية السودانية (سودانير) تملك (23) مكتباً في مختلف دول ومدن العالم.
حتى مرحلة ما قبل الخصخصة، كانت (سودانير) شركة تمتلك وزارة المالية السودانية (97%) من أسهمها بينما تمتلك مؤسسة التنمية السودانية (SDC) باقي الـ(3%). بجملة رأسمال )مدفوع!( بلغ حوالي (48) مليون دولار.
التأهب.. للهبة..!!
كانت الطموحات الوطنية تتحدث ? في تلك الفترة قبل الخصخصة- عن الصعود إلى مستوى جديد في العالمية بإدخال (شريك إستراتيجي). من بين الشركات العالمية التي طرحت في مشهد الشراكة الإستراتيجية شركة الطيران البريطانية British airways. بينما شركات طيران عالمية أخرى تبعث برسائل التودد والرغبة في المنافسة على شراكة (سودانير).
الدراسات التي أعدت لخصخصة (سودانير) كانت وافية شافية.. ثم سارت الترتيبات المبدئية على ما يرام حيث بدأت مرحلة استنهاض للشركة حتى (تصلح!!) للعرض وتحقق أعلى مكاسب ممكنة في جولات المفاوضات مع (الشريك الإستراتيجي) المحتمل.
فجأة ومن خلف حجب الغيب ظهر في سماء (سودانير) اسم مجموعة عارف.. من أين جاءت (عارف) بغتة؟ لدي روايات كثيرة كلها تتفق على أن الأمر هو برهان على (السهولة) التي كانت تتخذ بها قرارات مصيرية لا تلبث أت تنكب على وجهها ويتضح خطل فكرتها من الأصل.
ولكني ? بكل أسف- لدي تفسير آخر قوي للغاية سأسرد براهينه لاحقاً.. (سودانير) وقعت ? ولا تزال- تحت طائلة سيطرة مصالح شخصية ضاربة.. من مصلحة البعض أن تظل في وضعها هذا. وهؤلاء بكل أسف لا يزالون يملكون القدرة على تسيير الأمور في هذا الاتجاه. اتجاه الإبقاء عليها شركة عاجزة عن الطيران لـ(يطيروا هم) نيابة عنها.
نعود إلى قصص الطائرات..!!
عندما حصلت (مجموعة) عارف بغتة على 70% من أسهم شركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) لم تكن لمجموعة عارف أدنى فكرة عن صناعة الطيران أو عن (سودانير) وظروفها.. كل العمل والجهد الذي قام به الخبراء لإعداد سودانير للخصخصة ضاع سدى.. عندما أهديت (سودانير) إلى شريك لا علاقة له بالطيران.
ما الذي حدث؟ استدعت مجموعة عارف الطيار الكويتي المتقاعد (على دتشي) ليشرف على العمل في (سودانير). الاختيار لم يكن مناسباً فالسيد الدتشي له تجربة سابقة فاشلة في شركة طيران خاصة في مصر (شركة لوتس). ولم يكن للطيار الكويتي المتقاعد أدنى فكرة عن السودان وخطوطه (سودانير). فاتخذ قراراً متعجلاً بشراء خمس طائرت أيرباص جديدة (لنج) من المصنع في فرنسا. تكلفة الطائرة الواحدة حوالى (40) مليون دولار. دفعتها مجموعة عارف فوراً.
الطائرات الخمس هي من النوع A320-200 حمولتها 180 راكباً ووزنها الأقصى 70 طنا.
الطيار الكويتي (الدتشي) أكمل إجراءات الاتفاق لشراء الطائرات عبر وسيط خلال ثلاثة أيام فقط. وفي ذهنه أن مشكلة المقاطعة الأمريكية للسودان ولشركة (سودانير) بالتحديد يمكن التغلب عليها ?بسهولة- بتسجيلها في بلد آخر.
حسب عقد الشراء من شركة (أيرباص) أشار بند (مكان التشغيل) إلى أن الطائرات ستعمل في دولة الباكستان أو السعودية. وكانت تربط الكابتن علي دتشي صداقة بشخصية نافذة في جزر القمر. حاول دتشي تسجيل الطائرات الخمس في جزر القمر.
يبدو أن الرائحة فاحت ووصلت إلى سلطات المقاطعة الأمريكية. التي لم تتوان في استفسار شركة (أيرباص) عن مكان تشغيل الطائرت الخمس. فأجابت الشركة الفرنسية بما هو مكتوب في العقد. لكن السلطات الأمريكية أفشت السر وأكدت أن عملية شراء الطائرات فيها محاولة للالتفاف حول قرار المقاطعة. فأسقط في يد الكابتن علي دتشي. وكانت في ذلك الوقت الطائرت جاهزة للتسليم وعقد التسليم ينص على مهلة ثلاثة أسابيع فقط لاستلام الطائرات وإلا تضطر شركة أيرباص لتخزينها في أي مطار في العالم وتحمل الجهة المشترية كافة تكاليف التخزين.
عملية الخروج من المأزق مرت بعدة محاولات فاشلة.. المحاولة الأولى تشغيلها في الباكستان أو السعودية أو بنغلاديش وكلها فشلت. ثم محاولة أخرى لإعادتها للطرف الوسيط وفشلت. وأخيراً لم يكن أمام عارف إلا تأجير الطائرت الخمس لشركة طيران البحرين بقيمة زهيدة فقط لتغطي تكلفة الهروب من الموقف الخطير الحرج.
انتهت أزمة الطائرات الخمس بأن اشتراها (بيت التمويل الكويتي) وهو الجهة المالكة لغالبية أسهم مجموعة عارف. وتولى بيت التمويل بعد ذلك عملية بيعها للخطوط الجوية التركية حيث لا تزال تعمل.
الأزمة كانت عاصفة أدت لاستقالة رئيس مجلس إدارة عارف (الزميع) فهو الذي أتى بالكابتن دتشي ومنحه ثقة مفرطة أدت إلى كل هذا التخبط المثير للشفقة.
تلك هي مؤهلات (الشريك الإستراتيجي) الذي أتت به الأقدار بديلاً لشركات طيران عريقة مثل الخطوط البريطانية ليساهم في الخطوط السودانية ذات السبعين عاماً من العمر المديد في الطيران في فضاءات العالم.
جارتنا كينيا عندما حاولت أن تبحث عن (شريك إستراتيجي) لناقلها الوطني الخطوط الكينية لم تتعب كثيراً في الوصل إلى اسم شركة الطيران الهولندية (KLM). ونجحت الشراكة ولا تزال.
لكن الوضع في السودان كان مختلفاً.. جهة ما.. شخص ما.. أتى بمجموعة عارف لتمارس (الحلاقة في رؤوس اليتامى)..
من هو الشخص.. من هي الجهة؟ الإجابة آتية لا محالة في ثنايا هذا التحقيق بإذن الله.
وقبل الإجابة لا مناص من التأكيد بكل يقين.. أن (سودانير) في محنة.. يحرص البعض أن لا تخرج منها..
تبحثون عن الأسماء؟ حسناً ستأتي لكن بالله لا تتعجلوا إيقاف نشر التحقيق.. دعونا نكمل قصة التراجيديا كلها ثم نضع الأسماء في الفراغات المتروكة عمداً
******** لعن الله الكيزان و الامريكان معا ********* المقاطعة الامريكية او الحصار الاقتصادي **** اضر بالشعب السوداني لا بحكومة الاوغاد الذين اتخذوا من المقاطعة الامريكية ذريعة لفسادهم ****** اللهم عليك ببني كوز و ذرياتهم يا رب العالمين ****** اللهم لا تذر فيهم احدا *******
هؤلاء هم جماعتك يا الكوز عثمان مرغني ومن تدافع عنهم
هؤلاء هم الذين اتوا لكي يطبقوا شريعة الغاب وعصابات المافيا باسم الاسلام والاسلام برئ منهم ومنك براءة الذئب من دم يوسف
وبالمرة ما دام انك مصدوم من جماعتك جماعة المشروع الحضاري الذين يتدخلون في احكام شرع الله ويلغونها على مغتصبي الاطفال باسم الدين (الشيخ الذي اغتصب طفلا وامر البشير باطلاق سراحه شيخ بيحفظ قران ولا يحفظ كهنوت او هندوسية)
الرجاء ان تعرج على موضوع الخطوط البحرية السودانية وتكشف لنا كيف بيعت الـ 14 باخرة بعد الانتهاء من سرد هذه المأساة التي يندى جبين ابليس من بشاعتها ومن انحطاط السودانيين القوادين الذين عملوا مع عصابة عارف وظلوا ساكتين هؤلاء يجب ان يرموا في حظيرة اسود كي تنهشهم نهشا ، الخطوط التي كانت ثاني اقوى خطوط بحرية في افريقيا وجاء جماعة البشير ولصوص الدين وتجاره ببيعها مثلما سرق وزير الاوقاف السودانية والذي يفترض ان يكون قدوة ومنارة من منارات الدين سرق اموال الاوقاف هو ووزير الشئون الاسلامية
عندما نتحدث عن الاسلام والشريعة في عهد عصابة الانقاذ كاننا نتحدث عن عصابات المافيا والمخدرات
الله يلعنكم لم ارى في حياتي اناس يستهزأون بالدين ويلعبون بحدود الله ويفعلون كل ما نهى الدين الاسلامي عنه ويستمتعون بانتهاك حرمات الله مثل الاخوان المسلمين المجرمين والانقاذية عديمي الاصل والاخلاق والبشير الطرطور
كله بسبب الخائن على عثمان الذى سعى لتخلف البلد بشتى السبل
الاستاذ عثمان ميرغنى
كيف كان لشركة عملاقة ومحترفة مثل الخطوط الجوية البريطانية ان تشارك فى سودانير وهى تعلم بالمقاطعة واثارها التى سقت مثالا لها الفشل فى شراء وتشغيل طائرات الايربلص الجديدة – المنطق هنا يدعم فرضية ان عصابة الحكومة قد شاركت عارف لانها كانت البديل الوحيد وماصدقوا يفتحوا باب المنهب !!!
هى عوزا ليها تفكير كل الشعب السودانى بقى سمسار والح ك و …..ة اكبر شمشار وكل الفى بطنا شغالين فينا شمشرة والما بخافوا اللة ولا ملك الموت الذى اتى لا محال وللاسف الواحد بقى يسمسر حتى على اخوه فما بالك بمال اليتامى يا المستعر خليتنا لية اهى اهى اهاههههههههىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى اففف
من هو الشخص الذى اتى ب عارف ؟ من ؟ مين؟ ياناس ؟ مافى واحد يفكر شوية ويعرف لانوا حق الشعب بقى ماكول ذى عين الشمش بااااااااااين لكن ياترى ده مين دة؟ يااخوانا الما عارف يرفع ايدوا والعارف يقول حسبنا اللة ونعم الوكيل ويدخل عليهم بالساحق والماحق . حق اليتامى الما عندهم حيلة قال سمسار قال
أيها الناس .. … .. قوموا و اقلبوا رقعة الشطرنج هذه المسماة ب(السودان) يرحمكم الله
مش واحد منهم اللقو سواقو طالع فبهو ؟ علبك الله با عثمان يديك العافية , فتش لبنا موضوع الطلوع الوراثى دا سببو شنو من ضمن التحقيق دا
الاستاذ عثمان ميرغنى / حاول ادخل شركة جياد عشان تستمتع بالكتابه عن الفساد
في عماره في حي الصفا مكتوب عليها مجموعه الطيار. دي تابعه لي مدير مكتب سودانير في تركيا. مع الانقاذ كان موظف حجز بسيط حق الفطور ماعندو
ابن الحاج قاطعين يبرطع ليهو زمن فى مصلحة حكومية ولا زال بين الأسفار الخارجية والحوافز المليونية
وهو واحد منهم
سودانير؟؟
هى ما زالت موجوده؟؟
عادت من القبر بعد دفنها؟؟
جثة مجهولة الهوية!!!! ابيخ عنوان صحفي في العالم، حتى الاعلام لم يسلم من الدمار الشامل
تلك هي قمة الجليد وما خُفي كان اعظم
للاسف الدمار الأول الذي حدث للخطوط الجوية السودانية تم على يد ابنائها، قبل الحكومة والمقاطعة وغيرها من الفذلكات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
طائرة في كل رحلاتها الى لندن ثلاثة ارباع الركاب موظفين الدولة ومنسوبيها واهاليهم وذرياتهم في وقت كان الذهاب الى عاصمة الضباب اسهل من الذهاب الى الفاشر.
الفساد في الخطوط السودانية ليس استثناء.
نعم كلنا بما فيكم كاتب هذه السطور شاركنا في دمار هذا الطائر العملاق، كم مرة ذهبنا نبحث عن الواسطة لتمرير كميات هائلة من الوزن الغير مسموح وغيرها من التجاوزات وجميع مطارات العالم التي كانت تحط بها السودانية شاهدة على ذلك بصراخنا امام موظفين الكاونترات، في منظر لا تجده الا في كاونترات السودانية، والسبب طبعاً الكرم السوداني الزائد، كل واحد منا يريد ان يشتري الهدايا لاهله واصحابه وجيرانه. نسأل الله ان يغفر لنا هذه الذلات. نحنا ندفع الاف الدولارات قيمة لهذه الهدايا ولكن نختخسر ان ندفع قيمة هذا الوزن.
قمت بدراسة بسيطة قبل فترة عن دخل الخطوط السودانية من الوزن الزائد، كانت النتيجة مليارات الدولارات، اموال كانت تكفي لشراء مئات الطائرات وفتح محطات في جميع بلدان العالم.
بالطبع الفساد بكل انواعه غير مبرر ونسأل الله ان يعيد سيرة الخطوط السودانية مثل سابقها.
لو توفرت الامانة والثقة وعزم الرجال وذهاب هذه الحكومة التي افقرت البلاد والعباد واعادتنا الى القرون الوسطى، يمكن ان نعيد بلدنا الى سابق عهدها.
مع مؤدتي
نشكرك على هذا الجهد الكبير في كشف مكمن من مكامن الفساد الذي ينخر مصالح الأمة السودانية، ويقيني بأنك صادق فيما تقول، وقد شعرنا أيضا بالمرارة الشديدة التي تنتابك من خلال عرضك لهذا الموضوع المؤلم.. ويتضح جليا لنا بأن هؤلاء القوم في سبيل مصلحتهم الشخصية وفي سبيل نزواتهم المعقدة، على أتم الاستعداد لبيع السودان كله، لعنة الله عليهم جميعا فردا فردا لأي منتسب لهم.
اذا سرق فيهم الشريف تركوه
انا استغرب من صحفي اصلا هو محسوب على النظام يكتب عن اشياء ربما كان على علم يها ايام ان كانت علاقته مع النظام في احسن حالالتها ولكنه غض عنها الطرف مثل عثمان وحسين خوجلي وحتى الساياسيين الذين خرجوا من النظام كفروا بكل مبادئه التي كانوا من اشد المدافعين عنها ,كلكم كلامكم مردود عليكم ولن نسماح اي واحد ساهم في هذه الحكومة ولو صفق لاي مسئول
يا كاتب المفال يا(عثمان ميرغني) والله هذه اول مرة افتح فيها مقالك هذا مرت حلقات منه وكل مرة اراه ولكن لم افتححه يوما وحتي اليوم لم اقرأه ولكن فتحته لاكتب تعليقي هذا. موضوعك ذو الحلقات الطويلة قد يكون مفيد وقد لا يكون والارجح انه لا. المهم الذي اريد كتابته هنا هو (اختار عنوانا مناسبا) الم تجد غير هذا العنوان (جثة مجهولة الهوية)
عجيب !! عقمان ميرغني كوز ؟؟ يمكن اضانو مقطوعة عشان كده ما (ناقشنو) ولا شنو ؟؟ ام ان الحقيقة تطل برأسها من قوله ( تبحثون عن الأسماء؟ حسناً ستأتي لكن بالله لا تتعجلوا إيقاف نشر التحقيق.. دعونا نكمل قصة التراجيديا كلها ثم نضع الأسماء في الفراغات المتروكة عمداً) (!!!) اذا القصة ليست خصخصةانماهي في حقيقتها (تخصيص) على طريقة (الاخوان) عملا بالمثل (الببرقص ما بغطي دقنه) او ان ما حرك عثمان ميرغني المثل القائل (الفي قلبه ابو الحرقص براهو بيرقص!) ويا ترى هل الاسماء الموعودين بها ستشمل اصحاب الكروت (الحمراء VIP) المحروقة وان عدم العجلة في الافصاح عنها يرجع الى عدم تحديد هوية اصحاب الكروت (الصفراء NIP) التي ستحرق والتي يمكن تعليق الرداء المتسخ على شماعتهاونيل الشهادة في سبيل سير المسيرة القاصدة !!!!
تحية مباركة من الله لك ياباشمهندس عثمان ميرغني لقد اصبت كبد الحقيقة وفندتها واوفيت سودانير حقها وشخصت حالتها تماما وعليه :
ولكن ماانا بصدد التعليق عليه هو مجمل عمليات الفساد التي انتظمت البلاد
قضية سودانير عبر قصص خصصتها المثيرة والمعروفة من بمفاسدها ممنن لدن شركة عارف الى بيع خط هيثرو بل والقضاء التام على اسطولها الجوي ..
قضية سودان لاين ايضا وعلى نفس الشاكلة ونقارب المواصفات نوعا ما فقد فقد السودان اسطول البواخر التي كانت تمخر عباب البحار رافعة علم السودان وكانت علامة من علامات الفخر والاعتزاز لكل سوداني .. هكذا قضى الفساد على آخر باخرة شانها شان سودانير .
قضية السكة حديد ايضا ضحية من ضحايا الفساد تمت تحت ذريعة المقاطعة الامريكية وشح قطع الغيار ولكن حقيقة الامر هو الفساد فقد تآمر البعض على تدمير السكة حديد كارخض ناقل وقضوا عليها لتحل محلها شركات النقل التي اذا بحثنا ورائها ومن ورائها ستتضح الرؤية جلية شانها شان سابقاتها سودنير وسودان لاين ..
البريد ايضا كان له نصيبا من الفساد .. البريد في كل دول العالم ما زال يعمل بنفس النمط القديم ومازالت العناوين البريدية وصندوق البريد يعمل في كل بلاد الدنيا ما عدا السودان ولكن نسبة لعدم توفر تفاصيل عن الفساد الذي قضى على البريد فسيتم قيد البلاغ ضد مجهول جاري البحث عنه ولكن ثمة رائحة نتنة تفوح من تلك الجهة .
واخطر مافي الامر انه قد بدات موجه اخطر من فقه السترة والعن لان فقه السترة كان يتم بتكوين لجنة تقصي حقائق وتنبثق عن هذه اللجنة لجان متعددة ومن بعد ذلك يكون الموضوع طي التكتم والنسيان ولكن الجديد هو الغسيل القضائي للفساد .. وذلك بان يتم تقديم الفسدة للحاكمة ويتم الحكم ببراءتهم وتصبح هنالك جريمة موجودة ولكن بدون مجرم ومعلوم قانونيا انه بعد براءة المجرمين يمنع القانون اعادة محاكمتهم رغما ان ذلك يخالف الشريعة الاسلامية اذ يجب اعادة محاكمتهم بل ومحاكمة القاضي او القضاة الذين اغترفوا هذا الاثم .. وبالطبع لا يمكن ان يتم ذلك في زماننا هذا حيث الحصانات التي يتدثر بها الفساد .. ولكن سيتم ذلك في اليوم المعلوم ولابد ان يتم ذلك في حق من داهن المفسدين ودمر الوطن ,مكتسابته .
هذا جزء من الفساد في سودانير فقط يشيب له الولدان , ماذا عن شركات البترول و الاتصالات و الجمارك و كنانة و الجزيرة و ايصالات المالية و غيرها
المدعو أ ت هو نفسه الشخص الذي اشار اليه د محمد كان مدير محطة سودانير بالرياض وكان يقوم بطيخ الوجبات التي تقدم للركاب بالطائرة بداخل منزله بمساعدة زوجته . وعند قرب انتهاء فترته بالرياض ساعد في منح مجموعة الطيار لتكون وكيلا حصريا لسودانير وقبض المال الوفير وسيارة هدية شحنها للخرطوم مقابل شروط مجحفة بالعقد لسودانير واستقدم اخوه ع ت ليكون مدير للطيار ضمن الصفقة وبعدها نقل لتركيا ومارس السمسرة في تأجير طائرات من شركات تركية لسودانير ومقابل هذا الفساد جمع مالا كثيرا واشتري منه تلك العمارة بحي الصفا واجر مكاتبها لمجموعة الطيار لتكون شاهدة علي فساده
يا عثمان ميرغنى نحن قنعنا من حاجة اسمها كيزان ولو قلت لينا الكيزان ديل سرقوا كنز سيدنا سليمان حنصدقك لانو ديل العن منهم الله ماخلق فى سؤء الاخلاق وكل ما هو سئ فعشان كده وانت واحد منهم زيك زى حسين خوجلى يااخى وفروا كتاباتكم وكلامكم الماعندو معنى دا وريحونا كلكم حرامية دمرتم السودان وشعب السودان وربنا يقدرنا ونطيح بيكم عشان ما نخلى على ظهر الارض كوز الله لايكسبكم لادنيا لا اخره عالم عواليق.
هيثرو والناس خسرو
يا اخي : القضية ليست قضية شخص له مصالح هو الذي دمر سودانير …. القضية قضية نظام كامل فاسد و فاشل من رئاسة جمهوريته الى اصغر متنفذيه ….القضية قضية نظام نعتقد انه عميل للصهوينية العالمية ينفذ مخططاتها في تدمير مقدرات السودان و بناه التحتية …. جريمة مثل جريمة سودانير و جريمة تدمير مشروع الجزيرة مثلا لا يمكن ان تكون جريمة رجل واحد او مجموعة متنفذين و لا يمكن ان تنفذ و تمر الا برضا تام و مباركة من النظام كل و من قمته ….
للاسف نحن كسودانيين فقط نجيد التخزيل والاحباط بالله طوال عمر الانقاذ الناس تتحدث عن الفساد والسرقة ولكن لم يستطع واحد منكم تقديم تحقيق متكامل مقلما فعل هذا الصحفي وفي الاخر يجيك واحد يقول ليك ياخ دا كلام معروف والكيزان حرامية راعي الضان في الخلاء عارفهم …وهذه هي مشكلتنا الحقيقية…اننا لانكن ونوثق حتي اذا ما ذهبت الانقاذ سينسي الناس جرائمها التي ارتكبتها علي مدي عقود….ولهذا ذاكرة الشعب السوداني قصيرة…اتمني ان يوصل عقمان مرغني في كشف وتوقيق هذ ا الفساد وان يحزوا الصحفيين حذوه
فقعوا مرارتنا بهذا العمل المشين ، وباضاعة الشركة العريقة سودانير لمصالح شخصية بحته، ماذا لو كان الشريك الخطوط البريطانية كما شاركت كينيا بكي ال ام وتعمل حتى اليوم، لمصلحة من تم التعاقد مع شركة عارف التي لا تعرف شئ البته عن الطيران
لماذا لا يتم محاسبة من قاموا بهذا العمل الذي اهدر الكثير من اموال الشعب السوداني..
الف شكر استاذ عثمان ميرغني على ايضاح الحقائق ..
لا حــول ولا قــوة إلا بالله . حســــــــــــبي الله عليكـــم، آكلـــــــــــــــــــــي السحــت ربنا ينتقم منكم.
أهــدي هذا الموضوع الى عراب المشروع الحضاري والسامري الذي اضــل تابعية والذي ضيع السودان (د. الترابي )، والى الدكتور القابع في مجلس الشعب الصامت الذي يتقاضـى راتبــه من دم هذا الشعب المغلوب على أمـــره وهـــو مقـتـنع إنــه يحســن صنعــا، وأهديه الى الصحفـــين امثال الهندى عز الدين وراشد عبد الرحيم ، واهـــدية ايضا صلاح قوش الذي يدعي انه لم يظلم احــدا ( ألا يكفية انه مكن دولة الفساد والظلم والمحسوبية والجهوية و و و الخ)، اهــدية أيضا الى الغرباوي الغبي المغفــل المفيد المخدوع ضابط الجيش يونس الذي قاتل بصوته وقلمه ايام الانقاذ الاولــى. الهدية موصولة أيضا الى إبن الانصار الغرباي المغفل المفيد المدعـو مهدي إبراهيم . والى كــل من هــلل وكبر معتقدا ان ” الانقاذ ” هي حقا إنقاذ.
الآن إقتنعــــت يا عثمان بقول الكاتب الكبير الطيب صالح ” من اين اتى هؤلاء.
على كل حال مشــكور على هذا المجهــود الجبار، ونريد منك جزاك الله خيرا ، البحث والتقصي حول المواضيع التالية ، وهي مواضيع حية ومفيدة للقارئ ولجريدتك.
1- إنهيار مشروع الجزيرة.
2- من هو المستفيد او من الذي باع سكك حديد مشروع الجزيرة
3- سد مروى وما ادراك ما سد مروى
4- شركة الاقطان
5- وزارة الاوقاف وادارة الحج والعمرة
6- الخطوط البحرية السودانية
7- النقل النهري
8- سوق المواسير
9- الميادين داخل الاحياء التي وزعت للمحسوبين
10- تدهور خدمات التعليم والصحة
11- الطالبة الجامعية التي كانت مشكوك فيها وبعد الملاحقة وجودها تاكل من القمامة في الفجر حتى لا تموت جوعا او تبيع شرفها
12- دلالات قول الطيب صالح : ( من اين اتى هؤلاء)
13- الاصول القبلية او الجهوية لكبار المفسدية او المتسترين عليهم.
14- طريق الانقاذ الغربي
15- جدوى قيام سبعة مصانع اسمنت كلها شمال الخرطوم
16- جدوى تشييد طريقين معبدين على طول ضفتي النيل حتى حدود السودان شمالا
17- جامعة السودان المفتوحــة وجميع المؤسسات التعلمية.
18 – بيع مضابغ الجلود في اول عهد الانقاذ
19- بيع محالج الاقطان
20-بيع مؤسسة البريد والبرق ، كيف ولمن وبكم.
فتشوا الوالى الغالى تلقو كل حاجه رايحه
مفاجآت سوف تسرد
حتي الطير رحل خلاني……. ياسودان طير! ونسأل كل السودانيين لماذا الأنقاذ حصلت ؟ الجواب هذه مؤامرة بكل المقاييس علي السودانيين ووطنهم كلما يعمل واحد انقلاب ويقول نحارب الفساد وكل الموبقات ينبري القوادون عديمي الشرف والدين ليدافعوا عنها ويرفعونها الي حد التقديس والنتيجة كما ترون والله ان كنا من احفاد بعانخي وتهراقا وكل ابطال السودان الي جون قرنق لقلنا لاعفا الله تعالي عن ماحدث هذه الأنقلابات دمرت تماما الكيان والوجود السوداني علي ارضه ونسأل الميرغني لماذا سكت كل هذا الزمان وانت تري الفسق والفجور بشعب السودان ومقدراته منذ قيام الأنقاذ؟ ومن العجيب كعجائب السودان ان تكتب كل هذا دون ان….؟ هلا تجيبني ياميرغني؟
يا اخوانا عثمان ميرغني ده كان كوز لغاية مرحلة الجامعة وكان رئيس اتحاد الطلاب في مصر ولكنو قبل 1989 انسلخ منهم وترك النشاط السياسي . والسبب شنو والله ماعارف عشان ما تظلموا الراجل .
( بالله البشير دا راجل ياخسارة بس فالح في النفخ الفاضي اوكامبو دا تحت جزمتي في الاول خت جزمتك ياجبان فوق رقاب جماعتك الحرامية واهلك الحرامية ثم فكر في اوكامبو والآخرين ) . ( اذا لم تستح فافعل ما شئت ) يخس يامقرف .
الأخ عثمان ميرغنى: أرجو ومن خلال بحثك عن مأساة سودانير أن تتقصى صحة القصة التالية:
فى عهد الصادق المهدى كرئيس للوزراء فى الديمقراطية الثالثة تقدمت شركة ك ل م الهولندية بصفقة حصرية لتطوير شركة سودانير والمعلوم أنه كانت هنالك علاقة قوية بين الشركتين حيث توفر الشركة الهولندية فرص التدريب وتوفير الطائرات ماركة الفوكرز المروحية وقد كانت فى فترة الستينات مفخرة لتلك الطائرات بالرغم من أنها كانت صغيرة الحجم حيث لا تسع إلى ل 21 راكبا،، وفى فترة السبعينات طورت الشركة الهولندية تلك الطائرات إلى حجم أكبر بسعة 50 مقعدا ثم طورتها أكثر من ماكينات مروحية إلى ماكينات نفاثة وزادت سعتها من 50 مقعدا إلى 110 وفى تقديرها أن هذا الموديل الجديد مناسب تماما لتوسعة مجال عمليات سودانير،، ولثقة الشركة فى ذلك فإن أول رحلة تجريبية لتلك الطائرة النفاثة داخل السودان كانت بين مطارى الخرطوم والفاشر وكانت غاية فى النجاح من حيث السرعة والراحة ثم إنتظرت لمعرفة مدى إستجابة المسؤولين السودانية لشراء طاقم كامل من تلك الطائرات للخطوط الداخلية والخارجية على السواء لكنها لم تجد رداً لكن سودانير إشترت طائرة مروحية واحدة فقط من الطراز القديم،،
فى عهد الصادق المهدى قدمت الشركة الهولندية عرضا شاملا لتطوير سودانير تحت رعايتها مباشرة حيث تضمنت الخطة مدى 5 سنوات تقوم فيه الشركة بالإستحواذ على كافة الخطوط الخارجية لسودانير وفتح خطوط جديدة بإسمها، تتركز عمليات سودانير على تشغيل الخطوط الداخلية للإستجابة للطلب المرتفع ولقلة عدد طائراتها الصغيرة، تعيين وتدريب طواقم جديدة للشركة على غرار تدريب كوادرها الهولندية، توفير قطع الغيار والصيانة فى ورش الشركة، صرف كرتبات كل العاملين بالدولار، المشاركة بالنص فى أرباح عمليات الخطوط الخارجية وشراء طائرات جديدة لسودانير من حصتها فى الأرباح، ضمان الإستمرار فى التعاون وتطوير سودانير إذا وافق الطرفان على ذلك،،
تردد الصادق المهدى فى الإستجابة كعادته الذميمة وتأخر فى الرد بينما كانت الشركة الهولندية فى إنتظاره وهكذ إلى اليوم المشؤوم يوم إنقلاب الإنقاذ،،
تخيل لو كان الله سبحانه وتعالى قد قيض النجاح لعرض الشركة الهولندية ومستقبل سودانير،، فشل سودانير بدأ بالصادق المهدى وما فعله الصادق بالسودان لا يقل عما فعله ويفعله البشير،، كلاهما شر،،
يا ناس وبصراحه وبدون زعل الفساد المالي الموجود حاليا كل من اولاد البحر امشي شوف مبني الخطوط السودانيه خلف المطار ( دعانا كل مره الذي اكل هذا الشعب ربنا ياخذها في الدنيا قبل الاخره)
أين الرئيس البشير من كل ذلك الدنيا كلها تتحدث عن الفساد وفساد سودانير ملأ الافاق والفاتج جبرا كتب وطالب بالتحقيق وكسرة خط هيثرو الشهيرة ومطالبة تنفيذ توجيهات الرئيس(توجيهات قال توجيهات ) وتم مناقشة فساد سودانير في وسائل الأعلام وأخيرا شهد شاهد من اهلها عثمان ميرغني وبالمستندات .
بالله يا اخوان هذا رئيس يملك ذرة من شرف وكرامة ورجولة ونخوة وحتي دين .
لقد ناديت لو اسمعت حياً *** ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها اضاءت *** ولكن انت تنفخ في الرماد
حسبنا الله ونعم الوكيل .
ما لا أفهمه لماذا الصحفي عثمان ميرغني لم يكتب حرفا واحدا من ما يكتبه الآن عن سودانير وفي حلقاته التي في الراكوبة. هل جاءه كل هذا الكم من المعلومات في المنام أم أهداه له مطلع او أحد اللاعبين في هذه المهزلة. نرجو ان نعرف كيفية حصوله على كل هذه المعلومات التفصيلية و الدقيقة, بغض النظر عن صحتها من عدمها. ما يمليه علي عقلي المتواضع , ان هذا الكلام، صحيحا كان أو غيره, إنه في إطار تصفية حسابات لا أكثر ولكن بين من ومن, هذا ما لا أعرفه. وفي ظني ,ان عثمان ميرغني ليس الا أداة فقط في هذه المهمة التي لا أدري ماذا اسميها. نرى ان الصحفيين تزال أعمدتهم قبل نشرها وتصادر الصحف ان نشرت ما يكتبون عن أمور بجانب ما يكتب عثمان ميرغني لا تستحق ان يضيع الرقيب القبلي الأمني ان يضيع وقته في قرائتها.فبربكم كيف يسمح لعثمان ان يبرطع كما يريد الان, ولا أظن إيقاف جريدته يشفع له كمبرر لما يكتب الآن.التعميم مخل ,ولكني أتساءل من أين لكثير من ناشيري الصحف وكمان القنوات الفضائية التمويل اللازم لاصدار صحف تفتقر حتى الي القراء, لانها جبانه ومن يكتبو فيها يكتبون بمنطق (أنا داير أعيش) واصحابها يتملقون السلطان طمعا في الإعلان.
أرحمونا يرجمكم الله يا صحفيي آخر زمن .رأيت الكثيرين منكم يتفاخرون بعلاقاتهم الوطيدة مع هذا وذاك من أهل السلطان والصولجان فكيف يكون موقفكم من هؤلاء عندما يلتون ويعجنون ويخبزون الخبز الذي لا يؤكل.
يا عثمان ميرغني يا أخي, ليس السودانيين أكثر منك ذكاءا ولكنهم حتما ليس أغبياء ليشترو بضاعتك التي جودتها لا تشفع لها ولك , لأنك ظاهريا تبيعها لنا ولكن في الواقع تحاول بيع شيئ آخر لا ندري من المستفيد الحقيقي من بيعه لنا.