أخبار السودان

رئيس مجلس الجاليات:ـ المغتربون دمهم مسفوح بين الوزارات

الخرطوم: آمنة السيدح”

يعتبر مجلس الجاليات السودانية بالخارج من أنشط منظمات المجتمع المدني التي تعمل من أجل المغتربين وقد التقينا بالاستاذ ابراهيم البحاري رئيس المجلس الذي حدثنا حول أعمال المجلس فكانت هذه الافادات:ـ

٭ حدثنا عن مجلس الجاليات؟

تكوّن عام 102م حيث بدأ باجتماع «56» جالية كونت من خلال لجنة تسيير عملت لمدة سنتين ومن مهامها عمل دستور للمجل وتسجيله كمنظمة مجتمع مدني في كل المنظمات الدولية وبالفعل اكمل دستوره وتم تسجيله.. كما اتصل بكل الجاليات التي لم تحضر المؤتمر التأسيسي وفي يوليو 3102م اجتمعت الجمعية العمومية وكان عددهم «701» جالية انتخبت المجلس القيادي للمجلس والذي تكون من رئيس ونائب ومساعدوه..
وقطاعات تتمثل في الاستثمار والصحة والتعليم، والاسر والطفل، العلاقات الخارجية والمنظمات وقد راعينا فيها التمثيل الجغرافي للمغتربين وقد خرج الاجتماع بقرارات على رأسها انشاء وزارة للمغتربين لانهم يعتقدون ان جهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج امكانياته محدودة وعمله ينحصر في تنظيم العمل فقط كما ان شؤون المغتربين موزعة في عدد من الوزارات مثل المالية والخارجية والاستثمار والعمل وكل وزارة لا تهتم بهم الا عندما تكون لها حاجة.. ويمكننا القول ان دم المغتربين مسفوح بين القبائل، ولكم ان تتابعوا التدني الواضح لتحويلاتهم خلال الاعوام الاخيرة كل هذا لان المغتربين ليس لديهم جهة محددة تبحث عن مصالحهم او حتى المصلحة التي تعود للبلاد من تحويلاتهم التي يمكن ان تصل الى «6» مليار دولار قابلة للزيادة.

٭ قابلنا كل الرموز السياسية السودانية من بينهم السيد محمد عثمان الميرغني والامام السيد الصادق المهدي ود. حسن الترابي وقابلنا بروفيسور ابراهيم غندور واكدنا له اننا لن نسمح له ان يتسيس المجلس وقال لهم «كل له حزبه والمجلس للجميع» ثم طلبنا منه ان يتم تنفيذ قرارات المغتربين الخاصة بإنشاء وزارة خاصة بالمغتربين ولم يرفض واعطانا ضوء أخضر وطلب عمل دراسة جدوى للوزارة لتحديد امكانية انشائها.. وقد بدأنا في عمل دراسة الجدوى على ايدي بعض اخواننا المختصين في هذا المجال.

٭ بعد تسجيل هذا الكيان والعمل تحت مظلته هل تشعرون انكم اضافة حقيقية للسودان والمغتربين؟

شعرنا ان هذا الكيان كان من المفترض ان يقوم من بدري وقد شاركنا في مؤتمر المانحين في خطط قبل سنتين حيث طالبوا برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان وقد شاركنا في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة مثلتنا فيها نجوى قدح الدم مسؤولة العلاقات الخارجية بالمجلس.

٭ خططكم المستقبلية؟

اولاً توسيع دائرة المشاركة والتوسع في مشاريع استثمارية تعود للمغتربين وللبلد بالمنفعة.. والوصول لتفاهم وتجانس بين الدبلوماسية الرسمية والشعبية وخلق مناخ تعاون سلس بينهم.. وتحويل المغترب لمستثمر صغير حتى يجد ما يعينه على الحياة بعد عودته بل وتكون سند له.
اخر لحظة

تعليق واحد

  1. دي مجالس وهمية لا صلة للمغتربين بها. أنا مغترب الان 25 عاماً. لم أسمع مرة واحدة بهذا المجلس. أعملوا طواف في دول الخليج, وأنزلوا للقواعد في أندية الجاليات, حتتصدموا من معاناة ومشاكل الناس.
    جهاز المغتربين حالياً عبارة عن مركز للفساد والرشوة, وجمع جبايات بالقهر, بدون أي مقابل. حتي العاملين فيه يفتقدون لأبسط قواعد أدب التعامل.قمة الجلافة والشتارة,لان كل المعاملات مربوطة بتأشيىرة الخروج. هذا المكان له إسهام كبير في أن يفكر المواطن أن يكره بلده.

  2. ( وتحويل المغترب لمستثمر صغير حتى يجد ما يعينه على الحياة بعد عودته بل وتكون سند له)

    أعتقد المقصود هو :

    وتحويل المغترب لـ(مفلس كبير) أكثر هو عليه حتى لا يجد ما (يتشعلق) به أن ظل على الحياة بعد عودته..

    و الله لا خير فيكم أو في جهاز شئون العاملين بالخارج طالما كانت نظرتكم هي فقط على(جيوب) المغتربين و الإستثمار فيهم و هل كل مغترب يملك ملايين الريالات ليستثمر فيها ؟؟

    إنه الضلال و التضليل بعينه إذ يعلم الجميع أن هذه المليارات التي كانت تستفيد منها البنوك و على رأسها بنك السودان المركزي تمثل ما يفيض على كلفة المعيشة بدول المهجر و لا يقوم المغترب بإكتنازها في السودان لكن يذهب معظمها لوجهات أخفقت الدولة في تغطيتها و معظم البيوت في السودان تسد الفجوة بين الرواتب و المعيشة المكلفة من هذه الأموال و لا يوجد مغترب لا يساعد أقل من 5 أفراد بالداخل من تعليم و علاج و أيجار إلا من رحم ربي ..

    الحقيقة الوحيدة التي ذكرها الاستاذ ابراهيم البحاري رئيس هذا المجلس هي :

    ان دم المغتربين مسفوح بين القبائل …

  3. يعني الجبايات كلها مربوطة بالتأشيرة يعني لو ماكان هناك تأشيرة جهاز المغتربين كان لحق أمات طه حكاية مجلس الجاليات ذراع من أذرعة المؤتمر الوطني لايقدم خدمة ولايحل مشكلة ومن هم علي رأسها يحققون مصالحهم لامصلحة المغتربين الذين لاحول ولاقوة لهم فهم بين سندان جبايات ونهب الإنقاذ المنظم ومطرقة دول الإغتراب وقوانينها التي تسعي لتنظيم وخفض العمالة الأجنبية

  4. ..يما أسموه مجلس الجاليات! ..أنتم جزء من الهؤلاء..المتسلقين وصولا الى السلطة..ومن قابلتموهم هم سبب بلاوى البلد!المطلوب كنسهم! ..ولم يقدموا شيئا للمغتربين عندما تقلدوا السلطة!..بل أستمرت سياسة الجباية وأجهزتها..وبماذا توعدون ..بوضع لجاما بمنع (السياسة) ..لبتخذ ساسة (الجباية) المغتربين مطية..وكمان تقترحون وبدون أستحى (وزارةللمغتربين !).إنها عبء إضافى على أقتصادنا المعتمد على (الجباية)..نريدها (سياسة) واضحة و(نضالا) لرفع (الظلم) عن المغتربين ..من الغاء جمبع أنواع (الجباية) و(جهازها!) الذى أسسه سئ الذكر المفبور (نميرى) وأستمر عليها خلفه..عليهم اللعنة..وكذلك يستوجب النضال لإلغاء التميز ضدهم فى السكن والتعليم وتمكينهم من حقهم فى الإنتخاب والترشيح لكل الممارسات الديمقراطية القادمة بإذن الله..ولتتبنى الدولة سياسة إن (الإغتراب صناعة) بما فيها من كسب (مالى) و(تقنى) و(حضارى) يوجة للإستثمار فى داخل الوطن ..لخلق فرص توظيف وتنمية مناطقهم..وعليه تمنح (الحوافز والإعفاءت) وبأسبقية على (الأجنبى)..ورفقا بالوطن والمغتربين ودحضا لفكرة الوزارة والإستوزار..تفعل الأجهزة (القائمة) من قبل أن نبتلى بالأنظمة الشمولية..(كمكتب تخديم السودانيين بالخارح9 التابع للعمل ..وأجهزة الخارجبة والإستثمار..التفعيل لن يتم الا أذا تم تبنى (السياسات) التى أوضحناها أعلاه.. وعلى المغتربين المشاركة فى الإنتفاضة الفادمة لكنس نظامالمتأسلمين والطائفيةوالانتهازين..وجميع (الهولاء) ..ومحاسبة الجمبع أولا حسابا عسيرا..ليعبدوا طريق الإصلاح نحو سياسات أيجابية.. وغدا مشرق..وأن غدا لناظره قريب….

  5. انتو ناس الجاليات البقولوهم ديل وين ؟؟؟ نحن قاعدين فى المملكة دى يوم واحد ما شفنا ناس جاليتنا ولا سمعنا بيهم الا نقرأ ليهم من شاكلة التصريحات الزى دى عملنا وسوينا ولا ياربى ما حاسبننا سودانيين ؟؟؟ الله كريم علينا …

  6. ( يعتبر مجلس الجاليات السودانية بالخارج من أنشط منظمات المجتمع المدني التي تعمل من أجل المغتربين وقد التقينا بالاستاذ ابراهيم البحاري رئيس المجلس)……..اول مرة اسمع بان هنالك مجلس للجاليات السودانية بالخارج وانه من انشط منظمات المجتمع المدنى…بالله اليس هذا استخفافا بالعقول…من الذى انتخب الجاليات اصلا,,واين هى هذه الجاليات!!ومن الذى انتخب او عين السيد ابراهيم والذى نسمع به لاول مرة رئيسا للمجلس..وهل هى رئاسة مدى الحياة كما تعودنا فى كل شيئ له رئيس..وهل يا ترى التقى بالعاملين بالخارج ليطرح مشاكلهم ورؤاهم…بعدين مال المغترب ومال الامم المتحدة..والمانحين…ومن اين لكم بالتمويل…اوعك تقول لينا الحكومة او السفارة وبعدين تقول انك عايز تطرح مشاكل المغتربين…والله ما اضاع حقوق العاملين بالخارج الا ابراهيم وامثاله…لن ينجح العاملون بالخارج الا اذا كان لهم جسما منهم..هم الذين يصيغون هوية هذا الكيان وهم الذين يختارون من يمثلهم وهم الذين يحاسبونهم..اما اذا كانوا ينتظرون غندور ومندور وفرفور فواطاتم اصبحت!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..