فاروق أبو عيسى : يطالب الأمة باسكات صغار قياداته

الخرطوم: علي الدالي
طالب رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى حزب الأمة القومي بإسكات صغار قياداته عن ما أسماه بالترهات والسخف السياسي الذي يصدرونه لافتاً إلى أن التحالف يمتلك وسائل للدفاع عن نفسه. وأكد أبو عيسى في تصريح لـ(الجريدة) أن شباب حزب الأمة عضو في قطاع شباب التحالف الذي كون عبر ورشة بدار الأمة التي دشنها الأمين العام لحزب الأمة وبحضور مندوب الحزب عبد الجليل الباشا مشدداً على أن قضيتهم مع المؤتمر الوطني وليست مع حزب الأمة أو مع أي جهة أخرى.
شباب الأمة يشككون في بيان مجلس التنسيق
الخرطوم: فاطمة غزالي
شكك شباب حزب الأمة القومي في البيان الذي تناقلته الصحف أمس والمنسوب إلى مجلس التنسيق بالحزب ووصف الشباب البيان بالمدسوس على المجلس وقال الشباب في بيان صادر من المجلس الأعلى للشباب والكوادر – إنهم يرفضون ما جاء في البيان من تهم وشبهات حول مجلسهم، فيما أكدوا شرعية مجلسهم مبيناً أن المجلس كُون بعلم الإمام الصادق المهدي والأمين العام ونائب الرئيس مؤكدين عدم انصرافهم في الخلافات الحزبية الداخلية ومقارعة المؤسسات القائمة أو مناطحتها مقرين بشرعية المؤسسات الحزبية القائمة وبسلتطها مشددين على مساندتهم شباب القوى الوطنية والمناطقية الأخرى في معركتهم ضد النظام .
الجريدة
على الذي أصدر تعميم عدم شرعية حركة شباب و طلاب كوادر حزب الأمة أن يجيبنا على هذه الملاحظات قبل ذلك :
أولا: ماهي شرعية حزب الأمة وكيف نشأ و من أنشأه؟؟ إنه مثل حزب الأخوان أنشأه المستعمر البريطاني لنفس الغاية لخدمة مصالح وأهداف المستعمر في السودان و الدليل موجود في دار الوثائق ويقول ( أنشأنا حزب الأمة ليكون ترياقا للحركة الوطنية) يقصد سما قاتلا للأتحاديين حزب الحركة الوطنية!!
ثانيا: ماهي شعاراته وأهدافه التي قام عليها؟ هو حزب قام من أجل شعار واحد هو نفس شعار المستعمر البريطاني شعار (فرق تسد) شعار (السودان للسودانيين) ضد شعار (وحدة وادي النيل) لفصل السودان عن مصر و هكذا أنشأ المستعمر حزب الأمة وإختار له شعاراته وأهدافه إذن فلا معنى للكلام الصادق وتنظير الكثير الذي يريد إقناع أتباعه بأنه فكر الحزب و الحزب كما تقدم ليس له فكر أو نظرية سياسية وطنية بل شعار واحد يكرس التجزءة و التفرقة وضد الوحدة الوطنية والقومية ولهذا نجده أقرب لحزب الأخوان المسلمين من غيره!!
ثالثا: لعدم القدرة على خلق وتكوين قاعدة جماهيرية عكس جماهيرية شعار الإتحاديين (وحدة وادي النيل) والذي سعي المستعمر و حزب الأمة التعويض عنه بإستغلال الشعور الوطني المقاوم للإستعمار الذي خلفته الثورة المهدية بعد تفريغه من متحواه الكفاحي الوطني المسلح وتحويله لمجرد شعار طائفي أو مجموعة أفراد صوفية دينية فقط تحت إمرة إمام بالوراثة وأمير و زعيم سياسي أو كلها مجتمعة حسب الحاجة !!!
رابعا : ماذا قدم حزب الأمة وهو في السلطة أو خارجها للسودان ولأتباعه لا شيء مثل الأخوان يقدمون ما يخدم المستعمر التخلف والتسلط الفرقة و تجزءة المجزء وفصل الجنوب كان سيحدث لو بقي الصادق وحزبه في السلطة الذي جاءنا عن طريق الإنتخابات يعني نفس المصير و لكن المنفذ إختلف !!
على الإخوة في حزب الأمة من الكوادر والشباب والطلاب الغيورين على حزبهم تصحيح مسار الحزب سياسيا و فكريا و تنظيميا بتصفيته و غربلته من المتسلطين والزوائد الأخوانية و الرجعية المتأسلمة والله الموفق و كل عام وأنتم خير…