مقالات سياسية

الكتاب الأخضر والموت الأحمر..!ا

الكتاب الأخضر والموت الأحمر..!!

سيف الحق حسن
[email protected]

تأتى العبر فى الحكام الذين إختلفت نهاياتهم فاحدهم اعدم شنقا حتى الموت، والثانى فر ونفد بجلده هربا حتى أصبح لقبه زين الهاربين، والثالث إتسجن هو وبطانته حيث تتم اثبات التهم عليهم من فساد وسرقات والرابع قتل بعد مطاردته زنقة زنقة والبقية تاتى. للكل نهاية ولا يبقى الا وجه ربك ذو الجلال والاكرام ولا يظلم ربك احدا.
لا شماته فى الموت فقد قضى القذافى ومضى الى رب العزة لحسابه فى الآخرة. وعن قتله اختلفت الروايات ولكن الأرجح أن احد الثوار قتله بعد اعتقالهم مباشرة هو و ابنه المعتصم و ابوبكر يونس وزير دفاعه. و تدل مظاهر الفرح التى اجتاحت الجماهير الليبية مدى الغبن الدفين وبراكين الثأر التى تفجرت فيهم لتوضح ماكانوا يبيتون لمن ظلمهم وقهرهم وقتلهم حيث للأسف لم ينتظروا حتى أسره ومن ثم محكامته لتعكس صورة سالبة لعدم تحكمهم فى غضبهم.

بدأ العقيد الحكم بعنفوان الشباب الثورى بطرح مبادئ وقيم ومثل للحرية والديمقراطية كإعطاء الحكم للشعب حسب كتابه الأخضر. فغواه زهو السلطة والجاه والمال فبدأ باستخفاف شعبه بالأوهام وحكمهم بقبضة الحديد والنار فلم يعد يرى ليبيا الا هو وهو صانع المجد لها فحقق لأسرته الحياة الوردية وجعل حياة شعبه بنبية (أو كحلية) ولمن يعارضه لن يري ألوانا بل يريه النجوم عز الظهر.
ويبدوا أن هناك نقطة التقاء بين الطغيان والعصيان والغبيان. فعند قيام ثورة 17 فبراير الليبية كانت لديه الفرصة للتنحى بالحسنى ولكن لم يرد بل زاد قمعه وقتله لشعبه، وكانت هناك مفاوضات بواسطة الاتحاد الأفريقى لإنهاء الأزمة ولكن تيبس رأسه فوصل مرحلة العصيان. وبعد أن تساقطت المدن الليبية تلو الأخرى فى أيدى الثوار وحتى سقوط طرابلس لم يقتنع القذافى أنه انتهى. فقبل يوم من مقتله أعلن أنه بصدد قيام دولة مستقلة فى جنوب ليبيا..!!! وبالتالى وصل مرحلة الغبيان.

اول من طعن العقيد أصدقاء الأمس القريب الذين كانوا يقهقهون معه من العرب والغرب أمثال برلسكونى وساركوزى وغيرهم بعدما اخذوا مبتغاهم وحينما سقط كثرت سكاكين تصريحاتهم كاليبيا ستبدأ عهد جديد. ويقول بعض المحللين ان القذافى لديه معلومات حساسة وانهم ارادوه ميتا والتخلص منه حتى لا يعرف الشعب ولا العالم ما هو مدفون بينهم. ولعل هذا يوضح وضاعة سياسة المصالح ونفاق الغرب الخؤونة للعيش والملح. فلا نعتبر أن ما يفعلونه الآن من أجل سواد عيون الشعب ولكن هى لمصالحهم فأين كانوا بالأمس فى مرحلة تسلطه وطغيانه، ولا ندرى كم سنة سيدفع الشعب الليبى فاتورة التخلص من فرعونه.
كل الانظمة القمعية مترادفة؛ ولا نستغرب تصريح البشير قبل أيام ووقوفه بجانب نظام بشار الشبل الذى يقصف شعبه و يقتلهم ليلا ونهارا، فما حدث فى دارفور يماثل ما يحدث الآن فى سوريا، فكلهم فى هوى القمع والقهر والتقتيل والتشريد سوا.

مصير كل حاكم جاءا بكتاب مقفول ولا سيما من جاء غصبا ومن غير رغبة شعبه (أى برغبته هو أو دافع تنظيمه)، فمهما كان لونه او تحت اى مسمى مشروع حضارى او دولة رسالية او بدرية ليحقق اهداف خارجية و اوهام ولم يكن كتابا مفتوحا مع شعبه؛ بل لم يراعى حق شعب وحقوقه فى المواطنة والحرية والكرامة وكتم على أنفاسهم ومايزال يقمعهم ويشردهم ويقتلهم ليفرض عليهم كتابه ليدخلهم فى حيص بيص؛ فلن يكون مصيره الا الموت الزؤام والحساب العسير مع رب العالمين، فلن يكون حاملا كتابه عند لقاء رب العزة الا وراء ظهره…

تعليق واحد

  1. سيذكر التاريخ : جمال عبد الناصر وصدام حسين ومعمر القذافي (رحمهم الله ) كمناضلين عرب أشاوس ضد الامبريالية الرأسمالية والصهيونية العالمية ……

  2. القصة الكاملة لاستشهاد المجاهد الكبير العقيد معمر القذافي

    بقلم : عبدالرحمن كاظم
    لقد برّ القذافي بوعده وقاتل حتى آخر طلقة في بندقيته، وقضي شهيدا ليرتفع في سماء ليبيا نجما ساطعا ينير الطريق الى جحافل المجاهدين، ورسالة الشهيد هي : أستمروا بالمقاومة، حرروا ليبيا من الاحتلال الاجنبي وطهروا ارضكم من عملاء الناتو الانجاس
    من خلال تدقيقنا بالاخبار والافلام التي تم بثها حول وقائع استشهاد العقيد القذافي توصلنا الى القصة الكاملة التالية :
    بحسب تصريح لوزارة دفاع العدو الفرنسي ان سلاح الطيران الفرنسي تعرض لقافلة تقل الشهيد العقيد معمر القذافي ومجموعة من رفاقه متجهة الى مكان معين من مدينة سرت وهم في حالة قتال، قام غربان الشر بقصف القافلة، ترجل من السيارات من نجا من القذائف ومنهم العقيد القذافي.
    كان العقيد القذافي مضرجا بالدماء، فلقد اصابته شظايا القذائف اصابات بليغة في صدره واطرافه.. في هذه الاثناء كانت تتواجد قوة فرنسية وامريكية وبريطانية على الارض في سرت وعلى اتصال بالطائرات التي اغارت على قافلة قائد الثورة، هرعت هذه القوة الى مكان الحادث وغايتها القاء القبض على قائد الثورة ورفاقه او التأكد من مصيره.. وجدوه مضرجا بالدماء يجود بنفسه..تدافعت مجموعات مسلحة معظمهم من مدينة مصراتة معقل تنظيم القاعدة الذي تعاقدت معه الحكومة الفرنسية وبمعرفة الحكومتين البريطانية والامريكية على اشعال ما سميت بثورة 17 فبراير..
    اقتربوا من المكان فوجدوا العقيد القذافي ينزف.. امسكوه واقتادوه الى سيارة لنقله الى مقر لهم.. ولقد ظهر العقيد القذافي يحاول جاهدا الوقوف رغم اصاباته البليغة ونزفه المستمر.. في هذه الاثناء اخذ أحد عملاء الناتو الانجاس يصرخ ويزعق بطريقة هستيرية" الله أكبر" تكبيرهم المنافق في كل جريمة يقترفونها.. احدهم دفع قائد الثورة وكاد ان يسقط على الارض.. ثم حدثت الفوضى.. احدهم يمسك بمسدس يتحرى موضعا لقتل القذافي.. والاخر يرتدي كوفية بيضاء مرقطة بالاسود يصيح : لا.. لا.. نريده حيا
    ثم يتم قطع الفلم ويظهر القذافي مسجى على مقدمة السيارة.. لكنه ما زال حي وينزف.. فيما مسك به اثنان من الاوباش
    وتنتقل لقطة من الفلم يظهر فيها العقيد القذافي مصاب باطلاقة في الرأس.. لقد أردوه الاوباش.. والرجل لم يكن يقوى حتى على حمل جسده بسبب جراحه البليغة وسنواته التي تزيد على السبعين..
    ثم يظهر جثمانه وقد تم شق صدره.. فهذه احد طقوس عملاء الناتو في القتل والعبث بالجثامين..
    رحم الله القذافي شهيدا ومجاهدا
    لقد برّ الرجل بوعده ومات شهيدا كما قال
    إنا لله وانا اليه راجعون

  3. هو الكتاب الاخضر البلا ده مااااااااكتبو سودانيين والله حقو الثوار ديل يجو يمسكوهم من الخرطوم دي ويلحقوهم لقذافي واولادو…يااااااااخي ديل زنخو مخ الراجل ده خلو زي النبي مرة وزي الملك مرة حتي موتوا كان متكبر يااااااخي بلا كتاب اخضر بلا جوطة هسي راح فين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..