مطار ما في، لكن الوحدة في..اا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
( مطار ما في، لكن الوحدة في)….!!
** جميل جدا..عطلة رسمية في المحافظة بمناسبة الإحتفال بوضع حجر الأساس للجسر الكبير..الفريق الهندسي أكمل تصاميم الجسر بربع الميزانية، كذلك الإقتصادي أكمل دراسة جدواه بالربع الثاني من الميزانية..ولم تفت على فطنة لجنة الإحتفال جمع الحشد الجماهيري ونصب خيم الهتاف وحجز الفنان والمادح وتأجير بعض الهتيفة بتكلفة بلغت الربع الثالث من الميزانية..ولم تتبق من الميزانية غير ربعها الرابع الذي يكفي لبناء الجسر..ولكن قبل بداية الحفل بنصف ساعة، أخبرهم حكيم القرية بأن المكان المستهدف بالجسر ليس به نهر يستدعي كل هذا الصرف والرهق.. إعتقلوه، ثم وجهوا له تهمة إعاقة النظام عن آداء واجبه تجاه الرعية، وحكموا عليه بالسجن والغرامة..مسكين حكيم القرية، لم يكن يعلم بأن نهج النظام يبني الجسر أولا ثم يبحث عن النهر لاحقا ..!!
** تلك إحدى قصص الخيال، كتبتها قبل ثلاث سنوات – مع أخريات – تحت عنوان (ظلال الحال)، وهي صدقا ظلال الحال .. فلنقرأ القصة التالية وهي ليست من الخيال كما تلك بحيث تكون ظلالا للحال، بل هي من واقع الحال..مطار الخرطوم الجديد، كان يجب أن يستخدم في ديسمبر 2010، حسب وعدهم الآخير، علما بأن هذا الوعد لم يكن الوحيد، بل سبقته وعود ثم وعود، ومع ذلك نكتفي بذاك الوعد الأخير.. لقد مضى العام 2010، وكل أشهره بما فيها ديسمبر، ولم يكتمل الوعد بحيث يتم إفتتاح المطار.. ثم مضى العام 2011، ولم يتبق منه غير نوفمبر وديسمبر، ومع ذلك لم يكتمل العمل بالمطار بحيث تستخدمه الناس والبلد..وبالتأكيد، الناس والبلد في إنتظار وعد آخر.. ولكن، لم يعد هناك أي وعد، لقد قطع وزير المالية – بكل صراحة – قول كل خطيب تحدثه نفسه بالوعود ..!!
** إذ يقول بالنص للأخبار : ( خروج النفط وشح النقد الأجنبي فرض على الدولة إعادة ترتيب أولوياتها، وذلك بتوظيف القروض المتاحة للإنتاج فقط )، أي قرض مطار الخرطوم الجديد والذي أحاله البرلمان – قبل ثلاثة أشهر – لبعض الشيوخ ليفتوا في شرعيته، لم يعد قرضا لمطار الخرطوم الجديد، بل سوف توظفه وزارة المالية للإنتاج، أو هكذا تفسير حديث الوزير ..ولتأكيد تفسير حديثه، يستطرد الوزير قائلا بالنص أيضا : ( نستبعد الدخول في العمليات الرئيسية لتشييد المطار، و الخيارات المتاحة هي توفير قروض جديدة أو التنفيذ بنظام البوت، والفرصة متاحة للراغبين من القادرين ).. أي، لمن يهمهم أمر مطار الخرطوم الجديد أن يبحثوا عن قروض أخرى غير ذاك القرض المجاز من قبل البرلمان وبعض الشيوخ، وإن لم تجدوا قروضا جديدة (ما عندنا مانع إللى عايز يجي يبني بنظام البوت)..هكذا مصير المطار الجديد، مصير واضح وصريح، يعني بالبلدي كده ( مافي حاجة اسمها مطار جديد)..وهذا يعني بالهندي ( مطار نهي ) ..!!
** حسنا، فلنقل أن الحكومة تفاجأت بهذه الظروف الإقتصادية كما تتفاجأ بالخريف أيضا، وكذلك بمواسم الحج، ولم تتحسب للظروف الإقتصادية الحالية عندما شرعت في تخطيط وتنفيذ مشروع المطار الجديد ..ثم فلنقل بأن الحكومة غيرت غرض ذاك القرض من المطار إلى الإنتاج، حتى تتجاوز البلاد ( المنعطف التاريخي الخطير)، أو كما يصفون حال بلادنا منذ الإستقلال..رغم أن هذا القول – وكذلك ذاك- ليس منطقيا، ومع ذلك فلنقل تفاجأت الحكومة بالوضع وتصرفت في القرض، بمعنى ( نمشيها ليهم)، عملا بقصة الخيال التي في مقدمة الزاوية.. ولكن كيف نستوعب – ونمشي – حديثا هذا نصه : ( وحدة تنفيذ المطار باقية، والوزارة ملتزمة بتوفير التمويل المطلوب لتسييرها )، هكذا ختم وزير المالية حديثه..وعليه، لن يتواصل العمل في المطار، ولن يستخدم القرض في المطار، وإتسبعد الدخول في عمليات التشييد الرئيسية بالمطار، ولكن ( ماعندنا مانع الوحدة تكون قاعدة، ونحن بنوفر ليها مصاريفها)، أو هكذا المعنى الذي لايتسق مع المنطق .. إذ كيف؟، ولماذا؟، وإلى متى يدفع المواطن مرتبات ونثريات وحوافز وحدة حكومية مناط بها إنشاء مطار لن ينشأ في الظرف الراهن؟.. ثم بأي وجه حق يستنزف مدير عام الوحدة وأركان حربه أموال الناس، وهم الذين لن يؤدوا واجب بناء المطار ؟.. إلغاء المطار كان يجب أن يسبقه حل وحدة المطار يا عالم، هذا ما لم يكن أمر سادة الوحدة – في أجندة الحكومة – أهم من ( أمر المطار ) ..!!
……………….
نقلا عن السوداني
نحن فى حالة تخبط مند ان تم انقادنا فى يوم النحس المستمر
عباقرة نيفاشا تفاجاوا بانفصال الجنوب ودهاب النفط
السيد وزير العواسة يقول بتوظيف القروض لزيادة الانتاج
لمادا لم يوظف النفط فى عشرة سنوات لزيادة الانتاج؟
ايهما اكثر اموال النفط ام القروض؟
اما ان كان يقصد زيادة انتاج الفساد فله العتبى حتى يرضى
فهدا مانحسبه ولانزكى على الله احد
يا طاااهر
فى مقال سابق نحن قلنا بأن أرض المطار هذه ستباع زى أرض الساحة الخضراء وإنت فى والناس كوووولها ح تشهد
وبالنسبة للوحدة..يعنى يودوهم وين؟؟؟ديل ما ناسهم يعنى يمشوا يشحدوا واللا شنو؟؟؟ إنت قلت مطار مافى وبالهندى ( مطارنهى ) وأنا أقول ليك برطانة أهلنا الهدندوة ( مطار كيكا )
فى سنة 2009 عملت فى هذا المطار فى قسم شبكة المياة……ولقد رايت بام عينى ذلك الصرف البذخى على وحدة امن المطار الذى لم يشيد بعد……ووحدة الاشراف(الالمانى)……والمهندسين او المطبلين السودانيين الذين لا اعرف لهم عمل……كل هذة الجيوش تدفع لها مرتبات خرافية وبدلات بدون شغلة اومشغلة………
شكرا الاستاذ الطاهر ساتي، هو المشروع كغيره من المشاريع، كان لضخ المزيد من الأموال للسرقة والنهب لأولاد الكيزان الخريجين الصغار عشان يوفر ليهم وظائف ولتدريبهم على أساليب الاستهبال والنهب، والحكمة انه بيسافروا بالمجسم بتاع المطار لعرضه في المعارض الدولية، كأنهم ح يعملوا مطار طائر…
.
هو المطار القديم مالو مش مطار زي العجب، بس في اعتقادي عاوز الحاجات التالية:
1-نظافة شديدة وتغيير كامل للموظفين ابتداء من ناس الجوازات فيها شنو لو عينوا لينا موظفين ظريفين مبتسمين لان تبسهم في وجه اخوانهم الجايين من السفر صدقة وواجب من واجبات المهنة.
2-الحاجة التانية ناس الجمارك وجهاز التفتيش بتاعهم يغيروهم بجهازهم، يشتروا أو يصلحوا جهاز الكشف على الأمتعة عشان ما يأخروا المسافرين ويبشتنوا ليهم حاجاتهم بطريقة همجية وعدم احترام للمسافرين وهم عائدون متعبين وروحهم محرقاهم يستقبلهم وطنهم استقبال المجرمين المطلوبين للعدالة. لازم يجيبوا موظفين جمارك ظريفين وعندهم بعد نظر.
3- يعني كمواطنة سودانية وكغيري من أفراد الشعب السوداني وظروفهم المتنيلة اكثر من الترحال لظروف عملي خارج وطني، واعود من وقت لآخر، أعاني ما أعاني ليس من هيئة أو شكل المطار بقدر ما أعاني من سوء الخدمات والاستقبال المؤلم، رغم أنني أدفع كافة أنواع الضرائب والجبايات.
4-وأخيرا أكرر أن المطار ما عندو أي عوجة كان عملوا لينا الحاجات آنفة الذكر.
أخ طاهر ساتى … ألســــــــــلام عليـــكم ….
نحـنُ فى حاجه لمشروع بناء (دولـه) حديثـة … قبل بناء ( مطار ) تراجعت عنه..فألبناء المنشود ليس مجرد تدابير إصلاحية متناثرة هنا وهناك لا يجمعها رابط.. وإنما يجب أن تكون جزءاً من نهج وخطط واضحه تستهدف استكمال مشروع بناء (دولة حديثـه) ..
تُعانى (حكومتنا) الرشيده مجموعة من الاختلالات الهيكلية على مستوى إدارة الدولة.. واقتصادها، وفى التعليم، وهيكلة العمالة، والتركيبة السكانية…
ولا أظن أنّ هنالك مَنْ يُجادل حول تفش (الفساد) واستغلال النفوذ.. وانتهاك سيادة القانون.. ولا أرى هناك من (عاقل) يُنكر حاجة البلد (للمطار) الا إذا استثنيا بالطبع أولئك المنتفعين من بقاء الأوضاع على ما هى عليه ..
وكلما بدأت أزمة في لملمة أوراقها متجهة نحو الزوال سواء أكان ذلك بفعل عدم جدواها أو بايجاد حلول لها فاذا ببوادر أزمة جديد تلوح فى الأفق كأزمة توقف بناء (المطار) الجديد… ومخصصات الســاده زعماء وحدة البناء …
أخ ســـــاتى :
إن المخرج من هذا الوضع (صعب) للغايه .. نظرا لان السلوك الذى تعود عليه الناس هذه الايام هو الصراعات والأزمات حيث أصبحنا هذه الأيام لا نرى البلد لاسبوع من (غير أزمـه) جديدة مما يتسبب في التأثير على آداء الاقتصاد الشىء الذى ينعكس على تعطيل عجلة الاقتصاد التى تعانى أصلا….
وللحديث بقيه ….
الجعلى البعدى يومو خنق ….
من مدينة الدندر الطيب أهلها والراق زولا ….
أخ الجعلى البتعدى يومك خنق
عفواً فأنا لا أتفق معك فى كلمة ( رشيدة ) فهى لا تنتسق مع نهج الحكومة (القابضة المحدودة)..كأى شركة من الشركات العالمية التى تتصف بتلك الصفة. ولك أن تفسر ما أرمى إليه فانت محلل جيد ولا تفوت عليك مثل تلك التلميحات.. فلقد ذكرت الفساد وإستغلال النفوذ وإنتهاك سيادة القانون والتهميش فماذا تبقى لهم من رشد؟؟؟..
والله يا ساتي كنت انك قايلك عارف اللعبه يا اخي ما عارف هؤلاء الناس يخترعوا المشاريع وتقسيم البلد الي ولايات ومعتمديات ومحليات عشان يوظفوا جماعتهم الوظائف اللي هيه هذا مثلها مثل بقيه الوظائف لبع تقيل من غير انتاج ودونك هذا الجيش بما يسمي الدستوريين وريني واحد قاعد ينتج ولو بقدر ما ياخد من راتب وامتيازات ؟ الله المستعان
المشكلة تتمثل في العقلية الإستنزافية لموارد الدولة من هذه الحكومة العبقرية بكل ماتملك فهي لا يهمها مطار ولا زراعة امطار فقط تجري وراء الدولار فالغرض الرئيس لهذا المطار هو التعدي على أراضي المواطنين وحرمات الفرى ومراعيهاوإعطاء أصحاب الأراضي الفتات من التعويضات بينما الكثير من المساحات تم فيها معالجة خطط إسكانية للكثير من العاملين والموظفين بالقطاعات الحكومية والتي تم التخلص من معظمها إما خصخصة أو تعيين أصحاب الولاء للحزب الأوحد وفي النهاية ستكون أراضي الجموعية متنفسا وسكنا لأهل العاصمة المثلثة ونفس هذا المشهد سبق إليه عباقرة سندس الذين زرعوا الآمال العراض في نفوس أهل جبل أولياء وأخذوا أراضيهم بمعسول الكلام وتحت حماية النظام فما هي النتيجة؟ وللتذكير فقط مشروع سندس الزراعي بدأ تحت اسم مشروع تنمية جبل أولياء شرق ولما تمكنوا من أراضي القوم تحول الإسم إلى سندس ومعلوم أن السندس والحرير موعدكم في الجنة والمطار طار والأراضي باعوها التجار فالعار العار
ظريفة كلمة نهى وكلماتك اخى الطاهر فى الصميم وكالسكين فى الزبد الطرى
الاخ الطاهر ساتى
سؤال برئ جدا :
فى دولة القانون هل يحق لوزير المالية تحويل قرض بناء المطار الجديدة الى جهة اخرى دون الرجوع الى الهيئة التشريعية ؟
الانتاج لا يحتاج الى تمويل فقط .. الانتاج يحتاج الى اعادة تخطيط .. واعادة هيكلة ويحتاج الى كفاءات ادارية وعلمية تديره ويحتاج الى جهات رقابية تتابعة ..
ما هى وسائل الانتاج المطلوبة وماهى محفزاته ؟
الانتاج يحتاج الى رقابه وتحقيق ومحاسبة عدلية والا وضاع قرض المطار كاخوانه من القروض الى جيوب الهتفية والمطبلاتية والمنتفعه والتماسيح والمؤلفه قلوبهم
اننا فى مرحلة السقوط المريع فالحفرة اكبر مما تتصور
( وبكرة الرواكيب تبقى اكبر من مدن )
والله المفروض ياوزير المالية القرض يمشي لمحله مطار الخرطوم الدولي على الاقل نحس انو في بنية تحتيية في السودان نفتخر فيها لكن اذا عملت فيها شاطر وحولت الدولارات للانتاج الشعب دقس
ماحتقدر تعرف بند الصرف فين راح واساسا نحن ماعندنا انتاج بجيب ليك عائد النهضة الزراعي فاشلة الذهب تسرب الى خارج السودان بس كدي عليك الله عاوز تتنتج شنو انت ليك عشرين سنة مانتجت وكان عندك مليارات الدولارات راحت وين اللحسها منو , كل البنية التحتية من سدود وخزانات ومشاريع ربط كهربائي وطرق قومية كلها من القروض الاجنبيية . بس ورونا فلوس البترول دي راحت وين
وماذا لو ضاع مبلغ القرض دون أن نحصل على إنتاج مثل ما حدث في السابق لأموال النهضة الزراعية وقبلها النفرة الزراعية ، في النهاية نكون فقدنا الإثنين لا حصلنا على إنتاج ولا أنشئنا المطار الجديد . هكذا يقول حكيم الراكوبة .. هذا المطار كان من المفترض أن يكون في مدينة بحري في منطقة الوادي الأخضر بقدرة قادر ودون تحديد مبررات منطقية تم تحويل المطار المقترح إلى أمدرمان وتم بيع أراضي الوادي الأخضر ، لا أستبعد أن يتم تحويله إلى منطقة أخرى أو إلغاء الفكرة من أساسها وبيع أراضي المطار الجديد بسبب شح النقد الأجنبي ومن قبل ذلك شح الأخلاق والضمير .
اخي الطاهر قصتك الخيالية عن انشاء الكبري بدون نهر هي واقع نراه يوميا في احدى فواصل تلفزيون الشروق هكذا تفكر هذه الجماعة اما عن وحدة المطار فستبقى ما دام بقي هؤلاء الم يذهب البترول جنوبا لكن شركات البترول بجيوش موظفيها ومرتباتهم الفلكية ما زالوا مقعمزين (بالليبي) كذلك وحدة تنفيذ السدود التي لم نشهد لها مشروعا واحدا للانتاج
– اقتباس : ( مافي حاجة اسمها مطار جديد)..وهذا يعني بالهندي ( مطار نهي ) ..!!
– (مافي مافي)..يعني (نهي نهي).
– اقتباس: ..قرض مطار الخرطوم الجديد……..، لم يعد قرضا لمطار الخرطوم الجديد، بل
سوف توظفه وزارة المالية للإنتاج، أو هكذا تفسير حديث الوزير .
– السؤال: هل السياسة الاقتصادية في البلد تدار رزق اليوم باليوم؟!، أين
التخطيط؟!، أين الاستراتجية؟!، أين الخطط الخمسية والعشرية ؟!أين الخبراء؟!
أين المستشارين ؟؟!!!
-لماذا تدار كل حياتنا بـ (عالوق الشدة).
– بصراحة حاجة مزعجة جداً جداً
( المنعطف التاريخي الخطير)، نحن طول عمرنا من منعطف لي منعطف لمن بقينا لافين صينيه
هل هنالك دراسة جدوي اقتصادية لعمل مطار في هذا المكان الناءي المغبر والذي سيكلف وقت ومال مقدر للوصول اليه ؟ ومن هم المتخصصين الذين قاموا بدراسة هذه الجدوي المشكوك في نجاحها ؟؟ دولة ليس بها سياحة بالمعني الأحترافي ولا يدخلها الا الفقراء الباحثين عن عمل او فرص نهب ؟ دولة بها حروب مشتعلة وفي طريقها لزيادة الأشتعال لا قدر الله ؟ واذا اتي سائح يمنع من ممارسة ما تبيحه له دولته من شرب خمر ومرافقة زوجته او صديقته والتي يجب ان تكون محتشمة بما تراه شرطة السودان ؟؟ والسواح قبل ان يأتوا الي السودان تبلغهم وكالات السياحة في بلدانهم من المخاطر والأمراض المتفشية والعادات والأعراف والقوانين التي يجب اتباعها قبل يأتوا الي السودان او اي بلد آخر ؟ ان سمعة السودان في مجال السياحة معروفة لدي الجميع واليوتيوب مليئة بالنوادر عن السودان في ظل حكومة الكيزان الفاشلة ؟ كذلك الجو الساخن وسؤ الخدمات والمعاملة التي تبدأ من المطار بموظفين رثي الثياب غير مدربين جيداً !!! لا يبتسمون والأمراض المستوطنة والمتفشية ؟ كل هذه العوامل الطاردة وغيرها الكثير تجعل السودان قبلة غير مرغوبة سياحياً ؟؟ الخرطوم دولة مقاطعة وريئسها مطارد من المحكمة الدولية ؟ الخرطوم تتجنبها كل شركات الطيران العالمية لتعاونها السابق مع كل ارهابي العالم من اسامة بن لادن وكارلوس وغيره والآن تتعاون مع ايران وتأوي منظمات ارهابية اخري بالسر والعلن ؟؟ دولة ليس بها شركة طيران وطنية مشرفة مثل بقية العالم ؟ فكيف تقوم بعمل مطار دولي مكلف وبالدين كمان ؟ انهم يريدون الكسب السياسي والظهور بأنهم يعملون في مصلحة السودان ويؤيدهم كثير من المتعلمين السذج الذين ليس لهم ادني فكرة عن الأقتصاد وأوليات الدول وتبهرهم المظاهر كتجميل صينية( دوار ) او شارع او عمل كبري مسرح استاد كورة ولا يعرفون ان الدول تبني بالأنتاج ثم بالأنتاج واوله أنتاج الغذاء فالجائع لا يستطيع التفكير وحتي الوقوف للصلاة ؟؟؟ انني وفق هذه المعطيات الواضحة استطيع ان اجزم وبكل ثقة ان مشروع هذا المطار فاشل 100% ؟ فأذا كان مطار هونغ كونغ الجديد يتكبد خسارة وهو من احدث مطارات العالم ومشغول 24 ساعة ويعمل بكفائة ودقة متناهية لخدمة الملايين في اليوم الواحد ؟ ولتجنب هذه الخسائر اضطر المسؤولين به لتأجير كل الساحات الفارقة به والممرات لعمل أكشاك تجارية لبيع كل ما يخطر علي بال اي سائح او مسافر عن طريق هذا المطار الضخم ؟ هل هنالك زحمة غير محتملة في مطارنا القديم ؟؟؟ وماهي الشركات التي تحتاجه غير شركتنا صاحبة الطائرتين القديمتين والمستأجرة وبعض شركات الطيران المتواضعة ؟ فلنزرع بصل قبل ان نستورده من اثيوبيا ومكرونة قبل ان نستوردها من مصر ونبق قبل ان نستورده من الأمارات ؟ ونوفر العملة الصعبة ونبني مطاردولي بي كاشنا قبل ان نتسول ويردونا زليلين مطأطي الرأس ؟ ويضيفوا الي لقبنا القديم ( رجل افريقيا المريض ) لقبين آخرين رجل افريقيا المتسوول ورجل افريقيا المديون ؟