خطاب الترابي قرأه البشير !! والحضور لفيف من الدبابير !!!

وين انت ؟ مقالاتك دائما علي قدر الحدث ؟ ما كتبته اعلاه اوجد لك العذر علي الغياب الاخير وزي ما بقولوا غاب وجاب
لك التحية والتقدير

الا لعنة الله على الظالمين … والإمام خلاص نسى شهداء سبتمبر وكأننا مجرد قطيع يساق إلى مرعاه كما كان يفعل جده المهدي الكبير … لم ننل من هذه الأسرة غير الهوان … أسر أضاعت مصير أمة كان مقدر لها أن يكون التنوير ديدنها ولكنهم اثرو أن يبقونا على جهلنا لكي يستفيدو هم فقط من تبعيتنا الرعناء لهم … والسلام للمهدي الإمام

يسلم قلمك يا استاذتنا وشاعرتنا الحصيفة … وربنا يحفظك لينا
الورجغة والكومبارس .. فيلم جديد على الساحة وقاموس لنج من اﻻحابيل المستشعرة واﻻندغام

لك التحية الاستاذة/ أسماء الجنيد، لم تجافي الحقيقة بل لم تعددي كل صفاتهم القبيحة.

رفعت الأقلام وجفت الصحف!!

الثورة هدى الأحرار هى الطريق الأخر……

(نسأل الله ان يجعل كيدكم في نحركم، وان يجعل تجمعكم هذا آخر تجمع ببركة دعوات كل المظاليم من اهل الشهداء والمشردين والمساجين ظلما في زنازين نظامكم الغادر! حسبي الله ونعم الوكيل عليكم جميعا. حسبي الله عليكم مع كل طلوع شمس صباح على هذا الوطن الميجوع وشعبه الطيب الممكون وصابر,, يمهل ولا يهمل.)
أرجو من كل قلب نابض بالحرية و الحق أن يردد هذه الدعوة التي ختمت بها هذه الأسماء الجنيد هذه المقالة العصماء التي تشرح حال (الناس كل الناس ) لنشكل ( وثبة ) في وجه الطغيان الاعمي الذي تجمعت خيوطه حول هذا الأخرق الذي من المؤكد بانه لا يعي ما يقول . ليخرجنا الله بقدرته من بين سندان الطامعين و مطرقة الخرقاء .

موعدنا .. الاحــد 6 ابريـــل 2014 ..
في كل الأحياء والميادين والشوارع والأزقة .. على أن يبدأ اليوم بعصيان مدني عام وشامل ، يشل الحياة (الأصلاً مشلولة وواقفه) .
هذا هو الحل .. ولتكن هذه هي (المفاجأة)
هذا هو طوق النجاة للوطن من الهاوية التي يقودنا لها هذا الجنرال الكاذب وحزبه الإقصائي وحلفاؤه .

حقبقة صرخة مظلوم تعبيراً عن كل المظاليم…. الى الأمام

اكرر الراكوبه+ قناة تلفزيونيه×ثورة شعبيه ÷الابالسه =حرية الشعب السوداني

إذا لم تفهم كلام الرئيس المشير البشير فلست وحدك
كلنا في الغباء شرق
مثل غيري من السودانيين انتظرت بفارغ الصبر خطاب الرئيس المشير البشير الخطير، فألغيت ارتباطات مهمة وأخبار القمة وطلعات الجمة وتابعت بكل همة كل ما كان وتم. فماذا قال البشير؟؟؟
تذكرت ما قيل عن تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، عندما طلب من إلقاء خطاب أمام البرلمان البريطاني ليحدد موقفه من مشروع هام على طاولة البرلمان، أعد تشرشل خطابه بكل عناية ثم طلب من مدير مكتبه قراءة الخطاب وإبداء الرأي، قام مدير المكتب بقراءة الخطاب مرة ومرتين وثالثة ثم قال لرئيس الوزراء(كلامك جميل يا سيدي، ولغتك رصينة ومنسقة، ولكن لم أفهم ماذا تعني بالضبط، هل أنت مع المشروع أم ضد المشروع) فتبسم تشرشل وقال: ( هذه هي الرسالة التي أريد أن أوصلها للبرلمان).
سيظل خطاب البشير لغزاً محيراً من الألغاز المستعصية التي ليس لها حل، فرغم متابعتي له وبكل عناية واهتمام حياً على الهواء الطلق وعبر القنوات الفضائية، ورغم قراءاتي له عدة مرات في مواقع الانترنت، ورغم استماعي للمحللين والمفسرين، لم أفهم ماذا يريد البشير بالضبط، هل هو مع مطالب الشعب أم ضد مطالب الشعب؟؟؟؟
استوقفتني في خطابه ثلاثة ملامح هامة:
أولاً: أن خطابه الخطير موجه لكل الناس، يعني كل السودانيين من كل جنس ولون، فأشفقت على عماتي وخالاتي اللاتي لم يفككن الخط بعد. بل أشفقت على السواد الأعظم من الشعب المعني بالخطاب من أنصاف المثقفين أمثالي. فهل كان الخطاب فعلاً لعموم الشعب أم لفئة محددة يعرفها هو ولعلهم ثلاثة فقط الترابي والصادق وغازي صلاح الدين.
ثانياً: طرح البشير رؤية حزبه حزب المؤتمر الوطني في الإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل وطلب مناظرة الأحزاب، فما معنى كلمة مناظرة؟ يقول قاموس المعاني في شرح الكلمة: (جدال وحوار ونقاش علميّ ، وتبادل في وجهات النَّظر المختلفة يقوم فيه فريقان خصْمان بالدِّفاع عن قضيّة ما أو مهاجمتها)، ولعل أبسط ما يفهم من ذلك أن المؤتمر الوطني ما زال في غيه القديم إذا يسعى من خلال المناظرة إلى إعلاء وجهة نظره السياسية والاقتصادية والدفاع عنها بشتى الوسائل العلمية والمنطقية واستخدام الأدلة والبراهين والسلطة والثروة والسلاح للمحافظة عليها.
ثالثاً: إذا كانت هذه هي المفاجأة السارة والإصلاح الشامل الذي يبشر به البشير الشعب السوداني، فماذا تخبيء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشباب وكل الشعب السوداني من مفاجآت سارة للرئيس البشير؟؟؟؟؟
الخلاصة أن خطاب البشير لم يكن خطاباً لكافة الشعب السوداني، بل كان استعراضاً لملكة شخص خلف الكواليس على صياغة خطابات رصينة ومنسقة على شاكلة خطابات رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل.
ماذا كنا نتوقع من خطاب البشير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولاً: تشكيل لجنة للدستور من كل ألوان الطيف السياسي بقيادة شخصية قومية غير حزبية تقوم بوضع دستور دائم للبلاد تتوافق عليه كل القوى السياسية ويطرح في استفتاء على كل الشعب السوداني.
ثانياً: تشكيل حكومة قومية من جميع الأحزاب بما فيها المؤتمر الوطني والجبهة الثورية ومنظمات المجتمع المدني والشباب تقوم ببسط الحريات وسيادة القانون ووقف الحروب وإحلال السلام وترميم علاقات السودان مع كافة الدول، وإصلاح الاقتصاد وتهيئة الميدان لتنافس انتخابي حر ونزيه.
ثالثاً: تكليف رؤساء الأحزاب والحركات المسلحة وقيادات المجتمع المدني والشباب بالبدء في تنفيذ هذه التوجيهات فوراً من خلال مؤتمر عام.
ولأن خطاب البشير لم يحمل أي مفاجأة فإنني بكل قوة وبدون أي تردد مع ما يخبئه الشعب السوداني من مفاجآت سارة للبشير وقيادات المؤتمر الوطني، وهي مفاجأة ستتفجر خلال الأيام القليلة القادمة.

انتي والله ارجل من القاعدين متمحنين ومكبرين العمم طراطير مافاهمين شي داهية تشيلهم جميعاً هم ديل سبب خراب السودان كلهم حرامية نهابين قاعدين يستمعوا للاهبل ده كلام فارغ وعوارة قوم امشي مصيبة تاخدك انت والمعاك في القاعة كلكم

الخطاب ان دل على شى فان من يحكم السودان ليس البشير فانما يحكم من وراء الكوايس والدليل عدم قدرتة على القراءة