أخبار السودان

القادة العسكريون حذروا من تجاوزهم .. انفجار الأوضاع داخل حركة السيسي ونائب الرئيس يتقدم باستقالتة

الخرطوم:حافظ المصري:

كشف القائد الميداني بحركة التحرير والعدالة محمد نقة عن انفجار الأوضاع داخل الحركة، وقال إن اجتماع المجلس القيادي للحركة برئاسة الدكتور التجاني سيسي الذي انعقد بالخرطوم شهد مواجهات وانتقادات عنيفة بين القيادات، وشن عدد منهم هجوماً لاذعاً لرئيس الحركة وحملوه مسؤؤلية تردي الأوضاع داخلها لتجاهله للمطالب المشروعة للفصائل العسكرية. وكشف نقة في تصريح لآخرلحظة أمس عن أن تفاقم الخلافات دفع أحمد كبر جبريل نائب والي شرق دارفور، نائب رئيس الحركة للشؤون السياسية، للتقدم باستقالتة من الحركة، وقال إن هناك جهوداً كبيرة لإثنائه عن الخطوة. مشيراً إلى أن ما يحدث داخل التحرير والعدالة يهدد بانهيار الاتفاق خاصة في حال فشل القيادة في إقناع كبر بالعدولة عن قرارة.
وفي السياق أرجع نقة فشل اجتماع لجنة الترتيبات الأمنية برئاسة يس يوسف المقرر انعقادها بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور لهروب القيادات السياسية من المسؤلية، مبيناً أن القيادات العسكرية بالحركة يرحبون بالجهود التي تقوم بها السلطة الإقليمية لدارفور لإجراء المصالحات بين المكونات الاجتماعية في الإقليم لافتاً إلى أن هناك قيادات سياسية تستغل آليات السلطة الإقليمية لتمكين فئة معينه على حساب أهل دارفور، مبيناً أن هناك تدخلات من قبل السياسيين في الحركة في الشؤون العسكرية للجيش من أجل الإنفراد بالترتيبات الأمنية للقوات و تجاوز المقاتليين الحقيقيين، الأمرالذي ترفضه القيادات العسكرية، مقراً بأن هناك 60 من أفراد حراسات السلطة تم تأهيلهم عسكرياً على حساب الدولة باعتماد من رئيس الحركة موضحاً أن جل تلك الحراسات من إثنية واحدة حسب تعبيره مضيفاً أن هناك «40» آخرين في طريقهم للتأهيل بذات الطريقة. كاشفاً عن طواف قام به القادة العسكريون برئاسة القائد آدم سليمان دقيس مسؤول لجنة الترتيبات للحركة بولاية جنوب دارفور بغرض المحافظة على وحدة القوات فى الميدان شملت مناطق تواجد قوات الحركة في « جلى- كبكابية – أبوقمرة – الجنينة».مؤكداً جاهزية قوات الحركة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وقال نقة إن اجتماعات تشاورية للقيادات العسكرية في القريب العاجل بالميدان لتكوين لجان فنية لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية بالتنسيق مع مفوضية الترتيبات الأمنية، وزاد أن اجتماعات اللجنة العسكرية التي تنعقد في المدن بدون القيادات العسكرية الحقيقية«قادة القطاعات والمتحركات لاقيمة لها».وقال إن تلك اللجان حال إقرارها ستكون هي المسؤوله عن كل قضايا قوات الحركة وإنها ستتجه لمراجعة الفساد المالي والأداري الذي لحق باستحقاقات قوات الحركة خلال السنتين الماضيتين حسب وصفه وستكون الجهة المسؤولة عن استلام العربات التي تم اعتمادها من الجهات المسؤولة لقوات الحركة بالإضافة للدعم اللوجستي غير العسكري للقوات بالتنسيق مع مفوضية الترتيبات الأمنية لقطع الطريق أمام تكرار التجربة السابقة وحاولت الصحيفة الاتصال بجبريل والناطق الرسمي باسم الحركة أحمد فضل بشأن الأوضاع داخلها والتأكد من استقالة كبر لكنها لم تتمكن من ذلك لأن هواتفهما ظلت مغلقة.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. وقع الي مسامعنا استقالة احمد كبر من الحركة بسبب عنصرية السيسي و اغفال البقية و اخر فصول الفساد هو تجاوزة للمجلس الرئاسي للحركة التي تضم اكثر من عشرون و القيام باجتماع مع مجموعة من الهتيفة و صغار المفسدين مثل مساعده الامي يس يوسف و ذلك لتعيين هاشم حماد كرئس للصندوف دعم دارفور الامر الذي ازعج كبر الذي تم تهميشة من السيسي بايعاز من يس الذي ينافسس موسى هلال الزعامة قبائل العربية ,, وقد تفاجأ السيسي باستقالة كبر حتى لا يكشف امر قساده و دخل في غيبوبة و نقل الي رويال كير
    يريد السيسي التمسك هاشم حماد للاسباب الاتية

    فهو يعتبر راس الرمح في فساد الصدوق و العقودات الوهمية تسبب في استقالة امنه هرون مرتات
    فرض هاشم 10% عربون اي رشوة لفوز باي عطاء البناء في دارفور
    يغرف اسرار ال 10 شركات التي تتبع لسيسي
    قطع الطريق امام مجموعة دبجو و الحكومة للفوز بالمنصب ذلك لضمان استمرار تحويل اموال الصندوق الي منافع خاصة
    اما موضوع تا خير بند الترتيبات الامنية

    ضمان استمرار تدفق المال كي يستفيد منه الفاسد يس وتكملة مشاريعة في شراءالبيوت و الزيجات
    السيسي حينما جاء ليس له عسكري واحد و بالتالي لا يهمة امر جيش بل اكتفى بتجنيد قليل من اهله لضرب و يتبع معهم سياسة جوع كلبك يتبعك
    يس اصلا ليس له عساكر خرج منهم اخرهم حرسه الشخصى و ذهب بلا رجعة
    الاثنان ليس لهم مصلحة في ترتيبات لا تاتي الا باناس خارج قبائلهم و يشترك مع السيسي في كرهة لقبائل دارفور

  2. هو اصلا مافي حركة اسمها تحرير وعدالة..بل شوية تجمعات منشقين من منسلخين…والتجاني سيسي تم تعييه لرئاسة هذه الحركات كسيناريو من المؤتمر الوطني لسحب البساط من عبدالواحد محمد نور والسيسي اصلا لم يكن في يوم معارضا…والجيش الذي كان يعتمد عليه في الترتيبات هو التابع لعبدالعزيز ابونموشة واحمد عبدالشافي والاول انسحب منذ المفاوضات والثاني بعد ان حضر الى الخرطوم رئيسا لوفد المقدمة واقتنع (بماسورية) النظام…وبعدها حاول ناس السيسي ان يلملموا ويلقطوا ليهم جماعة من هنا ومن هناك ومفوضية الترتيبات الامنية اكتشفت وتعلم ذلك!!! حتى التعيينات في السلطة فحدث ولا حرج… الاثنية في ابشع صورها..والمحسوببة في أزهي الوانها..
    ان السلطة الاقليمية اصلا فضل ليها سنة وشهرين تلاتة وسوف لم ولن تفعل اي شي.. بل عرّت التحاني وزمرته كما عرت وثبة الرئيس الصادق المهدي والترابي.. وسوف لن تكون هناك ترتيبات امنية.. وقروش الدعم اللوحستي غير العسكري الذي يحتج القائد محمد نقة حوله…لقد تم اكله من زماااان يانقة والسيسي سوا ليهو كرش وجعبات وهو الانجاز الوحيد الذي انجزه ويشهد في ذلك عليه الناس..

  3. اي حركة مسلحة توقع اتفاق سلام مع الحكومة نجد قادتها بعد شهر يختلفون ويوزعون التهم بينهم ودائما خلافاتهم مالية اذا من هو المصلح وهل خرج هوءلاء من اجل المال ولماذا نتهم الناس بالباطل اذا لم يوظفونا في ادارات مالية والله هذا عيب على الحركات المسلحة ان اهل دارفور يعانون الامرين بسبب هذه الحرب اللعينة لا انتم انتصرتم على النظام ولا انتم فرضتم على النظام ارادة السلام حتى يعود اللاجئون الى قراهم والطلاب الى مدارسهم التي هجروها والله حرام عليكم وانا اقول لهذا النقة انك لن تكون افضل من هوءلاء لاءنهم رفاقك فارجو ان لا تخدعونا اكتر من ذلك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..