حركة غازي صلاح الدين تحذر من (انفجار) الأوضاع ويطالب (البشير) بقيادة ثورة تصحيحية

ومين قال ان البشير خائف من الطوفان؟…وهل هناك خيار افضل له من الطوفان؟..ما الجنائية فى انتظاره …ومين يسمح له بالوصول للجنائية؟..ما ينتظر البشير اخطر من الطوفان فلماذا تخيفوه بالطوفان..الزول مزرور زرة حارة وما عندو اى مخرج..لذلك سوف يكنكش فى السلطة حتى يقع السقف على رأسه

نحن كشعب وكمواطنين شرفاء اليوم داك كان والله والله والله اي كوز واي حرامي ماله ونفسه حلال للسلطة الحديدة اما الصادق والمخرف الترابي وغازي والميرغني وشواطين الدفاع الشعبي فديل اقطع وادفن ولو عملنا كدي ماحنجد شي اسمه السودان وبدل من اذهب انت الي القصر ريساً وانا الي كوبر حبيساً فسنقول اذهبو الي المقابر هالكون ونحن الي السودان موحدون انشاءالله ايها الوسخ الكيزاني

فات الأوان وضاع الوطن …. قضى المؤتمر الوطنى على الخضر واليابس ولم يبقى غير الكوارث والكارثة وصلت كردفان الخطزة الأولى للجنجويد ومنها الوثبة الى الخرطوم ….. الكارثة قادمة …. نسأل الله التخفيف

يا الغازي.. أنت والسفاح كنتم دائماً أصل الأزمة.. وبالتالي لن تكونوا جزء من الحل..

01- الحمد لله ربّ العالمين … على أنّ حزب إصلاح الإخوان المُسلمين … قد أدرك أنّ تذليل مِشكل السودان والسودانيّين … يكمن في وضع نهاية حاسمة … لتراشقات الرفاق الشيوعيّين والإخوان المُسلمين … نحو خروقات وتجاوزات قوانين ودساتير دولة اجيال السودان … ثمّ الإضاحة بديمقراطيّة دولة أجيال السودان … عبر الإنقلابات العسكريّة الآيديولوجيّة … التمويهيّة المُنبثقة عنها التصحيحيّة أو الإصلاحيّة … التي تماثلت وتزاوجت وتمخّضت … ولكنّها لم تلد شيئاً … غير الإقتسام الآيديولوجي … لثروات وأطيان … دولة أجيال السودان … بين الرفاق الشيوعيّين الإستعباديّين الإضطّهاديّين التأميميّين الجبائيّين الإفقاريّين الإباحيّين الإستباحيّين … والإخوان المُسلمين التمكينيّين الإستعباديّين الخراجيّين الإستباحيّين التلويطيّين … الله يكرم السامعات والسامعين … ؟؟؟

02- و الحمد لله ربّ العالمين … على أنّ حزب إصلاح الإخوان المُسلمين … الآن … في اتجاهه لعقد لقاءات مع … مؤتمر الإخوان الوطني … و شريكة الإقتسامي … مؤيمر الرفاق الشيوعي … في إطار التشاور … مع القوى السياسية … حول كيفية الوصول لاتفاق الحد الأدنى … بشأن ثوابت السودانيّين ( عدم إطاحة السافطين في الإنتخابانت … بالقانون والدستور والنظام الديمقراطي .. بتاع الفائزين في الإنتخابات … من اجل حيازة الدولارات ) … و قضايا الوطن ( إعادة تحرير و توحيد دولة أجيال السودان … من براثن الشيوعيّين وشركائهم الإخوان ) … من أجل إنقاذ البلاد من الانزلاق للهاوية … مشيراً إلى أنّه … يهدف لإحداث وفاق وطني بحسم قضايا الحرب والسلام والأزمة الاقتصادية والحريات … وطالب العسكري … المشير عمر البشير … رئيس الجمهورية العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة … بإحداث ثورة تصحيحية كاملة … عبر إعادة هندسة وضمان حياديّة … المؤسّسات العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة … وعبر إعادة هندسة وإلغاء تمكينيّة الخدمة المدنيّة واالأعمال الحرّة الأبيّة … بقرارات عسكريّة شفّافة وشجاعة وذكيّة … ومن ثمّ الجلوس مع كافة القوى السياسية للوصول لاتفاق يحافظ على هويّة الوطن … بحيث يصبح الإنتماء … إلى دولة الأجيال السودانيّة … المُستقلّة الواحدة الواعدة …الحرّة الأبيّة الذكيّة العبقريّة … هو الهويّة … ؟؟؟

03- ونسأل الله الكريم … أن تستجيب الأجنحة المُسلّحة … لحزب الرفاق القديم … لدعوات التسامح والتصالح … والتشاور والتحاور والتناظر … والتعايش والتزاور والتجاور … والتوادد والتراحم والتواؤم … والتفاوض والتوافق والتواثق والتعاون .. بين جميع السودانيّين … على إعادة توحيد وبناء … دولة أجيال السودان … بعقول وسواعد وأموال … كُلّ أجيال السودان … والتناوب الأتوتوماتيكي … على إدارة شئون دولة أجيال السودان … من أجل تفادي حدوث … أي اضطرابات أمنيّة … أشبه بما وقع في الجنوب وجنوب أفريقيا … والصومال … ؟؟؟

04- يا هؤلاء الشركاء … نحن لسنا أهل خوزقات … ولذلك … نرجوا … أن يفهم الجميع … أنّ البشير وصاحبه سلفاكير … قد طلّقا … كُلّ المُؤتمرات الإخوانيّات المسلّحات وغير المسلّحات … وكُلّ الحركات الرفاقيّات … المُسلّحات وغير المُسلّحات … وقد وقفا على مسافات مٌتساويات … من السودانيّين والسودانيّات … ومن كُلّ الكيانات السياسيّات … ومن كلّ الخصوصيّات السودانيّات … من أجل الإضطّلاع … بواجباتهما ومسؤوليّاتهما التاريخيّة … تجاه هذه الإصلاحات الوطنيّة الجدوائيّة … ؟؟؟

05- إذن الشريكان … هما المعنيّان … بتجنّب إحداث الطوفان … طالما أنّهما يتعلمان ويستدركان ويفهمان … أنّ الطوفان إذا ما حدث الآن … لن يستثني أحداً … ؟؟؟

06- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟