هانى رسلان : زيارة وزير دفاع السودان تطوى صفحة علاقة البشير بالإخوان.. يجب على الوزير تحديد مواقفه بدقة بشأن المياه

كتبت أسماء نصار
أكد الدكتور هانى رسلان، رئيس وحدة السودان بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن زيارة وزير الدفاع السودانى إلى مصر تشير إلى اتجاه نظام البشير لطى صفحة علاقته مع الإخوان، بعد أن تم استيعاب صدمة سقوطهم المدوى، مشيراً إلى أن هذا أمر لا بأس به.
وأضاف “رسلان” أن اللافت فى تصريحات الوزير السودانى قوله إن السودان يؤكد على اتفاقية 1959، وأن مصر لن يلحق بها ضرر من ناحية السودان، فكيف يستقيم ذلك إذا كانت اتفاقية 59 تنص على تقاسم أى نقص فى مياه النيل، مناصفة بين البلدين، فإذا كان سد النهضة سيتم ملؤه بـ 74 مليارا، وإذا افترضنا جدلا أن أثيوبيا ستقبل بـ6 سنوات للملء، بما يعنى نقص 12 مليارا سنويا على الأقل، فإن حصة السودان منها ستكون 6 مليارات، فهل سيتحمل السودان ذلك وحصته الإجمالية 18 مليارا؟ أم أن وراء الأكمة ما وراءها، وأن السودان، كما أشار البشير فى خطاب سابق، لن ينفذ ذلك بحجة أن هناك مديونية مائية للسودان لدى مصر، وبالتالى على مصر تحمل كل العبء الناتج عن الموقف الأثيوبى الذى تدعمه الخرطوم بلا قيد ولا شرط.
وطالب “رسلان”، فى ختام تصريحاته، بتحديد المواقف بدقة لكى تكون المواقف واضحة وكذلك ما ينبى عليها من سياسات.
وكان وزير الدفاع السودانى الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين قد أكد، عقب وصوله الخرطوم، على عمق العلاقات السودانية المصرية، قائلاً “لقد أكدنا للجانب المصرى بأن مصر لن يصيبها أى أذى من السودان مطلقا”، مشيرا إلى أن الجانب السودانى أوضح بصورة جلية موقف السودان والتزامه بالاتفاقيات التى وقعت منذ العام 1959 فيما يتعلق بالمياه، وأن حصص مصر من المياه لن تتضرر من ناحية السودان.
وجدد وزير الدفاع السودانى، فى هذا الصدد، حرص بلاده على أهمية التعاون الثلاثى بين السودان ومصر وأثيوبيا، مبينا أن اللقاءات تناولت أيضا تقرير لجنة خبراء سد النهضة، والتوصيات التى خرجت بها وأهمية النظر فى توزيع المياه.
وأضاف أن السودان لديه علاقات جيدة وممتازة مع الشقيقة أثيوبيا، وزاد قائلا: “علاقاتنا مع معظم دول الجوار غير موجهة لدولة ضد أخرى، وحريصون أن يلعب السودان دوره الإقليمى كما هو مقدر لنا كاملا”.
اليوم السابع
انا والله اقرا لكتاب ومعلقين كثر لكن كلما اقرا ل(بول بريمر ) السودان المدعو هانى رسلان يتملكنى الخوف مما يخبئ لنا هذا الرجل فهو يجهز للكثير من المفاجات التى لن تكون ساره لان بامتلاكه الكثير من المعلومات عن السودان المستباح لامثال هولاء المثقفون وتخيلوا انه متخصص فينا مما يمكنه ببساطه من اضافة الكثير من الفرى والادعاءات كما الشيطان ياتى بكلمه ويضبف عليها تسعا وتسعين كذبه وحتما يستطيع تمرير الكثير على مسئولى هذا الشعب المسكين وهوبالطبع مجهز ومعد لهذا اليوم وهواذيتحدث فى مقال سابق عن العلاقات الازليه لعله يريد مزيد من الوقت لانه مشغول بشان داخلى (وستذكرون يااهلنا الطيبين ما اقول وافوض امرى الى الله)فاحذروا امثال هؤلاء لانه ثقافته عنكم فقط لاتقاء شركم والاجهاز عليكم حين يستدعى فداعى الوطن عنده اكبر من مساحة السودان المقسم
لقد كان رسلان يسخر من كيزان السودان لأن مرسي تجاهلهم , وفعلا” أخوان مصر لم يكونوا على ود مع حكومه السودان ظنا” منهم أن الأقتراب من تجربه مشوهه حسب أعتقادهم سوف يرسل رسائل سالبه لأمريكا التى كانوا يخطبون ودها حتى يسوقوا للعالم أنهم أقرب للتجربه التركيه من السودانيه ولكن غباءهم جعلهم لا يدركون أن الأنقاذ صمدت فى وجه العالم لأن الشعب السودانى هو من أراد ذلك وليست أمريكا فكان أن سقط أخوان مصر بيد الشعب لا بيد أمريكا .
ولكن ما يدهشنى هو تبدل موقف رسلان الذى يحاول أن يقنعنا أن حكومه الخرطوم كانت سعيده بمرسى وهو الذى سخر من نفور أخوان مصر من كيزان السودان .
واضح ان الاستاذ هانى ارسلان يعرف ان هناك مديونه للسودان ستة مليار من 1959 اذا لماذا يتحمل مع مصر عبء تعبئة سد النهضة حاول مرة واحدة انت والمصرين عموما ان تكونو منصفين وانا اتحاشى كلمة الانانية والتظر فقط لمصالحكم بدون اى تقدير لمصالح الاخرين – كنت اقدر رايك لو قلت يتقاسم السودان مع مصر التخفيض المتوقع بسبب ملي سد النهضة اذا كان ليس في حوجه حاليا – لاحظ ان السودان حصته اقل ولاتتناسب مع احتياحاته ————- لقد قدم السودان الكثير لمصر —
المصري جبان يا صدام
(((وطالب “رسلان”، فى ختام تصريحاته، بتحديد المواقف بدقة لكى تكون المواقف واضحة وكذلك ما ينبى عليها من سياسات.)))
تلقاها عند الغافل … تاني نحن معاكم غير لعبة ملوص وغمدت لبدت ما عندنا. قال تحديد مواقف قال,,
حسابات المصريين مع السودان دائما غير صحيحة و ستكشف الأيام أن نظام الإنقاذ لا زال يعمل بفتوى التقية.
تركيع سجود مسح جزم تاني في شنو يا رب نقول ليكم
المصرين طبعا حلف ليهم وقالو للجماعة اذا واحد جاء الي القاهرة وقال سيرة حلايب والله شلاتين بنقطع يده وهم ممنوعين من الحديث عن هذين الموضعين واي حديث عن النيل خارج اتفاقية 1959 فيها قطع راس عديل
اين ملف حلايب ؟؟؟؟
هل يريد رسلان من السودان ان تتحمل ما هو مطلوب من مصر على حساب السودان ام ماذا؟ هنالك مديونية على مصر تعادل مئات المليارات ولم تطالب بها السودان منذ عشرات السنين وهذا ما جعل المصريين يتعودو على تفريط السودان على حقوقه ماما الان فلا ناكل اخوان ونتحاسب تجار .
اجدع نااااااااااااس
هو وزير دفاع علاقتو شنو بالري ؟ هناك وزارة الري والموارد المائيه وئدت لصالح المصرين والان يقوم مقامها وزير الدفاع
الرد المناسب لما يدور من مهاترات صحفية وحكومية وشعبية مصرية تجاه السوان وحلايب…….
حلم اليوم سيتحقق آجلاً أم عاجلاً…
وحدة الشعب السوداني لتحقيق الآتي…
١/إسقاط نظام العار وإسقاط مؤسسات دولة الفساد…(جيش-شرطة-مخابرات-أمن وطني-القضاة)
٢/تنصيب محاكمات شعبية لكل من تلطخت يداه بدماء الشعب.وإرتكبو أو شاركو فى جرائم ضد الإنسانية وإبادات جماعية ضد الشعب السوداني. وإغتصاب الحراير والإغتيالات السياسية, وتعذيب وقهر الشعب السودانى..
بزج المناضليين فى السجون والمعتقلات وبييوت الأشباح وتعذيبهم وقهرهم…
وكل من أسهم وشارك سياسية أو عسكريا أو قانونياً أوثقافية أو فكريا, أياً كان, ساهم وشارك فى الإضرار بالمصالح القومية السودانية أو التفريط فى الأمن القومى السوداني وبيع أراضيه أو إهدائه لآخرين دون الرجوع إلى الشعب…
وسرقة أموال وثروات الدولة وإفقار الشعب….
٣/بالتزامن تبدأ إعادة بناء مؤسسات دولة سودانية قومية (جيش-شرطة وأمن-مخابرات- بعد وضع أسس جديدة تضمن قومية وحيادية لتلك القوات لتكون مهمتها الأساسية حماية الوطن والمواطن علي أن تكون تلك القوات لدرجة عالية من الجاهزية و لا بد من تطويرها.. على أن تكون قرار الحرب قرار سياسي بناءً على المواقف السياسية والدبلوماسية والأمنية والمخابراتية والعدلية والشعبية ..لحفظ التعاون السياسي العسكري الشعبي في الدولة…
٣/إعادة بناء مؤسسة قضائية مستقلة عن السلطة التنفيذية والتشريعية لضمان العدالة في دولة ديمقراطية تتوفر فيها تداول سلمي للسلطة..
٤/إعادة بناء السياسة الخارجية السودانية على أساس مصلحة الشعب السوداني أولاً وأخيراً.
من ليس لديه ماضي وتاريخ ليس لديه حاضر. ومن لا يستفيد ويفيد من ماضيه وتجاربه و تاريخه وحاضره لبناء مستقبل أفضل من الماضي وخلق تاريخ جديد لامع مستفيداً من تجارب التاريخ القديم, فلا مستقبل له!!
ومستقبل السودان يجب أن يرتقي إلي مصافي دول المنطقة والعالم والشعب السوداني الموصوف بجغرافيا, نعم السودان جغرافيا وتاريخ وإنسانية ولن يرضي السودانيين بأقل من قيادة منطقتي الشرق وأفريقيا في المستقبل القريب..
لا نزايد ولا عنجهية ولا قوة عسكرية… ولكن قوة سياسية ثقافية إقتصادية شعبية موحدة كفيلة بتغيير موازين القوي في فترة زمنية قياسية…
٥/أولويات السياسة الخارجية وضع جميع الملفات المهمة فى المقدمة الملفات الإقليمية وإتباع سياسة دبلوماسية رشيدة لمعالجة كل الملفات وخصوصا ملفات الحدود مع دول الجوار والأراضي المغتصبة من دول الجوار..
وإستعادت كل الأراضي السودانية المحتلة إلى حضن الوطن بالطرق الدبلوماسية الرشيدة مع وضع كل الخيارات على الطاولة…
مع مراعاة علاقات دول الجوار دون تعاطف وعلي أساس حل قضايا الملفات العالقة مع دول الجوار فى حدود يحفظ لكل دولة سايدتها على أراضيها في حدودها المعترفة بها دولياً وحسب الخرائط والمواثيق الدولية..
حل هذه القضايا وعلي رأسها قضية مياه النيل..لترجع الأمور لنصابها عبر إتفاقيات وتفاهمات مع كل دول حوض النيل للإقتسام العادل للثروة المائية لشعوب دول حوض النيل دون الإضرار بمصالح الشعوب الأخري…
٦/الموافقة الفورية والرسمية على سد النهضة وموافقة العرض الأثيوبي في المشاركة في بناء السد والمشاركة في الإدارة والتشغيل والإستفادة من الموارد.. لمصلحة الشعب السوداني والشعب الأثيوبي وشعوب دول حوض النيل.
نعم توقيع مثل هذه الإتفاقيات المهمة تصب في مصلحة شعوب المنطقة لما تحمله من مصالح مشتركة بين الشعوب وإمكانية العيش في سلام في إطار إتفاقيات تعطي كل ذي حق حقه…
٧/إلغاء إتفاقية الطرف الواحد الحريات الأربع وقفل الحدود مع مصر مؤقتاً مع الإبقاء علي معابر مفتوحة للتجارة وغيرها تحت رقابة المخابرات السودانية مباشرة….
إلى حين حل كل الملفات العالقة سياسياً..
حل القضايا العالقة مع دول الجوار سياسياً دون اللجوء إلى القوة الخشنة أو الإضرار بمصالح تلك الدول, يعنى إستقرار المنطقة…
٨/إعادة كل الخبراء السودانيين وبصفة خاصة خبراء المياه….
أولاً وضع برامج علمية وعملية وأولويات للإستفادة القصوي من كل قطرة ماء تمر بأرض السودان..
ثانياً إستعادة مليارات متر مكعب من مياه النيل و التي تذهب إلى مصر كسلفة من نصيب السودان منذ الإتفاقية المشؤومة عام ١٩٥٩م .
ووضع حلول علمية دقيقة للإستفادة من المياه المهدرة من الأمطار على المدي البعيد والتي تقدر بأكثر من ٤٠ مليار متر مكعب ما يعني أكثر من ضعف نصيب السودان من مياه النيل التي تقدر ب١٨ مليار .. لماذا؟
السودان في أمس الحوجه لمياه النيل من أي وقت مضي وإلى حين الإتفاق على القضايا العالقة ومنها إتفاقية مياه النيل..
إعادة بناء الدولة السودانية تحتاج إلى تلك المياه وبل أكثر لوجود مساحات شاسعة للزراعة..
ويمكن زراعة مساحات شاسعة بمحاصيل تسهم في إنتاج الطاقة للإستفادة القصوي من الموارد المتاحة في تحقيق إكتفاء ذاتي من الطاقة في إيطار بيئي سليم وتصديرفائض الطاقة إلي دول الجوار والدول الصديقة..
ثالثا البدء فوراً في إعادة توطين أهل حلفا علي أراضيهم التاريخية حول ضفاف النيل وبحيرة النوبة..
مع حفظ حقوق أهل حلفا بحلفا الجديدة كحقوق تاريخية ومكتسبة والتي كانت نتيجة كارثة إنسانية وتاريخية عندما فرض تهجير قسري من قبل حكومتي السودان ومصر على النوبيين..ولا بد من محاسبة مرتكبي تلك الجريمة.
وللإستفادة القصوى و الحقيقة من بحيرة النوبة من ثروة مائية وسمكية.
إضافة إلى ذلك. الفوائد الأمنية الضرورية للأمن القومي السوداني التي ستعود بمجرد بدء إعادة توطين فورية للنوبين إلي مناطقهم بالتزامن مع توفير ملتزمات الحياة من صحة وتعليم وكهرباء وسبل الحياة الكريمة بعد معانة دامت أكثر من ٦٠ عاماً فيجب أن تنتهي هذه المعاناة ..
وأما الحديث عن المياه الجوفية فى الأراضي السودانية وجزء من الأراضي الليبية والمصرية يجب أن يعقل الجميع ويستفيدوا من الموارد المتاحة فى إطار تعاون وإحترام الآخر دون التعرض إلى حقوق ا للآخرين..
مثلا سودان الجغرافيا شعبه يري حلول للمشاكل الآنية. ولا يريد التعرض للثروات التي يريدها لأجياله القادمة, وهي من أبسط حقوق الأجيال القادمة…
ولذا أي حديث عن مياه جوفية لا بد من تفاوض ووضع حلول علمية وعملية مرضية لكل الأطراف المعنية لتفادي أي إشكالات مستقبلية..
والتحقيق فيما ذهب إليه البعض من أن مياه النهر العظيم الليبي مياه سرقت من المياه الجوفية المشتركة دون علم دول الجوار..وإذا ثبت ذلك ستكون كارثة وجريمة سياسية وإقتصادية وبيئية ستدفع الدولة الليبية ثمنها.
وأعتقد أن الشعب يتأهب لشق مياه النيل إلى الأراضي السودانية إلى شرق السودان وغرب السودان حتي تشاد النيل أبونا وكلنا سودانيين…
وهذا لا يعني الإنتقاص من حقوق الآخرين أو الإضرار بمصالح دول أخرى إنما حقوق مكتسبة للشعب السوداني…
لن يتعامل الشعب السوداني بعواطف يضر بمصالحه.. وسيظل يتعامل بإنسانية وسياسة رشيدة وندية في إطار الإحترام المتبادل مع دول الجوار وبمجرد طى الملفات ستبدأ علاقات مبنية على إحترام و ثقة متبادلة وقد تتطور إلى إتحاد أفريقي حقيقي…
قفل الحدود مع مصر وإلغاء الحريات الأربع إلى حين حل القضايا العالقة بعد التغيير فوراً وفتح معابر للضروريات حسب إتفاقات جديدة تتحكم الدولة السوداننية على حدودها…وهذا يعني يعنى البدء فى تقليص الدور المخابراتي المصري في السودان… ومهما كان قوة مصر المخابراتية فلن تصمد أمام إجراءات سياسية ديمقراطية أمنية مخابراتية عدلية مدعومة شعبياً وهذا فقط قرص في أذن الدولة المصرية للإنتباه وتغيير سياساتهم المخابراتية وإتباع سياسات مسؤلة تحفظ لهم أمن شعبهم والإحترام المتبادل مع الآخر…
وستعود حلايب وتتحرر من الإحتلال المصري ودهنسة بعض السياسيين والصحفيين والإعلامين السودانيين وسيحاكم كل هؤلاء بالخيانة الوطنية للتفريط في الأراضي السودانية بعد إسترداد الشعب حلايب وشلاتين إلي حضن السودان بكل الطرق المتاحة في المستقبل القريب شاء من شاء وأبي من أبي….
قل لها حلايب سودانيه….!!!!!????? ولك يامصريه استضيفي تماسيح بلادي ولا تستضيفي ورل ??? فبلادنا دونها المهج والارواح, ولتعلموا في مصر اننا نملك من الاوراق مايجعلكم تندمون وحلايب وشلاتين سودانيتان رغم انفكم.