ما القصد من وراء قتل الحكومة لطلاب دارفور بالبنادق والمشانق؟.

حملة إبادة جماعية تقودها حكومة المؤتمر الوطني ضد طلاب إقليم دارفور حملة منظمة وممنهجة في الخفاء والعلن ضد طلاب وطالبات دارفور في الجامعات في جميع أنحاء السودان حتي أصبح أي طالب أو طالبة من دارفور عايش تحت رعب وخوف و يتوقع القتل أو الإعتقال أو الفصل من الجامعة في اي لحظة لم يمر يوم الا هناك خبر إعتداء أو إعتقال أو قتل لطلاب دارفور بواسطة طلبة حكومة المؤتمر الوطني او أجهزة الأمن طلاب وطالبات دارفور يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في السجون وإهانات لفظية وشتائم عنصرية وطردهم من الداخليات وفصلهم من الجامعات من دون اسباب وتحريض المواطنين لعدم إيواءهم من قبل طلاب حكومة المؤتمر الوطني واجهزة الأمن وكأنهم ليسوا سودانيين ولا ندري ما هو السبب أو القصد من وراء هذه الحملة الشعوا.
أكيد الحكومة لديها هدف لهذا الإستهداف الأمني العنصري الجهوي لطلاب وطالبات دارفور والجدير بالذكر أن هؤلاء الطلبة والطالبات لا ينتمون لأي جهة تحمل السلاح ضد الحكومة والغريب في الأمر سكوت الجماعي لمعظم تنظيمات السياسية والمدنية في المعارضة ومنظمات المجتمع المدني من هذه الحملة إتجاه طلاب وطالبات دارفور في الوقت الذي تجدهم يسيرون المسيرات لأهل غزة وسوريا وليبيا ومسيرات إستقبال للجرحي اليمنيين ويتحدثون في وسائل الإعلام عن اوضاع المواطنيين في هذه الدول ويتعاطفون معهم ويدينون حكوماتهم وطلاب وطالبات دارفور السودانيين تقتلهم الحكومة داخل السجون وفي الشوارع والجرحي منهم يتعالجون في الخفاء لم نسمع منهم لا إدانة ولا يحزنون إنه لشئ مؤسف أن يصل بنا الحال لهذه الدرجة من سؤء إتجاه بعضنا كسودانيين.
هذا الإستهداف العنصري الجهوي الممنهج إتجاه طلاب وطالبات دارفور لن تقف طالما حكومة المؤتمر الوطني في سدة الحكم وربما القادم أسواء لطلاب وطالبات دارفور لذلك عليهم أن حذرين .
حماية طلاب وطالبات دارفور مسؤلية أي مواطن سوداني في اى مدينة سودانية طالما مستهدف من الحكومة التي من المفترض تحميهم.
علي طلاب وطالبات دارفور رصد ومتابعة طلاب حكومة المؤتمر الوطني الذين يعتدون عليكم ويعتقلونكم بنشر اسماءهم وجامعاتهم وصورهم اذا أمكن
يجب تكثيف حملات الإعلامية عبر مواقع التواصل الإجتماعي لتوصيل صوتهم ومظالمهم لفضح مخطط الحكومة.
التنسيق بين نشطاء في الداخل والخارج وطلاب وطالبات دارفور لمتابعة المفقودين والمعتقلين والمعتدين عليهم وإمداد بالاسماء واسماء الجامعات أول بالأول ليتم تعميم اسماءهم في وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية .
من جانبي لقد تحدثت عن إستهداف طلاب وطالبات دارفور الأبرياء مع عدة منظمات وأبدوا إستعدادهم في تصعيد هذه القضية لحكوماتهم في دولهم ويمكنكم إرسال أسماء المفقودين والمعتدين عليهم والمفصولين وبقية المعلومات عن الطريق Email
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أتفق معك تماما ولكن أشير إلى نقطة هي أن هذه المسيرات من أجل الآخرين يشارك فيها وبحماس الجميع حتى الضحايا؟؟؟؟؟؟

  2. طلاب دارفور وروابط ابنا، دارفور حول العالم التي جعلت من دارفور كيانا مستغلا عن الهم العام والوطن الواحد وهذاالتجمع والفكر العنصري هو اخر مسمار يدق في نعش الوطن ولمعلومية كاتب المقال ان عناصر المؤتمر الوطني التي تقاتل ابناء دارفر معظمهم من دارفور وفي تاريخ الصراع السياسي مع حكام السودان لم يفرق اهل المؤتمر الوطني بيت جعلي ودارفوري طالما ناصبهم العداء اما رؤية الكاتب بان ابناء دارفور وحدهم هم المستهدفون فهذاء احياء لقبلية وعنصرية بليده الوطن ملك ىلجميع وابناء دارفور جزء من الامة السودانية وتصيبتهم ابتلاءته كما تصيب غيرهم

  3. لا ادرى بالضبط ما الهدف من مثل الكتابات السمجة والتى تظهر من وقت لاخر هل الهدف تحريضى ام افتعال لازمات جديدة ام نقل المعركة الى المدن ام من شاكلة ( ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى)ام نوع من تشتيت الانتباه عما يقوم به (القادمون الجدد) من المرحلة الثانية من التمكين والسيطرة على الدولة السودانية والتى توقفت بواقعة المفاصلةالشهيرة بين الشيخ وبعض حوارييه ثم بدأت تدب فيها الروح من جديد تحت ستار الحوار الوطنى … افيدونى افادكم الله .فما زلت ارى شجرا يسير !!!

  4. طلاب دارفور وروابط ابنا، دارفور حول العالم التي جعلت من دارفور كيانا مستغلا عن الهم العام والوطن الواحد وهذاالتجمع والفكر العنصري هو اخر مسمار يدق في نعش الوطن ولمعلومية كاتب المقال ان عناصر المؤتمر الوطني التي تقاتل ابناء دارفر معظمهم من دارفور وفي تاريخ الصراع السياسي مع حكام السودان لم يفرق اهل المؤتمر الوطني بيت جعلي ودارفوري طالما ناصبهم العداء اما رؤية الكاتب بان ابناء دارفور وحدهم هم المستهدفون فهذاء احياء لقبلية وعنصرية بليده الوطن ملك ىلجميع وابناء دارفور جزء من الامة السودانية وتصيبتهم ابتلاءته كما تصيب غيرهم

  5. لا ادرى بالضبط ما الهدف من مثل الكتابات السمجة والتى تظهر من وقت لاخر هل الهدف تحريضى ام افتعال لازمات جديدة ام نقل المعركة الى المدن ام من شاكلة ( ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى)ام نوع من تشتيت الانتباه عما يقوم به (القادمون الجدد) من المرحلة الثانية من التمكين والسيطرة على الدولة السودانية والتى توقفت بواقعة المفاصلةالشهيرة بين الشيخ وبعض حوارييه ثم بدأت تدب فيها الروح من جديد تحت ستار الحوار الوطنى … افيدونى افادكم الله .فما زلت ارى شجرا يسير !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..