ما بين راعي الغنم الأمين ،، وراعي البشر الجشع!!!

أسماء الجنيد
شتان بين راعي الغنم البسيط وراعي البشر الظالم الجشع!! المسافة بينهم بعدالسماء لللأرض!! نفس المساحة التي استدل بها هذا الراعي صاحب الأخلاق العالية والخلق الرفيع الشهم الذي شرف نفسه امام الله عز وجل اولا، ثم امام الجميع من شتى بقاع الدنيا ولقنهم درسا في الأمانة وعزة النفس، و ايضا شرف وطنه السودان الذي كان هكذا قبل الكيزان!! وما زال بحمد الله الغالبية العظمى محافظين على نفس الخلق الرفيع ونفس المباديء القيمة ، اللهم إلا قلة من( الشواذ ) شواذ في اخلاقهم وتربيتهم ! وشواذ في طمعهم وجشعهم! حمانا الله وإياكم من هؤلاء النكرة الذين لا يمثلون إلا انفسهم!!
وجه المقارنة هنا منعدم تماما !!! هذا الراعي الكريم الذي يعيش حياة الزهد والبساطة ويتلفح بالقناعة، ويتدثر بالصدق ومتمسك بالأمانة التي خافت و وجلت منها الجبال!! حافظ عليها هذا الإنسان الكريم السوداني الأغبش إبن بطن كل الغبش ،،حافظ على (البهيمة التي لا تنطق) ولا تدري مابها ولا عليها !!ولاتدري من هو مالكها الحقيقي حتى إن بيعت لشخص آخر!! لكن الرجل فضل لنفسه عيشة الشظف و كان مثالا حي لكل الخصال الكريمة ، و لقن تجار الدين درسا في الأمانة والصدق، والبساطة ، والقناعة ، والتمسك بالقيم والمثل التي امرنا بها الله عز وجل ، ورسوله الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم .علمهم كيف تكون مخافة الله!!التي إنعدمت في هذا الزمن الأغبر،اللهم إلا من رحم ربي!!
هذا الفرق الشاسع يعري نظام البشير وزمرته تجار الدين قاتلي الأبرياء ومنتهكي حقوقهم عنوة وجهرا وعلى رؤوس الأشهاد!! هؤلاء الذين لا يخشون الله ولا يتذكرون الحساب العسير يوم الوقفة العظيم!بل يجاهرون بالمعصية ويتبارون على نهب قوت الكادحين تحت مسمى الزكاة! يسرقون عرق الفقراء والمرضى المساكين! يقتلون ويغتصبون وينهبون غير مبالين من عذاب الله! لم يكتفوا بقصورهم العاجية ، ولم تأخذهم رأفة بشعبهم الذي صبر عليهم ربع قرن ! بل تسول لهم نفوسهم المريضة ان يجردوا مثل هذا الراعي وغيره الكثيرون من المغتربين الذين هجروا ديارهم قسرا بسبب هؤلاء الأوباش! ورغم ذلك لم يسلموا من إستقطاع حقوقهم التي جنوها بعرق الجبين وشغل الهين في الغربة البعيدة ، يعانوا الأمرين من فراق الأهل والبعد عن وطنهم وحضنه الحنون,, رغم ذلك يستقطع هؤلاء القوم عديمي الضمير والرحمة عرق هؤلاء التعابا تحت مسمى ضرائب المغتربين!! هذا المغترب الآ تكفيه ضريبة البعد عن الوطن وحضن الأهل؟ الا تكفيه ضريبة عدم مشاركته لأهله افراحهم واتراحهم؟ الا يكفيه ليل الغربة الطويل والهم الكبير؟؟ حتى بعد ان نأ بنفسه من اجل لقمة كريمة وشريفة له ولأهله ولأسرته التى تركها بسبب الغربة والحال الصعب لم يسلم من ظلم وجور الحكام!! نظام الكيزان الذى إغتصب السلطة خلسة وتحكر في قلوب اللملايين رافعا شعار النفاق بإسم ( الإنقاذ) هذا النظام الغاشم ، شرد وقسم وباع العرض والأرض! بإسم الدين !!! الدين الذي لا يفقهون فيه شيء ، ولا يعرفون مخافة الله ولا صون الأمانة ولا الحفاظ على الرعية التي يسألهم منها المولى يوم لاينفعهم مالهم الذي اكتنزوه من اموال السحت وحقوق المظاليم واليتامى ! اخذوه زورا وبهتانا!!هؤلاءالقوم متحجري القلوب ،يجهلون بل يتجاهلون ان الموت اقرب من حبل الوريد! حسبي الله ونعم الوكيل عليهم اجمعين!
ليت هذا المقطع الصادق الذي صور لإبن الوطن الراعي الأمين،ليته يدرس لزمرة الكيزان إبتداءا من شيخهم الكبير الذي علمهم كيف يضحكون خبثا على الملايين من هذا الشعب الطيب!!مرورا بعواجيز الأحزاب التي أكل عليها الدهر وشرب!وما زالت تتمسك بالشوفونية والركض وراء السلطة والجاه!ويدرس ايضا لكل وزير تسمر في كرسية ممشوقا بكل غرور وعنجهية يقدل بحقوق الغلابة ويأكل من اموال البسطاءوالمطحونين،! ثم بشيرهم الذي لم يبشرهم يوما بالصدق ولا مخافة الله ،ولم يرعى يوما رعيته بقلب الخاشع الأمين!!! جاء للسلطة خلسة وصل الكرسي بنية الحاكم الظالم، وليس الحاكم المنصف العادل!!ونفذ مخططه بكل خبث ! طحن شعبه ورقص على جماجم الآلاف من الأبرياء ! من اطفال ونساء وعجزة عزل لا حول لهم ولا قوة !!ويتمخطر على اشلاء الوطن الذي غرق في دماء ابنائه الشهداء الشباب الذين قتلوا غدرا وظلما وهم يدافعون على حقوقهم وحقوق اهاليهم المشروعة، خرجوا مسالمين رافعين راية الحرية والسلام ،و قتلهم نظام البشير كرها في الحرية والسلام!!ولم ترف عينه قط لدموع الأرامل وامهات الشهداء!! بل لم يلن قلبه لحظة ولم يترحم عليهم حتى ولو بالنفاق!!! حقيقي من أين اتى هؤلاء ؟؟
اثبت هذاالراعي إن تمثيل الوطن لا يكون بالمراكز والألقاب،ولا بمال الدنيا! هو سفيرنا خارج أرض الوطن،باخلاقه ونزاهته امام ربه .
هو الذي يمثل السودان ويمثل كل سوداني غيور على وطنه ويصون الأمانة دون مسميات ودون ثناء!!لا يحتاج طاولة،و لا كرسي ومركز مرموق بإسم سفارة نظامه الجائر ، يرتشي من مال وسهر وعرق الغلابة في الغربة لمساعدة المحتاجين،، مستقل مركزه ووظيفته التي يأخذ اجرها مسبقا!! لا تمثلنا كل سفارات النظام التى تهضم حقوق المواطن السوداني حتى في احلك الظروف! بل يتلذذون بتصعيب اي مهمة بسيطة ويتبارون على المماطلة عنوة و مكايدة في المحتاجون من بنو جلدتهم! عكس سفارات الدول الأخرى التي فعلا هي خير سند لمواطنيها ورعايا دولتها !
متاوقة
سئل هذا الراعي هل انت مرتاح؟رد مبتسما بثقة وشموخ،نعم مرتاح نفسيا،وكل من يأكل من حلاله و عرق جبينه مرتاح نفسيا!!
وحين غادر الوزير صاحب الدمع الغزير الوزارة، فك الجوعارة!شتان بين هلع وجشع هؤلاء الطماعين !!وبين رضا و قناعةالراعي الملان يقين!
اللهم بارك له في رزقه وكثر من امثاله.اللهم آمين..
أسماء الجنيد
[email][email protected][/email]
تسلمى يابت الجنيد سودانية اصيلة وبت بلد أنت والله هكذا القلم ولا بلاش من تربى على الاخلاق الفاضلة بلاشك فهو فاضل فالتحية لوالديه أولا نعم التربية فهذا اطعم من حلال منذ صقره فلايهمه مال الدنيا مهما كثر شكرا لكما معا.
سلمت يداك
واحب ان اضيف ياخذ الضرائب من هذا الذى يرقد على الرمال ويتلحف السماء
والهوام تحيط بة من كل جانب وهو فى صحراء جرداء خطره وبعد كل هذا العناء ياخذونة عنة ضربية
ومن كل كادح
وحامى حمى الوطن بين خدمة وحشمة التى لم يكن يحلم بها يوما من الايام
ينام فى اوثر الاسرة ويتلحف بمال هذا الشعب الخائف
ينام ولم ولن يفكر ان شعار الدين الذى رفعوه شعار وهو برى منهم
كان اهل هذا الدين لا ينامون الا وتاكدوا ان لا احد من رعاياهم عارى او جوعان
الله عليكى يا بنت الجنيد لكن راعى الغنم دا مؤسسة حمد الحصينى الخيرية قالت بتكافىء بمبلغ 20000 ريال سعودى بس جماعتك دول سمع الخبر دا بيلحسوا منو وتلقاهم جوا قاعدين ليهو فى سواكن
جزاكي الله خير وكثر من امثالك وهل ينصلح هؤلاء المردة اللذين ران السوء على قلوبهم.
اوفيت هذا الكريم حقه وما قصرت، وفعلاً مفخرة لكل السودانيين الشرفاء.
“رب اشعث اغبر لو اقسم علي الله لابره” صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم.
وسمعنا كمان انو الوزير الجوعار قام يفرفر الايام دي وعمل ليه دريبات و دائر يرجع تاني. الجماعة ديل يا كافي البلا ما بيشبعوا؟
ما يشوفوا الراعي الموحد اللازم الجابرة ألما ضامن لقمة عشاه لكنه مليان عفة مأكله من حلال ومشربه من حلال يفترش الارض ويلتحف السماء وإذا سال الله لابره
سوداني أصيل ود بلد اخو فاطنة ومقنع الكاشفات
هؤلاء الظلمة نسوا الله فأنساهم انفسهم ، لقد دمروا الوطن وأفسدوا أخلاق المجتمع السوداني ، لقد شردوا الشعب السوداني وأجبروه علي الغربة قسراً ، وأصبحوا يستلذون بمص دمائه بفرض
جبايات لم ينزل الله بها من سلطان ، جبايات تذهب الي جيوبهم وتشيد بها قصورهم ، وسوف تكوي بها جباههم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم .. اللهم ارنا فيهم قدرتك يا كريم ..
الشكر لله اولا واخيرا..اللهم صلي وسلم علي سيدنا ونبينا محمد وعلي الله وصحبه اجمعين..الشكر للراعي الامين وشكرا علي رسالته القيمة للجميع وخصوصا لرئيسه والشكر للاستاذه بت الجنيد علي هذا المقال الرائع.
السوداني كل ما يتعلم ويزيد تعليمه ….تلقي اخلاقه تنقص ……شوفي الاميون السودانيين ….في تعاملهم يقيفوا معاك في الحارة ….وشوفي المهندسن او الاطباء او ذوي المهن العالية تلقي الواحد تعامله مادي الا من رحم ربي …….البلد دي لو حكمها واحد امي ما كان وصلت الى هذه الدرجة ….
ما قاله هذا الراعي في ثلاثة دقائق ،، يقوله العلماء والدعاة طيلة حياتهم ولازال ولم يصلوا بعد للتأثير الذي أحدثه هذا الفتى النقي النظيف الذي يجعل كل سوداني يقف له تعظيماً وإجلالاً ،، رغم أن ماقام به وتصرفه هذا هو الاصل فينا والمعتاد كسودانيين قبل بزوغ فجر الإنقاذ المشئوم .
شكراً سوما فقد كفيتي ووفيتي يارائعة
لم نسمع لتعليق واحدعن السفارة أقصد الزفارة السودانية بخصوص هذا الموضوع الذى يهمها جدا قبل ان يهم السودانيين فى الداخل … ام هم خجولون عما يعمل الظالمون … اصحوا عليكم الله واستحوا تستقبلوا فى الفنانين والفنانات والساقطين والساقطات فى سفارتنا ومن حر اموالنا ؟؟؟ وتأبوا ان تكرموا هذا السفير الحقيقى ؟؟؟ منكم للـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
متاوقة
سئل هذا الراعي هل انت مرتاح؟رد مبتسما بثقة وشموخ،نعم مرتاح نفسيا،وكل من يأكل من حلاله و عرق جبينه مرتاح نفسيا!!
وحين غادر الوزير صاحب الدمع الغزير الوزارة، فك الجوعارة!شتان بين هلع وجشع هؤلاء الطماعين !!وبين رضا و قناعةالراعي الملان يقين!
اللهم بارك له في رزقه وكثر من امثاله.اللهم آمين..
لكن هل تعلمين يا بنت الجنيد ان الراعي الامين – لم يتعلم فقه التمكين
لقد تربي علي اخلاق و دين امهاتنا و حبوباتنا قبل فقه الضرورة و التمكين .
والله يالترابي سنيت ليك سنة سوف تحمل وزرها ليوم الدين وكل واحد يبلع و يلبع في المليارات و الملائيين و يقول دا التمكين و نعمة التمكين اخوان البشير تمكين و مرت البشير تمكين و الوزير الفك الجاعورة تمكين و قصور نافع تمكين ومسبح وقصر بتاع الذكر و الذاكرين تمكين و كل الفساد باسم الدين تمكين و المؤتمر وطني تمكين .
و الشعب الباقي مساكين – ودا فقه التمكين يا حيرانين .
و البركة فى الراعي الرجعنا لما قبل تسعة و ثامنين .
مقال جميل ومعبر وحق ما شاء الله عليك الف مبروك من قال حق او ليصمت
المجرمين الذين نهبوا اموال الشعب السوداني وبالاخص المؤتمر الوطني والاحزاب وكل الحرامية فى تاريخ السودان حسابهم عند الله سبحان وتعالي
وحين غادر الوزير صاحب الدمع الغزير الوزارة، فك الجوعارة!شتان بين هلع وجشع هؤلاء الطماعين !!وبين رضا و قناعةالراعي الملان يقين! بكي لانة حرم من السرقة واللهف
وراعي الامين ابي المال في عزة وشموخ فعلا شتان بين صورة الحق وصورة الباطل
يجب ان تكون خطب صلاة الجمعة المباركة القادمة عن هذا الانسان وبالأخص في مسجد النور الذي يؤم صلاته عصام البشير وان يكون البشير ضمن المصلين عسى ان يهديه الله على السراط المستقيم
ياأخوانا سيبوا الكيزان في حالهم … الضرب ععلي الميت حرام .. نظموا نفسكم .. وابعدوا من احزاب سيدي .. وسيدي وأبعدوا من صاحب الأنقلاب المشئوم ترابي الجن .ز لعنة الله تغشاه .. ياخوانا حزب الوسط لازم يتكون ولازم يكنس الجميع يسارويميين طائفية وعقائدية
الحمد لله انك كتبت يا بت الجنيد عن هذا الراعى الامين بس انا اتمنى الكيزان ديل يشوفو الدنيا دى ما بتسوى شئ ويبطلوا الهلع البسوا فيه دا الناس التقول اول مرة يشوفوا ليهم قروش بالله شوفوا هذه الدرة السودانية الغالية هذا الراعى الذى يساوى هذا الخموم من الكيزان و الاحزاتب وغيرها
الشعب السوداني زمان قعد يحفرويحفر للنميري ومنهم معظم الاحزاب
والناس العاصرت عهدالنميري عارفة دا — والن بتحسروا عليه لاعندوا بيت ومات
عند نسابتو بودنوباوي والان حرمه امنا بسينة مريضة وما لاقية حق العلاج
والبشير برضو الناس ماتتهمه ساكت—- الخوف يجيكم يوم تتحسروا عليه—-
والمثل بقول الما بتقدر عليه جدعوا—- والشعب السوداني داير تحليل نفسي
خاصة البنز ويشتم ويكزب في الرئيس طوالي الناس تصفق ليه—-لمازا—
الكاتب الداير يشتهر طوالي الرئيس عمل الرئيس سوي وهاك يااساءة— ونبز—
ويحققو معاه طوالي البطل الثائر ويطلعوه شهيد لومات بملاريا—-
مادفاع عن البشير لانه ما رسول انزل عليه كتاب — ولكن هل الناس البتتكلم
دي عندها علم الغيب تطلع اسرار الرئيس او عندها جهاز مخابرات اقوي من السي اي ايه
البن لادن ضربها وما كانت حاسة بيه الا بعد ما انتهي الحدث-
اعود الناس المحروقة من البشير — تراه داك — امشوا اهبشوه — فالاساءات
والكزب والشعارات عهدها انتهي والثورات لاتؤكل عيش
والناس البتنبز وتتكلم لو تغير النظام ولانص واحد ببقي وزير ولا كلكم تتشتركوا في منصب
واحد—- فاين القرشي شهيدنا الاول ومن يزكر عبد اللطيف الماظ—
واين شهداء سبتمبر—– الواحد يشيلوا قميصه مليان دم وهتفوا بيه والفقدوا منو—-
اسرته—- والكل يعلم زالك—- فهمتوها—– للاسف الواحد ما جيعان ويجي يكتب
وينظر لو حق شحن الزين او السوداني كونكت كان جاب سندوتش نفعوا——
امشوا شوفوا حاجة تنعكم بدل ما تنظروا—— المثل بقول حلم الجيعان عيش
بس عندنا حلم الناس في السودان الجيعان وعريان داير يدخن سجارة بينسون
كلمات الشاعر/ محمد على ابوقطاطى
الفينا مشهودة عارفانا المكارم أنحنا بنقودا
والحارة بنخوضا
الزول بفتخر يباهي بالعندو
نحن أسياد شهامة والكرم جندو
ما في وسطنا واحداً ما انكرب زندو
البعجز بيناتنا بنسندو
الليلة بنخوضا
ركابين عليهو الناصع أب غرة
نتباشر وقت نلقى الكلام حرة
ما بننفز يمين إن متنا فد مرة
الخواف ما حر منو نتبرا
الليلة بنخوضا
للجار والصديق عشرتنا تتمنى
بنصون الأمانة السيدا أمنا
المغرور ندوسو ونعدموا الطنة
شافعنا بيرى الموت في الركاب سنة
كلكم راع وكل مسؤل عن رعيته