خارطة الطريق التى تقدمت بها الحركة الشعبية في المفاوضات نقلا عن صحيفة الراي العام

خارطة طريق لمخاطبة المسألة الإنسانية في المنطقتين وتنفيذ
الإتفاق الإطارى
الموقع بين حكومة جمهورية السودان والحركة الشعبية
لتحرير السودان )شمال(
فى 28 يونيو 2011 م ?

إستناداً على قرارات الإتحاد الافريقى المتتالية وقرار مجلس الامن رقم 6402 التى نصت على ضرورة جلوس طرفى
النزاع المتمثلين فى حكومة جمهورية السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال لمخاطبة المسالة الإنسانية ?
والتوصل إلى حل سياسى قائم على إتفاق اديس ابابا الإطارى الموقع فى 62 يونيو 6422 م بين طرفى النزاع. –
يسجل الطرفان ويؤكدان مجددا إلتزامها بحل المسألة الإنسانية فوراً وتنفيذ الإتفاق الإطارى بجميع اجزائه وفق خارطة
الطريق التالية: –
تكوين ثلاثة لجان وهى: –
.2 لجنة الترتيبات الإنسانية.
.6 لجنة الترتيبات السياسية.
.3 لجنة الترتيبات الامنية.
اولا : لجنة الترتيبات الإنسانية
الطرفان سوف يشرعان فوراً فى مناقشة الترتيبات الإنسانية والسياسية والامنية دون اى إشتراطات سياسية
لفتح المعابر الانسانية التى هى حق للسكان المدنيين يجب عدم المساس به لاى إعتبارات سياسية.
– ستتكون كل لجنة من خمس اشخاص من كل طرف.
SPLM-N/Road Map/14 Feb. 2014
2
– يؤكد الطرفان على المبادئ الاتية فيما يخص القضايا الإنسانية:-
.2 فتح المعابر الإنسانية فوراً ، براً وجواً وتقديم المساعدات الإنسانية باسرع الطرق واقلها كلفة
مادية وزمنية للمحتاجين.
.6 عدم وضع اى إشتراطات للمعابر لتقديم المساعدات الإنسانية.
.3 تقديم المساعدات الانسانية عبر منظمات الامم المتحدة المتخصصة فى المساعدات الانسانية
دون قيد او شرط
.0 إيجاد آلية لحماية المدنيين و وقف كافة انواع الإعتداءات التى تهدد حياتهم ومعيشتهم
وحركتهم.
.5 وجود رقابة إقليمية ودولية من المؤسسات ذات الصلة لمراقبة وقف العدائيات بين الطرفيين
وإيصال المساعدات الانسانية.
.2 يجب الاستفادة من هذا الإتفاق الإنسانى فى معالجة الشان الانسانى فى دارفور وشمال كردفان
لوقف الحرب فى كل السودان مع الاخذ فى الإعتبار خصوصيات تلك الاقاليم.
.7 تكوين لجنة دولية للتحقيق فى كافة إنتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب والجرائم ضد
الإنسانية وتقديم مق ترفيها للعدالة التى إرتكبها اى طرف من الاطراف.
ثانياً: اللجنة السياسية:-
إستناداً على نصوص الإتفاق الإطارى فى 62 يونيو 6422 م لاسيما الجزء الاول للفقرة الاولى والثانية
والمبائ من )أ( إلى )ط( والفقرة الخامسة )أ( إلى )ز( والفقرةالسادسة من )أ( إلى )د( وآخذين فى الإعتبار
كل ما ورد آنفاً فإن الطرفين إتفقا على المبادئ الاتية:-
.2 عقد مؤتمر قومى دستورى تحت رعاية الإتحاد الافريقى ومراقبين دوليين بمشاركة كافة القوى السياسية
ومنظمات المجتمع المدنى للإجابة عببلى السؤال التاريخى الذى فشلنا فى تقديم الإجابة له منذ
الإستقلال )كيف يحكم السودان ( ؟ قبل من يحكم السودان ؟.
SPLM-N/Road Map/14 Feb. 2014
3
.6 معالجة القضايا الخاصة بالمنطقتين لاسيما قضايا المواطنة بلا تمييز الحكم الحدود الارض – – – –
قسمة الموارد والثروة والمشاركة فى السلطة المركزية اللغات التنوع الثقافى والدينى الهوية ? ? ?
والقضايا التى ولدتها الحرب كظاهرة اللجوء والنزو الداخلى والإستفادة من هذا النموذ فى معالجة
قضايا بقية المناطق المتضررة من الحرب.
.3 تخصيص تعويضات فردية وجماعية لكل من تضرر بسبب الحرب أوتم الإعتداء على ممتلكاته فى
المنطقتين.
.0 تحديد الإجراءات المطلوبة لبناء الثقة بين كافة اطراف العملية الدستورية فى ظل مناخ ديمقراطى .
.5 إزالة القوانين المقيدة للحريات والإلتزام بوثيقة حقوق الانسان الواردة فى صلب الدستورالإنتقالى
6445 و إطلاق سرا الاسرى والمعتقلين كجزء من إجراءات بناء الثقة.
.2 إقامة حكم إنتقالى تشارك فيه اطراف العملية الدستورية وتقوم الحكومة الانتقالية بمهام إنتقالية بما
فيها عقد المؤتمر الدستورى.
.7 الإتفاق على لجان الحقيقة والمصالحة كجزء من مهام المرحلة الإنتقالية.
.2 يتفق الطرفان على )عامان( للترتيبات الإنتقالية وفق جدول زمنى يتفق الطرفان عليه و يبدءا
بمخاطبة الوضع الإنسانى فى السودان وينتهى بإنتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة ومراقبة دولياً عبر
حكومة إنتقالية من كافة أطراف العملية الدستورية.
.9 توحيد منابر التفاوض الداخلية والخارجية وتكليف رئيس منبر الآلية الرفيعة والمندوب الاممى لقضية
دارفور بالإشراف على العملية السلمية على ان تظل ملكيتها للاطراف السودانية.
ثالثاً : لجنة الترتيبات الامنية: –
إستناداً على ماورد فى الفقرة الثامنة والتاسعة )أ( إلى )و( والفقرة العاشرة الحادية عشر والثانية ? ?
عشر والثالثة عشر من الإتفاق الإطارى للتوصل لترتيبات أمنية إنتقالية وأخرى دائمة. ?
بتوقيع الطرفان على خارطة الطريق تشرع اللجان فوراً فى اداء مهامها .__

تعليق واحد

  1. اصحاب المصالح السياسية همهم ان يعيشوا على عرق المواطن المسكين فى بروجهم العاجية
    حتى الصادق قال شايل حزب الامة !!!!!!!!!!! و باراك اوباما تنتهى فترته ويخلوا الحكم لغيره ويظل الصادق دفعة مارغريت تاتشر مكنكش فى السلطة المالية (تعويضات وعسكر الواسطة ) نريد اتحاد اقاليم وكل اقليم له 50 % من موارده وتشارك الاقاليم كلها فى 40% للخدمات وتصرف الحكومة فقط اقل من 10% على الحكم
    الطائفية تأخذ ممتلكاتها وتدفع الضرائب و مافى اي تعويضات بل هناك مسائلة كبيرة من الشعب وجبر الضرر الذى تسبب فيه الميرغنى والصادق المهدى للشعب السودانى و على كل سودانى عسكرى او مدنى يملك اي معلومة تقديمها للتاريخ
    على الحركة الشعبية الشروع فورا فى تكوين حزب مدنى تتمثل فيه جميع الشعوب السودانية

  2. ده طرح وطني مسئول وهو بالفعل خارطة طريق يمكن ان يخرج بها السودان من النفق المظلم اذا خلصت النيات وتحلى الجميع بالحس الوطني والرغبة الحقيقية في اصلاح حال البلد.
    …. لكن من المستحيل ان توافق عليه عصابة المؤتمر اللا وطني …

  3. هل يقتنع المؤتمر الوطني بكل هذه البنود ويوافق عليها ؟ الجواب ما أظن ذلك لأن المؤتمر الوطني يمتلك أجندة خاصة به .

  4. 01- إقتباس … ( عقد مؤتمر قومى دستورى تحت رعاية الإتحاد الافريقى ومراقبين دوليين بمشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى … للإجابة على السؤال التاريخى الذى فشلنا فى تقديم الإجابة له منذ الإستقلال )كيف يحكم السودان … قبل من يحكم السودان ) …؟؟؟

    02- يا أيّها المُتأدلجين …. ألهذا … رفضتم المُؤتمر القومي الدستوري … قبل الإقتسام الآيديولوجي … وهل آن الأوان … لتدعون السودانيّين والعالمين … لمؤتمر شخارم بخارم … لتقنين الإقتسام الآيديولوجي … لأطيان وثروات السودانيّين … بين الشيوعيّين والإخوان المُسلمين …؟؟؟

    03- السودان تحكمه أحزاب الخرّيجين السودانيّين … كيفما تشاء … ويدعمها مجلس شيوخ الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … كيفما يشاء … وهم الأحقّ والأقوى والأحرى والأجدر … بإبتكار الكيفيّة المُثلى لحكم السودان … بمعنى إدارة شئونه … لمصلحة أجياله … ببساطة شديدة جدّاً … لأنّهم هم الذين صنعوا السودان … وإن تمرّد عليهم الشيوعيّون والجمهوريّون والإخوان المُسلمون … الذين دمّروا السودان … عبر الإنقلابات العسكريّة … والأنظمة الدكتاتوريّة … الشموليّة التمكينيّة الإختزاليّة … الضعيفة الرهيفة الغبيّة … غير الشرعيّة … حتّى اصبح في خبر كان … عندما فرّطت ومازالت تفرّط في اطرافه … مُقابل إقتسام باقي أطيانه و باقي ثرواته … وأثقلت إنسانه … بالجبايات و أفقرته بالديون وطباعة العملات … وعبثت بأمواله وأعراضه … ودمّرت مشاريعه الإقتصاديّة والإعاشيّة … وعطّلت حركة ماشيته … وصادرت شاحناته … واختطفت المزارعين … وأبادت رعاة الماشية … وعطّلت بواخره النيليّة والبحريّة … وضربت وعطّلت طائراته المدنيّة الترحيليّة … وضربت وعطّلت قطاراته … وحاصرته بحروبها … من أطرافه … وحاصرته عالميّاً … حصاراً إقتصاديّاً … لم يتاثّر به الذين يطبعون الجنيهات السودانيّات … ويشترون بها الدولارات الأميريكيّات … فيستمتعون بها …. ثمّ يهرّبون ويحوزون الفائض عن حاجتهم … هناك … تحت أسماء القيادات … ؟؟؟

    04- الذين يدينون بالماركسيّة اللينينيّة … وبديانة الحركة الإخوانيّة … ويعبدون ماركس ولينين … وحسن البنّا وسيد قطب … هم الذين صنعوا الدكتاتوريّة المدنيّة … لأنّ أحزابهم … لها أسماء … تصطكّ منها آذان … إنسان السودان … ولذلك تبوّأت الطيشيّة … في إنتخابات العهود الديمقراطيّة … في بلد معلوم الخصوصيّة … التي لا يُمكن تغييرها بالعنف والقوّة …. فغيّروا أسماء أحزابهم بأقبح منها … ولم يغيّروا ما بأنفسهم … فاستمرّوا في السقوط الأخلاقي والسياسي … فلجأوا إلى إحداث التغيير بالعنف والقوّة … النضاليّتين … ثمّ الجهاديّتين … عبر الإنقلابات والتمرّدات …العنصريّتين الآيديولوجيّتين … حتّى توّجوا نضالاتهم ومجاهداتهم … على حلبة دولة أجيال السودان … بإقتسام أطيان وثروات أجيال السودان … إقتساماً آيديولوجيّاً …؟؟؟

    05- ثمّ بعد ذلك … قالوا … لأحزاب الخرّيجين السودانيّين … أحزاب أجيال السودان … وقالوا لمجلس شيوخ الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … تعالوا … هنا … الآن … لتشرعنوا لنا هذا الإقتسام الآيديولوجي … عبر … عقد مؤتمر قومى دستورى تحت رعاية الإتحاد الإفريقى ومراقبين دوليين بمشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى … ؟؟؟

    06- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  5. كلام فارغ . مافى اى مساعدات انسانيه من اجل تجدد القتال بعد الشبع . كان عنكم انسانيه اخرجو المدنييين من مناطق الحرب وابقو قدرا كان رجال . موش تندسو مع المدنيين وتقولو الجيش ضرب المدنيين. ما عنكم حل عير كلام المعلم غندور ودى اخر فرصه ليكم يا تجار الحرب وسنخلص منكم اهلنا النوبه والانقسنا باذن الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..