حوار حلايب

قولوا حسنا الخميس 3-11-2011

حوار حلايب

محجوب عروة
[email protected]

بدعوة كريمة من منظمى معرض تكنوبرنت الدولى لصناعات الطباعة بالقاهرة دار نقاش مستفيض حول مستقبل العلاقات السودانية المصرية فى دعوة خاصة وكان مثلث حلايب حاضرا بالطبع. اتفقنا على أن موضوع تبعية حلايب للسودان أو مصر ليست هى القضية المحورية بقدرما أن القضية الأساسية هو كيف نجعل من مثلث حلايب المتنازع عليه أرضا للتكامل الأقتصادى لفائدى شعب وادى النيل.
اقترح السيد أحمد عاطف عبد الرحمن رئيس الجانب المصرى ورئيس مجلس الأدارة المنظم للمعرض أن يكون مثلث حلايب هو المثلث الذى يمكن أن يغذى مصر باللحوم بأفضل الأسعار اذ يمكن انشاء أضخم محجر وأكبر مسلخ تجمع فيه البهائم بمختلف أنواعها من داخل السودان وتغذى وتذبح لتوفر لمصر اللحوم بأسعار معقولة أفضل مما هى عليه الآن وبالتالى لا تحتاج لكثرة الأجراآت الصحية البروقراطية الحالية. وقال لى للأسف كانت هناك فى عهد مبارك مافيا من مستوردى اللحوم من الهند تستورد بديدانها يأكلها الشعب المصرى غصبا عنه بل يستورد كثير من اللحوم من قارات بعيدة فى حين أن اللحوم السزدانية هى الأفضل وصحية أكثر.
أردفت قائلا له هل تعلم أن منطقة حلايب هى الأقرب لدول الخليج التى تستورد اللحوم من استراليا ومناطق أخرى بعيدة؟ تصور كيف يمكن أن نغذى دول الخليج بأفضل اللحوم وأقلها سعرا فقط لوجعلنا من مثلث حلايب منطقة تكامل اقتصادى بادارة تقودها عقلية رجال الأعمال وليس البروقراطيين أو السياسيين قصيرى النظر سواء كانوا مدنيين أو نظاميين. وأردفت قائلا ان مشكلة الأقتصاد فى مصر والسودان أن الذين يضعون السياسات الأقتصادية وينفذونها هم من البيروقراطيين أوالأكادميين أوالقيادات النظامية أو بعض السياسيين قليلى الخيرة لمجرد الولاء و التى تفكر وتخطط وتنفذ السياسات الأقتصادية دائما بعقليات نظرية أو احترازية أو بيروقراطية عقيمة أو سياسية مرتجفة وحكيت له قول الرئيس المخلوع مبارك حينما عرض عليه السودان أن تكون أراضيه الخصبة موضعا لأنتاج القمح يكفى البلدين فرد خائفا: أمريكا ما ترضاش!!
صحيح هناك أخطاء لرجال الأعمال وربما بعض المصالح الشخصية ورغم ذلك فانهم أقدر على تسيير دفة الأقتصاد بأفضل من السياسيين ورجال الدولة بعقلياتهم الأحترازية والبيروقراطية المتشككة دائما فى كل أنشطة رجال الأعمال. وأذكر جيدا فى فترة الديمقراطية الثالثة حينما تولى المحامى السيد أبو حريرة وزارة التجارة، رغم أنه جاء من الحزب الأتحادى الذى سنده رجال الأعمال كيف تعامل مع التجارة بمنطق احترازى وبيروقراطى قصير النظر تنقصه الخبرة فى التجارة فحارب التجارة لمجرد الظنون وأضاع فرصا كبيرة لصادر اللحوم خاصة وذلك حينما وقع فى خدعة دبرها له مستورد سعودى برفع سعر طن اللحمة السودانية لكمية قليلة طلب استيرادها من وزارة التجارة السودانية بسعر عال غير طبيعى ليدفع الوزير الهمام ليتشكك فى أسعار المصدرين السودانيين ويوقف تصدير اللحوم السودانية ظنا خاطئا بأنهم يخدعون وزارة التجارة فاستفاد ذلك المستورد السعودى ليمرر كمياته الضخمة من استراليا للسوق السعودى وتبور السودانية. لو كان وزير التجارة حينها رجل أعمال سودانى لما وقع فى الفخ.. نفس الشئ حدث للأمير الوليد بن طلال قبل بضع سنوات حين احتكرت له الحكومة تصدير الحوم السودانية فوجه ضربة لمصدري اللحوم السودانيين حتى احتجوا ولكن بعد فوات الأوان.
أيها الحكام دعوا الأقتصاد لرجال الأعمال ولدينا مثالا فى الأدارة الأمريكية حيث لا يسند منصب عالى الا لمن أدار بكفاءة عالية ونجّح شركة كبرة ومشهود له بالكفاءة فى ادارة الأعمال..
قولوا حسنا الخميس 3-11-2011
حوار حلايب
بدعوة كريمة من منظمى معرض تكنوبرنت الدولى لصناعات الطباعة بالقاهرة دار نقاش مستفيض حول مستقبل العلاقات السودانية المصرية فى دعوة خاصة وكان مثلث حلايب حاضرا بالطبع. اتفقنا على أن موضوع تبعية حلايب للسودان أو مصر ليست هى القضية المحورية بقدرما أن القضية الأساسية هو كيف نجعل من مثلث حلايب المتنازع عليه أرضا للتكامل الأقتصادى لفائدى شعب وادى النيل.
اقترح السيد أحمد عاطف عبد الرحمن رئيس الجانب المصرى ورئيس مجلس الأدارة المنظم للمعرض أن يكون مثلث حلايب هو المثلث الذى يمكن أن يغذى مصر باللحوم بأفضل الأسعار اذ يمكن انشاء أضخم محجر وأكبر مسلخ تجمع فيه البهائم بمختلف أنواعها من داخل السودان وتغذى وتذبح لتوفر لمصر اللحوم بأسعار معقولة أفضل مما هى عليه الآن وبالتالى لا تحتاج لكثرة الأجراآت الصحية البروقراطية الحالية. وقال لى للأسف كانت هناك فى عهد مبارك مافيا من مستوردى اللحوم من الهند تستورد بديدانها يأكلها الشعب المصرى غصبا عنه بل يستورد كثير من اللحوم من قارات بعيدة فى حين أن اللحوم السزدانية هى الأفضل وصحية أكثر.
أردفت قائلا له هل تعلم أن منطقة حلايب هى الأقرب لدول الخليج التى تستورد اللحوم من استراليا ومناطق أخرى بعيدة؟ تصور كيف يمكن أن نغذى دول الخليج بأفضل اللحوم وأقلها سعرا فقط لوجعلنا من مثلث حلايب منطقة تكامل اقتصادى بادارة تقودها عقلية رجال الأعمال وليس البروقراطيين أو السياسيين قصيرى النظر سواء كانوا مدنيين أو نظاميين. وأردفت قائلا ان مشكلة الأقتصاد فى مصر والسودان أن الذين يضعون السياسات الأقتصادية وينفذونها هم من البيروقراطيين أوالأكادميين أوالقيادات النظامية أو بعض السياسيين قليلى الخيرة لمجرد الولاء و التى تفكر وتخطط وتنفذ السياسات الأقتصادية دائما بعقليات نظرية أو احترازية أو بيروقراطية عقيمة أو سياسية مرتجفة وحكيت له قول الرئيس المخلوع مبارك حينما عرض عليه السودان أن تكون أراضيه الخصبة موضعا لأنتاج القمح يكفى البلدين فرد خائفا: أمريكا ما ترضاش!!
صحيح هناك أخطاء لرجال الأعمال وربما بعض المصالح الشخصية ورغم ذلك فانهم أقدر على تسيير دفة الأقتصاد بأفضل من السياسيين ورجال الدولة بعقلياتهم الأحترازية والبيروقراطية المتشككة دائما فى كل أنشطة رجال الأعمال. وأذكر جيدا فى فترة الديمقراطية الثالثة حينما تولى المحامى السيد أبو حريرة وزارة التجارة، رغم أنه جاء من الحزب الأتحادى الذى سنده رجال الأعمال كيف تعامل مع التجارة بمنطق احترازى وبيروقراطى قصير النظر تنقصه الخبرة فى التجارة فحارب التجارة لمجرد الظنون وأضاع فرصا كبيرة لصادر اللحوم خاصة وذلك حينما وقع فى خدعة دبرها له مستورد سعودى برفع سعر طن اللحمة السودانية لكمية قليلة طلب استيرادها من وزارة التجارة السودانية بسعر عال غير طبيعى ليدفع الوزير الهمام ليتشكك فى أسعار المصدرين السودانيين ويوقف تصدير اللحوم السودانية ظنا خاطئا بأنهم يخدعون وزارة التجارة فاستفاد ذلك المستورد السعودى ليمرر كمياته الضخمة من استراليا للسوق السعودى وتبور السودانية. لو كان وزير التجارة حينها رجل أعمال سودانى لما وقع فى الفخ.. نفس الشئ حدث للأمير الوليد بن طلال قبل بضع سنوات حين احتكرت له الحكومة تصدير الحوم السودانية فوجه ضربة لمصدري اللحوم السودانيين حتى احتجوا ولكن بعد فوات الأوان.
أيها الحكام دعوا الأقتصاد لرجال الأعمال ولدينا مثالا فى الأدارة الأمريكية حيث لا يسند منصب عالى الا لمن أدار بكفاءة عالية ونجّح شركة كبرة ومشهود له بالكفاءة فى ادارة الأعمال..

تعليق واحد

  1. ماهذه التخاريف عن اللحوم والتجار ان المشكله فى حلايب انها قضية سياده وطنيه وهى جزء لايتجزء من الدوله السودانيه وبعد اعتراف المصريين بذلك وعودتها الى السودان نتناقش فى جعلها مسلخا اوقناة لروتانا انظر لحديث هذا الرجل المريب عن تسليم البلاد لرجال الاعمال الايكفى مانعانيه الان من نهب وسرقه عيب عليك ياود عروه ولاتنس انك من كسلا

  2. دى كتابة انبراشية وتغذية غير مباشرة لتقوية فكرة انقاذية ( ولن تمر علينا كل التوريات ) نتيجتها الأساسية المرتجاة هى التنازل عن حلايب لمصر والحصول على بعض الدعم المعنوى لنظام الانقاذ من باب المجاملة ( حقيقة مصر لا تقدر على تقديم أى دعم اقتصادى للسودان فالفيها مكفيها ) والذى حقيقة لا يقدم بل قد يؤخر ويقلل من مقدرات وممتلكات السودان
    كل الكلام الذى ورد بمقالكم على السنة المصريين يخدم مصالحهم هم فى التو والحين بينما يشرع لنا اشرعة المل الكاذب ويطلقنا عكس رياح احتياجات شعبنا المغلوب على أمره
    قتلت الانقاذ النخوة فينا وأنستنا كيف يؤدى الواجب وحطمت فينا أخلاق الرجولة وأماتت كل تعاليم الدين
    ففاقد الشئ لايعطيه

  3. ماذا تجني من هذة العمالة
    باي حق يدير المصريين حلايب حتي ولو بنسنة واحد في المئة والارض سودانية من جميع النواحي
    ستظل عميل رخيص تباع و تشترى ببضع ملاليم حتي تبيع الخرطوم (مش حلايب)
    حديث اقتصادي غارق في الطفيلية و الانتهازية
    بقض النظر عن مايتضمنة المقال من خيانة و عمالة رخيصة فان العمل الاقتصادي بدون دراسة وسند علمي ملازم سيعود بالوبال علي الصحة و البيئة و اقتصاد الدولة
    انت و رأيك ومن لف لفك الي مكب النفايات

  4. احمد عاطف عبد الرحمن كل همه انه عايز ياكل لحمه نظيفة و رخيصة من السودان و ناس السودان ياكلوا السم!! اول حاجة يا احمد يا عبد الرحمن انحنا كسودانيين عايزين نرجع حلايب اكان بالقوة او بالتحكيم الدولى والذى اذا اعطاكم لها نقول ليكم مبروك!! اما مسالة المحاجر و الزرايب و الصادر من مواشينا لاى حتة فى العالم و من ضمنها مصر او الخليج فهذه تخضع لخطط الحكومة السودانية الديمقراطية انشاء الله المراقبة من شعبها و بعد ان يدلوا اعضاء البرلمان و لجانه المختصة فى اى شان سودانى و من ضمنه موضوع الثروة الحيوانية!! انتو يا المصريين كل همكم انكم عايزين تاكلوا لحمة و ما هاميكم مطالبنا المشروعة فى السيادة الوطنية و الحرية و الديمقراطية و الرفاهية لشعبنا اولا و قبل رفاهية مصر او دول الخليج او غيرهم؟؟؟تاكلوا السم انشاء الله لو ما شعبنا شبع من اللحمة اولا و الفقير قبل الغنى!! والله الذى لا اله غيره انحنا فى عهد الانقاذ هذا بقينا ذليلين و ما عندناكرامة بى تعريفة و بقينا مضحكة لكل شعوب الدنيا!! حريقة فى الانقاذ و حريقة فى الحركات الاسلامية سودانييها و عربييها و عالمييها و حريقة فى الاسسها من الاول ولا نامت اعين الجبناء!! السودان فى حاجة لاعادة هيكلة سياسية و اقتصادية قبال ما تاكلوا لحمة يا العواليق!!!!

  5. قبل كل شيء لابد من حسم قضية حلايب أولاً مع المصريين ( لمن تتبع ) ، هذه القضية تمس سيادة الوطن والحفاظ عليه ، نعلم أن المؤتمر الوطني لا يضع حلايب من أوليات أهتماماته التي هي الحفاظ علي بقاء نظامه ولن يتأتي له ذلك حسب وجهة نظره الا بعلاقات متينه مع النظام المصري حتي ولو علي حساب كرامة أهل السودان وتقسيم وضياع أرضه ..

  6. يا خي ما عيب علييك تتنازل بالسهولة عن الارض اولا دايرين نرجعا السيادة بعد داك انشاءالله تقعد فاضية نحن خلاص زهجنا من حقارة الحاب ديل بعدين تتكلمو عن منطقة تكامل لتصدير الاغنام السودانية لمصر طيب ابسط حاجة وين فايدة السودان ما تاقشتها ماللك وماتقولي بتجيب عملة صعبة

  7. كنت أظن وبعض الظن إثم أن محجوب عروة تحول وفارق دنيا الشمولية وحكم الانقاذ لكن الواقع يكذب ذاك الظن… عروة يعتقد اننا شعب بلا ذاكرة… ويحول قضية حلايب من قضية سيادة واحتلال إلي سمسرة وبزنس ومن الذي قال لك أن مبارك قال امريكا ماترضاش وهل صحيح ان كل مشاكلنا مع مصر كان سببها مبارك وحكوومة البشير الوضيعة تطلع بريئة؟؟ ياخي احتشي علي دمك شوية… ليك شهر بتكنب عن الحرية والربيع العربي وتدين الظلم والشمولية في كل مكان إلا السودان !! هل حكومة الانقاذ ديمو قراطية وهل نحن في بحبحة العيش هل تكفل الحريات ماذا عن الحريات الصحفية؟ والله صحيح الاختشوا ماتوا.. انت كوز لو عملت شنو

  8. MR IRWA WHO GAVE YOU THE RIGHT TO SPEAK ON OUR BEHALF
    HALAYIB BELONGS TO SUDAN AND IT IS UNDER EGYPTIAN OCCUPATION FULL STOP

    THIS RUBBISH NOTION OF OF INTEGRATION WITH EGYPT,, PEOPLE IN SUDAN DO NOT BUY THAT
    SADLY ALOT OF OUR SO CALLED JOURNALISTS AND POLITICANS ARE DRIVEN BY LUST AND GREED AND THE EGYPTIANS KNOW HOW TO SATISFY THEM
    THAT WHY PEOPLE LIKE YOU WHEN THEY GO TO EGYPT THEY DO AND SAY EVERYTHING TO PLEASE THEIR EGYPTIANS MASTERS

  9. MR IRWA IS LOOKING FOR A NEW ROLE IN SUDAN ,,HE IS DREAMING OF EGYPTIAN OCCUPATION OF SUDAN,, SO HE CAN BE REDEPLOYED INTO A NEW POSITION,,
    DREAM ON MR IRWA, WE WILL NEVER LET EGYPT SET A FOOT HOLD IN THE NEW POST INGAZI SUDAN
    ,, THE GUILLOTINE WILL BE WAITING FOR YOU

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..