ابراهيم الشيخ : برنامج البديل الوطني الديمقراطي هو المخرج للبلاد من ازمتها الحالية … محمد ضياء الدين :ما تقدمت به قوي الاجماع شروط وليس مطالب

رصد:أسامة حسن عبدالحي
اقامت قوي الاجماع الوطني ،ندوة جماهيرية ،بدار الحزب الشيوعي بالجريف غرب ،ليلة السبت الماضي، عن الوضع السياسي الراهن وحتمية التغيير, تحدث فيها ومحمد مختار الخطيب السكرتير السياسي الحزب الشيوعى محمد ضياء الدين عن حزب البعث (الاصل)وابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني ،واجمع المتحدثون علي ان لا حوار ولا مشاركة الا وفق شروط قوي الاجماع الوطني ،مؤكدين ان اسقاط النظام هو الخط الاستراتيجي للتحالف .
شروط وليس مطالب :-
تحدث في بداية الندوة القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي (الاصل) موضحا ان ما تقدمت به قوي الاجماع الوطني ،للقبول بالحوار شروط وليس مطالب ،وانها شروط واضحة ولن يكون هناك حوار بدونها اي حوار جادا ،قاطعا بان لاحوار في ظل القمع المفرط الذي يعاني منه الشعب السوداني الان ،مؤكدا بان لا خلاص من الازمة الحالية الا باقرار مسبق بان الحوار يفضي لوضع انتقالي كامل عبر سلطة انتقالية ،لافتا الي ان الوطني الان يضع شروطا مسبقة من شانها قطع الطريق امام شروط قوي الاجماع ،منوها لتصريحات كوداره واعضاءه والتي تعبر عن عندم رغبة الوطني في اي تغيير او تخلي عن السلطة ،موضحا ان الانتخابات في الوضع الحالي تعني ان الوطني سوف يفوز بالانتخابات ،بنفس الاساليب التي يفوز بها في السابق ،مشددا علي ان ما بين تحالف قوي الاجماع الوطني والمؤتمر الوطني ،هو الشعب السوداني وهو الذي يكفل لقوي الاجماع البقاء الكامل ،وان مقدار التباعد بين قوي الاجماع والوطني هو البعد او القرب من تطلعات الشعب السوداني ،قاطعا بانهم لن يقبلوا بفتات السلطة والثروة .وان قوي الاجماع خريصة علي التغيير الجذري الذي يحقق رغبات الشعب وتطلعاته،قاطعا بان الحرية لا تستجدي انما تقتلع اقتلاعا ،مؤكدا ان المطلوب هو صدور قرار بايقاف الحرب .
خطوات في الاتجاه الصحيح :-
رئيس حزب المؤتمر السوداني والذي كان يتحدث في الندوة ،قال ان قوي الاجماع الوطني بمواقفها هذه تضع نفسها في الاتجاه الصحيح ،لانها التزمت جانب الشعب ،مؤكدا ان انتفاضة سبتمبر اكتوبر من العام الماضي ،قد بلغ النظام فيها قمة انحلاله وضعفه وان المد الجماهيري كان متصاعدا تصاعدا كبيرا ،موضحا انه قد تكشف للناس منذ وقت مبكر ان هناك برنامجين في البلد البرنامج الاول هو برنامج قوي الاجماع الوطني والجبهة الثورية ،وهو مشروع اعادة بناء السودان علي اساس جديد ،وفي المقابل له برنامج الوطني وقوي الاسلام السياسي الذي ساد لربع قرنا من الزمان واورث البلد الفقر والجوع والمرض والشتات ،مؤكدا ان الشعب واعي جيدا وهو يعرف اي الخيارين يختار ،لافتا الي ان واحدة من تمظهرات الازمة وتجلياتها في النظام هو خطاب الرئيس الاخير ،مشددا علي ان النظام بطبيعته الطبقية وتاهيله الفكري ،لا يرجي منه تحقيق اى رغبة من رغبات الشعب السوداني كون ان النظام يمثل فقط مصالح الفئات الاجتماعية الطفيلية التي يعبر عنها ،قاطعا بعدم استطاعة النظام تحقيق السلام وهو فقط يستطيع اشعال الحروب وتاجيج الفتن بين المكونات القبلية والاجتماعية ،وقال : (التجارب خير شاهد علي ذلك )وتابع (النظام غير مؤهل لتحقيق السلام ) ،مؤكدا ان الحرية هي سبب خلاف الشعب مع النظام ،متسائلا عن اين حرية الصحافة واين حرية العمل النقابي والعمل السياسي واين حرية التنقل .؟،مؤكدا ان النظام يبدد موادر البلاد في الحروب والفساد فقط ،مشيرا الي النظام يعيش علي الرضاعة من ثدي الدولة ولا يستطيع الفطام من الدولة ،لان النظام طوال هذا الزمان الذي بلغ ربع قرن لم يستطع ان يقيم ما يعتمد عليه ،مؤكدا ان خطاب البشير الاخير حمل اعترافا ضمنيا بذلك ،مشددا علي ان برنامج البديل الوطني الديمقراطي هو المخرج للبلاد من ازمتها الحالية .
لا بديل عن الحل الشامل لازمة الوطن :-
تحدث في ختام الندوة السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني ،الباشمهندس محمد مختار الخطيب ،والذي قطع بان لا حل لازمة البلاد الا وفق الحل السياسي الشامل لازمة الوطن ،مؤكدا ان لجوء النظام للحلول الثنائية والجزئية كعادته سوف يعمق الازمة كثيرا ،وتسأل في الوقت نفسه هل يستطيع النظام تغيير جلده بعد 25 عاما في السلطة ،مجيبا علي ان النظام لم ولن يستطيع تغيير سياساته وجلده ،مؤكدا علي ان الازمة الحالية هي نتاج سياسة المؤتمر الوطني في مختلف الجبهات في البلاد ،وهي نتاج 25 عاما من حكم الاسلام السياسي ،لافتا الي ان النظام حتى يستطيع تنفيذ هذه السياسات لجأ الي تقويض الديمقراطية وتمكين الدكتاتورية ،وصادر نشاط الاحزاب وفرض منسوبيه بالقوة في كل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص،تحت مسمي (التمكين )وحول كل اجهزة الدولة لصالحه ،وليس لصالح الوطن ،مؤكدا ان مرجعية النظام الفكرية فكر اقصائي رافض لوجود الاخر ،وان غرض النظام من كل هذا هو السيطرة علي موارد البلاد وتمليكها للمستثمرين الاجانب ،مما جعل السودان اكثر بلدان العالم مبيعا لاراضيه ،ثم دلف للحديث عن التدخل الخارجي في الازمة الوطنية ،مؤكدا ان الخارج يتدخل دائما في شئون البلاد (لشئ في نفسه )عادا ذلك من اساليب الاستعمار الجديد في المنطقة ،وان الخارج وجد في الوطني المنفذ لهذه السياسة لان الوطني يمثل مصالح الرأسمالية الطفيلية المتدثرة بغطاء ديني ،مؤكدا ان الانقسام الذي يشهده النظام ليس بسبب الحرية او الديمقراطية ،انما لانه بعد انفصال الجنوب لم يجدوا شئيا لانهم باعوا كل شئ ،وان انتفاضة سبتمبر كانت هي السبب الاساسي في تصدع النظام ،متوعدا النظام بموجة عميقة قادمة،وانها سوف تكون الاخيرة ،مؤكدا ان الاجراءات الاخيرة هي نتاج تخوف الامريكان والقوي الغربية من حدوث انتفاضة شعبية ،تاتي بتغيير جذري ينسف مخططاتهم في المنطقة ،كما حدث في مصر ،قاطعا بان خيار الشعب في هذه المرحلة هو اسقاط النظام وان لا خيار يعلو عليه .
الميدان
التحية للابطال البعثيين الشيوعيين و المستقلين في الطريق في الطريق وطن حر وشعب سعيد . تقدمو و نحن معكم مهما كلف الامر ..
البعثيون والشيوعيون والمؤتمر السوداني هم خير من يحمل هموم الشعب السوداني .. الى الامام والشعب معكم ضد الثلاثي المتاسلم …
التحية لكم جميعا…اخوة النضال..
(ان برنامج قوي الاجماع الوطني والجبهة الثورية ،وهو مشروع اعادة بناء السودان علي اساس جديد)
** خلاص الكلام تب كمل** وكلنا ماسكين (الرسن )….لا للوصاية.. لا للهيمنة .. لا للاقصاء…
السودان لكل السودانين ….فقط لا غير….
دا المطلوب
سودان جديد برؤي جديدة دولة القانون والدستور الكفاءة والقدرات هي المعيار .
####
#### الموجه الثورية العميقة القاديمة دون ان يصرح بها شويعيى اوبعثى او حتى اسلامى (نضيف )او او
واو او او ” فهى قادمة قادمة دون ان نزعج اللذين على الارائك يتبسمون ويتفاصحون ,,, فهى نتاج طبيعى ابينا او رضينا “” تقول يمكن يكون فيها خير فعدة من ايام وسنين اخر””
#### لكن لما ينكسر المرق وينشتت الرصاص !!! اليوم داك فى الدنيا ذى يوم الاخرة يوم يفر الترابى من ذويه والخ, والصادق والمعارضة التى كانت تاويه , والميرغنى وبنيه …. سيقول الحق :
::::::::::::::::::::::::::: هل لديك اى اقوال اخرى ؟؟؟ ::::::
الرد علي المتفائلين وناس (احلام اليقظة)
يا مواطن دع احلام اليقظة وانظر الي الواقع:
1- البعثي يريد بعث أمجاد العرب في السودان ….وهذا مستحيل حتي في بلاد العرب ..ناهيك عن السودان والذي هو افريقي حتي ولو أنكرنا ذلك نهاراً وليلاً ….(وريني 15 بعثي في كل حي أو قرية)
2- الشيوعي يدعو الي فكر عقدي انتهي في موطنه ودخل المتحف والحزب الشوعي هو حزب الذكريات وبس ( وأين هم الآن ? ياخ عايز أزورهم اين أجدهم)
3- حزب المؤتمر السوداني (بتاع ابراهيم الشيخ) بلا فكر أو عقيدة وليس له رؤي اقتصادية أو سياسية لحكم البلاد يعني هو أشبه بتنظم خيري أو رابطة حلة أو فريق أو نادي وبلدنا مشاكلها أكبر من أحلام تاجر سيخ سوق السجانة وما لعب (عيال)
4- ديل كلهم عبارة عن أقليات وأحزاب صفوة وليس لها مساحة لاستيعاب جماهير الشعب السوداني (مواعينها ضيقة ومعظم كوادرها ضعيفة ولا تستطيع قيادة الشعب السوداني (العملاق) ودليل الضعف ان الانقاذ استمرت 25 سنة ولم تجد من يسقطها وهي في أضعف حلقاتها ومرت بمراحل (موت سريري ) والآن ربما نجحت في تجديد عمرها بخلع ثوب الوطني والشعبي واستبداله ببرنامج الوثبة وربما يظهر اسم جديد لتنظم جديد يستمر في الحكم بمشاركة الطائفية وتستمر المعارضة الضعيفة في تخدير الشعب (مائة يوم لاسقاط الانقاذ_ برنامج البديل للانقاذ ميثاق الجبهة الثورية وهكذا …..
يا أخ باختصار انحنا خمسة وعشرين سنة ما متفقين علي بديل حتي نأتي اليوم للاتفاق علي بديل وبرضو (تقول لي ديل ياهم القيادات؟؟؟؟؟؟)
انا اتعجب من اليساريين!فقد سقطت هذه النظريات في بلدانها.وكان العهد الشيوعي في روسيا دكتاتوريا{جوزيف ستلين}اكثر من القيصر نيكولاي رومانوف.اما البعث فامامكم بشار ((زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا.. فابشر بطول سلامة مربع)).