السودان يطوِّر نظمه المحاسبية لمجابهة الفساد

قال مسؤول في مجلس تنظيم مهنة المحاسبة بالسودان، إن البلاد بحاجة إلى أعداد كبيرة من المحاسبين لوقف استشراء الفساد وانتقد عدم تحديث القوانين، موضحاً أن قانون الشركات الذي يتم التعامل به حالياً هو قانون 1925.

ونظم مجلس تنظيم مهنة المحاسبة بالسودان بالتعاون مع البنك الدولي يوم الثلاثاء ورشة لتطوير المهنة في السودان بفندق كورنثيا بالخرطوم، للتباحث حول كيفية تطوير المهنة والارتقاء بها من المحلية للإقليمية ثم العالمية.

ورهن رئيس العلاقات الخارجية بمجلس تنظيم مهنة المحاسبة مصطفى سالم، نجاح مهنة المحاسبة في السودان بالالتزام بالمعايير العالمية.

وأكد لقناة الشروق، أن مجلس تطوير مهنة المحاسبة يعمل على تأهيل كل الطلاب الدارسين به، مشيراً إلى أن هناك نحو 14 ألف طالب بالمجلس.

وأكد سالم أن الورشة تعتبر البداية للانتقال من المحلية للعالمية، وإعادة اسم السودان في المنظمة العالمية للمحاسبين “ايفاك”، وأشار إلى أن الورشة تدرس الرؤى المستقبلية لمهنة المحاسبة بالبلاد.

وانتقد المسؤول الكثير من القوانين المرتبطة بالمهنة في السودان، مؤكداً أنه لا بد من تحديث بعضها ليصبح مواكباً.

وأوضح أن قانون الشركات الذي يتم به التعامل في السودان الآن هو قانون عام 1925، مبيناً أن المهنة بحاجة لسن بعض القوانين المتعلقة بتطويرها.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. ما علاقة قانون الشركات بقوانين المحاسبة و نظمها و تطويرها الواحد كل ما قالو ليهو انت مقصر يقول ليك الاخرين مقصرين برضو

  2. هناك فرق بين المحاسبة الحكوميةوبين محاسبة الشركات . محاسبة الشركات تهدف الي تنظيم العمليات المالية بهذه الشركات واعداد تقاريرها المالية وامدادها للمستفيدين منها داخل وخارج الشركة وعادة ما يتم مراجعة هذه الحسابات من قبل مراجع قانوني في الشركات المساهمة او مراجع معتمد اذا كانت شركات اشخاص او مؤسسات فردية وعادة ما يتم اعداد تقرير يوضح ما اذا كانت الشركة المعنية طبقت المبادئ والمعايير المحاسبية عند القيام بتسجيل العمليات المالية واعداد التقارير .
    اما المحاسبة الحكومية هي فرع من فروع المحاسبة الغرض منها التاكد من ان العمليات المالية من ايرادات ومصروفات والتي تتعلق بالحكومة تم تسجيلها وفقا للاسس المحاسبية وان البنود التي تم الصرف عليه او البنود التي تم تحصيلها هي البنود المصدق بها في موازنة الدولة العامة .
    لكن المشكلة ليست في تطوير النظم المحاسبية فقط بل الاهم من ذلك ان يلتزم القائمين علي امر المؤسسات بالقانون فكثير من هؤلاء لا يسمحون حتي للمراجعين بمراجعة حسابات المؤسسة بالرغم من هذه اموال الشعب فهلاء فهمهم قاصر يعتقدون ان المؤسسة ملك لهم فكثير من هؤلاء يبكي عند احالته للمعاش او استبدالهم بوزراء اخحرين القصة هي ان البعض يفهم ان الدولة ورثة لهم ولابناءهم ودي اساس المشكلة في السودان

  3. عملية الفساد في السودان اكبر واخطر من تطوير نظام المحاسبة
    اكثر من نصف ميزانية السودان يتم تجنيبها
    بالتالي فان المال الذي يصل وزارة المالية بموجب اورنيك 15 يتم اجراء المحاسبة عليه
    ولكن ما بال الذي يحصل بدون اورنيك 15 او بنموذج منه كيف يتم محاسبة هذا المال
    الم اقل لكم ان الامر واخطر بكثير مما يصور لنا هؤلاء الفاسدون

  4. ههههههههههههههههههههههههههههههههه … السودان يطور نظم لمكافحة الفساد …. أما لحماية الفساد … العنوان غلط .. وهو كالأتي (نظام البشير يطور نظام لزيادة الفساد ) ….

  5. الذين يقبضون ويجلسون في مركز القرار داخل نظام الحكومة اناس فاشلين بمعنى الكلمة اناس لا وطنية لهم ولا خلق لديهم كل من يدير ادارة الآن في السودان فاشل حتى لو كان وزيرا والدليل تخبط الدولة في كل شيء وذلك ينم عن جهل هؤلاء للاسف لانهم لم يستطيعوا اخراج السودان من مكبواته المتلاحقة سواء كانت سياسية ام اقتصادية والفشل مستمر في دور الحكومة الآن وعدم الاخلاص والصدق هي الصفة الموجودة اليوم .

    يجب على الدولة ان تجعل كل نظم الضرائب المفروضة على المواطن ان يتم سدادها عبر البنوك فقط وبحساب وزارة المالية ولا يدفع جنية واحد باسم الدولة إلا وهو في حساب معلوم ومعروف للجميع به يستطيع المواطنين الاطمنئان على اموالهم وانها بحساب باسم وزارة المالية والاقتصادي الوطني فقط.

    بعدها سنرى ان تلك الاموال يمكن صرفها بطريقة وتوجه نحو مواقع الخلل والتنمية الملوبة للجيمع.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..