علي عبد الله يعقوب يكذب

علي عبد الله يعقوب يكذب

شوقى بدرى
[email protected]

في برنامج اسماء في حياتنا , شاهدت علي بعد الله يعقوب يكذب و يكذب ثم يكذب . و عندما ينتهي من الكذب يكذب مرة اخرى و يكذب من جديد . لقد قال علي عبد الله يعقوب بأن الأستاذ محمود محمد طه كان لا يصلي . و ان محمود محمد طه قال انه هو الله . و هذا كذب . الاستاذ محمود محمد طه كان يصلي . و لقد حرف كلامه عن قصد . الاستاذ كان يقول بأنه لا يصلي صلاة القيام و السجود و الركوع التي يؤديها اغلبية الناس كعمل ميكانيكي . بل كان يصلي بخشوع و تركيز . و لا يزال الكثير من المسلمين يقومون بالصلاة بطريقة ميكانيكية بدون احساس أو شعور , كواجب ثقيل يؤدونه .
الاستاذ لم يكن غائباً في غار , أو في دير بل كان يعيش وسط الناس في امدرمان . و يشاهدونه كل يوم . هل كان الكاذب علي عبد الله يعقوب مرافقاً للأستاذ في حله و ترحاله , لكي يؤكد انه لم يكن يصلي . لقد شاهدنا بعض ( الحبوبات ) يصلين و يقرأن : ( الصلاة صلاتك و الواطه واطاتك نقوم و نقع في مجالاتك ) . أو ( يا ربي انا غنمايتك لو خليتني خليتني و لو قتلتني انت مخير ) . أو اشياء على هذا القبيل . و هذه هي رواسب الكنيسة النوبية القديمة .
و يقول علي عبد الله يعقوب كاذباً , أن الاستاذ محمود كان يقول انه هو الله , و مثله بالحلاج . و أنه كان يزور الاستاذ في مكتبه , محاولاً أن يستقطب الاستاذ لتنظيمه . أولاً الاستاذ لم يكن بمجنون , و الذين كانوا حوله كانوا من خيرة السودانيين , ادباً و علماً و فهماً . و لم يكن ليتبعوه لو ادعى انه الله . و إذا كان الاستاذ قد ادعى انه الله فلماذا يذهب الحاقد علي عبد الله يعقوب لتكرير شرب الشاي مع من ادعى انه الله . و لماذا لم يذكر ابداً لعشرات السنين , قضية رفض الاستاذ للصلاة ؟ . أو لماذا لم يذكر علي عبد الله يعقوب و من على شاكلته ان الاستاذ ادعى انه الله من قبل ؟. و الأستاذ اشتهر منذ الأربعينات . أنهم لم يعادوا الاستاذ الّا بعد ان كشفهم و ضايقهم في رزقهم . بعد ان صاروا من المليونيرات و الاثرياء عن طريق بنك فيصل الغير اسلامي .
لقد اتبع اليهود السيد المسيح عليه السلام . و لكن عندما طالبوه بأن يساعدهم في عدم دفع الضرائب الى قيصر , سألهم المسيح عليه السلام كيف تدفعون الضرائب ؟ . فأظهروا له الدنانير , و عليها صورة قيصر . فقال لهم انها دنانير قيصر . فأعطوا مالقيصر لقيصر و أعطوا ما لله لله , و البقية معروفة .
كما أوردت من قبل في موضوع مذبحة بيت الضيافة , الموجود الى الآن في مكتبة شوقي بدري في سودانيز اونلاين . فلقد أوردت ان الاستاذ الصادق عبد الله عبد الماجد , كان محبوباً و محترماً من كل طلبة الاحفاد بلا استثناء , و هو من زعماء الاخوان المسلمين . و كان علي عبد الله يعقوب مكروهاً و محتقراً من الجميع . و لم يكن هنالك أي شئ في الدنيا يهمه سوى المال . و كان يستجديه حتى من الطلبة من ابناء الاغنياء . و لهذا لم يجد علي عبد الله يعقوب أي احترام من زعماء الاخوان المسلمين الشرفاء مثل الحبر نور الدائم و أنس و الاستاذ الصادق عبد الله عبد الماجد و مالك بدري , و لهذا ابعدوه .
علي بعد الله يعقوب كان يدرس في الأحفاد . لماذا لم يستقطب طلبة الأحفاد و عددهم أكثر بكثير من طلبة المعهد العلمي وقتها ؟ . فجامع امدرمان الذي هو بداية جامعة امدرمان الاسلامية صار المعهد العلمي . و الذي صار جامعة امدرمان الاسلامية . كان يمتلئ بالمتشددين . و أبناء الاقاليم الذين يمكن اللعب على مشاعرهم . و لهذا سهل على علي عبد الله يعقوب أن يرتكب جريمة الكذب و أثارة الفتنة . فالشيوعيون لم يهاجموا زوجات النبيّ صلى الله عليه و سلم , و الطالب شوقي محمد علي لم يكن شيوعياً . حتى لو كان شيوعياً فهذا تصرف فردي معزول . و الكذبة التي ذكرها علي عبد الله يعقوب تسببت في فتنة لا يزال السودان يعاني منها .
لقد كانت هنالك كذبة و فتنة قديمة في المعهد العملي , كان ضحيتها احد عباقرة السودان و خير شعرائه , و هو التجاني يوسف بشير . الذي لا يزال يحارب بعد موته . التجاني كان عبقرياً و كان شاعراً مجيداً منذ بداية شبابه . و كان محسوداً من زملائه و بعض اساتذته في المعهد العلمي . و عندما اشترى التجاني ديوان احمد شوقي من العم سليمان الذي كان بائع كتب متجول , ثم صار مالكاً لمكتبة امدرمان الوطنية . استغرب البعض و لاموا التجاني على اضاعة مبلغ كبير في ديوان شعر . و كذبوا كما يكذب علي عبد الله يعقوب . و قالوا ان التجاني يوسف بشير , قد قال ان شعر شوقي خير من القرآن . و طرد التجاني من المعهد العلمي و أصيب بالأكتئاب و كره الدنيا و قضى عليه داء الصدر في بداية حياته و هو في شرخ الشباب . و كان استاذنا الشيخ عبد الله البشير زميل التجاني يقول أن طرد التجاني كان مؤامرة . و أنهم كذبوا و التجاني لم يفضل ديوان شوقي على القرآن .

لقد مارس علي عبد الله يعقوب مسح الجوخ , و لحس الاحذية كل حياته , و لا يزال . لقد اتى بأحد السعوديين , و أتى به لزيارة حديقة الدندر . و عندما كان في زيارة كركوج , و كان يقول له في كل مناسبة عندما يحضر الطعام أو الشراب ( تفضل يا خيرة الرجال .. تفضل يا زينة شباب مكة ) . و كان هذه المسخرة موضوع تندر و استهزاء السودانيين الذين لم يعرفوا هذه الاشياء في ذلك الزمان . و كما روى لي الدكتور المهدي مالك ابراهيم مالك و آخرون , أن السعودي همس في أذن الاستاذ علي عبد الله يعقوب . فأنطلق علي عبد الله كمفتش عام و قام بتفتيش أربعة منازل و عاد لكي يؤكد انه وجد ( الادبخانة ) بيت الادب المناسب , الذي يناسب خيرة الرجال و زينة شباب مكة . و أذكر ان الأخ سيد بركية كان يستغرب لهذا التصرف . و يقول ان السعوديين متعودون على قضاء الحاجة في البر . و حتى ملوك السعودية كانوا يقضون حاجتهم في البر , عندما يذهبون الى البادية . و الاخ سيد بركية رجل عجمته الدنيا و عرفها . و كان من الاثرياء في الستينات عندما لم يتوفر المال إلّا للأقلية . و كان يعمل مع أخ الملك السعودي الحالي , و هو اكبر منه سناً و قد تنازل عن الملك لأخيه الأصغر الملك خالد . و كان الأخ سيد بركية و هو احد فرسان السودان , يستغرب ( كبكبة ) علي عبد الله يعقوب و خنوعه المشين . و الآن يأتي هذا الكاذب كأسم في حياتنا .

التحية ع. س. شوقي بدري

أقتباس من موضوع مذبحة بيت الضيافة

انقلاب علي حامد شاركت فيه مجموعه متباينه من الناس احدهم الرشيد الطاهر بكر ـ الامين العام للاخوان المسلمين ـ ومحمد محجوب عثمان شقيق عبد الخالق ويعقوب كبيده الذي كان متاثرا بالفكر الناصري وشقيقه عبدالرحمن كبيده,. يعقوب بالذات كان معجبا بصلاح سالم ـ وهو شقيق جمال سالم وكانا من اهم الظباط في حكومه محمد نجيب وجمال عبد الناصر ـ .

الرشيد الطاهر بكر صار شاهد ملك في المحاكمات وبالرغم من هذا قرر الشيوعيون ان لا يتعرض له اي انسان . بل شملوه في برنامجهم الغذائي والثقافي والصحف …والخ داخل السجن لانه ابن عمة المناضل والشيوعي خليل الذي مات في شبابه بداء الصدر وهومختفي وكان يمارضه البطل جعفر ابوجبل شقيق حسن ابو جبل اول سكرتير لحزب الوطن الاتحادي قبل المرضي ولقد تخلص منه الازهري لانه كان قريبا من الشيوعيين. ابراهيم زكريا سكرتير عام اتحاد النقابات العالمي وزوجته فاطمه النعيم اطلقوا اسم خليل علي ابنهم تكريما لذكري المناضل خليل.

وهذه من الخصائص السودانيه التي تفرقنا من الاخرين فمن اجل عين تكرم الف عين.
اذكر انه كان لاستاذنا في الاحفاد الصادق عبدالماجد عربه جيب اعارها الي الرشيد الطاهر بكر لكي يتحرك بها ولقد صودرت هذه العربه ثم اعيدت الي الاستاذ الصادق بعد فتره طويله.
الازهري اصيب بالدهشه عندما كان الفارق بينه وبين عبدالخالق اصوات قليله جدا ثم اكتسح عبدالخالق تلك الدائره بالرغم من تحالف حزب الامه والوطن الاتحادي وكانو يجيبون بيت المال بالسيارات ويهتفون ان بيت المال ليست موسكو . وبالرغم من هذا فاز عبدالخالق بالرغم من قرار حظر نشاط الحزب الشيوعي السوداني . الكبار والمخضرمون في السياسه السودانيه لم يستطيعوا ان يستوعبوا ان الشيوعيين قد فازوا باحدى عشر مقعداً من الخمسة عشر دائره المخصصه للخريجين . و كان هنالك اثنين من نواب الخريجين متعاطفين مع الحزب الشيوعي السوداني . وفي الديمقراطيه الاولى لم يفز من الشيوعيين سوي الاستاذ حسن الطاهر زروق ـ شيوعي قيادي وعضو لجنه مركزيه, معلم في مدرسه ام درمان الاميريه وصحفي مشهور في مصر والسودان ـ
وبدا الجميع في بحث عن خلاص من بعبع الشيوعيين وخاصه بعد ان فازت المناضله فاطمه احمد ابراهيم , وهي اول امراة منتخبه في الشرق الاوسط. ثم كانت مؤامرة معهد المعلمين العالي عندما تطرق الطالب( شوقي محمد علي وليس شوقي بدري ) لحديث الافك وزوجة النبي (صلعم) عائشه . فذهب (علي عبدالله يعقوب) الذي كان معلماً في مدرسه الاحفاد الي المعهد العلمي الذي كان يجاور مدرسة الاحفاد صارخا في الطلاب (قاعدين تفطرو ..تاكلوا السم والشيوعين بنبذو في نسوان النبي) ثم بدأت المسرحيه بتحريم الحزب الشيوعي السوداني واجازها البرلمان وصوت الرجل العظيم محمد توفيق ـ وزير الخارجيه في الديمقراطيه الاخيرة وكاتب عمود جمرات الذي ثقف الشعب السوداني لعشرات السنين ـ ضد قرار حزبه . كماانسحب انظف واصلب رجال السودان الامير نقدالله من الجلسه وانساق الاخرون خلف المهزله.
لم اشاهد في حياتي استاذا محتقرا من طلبته مثل علي عبدالله يعقوب بل حتي الفراشون كانوا لايحترمونه . بل لقد شاهدت الحاجه حواء التي تجلس في الهجير والتي تبيع الفول والتمر والتسالي تضربه علي يده لانه عندما ينتقل بين المدرستين ياخذ الفول بدون ان يدفع وكان يصادق الاغنياء من الطلبه ابناء التجار وياخذ منهم نقودا وهذا اكده لي الدكتور محي الدين الذي يعمل في مشروع كنانة الان.

والغريب ان الدكتور السماني شقيق علي عبدالله يعقوب كان شيوعيا ومتزوج من سيدة روسيه .

ملحوظة : و هذا يعني ان علي عبد الله يعقوب كان يعرض حياة شقيقه للخطر . فليس غريباً ان يكذب .

تعليق واحد

  1. الأخ الفاضل شوقي، لك الشكر أجذله على مقالك الصائب الذي وضع النقط على الحروف. دعني أرفق لك ما كتبته في مقال سابق عن الأستاذ الذي جهل علمه أهل السودان جلة وتفصيلا. لقد درسنا الأستاذ على مراد رفق الأستاذ محمد أركون نظرية الأستاذ محمود كمجدد في الفكر الإسلامي المعاصر. لك التحية وهاك ما كتبته:

    من الأقلام التي كسرت (أعني حُوربت) طيلة الحقب السابقة قلم الأستاذ محمود محمد طه. لم أعرفه إلا من خلال محاكماته حينها على يد المكاشفي طه الكباشي. لقد درس الأستاذ محمود مع والدي بكلية غردون التذكارية وعنه حدثني والدي مؤثرا القول: "هذا الرجل عبقرية جبارة وذكاءه منقطع النظير." فلن أنس تلك القولة التي سمعتها من والدي رحمة الله عليه.
    تبدأ الدورة ال

  2. لم اكن يوما من الذين استمعوا او قراءوا للاستاذ محمود محمد طه رغم علاقتى ببعض تلاميذه الا انى وفى بداية الانقاذ وفى سنينها الاولى كنت اود تصوير بعض المستندات فدخلت محل للتصوير ووجدت صاحبه واضع بعض الملصقات فقرات احدها كاتبه الاستاذ محمود عام 1972 يقول فيه ( يحق لهذا الشعب ان تحكمه الجبهة الاسلامية لتذيقه المرار وتقسم الوطن وتدمره فسادا وتذل اهله فيخرج الشعب ويكنسهم كنسا وللابد

  3. \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\"لا يصلي صلاة القيام و السجود و الركوع التي يؤديها اغلبية الناس كعمل ميكانيكي . بل كان يصلي بخشوع و تركيز \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\" ……. دي عايزة شرح يا شوقي

  4. يالا واحد من ناس الحركة الاسلامية يرد على الكلام ده عشان نحنا نعرف الصاح منو و الغلط منو و بالادلة و الحقائق و ليس بالكلام السياسى او العاطفى او الديماغوغى ساكت نحنا عايزين حقائق بس عشان نحكم لكم او عليكم لانه ده كلام خطير جدا!!!

  5. جاء بعض المواطنين للصحفي الكبير المرحوم سيداحمد خليفة شاكين مماطلة علي عبدالله يعقوب في اموال لهم عنده ولانه صحفي حقيقي فقد بدأ موضوعه بحديقة الحيوان التي باعها للقذافي لقاء سمسرة (ثلاثة مليوندولار !) من غيره يبيع فلذة من وجدان الامة ما شب يافع الا وكانت احدي المعالم التي يمر بها !وكفاية بأه تعذيب وشقا علي قول الست رحمها الله

  6. في الحلقة المنقولة عن برنامج أسماء في حياتنا ذكر على عبد الله أن الجمهوريين أصبحو يطوفون حول الأستاذ محمود بطريقة الطواف حول الكعبة ، بدلا عن الحج الذي نسخه لهم …
    تصور !!!
    وقد ذكر أن أحد تلاميذه في الاحفاد وهو جمهوري كان يجلس بجانبه أثناء تنفيذ حكم الإعدام وذكر له أن الأستاذ لن يموت !!!
    اين كان يجلس الجمهوري المزعم، إذا كان بجانب على عبد الله والمعروف أن على عبد الله كان يجلس في مقاعد الرسميين فسيكون معهم ، وهذا مستحيل !!! كما أننا كشهود عيان، لم يدخل ساحة الإعدام أي جمهوري وفي نفس الوقت تلميذ سابق للأستاذ على عبد الله … فالجمهوريين من تلاميذه في المدرسة هم : د. عبد الله أحمد النعيم ، مأمون لطفي ، خلف الله عبود … ولم يدخل أحد من هؤلاء الإخوان إلى ساحة كوبر إطلاقا … وربما سمع علي عبد الله بما هتف به الأخ بشير بكار وسحبه على تلميذه المزعوم، كذبا… وكان هذا حاله في المدرسة …
    الجزلي نفسه ، بالرغم من إنحيازه لليمين ولنميري، قال لعلي عبد الله أكثر من مرة أن الأستاذ كان يصلي ، كما ذكر الكثيرون وكان يبدو عليه أنه لم يكن مقتنعا بكذب على عبد الله وكانت تظهر السخرية على وحهه أحيانا .

    أما ماذكره شوقي بدري عن الأستاذ الصادق عبد الله عبد الماجد من أنه كان محبوبا ، فهذا حق ، وأّذكر أن اللاندروفر القديم الذي كان يملكه ،كان ينقل به الطلاب على طول شارع العرضة في طريق عودتهم من مدرسة الأحفاد ، وكان الطلبة يوقفون الأستاذ الصادق عنما يصل كل منهم مكان منزله فيقف الأستاذ الصادق بكل صبر ليقفز التلميذ من العربة …
    أما الأستاذ على فقد كان بعيدا عن قلوب الطلاب.
    كاتب التعليق : أ/خلف الله عبود

  7. و الله و تالله لحذاء الأستاذ محمود الزاهد العفيف ذو الأنفة و الكبرياء ، لحذاءه أنظف و أشرف من هؤلاء الكذابين ذوي الكروش المليئة بالسحت و رؤوسهم الفارغة المليئة بالخزعبلات و التعصب و الكراهية و الكذب … هل يملكون عشر معشار شجاعته و زهده و ذكائه ، لا و لا كرامة ، لكنه زمن الأرازل و المهازل و صغار العقول …

  8. سمعت أن الأستاذ محمود يصلي صلاة الأصالة .. أفيدونا عن كيفية صلاة الأصالة .. وهل صلاها أحد قبله.

  9. كنت في أول الثمانينات أشتري منشورات الجمهوريين وبعض كتيبات أستاذهم محمود محمد طه ومنها أستطيع أن أعلق على المقال أو التعليقات بما يأتي : كان محمود يصلي ما أسماها صلاة الأصالة وهي صلاة ركعتين بالغدو والآصال أخذاً مما اعتبره ;( الرسالة الثانية للإسلام والتي يقول فيها إن القرآن الذي نزل بمكة أولا كان فوق مستوى تطبيق الصحابة ولذلك نسخ أو أُرجئ تطبيقه واستعيض عنه بالتشريع المدني أي القرآن الذي نزل بالمدينة المشتمل على الأحكام الشرعية من الصلاة التي نصليها اليوم والحج والزكاة والصوم وهي كما يقول أحكام ساذجة وتتناسب مع عقول الناس في القرن السابع الميلادي ولكنها لا تتناسب مع عقول البشر في القرن العشرين , ولذلك يجب الرجوع إلى صلاة الأصالة وصوم الأصالة ( لا أتذكر كيف شرح الصوم ) ولكن زكاة الأصالة عنده أن ينفق المسلم كل ما عنده , وكل ما زاد من ماله فهو ليس له واستدل على ذلك بالآية : ويسألونك ماذا ينفقون ؟ قل العفو . ) والعفو الزيادة !! ( والحقيقة أن الآية من سورة البقرةوسورة البقرة مدنية ) وهو يدعو إلى نسخ السور المدنية والاستعاضة عنها بالسور المكية التي تمثل عنده أرقى أنواع التشريع !!كما شرح الحج والطواف بطريقة لا تقول بالذهاب إلى البيت العتيق ( ولكن لا أتذكر أنه كتب يأمر تلاميذه بالطواف حوله حجاً) ولكنه فلسف الحج بطريقة يخيل للإنسان أنه يطوف حول قلبه أو هكذا دون اعتبار للحج التقليدي الذي يؤديه المسلمون منذ أن فرض الحج ,. والأغرب من هذا أنه كان يعتقد أن الإنسان يمكن أن يترقى أو يرتقي سلوكياً حتى يكون كالله ( جل جلاله ) أو يكون الله ذاته !! ثم أذذكر احد المعلقين الذي قال بأن عمر الجزلي قال للأستاذ ع/ عبد الله يعقوب : إن الأستاذ , كما أذكر أيضا بأن الأستاذ علي ? / عبد الله يعقوب كان أبوه تاجراً ولا أظن أنه كان محتاجاً لكي يستجدي زملاءه الطلاب الفقراءيصلي , أذكره بأن المقصود كان الأستاذ محمد إبراهيم نقد وليس محمود طه

  10. الاعلا م مطالب بترقية الذوق و استيقاظ الحس النبيل والسلوك الراشد
    عشان كدا محاسبة الشيوخ بسلوكهم السابق يعيدنا الي المحطات القمئية السابقة
    وبعدين سرقة الفول والتسالي سلوك مقبول في زمن الجهل والطفولة
    المشكل الان القائم هوسرقة حكم والقضاء علي الحكم الديمقراطي
    وتشريد الكفاءت العلمية والمهنية الرفيعة واقتيال الخدمة المدنية
    ولهذا نتطلع الي اعلام يبصر الامة بمشاكلها ويرسم لها طريقا راشدا لتحقيق رؤاها بيسر

  11. فى اواخر السبعينات كان لدى احد اعمامنا بيوت مستاجرها وكان له عدة قضاية معروضة فى المحاكم من ضمنها اخلاء او اموال لم تسدد بعد الاخلاء المهم فى مرة استاجر بيته احد الجمهورين وجاء عمنا بعد فترة قال الى المستاجر عايز بيتى اطلع بكرة طوالى المستاجر طلع وعندما عرف عمنا بسرعة طلوع المستاجر راح وبحث عنه وقال له ياابنى انا ماقلته ليك اسع انا عايزه بس مابالسرعة دى فرد علية الاخ الجمهورى بكلمة واحده ده حقك ومتى ماطلبته حرام عليه ان اجلس فى شىء صاحبه مش راضى واصبح عمنا لايستاجر بيته الا الى جمهورى والى ان توفى كان يقول الناس ديل عفيفين ماشبهنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..