تساموا وتجردوا فالسودان يتفتت ويتمزّق ويتآكل وينزف آخر قطرات

البروفيسور/ البخاري عبدالله الجعلي

يحسب للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أن من بين أدبياته المرعية تعظيمه لقيمة الحوار كأداة أساسية من أدوات العمل السياسي. فليس من السائغ عقلاً لأي تنظيم اختار أن يعمل في المجال السياسي أن يتقوقع في (صومعة) Hermitage ويدعي لذاته الكمال فيما يرى بصرف النظر ما إذا كان هذا التنظيم السياسي كبيراً أم صغيراً، اتفق هذا التنظيم السياسي مع الآخرين أو اختلف. وإن كان من المفهوم بيسر أن المقصود بـ (اختلف) أن (الكليات) شي و(الفروع) والجزئيات شئ آخر كما يقول شيوخنا في علم الأصول. وللحزب الإتحادي الأصل في تاريخه القديم والمعاصر من الممارسة ما يثبت هذه (القيمة) في أدبياته بالرغم مما يعاني منه. ولعلنا نشير إلى بعض الأمثلة والحالات انعاشاً للذاكرة. فعندما وجّه الرئيس الدعوة لكل القوى السياسية وبعض الشخصيات الوطنية للحوار بشأن ما يجب بل وينبغي أن تقوم به القوى السياسية لتأمين وحدة السودان قاطعت الأحزاب الكبرى الدعوة على خلاف الإتحادي الأصل.

وبطبيعة الحال كان الحزب الإتحادي الأصل يدرك أن المؤتمر الوطني المسيطر على كل مقاليد الأمور، قد انفرد بالمفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان. وهي المفاوضات التي أودت بالسودان إلى ما آلت إليه من مصير كالح أفقده ثلث اقليمه ومواطنيه. وقد ارتكب المؤتمر الوطني بذلك الإنفراد في التفاوض دون اشراك كل القوى السياسية الوطنية في أمر يتعلق بأخطر قضية واجهت السودان منذ دخوله مرحلة التحرر الوطني وحتى الآن، ارتكب خطأ نحسب أن التاريخ لن يغفره له أبداً. لكن كل هذا لم يمنع الحزب الإتحادي الأصل من تلبية دعوة الرئيس للحوار لطرح ما يراه من رؤى وأفكار عن فهم وادراك. فالداعي هو رئيس الدولة سواء كان من حيث القانون (De Jure) أو من حيث الواقع (De Facto) كما يجادل البعض. والحوار كما أسلفنا أداة أساسية من أدوات العمل السياسي يجب ترسيخها وتعظيمها. والأهم من كل هذا وذاك ألا تذهب القوى السياسية لتلبية دعوة لكي تصفق أو تملأ القاعة بالهتافات الخاوية والخالية من أي مضمون والمجردة من أي دلالات. فلقد تأكد حتى لراعي الضأن، ليس في صحراء العتمور وديار الكبابيش، بل حتى ذاك الذي يرعى الضأن في صحارى ووهاد المملكة العربية السعودية الشقيقة، بأنها لم تكن (لله) بل كانت (للسلطة وللجاه). ما نراه أن تذهب القوى السياسية وتصدح بكلمة الحق كما تراها وتؤمن بها في عقر دار الداعي للحوار وفي الذاكرة مثلنا المأثور “حبل الكضب قصير”.

ذكرنا أن مسألة ايمان الحزب الإتحادي الأصل بالحوار مبدأ مستقر في أدبياته. ولعل آخر الأمثلة التي يمكن ايرادها في هذا السياق أنه ظلّ مهموماً بأكثر ما يحتاج له السودان ويتطلبه الآن وبإلحاح شديد وهو التوافق حول دستور جديد للبلاد. وتحقيقاً لهذا المقصد بادر قبل أكثر من عام ونصف العام بإعداد مذكرة موجزة ومركزة عن مسألة الدستور طرح فيها رؤيته حول الدستور المرتقب للسودان وكيفية التعامل مع هذه المسألة. ومن ثمّ دفع بتلك المذكرة كمرحلة أولى لحزب الأمة القومي وحزب المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي. وتضمنت المذكرة من بين أمور أخرى رغبة الحزب الإستماع لرؤية الطرف الآخر واستعداده لاستضافة الحوار سواء كان في داره أو في دار الحزب المخاطب. ومن المؤسف حقاً أن حزباً في قامة حزب الأمة القومي لم يكلف نفسه الرد على تلك المذكرة بالرغم من أنه قد مضى عليها أكثر من العام. ويبدو أن حزب الأمة لم يتوقع ،كما ترى لجنة الدستور بالحزب، أن يأخذ حزب آخر زمام المبادرة للتفاكر والتحاور حول أمهات القضايا السودانية مثل قضية الدستور وكأنه يريد، سواء كان قد قصد ذلك أم لم يقصد، أن يحتكر لنفسه مبادرات الحراك السياسي في السودان!!!.

وعلى خلاف موقف حزب الأمة القومي تماماً فقد اهتم حزب المؤتمر الشعبي أيما اهتمام بمذكرة الحزب الإتحادي الأصل عن الدستور وسارع بالرد عليها بايجابية وأعرب عن ابداء الرغبة أن يتم اللقاء عنده. وهذا ما حدث بالفعل فلقد التقى وفد مقدر من لجنة الدستور بالحزب الإتحادي الاصل بحزب المؤتمر الشعبي في دار أمينه العام أستاذنا العالم الشيخ حسن عبدالله الترابي وأركان حزبه المحترمين. وقد أيد الشعبي أغلب ما ورد في مذكرة الإتحادي الأصل من فكر ورؤى لكنه أبدى من جانبه تحفظين. أولهما أن المؤتمر الشعبي لايمكن أن يلبي دعوة الرئيس للحوار حول الدستور في (ذلك الزمان) والمقصود بذلك ليس (الدعوة الحالية) تفادياً لأي لبس قد ينصرف إليه ذهن القارئ. وبرر المؤتمر الشعبي ذلك بأن لديه معتقلين سياسيين منذ العديد من السنوات. أما التحفظ الثاني الذي طرحه المؤتمر الشعبي فهو أن صحيفة الحزب موقوفه عن الصدور، ولتأكيد موضوعية هذا التحفظ بالذات تساءل المؤتمر الشعبي ما إذا كانت صحيفة الحزب الإتحادي الأصل موقوفة. والحق أنها لم تكن في ذلك الزمان موقوفة بل كانت صحيفة (الإتحادي) بقيادة الشقيق اللواء محمد ميرغني تصدر اسبوعياً صباح كل يوم اثنين لكن أعداء النور تآمروا عليها وتوقفت عن الصدور من تلقاء نفسها منذ عدة أشهر.

ولا شك عندنا أنه لا يوجد عاقل لا يتفهم التحفظات التي أوردها المؤتمر الشعبي بالنسبة للمشاركة في الحوار الذي دعا له الرئيس آنذاك. إذ لا يستقيم منطقياً أن يقبل الشعبي الحوار مع المؤتمر الوطني وبعض منسوبية في غياهب السجون من ناحية وصحيفته معطلة من ناحية أخرى. والبادي أن حزب المؤتمر الشعبي أضحى منطقياً ومنسجماً (مع رؤيته الآن) Consistent with its vision عندما تداعى لقاعة الصداقة. فقد تم اطلاق سراح من كان من منسوبيه سلفاً، كما تمت له الموافقة باصدار صحيفته الموقوفة لكنها كانت ? بكل أسف ? موافقة معيبة ومتناقضة مع ما دعا له الرئيس في خطابه. إذ كيف يستقيم منطقاً أن تتم الموافقة على صدور صحيفة المؤتمر الشعبي وعلى أن يكون صدورها كما فهمنا معلقاً على الإلتزام (بستة عشر شرطاً)!!!!. ولعل من الحكمة أن تراجع الجهة التي أوردت تلك الشروط نفسها لتكون منسجمة مع ما يحاول الرئيس طرحه في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان. من جانب آخر يحسب للحزب الشيوعي أيضاً قبوله وترحيبه بدعوة الحزب الإتحادي الأصل واستعداده للدخول معه في الحوار حول الدستور بهدف التوصل إلى رؤية توافقية بشأنه. وفي هذا السياق يستعد الحزب الإتحادي الأصل للتواصل مع حركة الإصلاح الآن وكذلك مع حزب البعث العربي تحقيقاً لذات المقاصد والمعاني الرامية لجمع شمل كل القوى السياسية الوطنية حول أمهات القضايا الوطنية والتي في مقدمتها بطبيعة الحال قضية تحقيق توافق وطني حول الدستور.

والآن وقد توسعت دائرة الحراك السياسي في الساحة السياسية فإن ثمة رؤية تؤكد أنه لا بديل عن الحوار إلا الحوار طالما القوى السياسية عاقدة العزم على انقاذ السودان مما آلت إليه الأمور فيه وإن تباينت أولويات خياراتها. ومن المسلم به لكي يكون الحوار جاداً وذا فائدة وجدوى لابد من توافر الظروف الملائمة للوصول لتلك الغاية. وثابت أن عبء توفير ما نقصده بالظروف الملائمة يقع على عاتق الجهة الداعية للحوار وهي السلطة المسيطرة على كل مقاليد الأوضاع والأمور في السودان. ويبقى من المهم تأكيد ماهو مؤكد أن قبول الدعوة للحوار شئ وأن تذهب القوى السياسية لتتفق أو تختلف حول موضوعاته شئ آخر.

كل الذي سقناه سلفاً ما كنا في حاجة لسوقة لولا الخلاف والجدل الدائر الآن في الساحة السياسية بشأن دعوة الرئيس الأخيرة بشأن الحوار مع القوى السياسية. وقبل الولوج في تفصيل الكليات نحسب أننا لسنا بحاجة للإعراب والتأكيد بأننا نثمّن كثيراً العديد من رؤى قوى التحالف المعارض وإن كنا نختلف معها في البعض الآخر بحسبان أن ذلك من البديهيات. وانطلاقاً من هذا التأكيد لهذه البدهية نبدأ الحوار (المكتوب) والذي مبتداه ومفتتحه ملاحظتان. الاولى أن ما تبدى من مخاشنات بين قوى التحالف الوطني من ناحية وحزب الأمة القومي من ناحية أخرى طوال العام المنصرم قد أدت دون شك إلى نتيجة واحدة وهي اضعاف المقاصد والأهداف التي قام من أجلها التحالف أصلاً وهي احلال حكم ديمقراطي محل حكم ديكتاتورية الحزب الواحد. وفي تقديرنا أنه ما كان متصوراً ولا سائغاً أن تفوت على قيادات التحالف المعارض أن المقاصد والأهداف التي يتطلع لها أهل السودان أهم بكثير جداً من الشكليات. وفي ذات المنحى يُلاحظ عن كثب التراشق الذي تبدى مؤخراً بين قوى التحالف وحزب المؤتمر الشعبي الذي كان عضواً فاعلاً ومؤثراً فيه. وفي تقديرنا أنه هو الآخر ، أي التراشق، سيقود إذا ما استمر ? إلى اضعاف مقاصد التحالف ويعود بعملية الحراك السياسي إلى المربع الأول وينسحب على جميع القوى السياسية وكأننا يا بدرلا رحنا ولا جئنا!!!!.

صحيح أن ما طرحه الرئيس في خطابه الأخير قد انطوى على ما انطوى من غموض ودهشة وحيرة ومفاجأة أيضاً. ولعل أبلغ دليل على ذلك أن العديد من قادة ومنسوبي حزب المؤتمر الوطني والسلطه الحاكمة قد سعوا بل ولهثوا على اثر تلك الدهشة التي حيرت الجميع لتبرير ما انطوى عليه الخطاب. فمنهم من قال أنه لايشكل خاتمة المطاف بل هو مجرد (توطئة) Pavement ومنهم من نعته بأنه (مقدمة) Introduction ومنهم من وصفه بأنه كان مجرد (تمهيد) Preamble ومنهم من قال أنه لا يعدو أن يكون (استهلالاً) Preface فلا تحملوه أكثر من ذلك. وأبى انقاذي آخر إلا أن يصرّح بأن هناك (ملحقاً) Supplement سيأتي وأخيراً وليس آخراً هناك من ذهب إلى أنه قد قُصد من الخطاب أن يكون أداة (تسخين) Warmer للسكون المخيم على الساحة السياسية، ولعل ما رشح على لسان نائب رئيس الجمهورية أول أمس بقبول حزب المؤتمر بما قد يؤول إليه الحوار الوطني من مآلات قد يأتي في هذا السياق. وعلى القوى السياسية أن تواصل المشوار و”الكضاب وصلو حدو” لكشف ما ينطوي عليه من مراوغات وتحميله بذلك المسؤولية التاريخية.

إن خلاصة ما يسعى هذا المقال لطرحه أن الحوار أداة حضارية يجب التسليم بها من قبل كل القوى السياسية. وأن ما انطوى عليه خطاب الرئيس وكذلك ما رشح من حواشٍ وملاحق وتفسيرات للخطاب من غموض وألوان رمادية، يجب فهمه وفقاً لقواعد اللعبة السياسية. وبناء على ذلك فإن من السائغ التجاوب مع كل ذلك من حيث المبدأ، ووفقاً لهذا المفهوم وبصرف النظر عن تباين وجهات النظر. وبناء على هذا التكييف لسنا بحاجة للتذكير بأن في ساحة (الصراع السياسي) An arena of politics متسع للجميع. بيد أن هذا التجاوب الذي يلتمسه المقال يتطلب من كل القوى السياسية الوطنية أن ترتب أوراقها وأن تكون البداية لذلك الصراع السياسي الذي نأمله السمو عن التراشقات التي انطوت في الكثير من جوانبها على مخاشنات بل على تجريح لا يليق ولا يستقيم منا جميعاً والسودان يا سادة يتفتت ويتمزق ويتآكل من أطرافه وينزف آخر ما تبقى من قطرات دمه. اللهم قد بلغت….. اللهم فاشهد.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اخي البروف الجعلي لك تحياتي ..
    انت راجل بروفسور محترم ..ولك الحق فيما قلت عن ادبيات الحوار الراسخه عند الاتحادي
    لكن الحق اقول لك قد مل السودان من شيىء اسمه اتحادى وامه وانقاذ وجبهه اسلاميه ومن اي تكتل قديم .. كلهم مجربين .. والمطلوب .. عدم تجريب المجرب .. وانا علي يقين انه فرج الله قريب
    وسوف يذهب كل من عرفهم السودان من ساسه الي متاحف التاريخ تماما مثل الالات الكاتبه التي احالها الكمبيوتر الي العدم وكذلك المرحاكه احالتها الطواحين .. من من اجيال اليوم يعرف المرحاكه او الاله الكاتبه .. تتفق معي .. قليل من يعرف .. وكذا سياتي اليوم في السودان الذي فيه ينسي الناس .. ان الدنيا مهديه واللا الدنيا ختميه واللا الدنيا انقاذ..وهذه حقائق التاريخ ..والزمن لا يرجع الي الوراء ابدا فاذا تذكرنا الرحايه نتذكر ان الاجداد كانوا يطحنون بها لكن لن نستخدمها ابدا ..لوجود البديل الافضل .. وحواء السودان ولود …

  2. بروفيسور عبد الله الجعلي لك التحية والتجلة والتقدير، ديالكتيك الأشياء يقول أن القديم إذا لم يجدد
    نفسه سوف يبلى ويموت. والأحزاب التي ذكرتها. وأظنك تنتمي إلى واحد منها.أغفلت هذا القانون تماما. وطبائع الأشياء تقول لا يمكن هدم القديم وإزالته ليقوم الجديد من العدم، وإلا انعدمت الخبرات وأصبح لا لزوم لتجارب السابقين. ومع تحفظنا على منهج هذه الأحزاب المعوج وإضاعتها الفرصة تلو الأخرى لتصنع من السودان دولة محترمة يقتدي بها الآخرين. إلا أننا لم نطالبها أن تحل نفسها وتذهب إلى متاحف التاريخ، كل الذي قلناه أن التطور هو سنة الحياة، عليها أن تجدد نفسها وتستمع إلى صوت الشعب ماذا يريد؟؟، وهذا لن يتم بالطرق التي تعودت عليها هذه القيادات أي “لمن يهمه الأمر سلام” أو كمال قال الصادق المهدي “لقد أتيت بكم لتسمعوني وليس العكس” أو في ما معناه. هذه العقليات لن تقود شباب القرن الحادي والعشرين، ولن تخرج بالسودان إلى شاطيء الأمان مهما حاول المستنيرون داخلها لأن الكلمة النهائية هي للزعيم بالوراثة….سؤال لك يا بروف هل يعقل أن تدعوا تلك الأحزاب إلى الديمقراطية وهي تفتقدها؟، كيف بالله عليك يمكن أن يطالب الصادق أو الميرغني أو الترابي البشير بالتنحي وهم رؤساء أحزابهم وطوائفهم لأكثر من نصف قرن؟، ألم يسمعلوا بأن تبادل السلطة أهم خصيصة تميز الديمقراطية من الدكتاتورية. أراك يا بروف قد غيبت قطاع كبير جدا لم تذكره في مقالك القيم هذا. أين هم الشباب؟ أين هي القوى الحديثة؟ أين هي منظمات المجتمع المدني؟ أين هم المهمشون؟، والذين يحملون السلاح، أين وأين؟؟؟؟عموما مقالك هذا هو إجابة على سؤال المليون دولار لماذا وصل بنا الحال إلى هذا المآل؟. أكيد الاجابة تكمن عند الأحزاب التي ذكرتها ولا أستثني جيلك بما فيهم أنت مع احترامنا الأكيد لك ولمكانتك.

  3. السودان باقى منذ تهراقا
    السودان باقى منذ مملكة العبدلاب والفونج
    السودان باقى منذ ان انضم رجال الزبير ود رحمه لقتال الاتراك مع المهدى
    السودان باقى ولن يتفتت ابدا
    الذى سيذهب خائنا للوطن هو العائلتين والعسكر ومن تبعهم

  4. فاليتفتت السودان لاندرى يا بروفسورات هل ادعاء العبط عندالزنقة حاجة عابرة ام هو موروث جينى يعنى يلهفوا ويقتلوا ويشردوا عملوا السبعة وزمتة لمدة خمسة وعشرون عاما متواصلة وقد تزيد وبعدين عشان خاطر عيون حلوين تعالوا لكلمة سواء قمة الاستعباط لهذا الواقع يقول والله يقول كما تدين تدان لان المظلوم والمكلوم ما عندو ما يخاف عليه يعنى بنفس العبط الجماعة الشحاتين بتاعين زمان يرجعوا المال المنهوب والمزارع والشركات ودى ما صعبة يعنى قولة معليش ملح كده ما بتنفع والحيحصل محصلة قدرية ناتجة عن تدافع القوى وليس هنالك احد بيده الامر كى يوقفها او يقتال فتموت معه الحقوق فالتوبة النصوح اضحت واجبة والعناد كارثة وهل السودان ابطاله وحكماءه ليونز لوتريين ام ماسونية عبرية انجليزية كده شوفوا لين تاريخنا الحديث تانى يمكن نلقى حل فى الحاصل دة يابروفسورات.

  5. بلد لا يوجد فيها أكل وشرب ودواء اجدر بها ان تموت
    بلد عجز اهلها عن اقتلاع الكيزان اجدر بها ان تموت

    كيف نتصالح ونتجرد مع من لا يعرف التصالح والتجرد

    يريدون ان يحكموا وان تأتيكم الاموال عشان يواصلوا تعذيب الشعب السوداني الذي ذاق الامرين

    اجدر بها أن تموت ويذهب ريحها

    اطلب من البشير والترابي وحسين خوجلي الفيل ولاتطلب من الضحية

  6. اللي يشوف النضارات والشنبات والشعر الابيض يقول القبه تحتها فكي…تجي تقول لي الحزب الاتحادي..اتحادي مين يا عم ده حزب مولانا الميلرغني .. واولادو وبس والباقين خس..

  7. يا بروف… والله كتر خيرك
    لكن خلينى أقول لك.. السودان ناس الانقاذ انتهوا منو والميتة ما بتسمع الصيحة زى ما اهلنا بقولوا.

    يا أخوى احسن ليك تركز فى كدباس ناس الانقاذ ما يغيروا عليها!

  8. السودان في أشد الحوجة للعمل الجاد والمثمر وليس المقالات المفلسفة والفلهمة والدين والأحاديث .
    يجب الغاء جميع الأحزاب السياسية الحالية وفتح المجال لأحزاب ووجوه شبابية جديدة تكون لها
    أجندة وخطط ودراسات جدوي محددة بالزمن لمشاريع زراعية وصناعية وتعليمية وصحية وثقافية
    وتنموية في بقية المجالات .
    يجب ان يكون للحزب الجديد خطط تنموية لاتزيد من ثلاثة مشاريع وان تكون مكملة مع بعضها
    البعض وان يقوم الحزب بشرح هذه الخطط للشعب في الداخل والخارج لكسب اكبر قدر من
    المؤيدين وللحصول على الدعم العلمي والمعنوي والمادي .
    المطلووووب العمل الجااااااااد وليس اللثرثرة الكتييييرة .
    الكلام الكتير دا قولوهوا هناك في المساجد .

  9. د. بخارى – انت رجل امين وصادق وكل السودان يثق فى وطنيتك – لكن هذا الحزب الميرغنى لايليق بك ولابقدراتك – اذا اردت ان تنقذ ماتبقى من السودان فيجب عليك ان تكون سودانيا بالابتعاد عن هذا الحزب المشبوه ومحاولة تجميع السودانيين المخلصين وهم الاغلبية وتكوين كيان جامع يمكن للسودانيين الالتفاف حوله . السودانيون لايثقون فى الاتحادى ولكن يثقون فى شخصكم .

  10. بعد التحية والسلام . اولا البشير ما رئيس . وما تقول لي دي فاكتو . انت رجل قانون هذا رجل مطلوب للعدالة الدولية . وحيرني التطبيل والاشادة والالقاب الطنانة . الميرغني والصادق راكبين ظهور البشر بسبب . خداع وافك قد يدخل من اتبعه الي النار . انت لست بمسئول عن الصادق وفرية المهدية . ولكن سكوتك عن ادعاء الميرغني بأن من لم يتبعه ويحبه هو من يعد له العذاب في الآخرة يجعل كل انسان سوي يرفضه ويبعد عنه الا انه سيد الحزب الاتحادي والحاكم بامره . الترابي والميرغنيوالصادق ديل مصائب السودان .

  11. لك التحيه اخى البروف ولك الحق فيما كتبت وشكرا على ماكتبت
    ولكن أمينه العام أستاذنا العالم الشيخ حسن عبدالله الترابي وأركان حزبه المحترمين.
    لازم من وقفه ومراجعة واعادت البصر كرتين هل الترابى يستحق كل هذا المدح
    والكل يعلم حتى الراعى البسيظ ان الترابى سبب كل التفتت والتمزف والتآكل

  12. عن اى حوار تتكلم يا رجل واى حوار تقصد !!!!؟؟ من يريد الوزارة والاستوزار يقول مثل كلامك هذا فالمؤتمر الوطنى معروف لدى كل شخص انه مراوغ ويقول لكنه لا يفعل وانتم تعلمون ذلك ايها الاتحاديين لكنكم تلهثون وراء الوزاراة والتقرب للنظام من اجل مصالحكم الخاصة . البشير قالها صراحة اخذناها بالقوة والعايزة يجى ياخدها بالقوة فهل هنالك تحدى اكثر من ذلك ؟؟؟؟ خليكم فى مفاوضاتكم هذه وسوف تستمرون عشرين سنة قادمة ولن تصلوا لحل مع هؤلاء الفاسدين لكنكم سوف تحصلون على بعض الوزارات التافهة فهنيئا لكم

  13. سلام يا بروف أهلي في عموم السودان وخارجه
    السسسسسسسسسسسسسسسوددددان يتفتتتتت
    أتركوا الخلافات داخل الأحزاب وبينها
    حكومة قومية إنتقالية
    وللللن

  14. اوفقك على ان الحوار أداة حضارية وتقود الى نتائج صحيحة
    لكن الحوار يتوقف على ماذا تطرح لنقاش
    معروف لدينا من تاريخ السودان مواقف حزب الاتحادي والامة والشعبي كان لها اثر سالبة
    في تاريخ السودان وهي أحزاب تستغل الدين في السياسة
    وانتم تعلمون ان اقام الدين في السياس لتكميم الأفواه وتجربة الوطني خير دليل

  15. يعنى يابروفيسور لو قعدنا نتحاور مائة عام هلى ممكن يقتنع الرئيس الدائم ويترك الكرسى لغيره ؟ م

  16. يقول البروف التيجاني عبد الله الجعلي أن خلاصة ما يدعو له مقاله هو أن الحوار قيمة حضارية لا بد أن تؤيدها كل الأحزاب . دا كلام معمم , هل الداعي للحوار هو متحضر في ذاته و يتبع الأسس الحضارية في تعامله مع معارضيه ؟ طبعا البروف يتحدث عن قبول الاتحادي الديموقراطي الأصل للحوار و هو جزء من الحكومة و قد شارك فيها بعد أن حاور المؤتمر الوطني و جربه , فماذا جنى من الحوار ؟ لم تنفذ له اقتراحاته و لم تتم مشاورته في سياسات الحكومة حتى هددوا بالانسحاب و فوض مولانا المكتب القيادي لاتخاذ قرار في ذلك و صوت المكتب القيادي لصالح الانسحاب من الحكومة و لحدي الآن في انتظار موافقة السيد محمد عثمان على ذلك . تاني يا بروف عايز تجرب المجرب ؟

  17. فى عالم الإنحطاط الذى وصلنا إليه عاد التملق والتزلف سمة أساسية فيمن يرى فيهم الوقار ظاهرا ، بينما يبطنون شيئا متعلقا بحب السلطة وتحسس كافة الوسائل الموصلة اليها حتى ان كانت مشيا فوق الجماجم ،، كم من الشباب من الإتحادى الديمقراطى قتلهم البشير بمؤتمره الوطنى فى 23 سبتمبر وحدها ،، وكيف أمكن للبخارى المرور فوق كل هذه الجثث ليصل الى نقطة يمتدح فيها الرئيس ويعلن الولاء له ،،،
    الغريب فى أمر هذا الرجل أنه يظهر كراهية للمؤتمر الوطنى ،، وحباً لرئيسه والترابى ،، وكأن المؤتمر الوطنى ليس صنيعهما ،، وكأن هناك من فرق بين المؤتمر الوطنى والبشير
    يقول عن المؤتمر الوطنى :
    /// أن المؤتمر الوطني المسيطر على كل مقاليد الأمور، قد انفرد بالمفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.
    /// ارتكب خطأ نحسب أن التاريخ لن يغفره له أبداً.
    /// الجهة الداعية للحوار وهي السلطة المسيطرة على كل مقاليد الأوضاع والأمور في السودان.
    /// احلال حكم ديمقراطي محل حكم ديكتاتورية الحزب الواحد.
    /// حزب المؤتمر الوطني والسلطه الحاكمة قد سعوا بل ولهثوا على اثر تلك الدهشة التي حيرت الجميع لتبرير ما انطوى عليه الخطاب.
    وعندما يأتى الدور على البشير ،، فإنه يتأدب كتلميذ أمام معلمه رغما ان البشير هو مجرد عسكرى والكاتب هو بروفيسور وهاكم الأمثلة :

    /// التحفظات التي أوردها المؤتمر الشعبي بالنسبة للمشاركة في الحوار الذي دعا له (الرئيس) آنذاك
    /// الموقوفة لكنها كانت ? بكل أسف ? موافقة معيبة ومتناقضة مع ما دعا له (الرئيس) في خطابه.
    /// لتكون منسجمة مع ما يحاول (الرئيس) طرحه في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان.
    /// والجدل الدائر الآن في الساحة السياسية بشأن دعوة (الرئيس) الأخيرة بشأن الحوار مع القوى السياسية.
    /// أن ما طرحه (الرئيس ) في خطابه الأخير قد انطوى على ما انطوى من غموض ودهشة وحيرة ومفاجأة أيضاً.
    /// ولعل ما رشح على لسان (نائب رئيس الجمهورية ) أول أمس بقبول حزب المؤتمر بما قد يؤول إليه الحوار الوطني
    /// ما انطوى عليه خطاب (الرئيس) وكذلك ما رشح من حواشٍ وملاحق وتفسيرات للخطاب
    /// الشعبي لايمكن أن يلبي دعوة (الرئيس) للحوار حول الدستور في ذلك الزمان والمقصود بذلك ليس الدعوة الحالية

    إذن فإن رئيسه المطارد دوليا ،، هو محور كل أحلامه وخططه ومثل هؤلاء الناس ممن يتزلفون للسلاطين مهما بلغت سيئاتهم ،، لا يرجى منهم خير للسودان أبداً ،،

  18. شكرا اخي ابو مازن
    ولتنشد معي :
    الي متي الصبر ؟
    ياقادة احزابالسودان
    يارجال رضعتم من الغنم
    ياكلكم دجال ومتهم
    تآمرتم علي السودان
    في الحر والبرد ياجزم
    وهذا البشير ومن معه
    لعب بكم كالقردبالصنم
    قولوا له ومن معه
    كفاكم غناء ورقص بلا نغم
    متي كان الاصلاح عزمكموا
    حكمتم السودان يابجم
    وانتم تحكمون السودان
    قدمتم ما يزيد غباؤكم وهم

    مزقتم وطنا وعذبتم
    شعبا كان سيد الامم
    وكنتم اسوأ من يحمل التهم
    ومحاكم العدل الدوليه تطلبكم

    وتتهربون منها ايها السجم
    ولو احتماء بالاحزاب والرخم
    زادكم الله هما فوق هم
    اذا الشعب اصابه العدم
    يارب ارينا في البيشر وبطانته
    ما رآه موس بفرعون وانتقم
    صبر اهل السودان علي الصبر
    وكادوا ان يفقدوا الأدب والقيم

    ونوتاصل … تحياتي لشرفاء شباب الراكوبه

  19. *** من المؤسف أن هؤلاء البروفيسورات والدكاترة والأساتذة من المكتب القيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى رهنوا كل درجاتهم الأكاديمية والعلمية وخبرتهم الطويلة فى مهنهم لرأى فرد واحد ….ان قال نعم فنعم…وان قال لا فلا… أى علم هذا وأى اتحاد هذا وأى ديمقراطية هذه…انها دكتاتورية وعبودية الفرد المطلقة حيث تلغى العقول ويسهود المصلحة والهوس
    ***غادر زعيم حزبكم الخرطوم يوم الخميس 26 سبتمبر وهو اليوم الثالث فى انتفاضة سبتمبر العام الماضى…غادرها بعد أن بدأ شركاؤه فى الحكم بجز رؤوس الشباب والأطفال والصبايا واليفع …غادرها على عجل والخرطوم يلعلع الرصاص فى كل حى من أحيائها…والرصاص الخارق الخارق الانشطارى يفجر الأدمغة والرؤوس وينهش نياط القلوب والأكباد….غادرها مولانا لاجراء فحوصات طبية ( روتينية) كما صرح الناطق الرسمى لحزبه…
    ***وأصدر المكتب القيادى قراره بعد اجتماع جميع أعضاء مكتبه القيادى ورفعوا توصية لمولانا من الخرطوم بادانة المؤتمر الوطنى ومليشياته وطالبوا مولانا بفض الشراكة ولبثوا ينتظرون…فالقرار عند فرد واحد مهما كان اجماع من هم دونه…بقى الوزراء فى الحكومة ومضى مولانا وأسرته دون أن يلتفتوا لهموش الخرطوم…فاحتفل مولانا فى شتاء لندن مع أسرته…مضى الوقوف بعرفة والأضحى وTHANKSGIVINGوالكريسماس وعيد رأس السنة الميلادية ثم عيد رأس السنة الهجرية …حتى (حولية)واللده كان مقدرا لها الخميس 31 أكتوبر فألغيت لغيابه…ثم مر الVALANTINEولم يفصح بكلمة لعله ينتظر اعلانها فى (يوم كيبور!!)…هذه مصالحه واسرته والمقربون من طائفته هى أغلى ماعنده حتى لو سالت الدماء فى كل أنحاء السودان فلن يرمش له جفن…مامن نظام حكم مر على السودان والا سارع لتقديم فروض الولاء والطاعة حفاظا على مصالخه الخاصة….فلتتركوه هانئا فى بلاده الأصلية فما كان يوما منا ولا كنا منه فهو طائفة ونحن شعب…وبما أن منصب السفير فى لندن أصبح خاليا بنقل (عاشق الناها) الى الخرطوم فعلى المسئول احلاله مكانه ولاداعى للعودة!

  20. ايها السودانيين الاحرار و اعنى السودانيين الذين لا يقولون سيدى او شيخى و هؤلاء هم الكارثه الاغلبيه . ان هذا النظام لا يمكن ازالته الا بازاحة عمر البشير و هذا المعتوه لا تتم ازاحته الا باغتياله و لا توجد طريقه اخرى غير ذلك , يا ناس الجبهه الثوريه لا تستطيعون ذلك؟ ان انتهاء لعبة الشطرنج لا تنتهى الا باغتيال المللك , لو منتظرين الاحزاب السياسيه تعمل شئ طز فيكم و طز فى قيادتكم الجبانه , هؤلاء مستعدون ان يقتلوا كل سودانى يطلع الشارع و بدم بارد و لماذا لا نقتلهم نحن و ننهى اللعبه؟ محادثات اديس ابابا ضياع للزمن و جرجرة لكسب الوقت للانتخابات , اما الناس تبقى رجال و تحمل السلاح فى العاصمه و تنهى الموضوع , و نبنى سودان جديد و دولة مؤسسات و لا يوجد حل ثانى و اى واحد لا يرى خلاف ذلك اقول له فى وجه انو باطل و عديم رجوله و عديم اخلاق , الكيزان الخولات نهبوا البلد , و دمروها و اغتصبوا الرجال منا و النساء و وصل الحال اغتصاب الاطفال و الرئيس التيس المعتوه يطلع قرار يطل الحكم على مغتصب الطفل ,و لا احد يتكلم , راجعوا اى واحد شقال فى جهاز الامن اما ان يكون سئ السيرة او فاشل فى دراسته , او لقيط لانو لا يمكن لاحد تربى فى بيت دين و عفاف ان يمارس الرزيله الا انسان ساقط و معتوه , نحن فى الخرطوم نحتاج للسلاح و سوف ننظم ثوره مسلحه و الله العظيم كل هذه الجرابيع سوف تهرب من السودان و نبدا بتصفيه البشير و نافع و على و كل العفن و بعد ذلك نرجع للاذناب و الوسخ و الايادى التى كانوا يبطشون و بدون ذلك سوف تكون نساء السودان خدمات فى دول الخليج و القواد الكبير الطيب مصطفى يغنى من اعلانات جريدته لسفرهن- التاريخ يكتبه الاحرار بدمائهم و ليس بمؤتمرات فنادق الغرب مدفعوعة الاجر – فرتقة اللعبه براس البشير بمدفع بازوقا و ليس محكمة الجنايات , دعونا من اللف و الدوران و كلام الاحزاب الذى لا ينفع و لا يزيد , هذه شلة حراميه ليس لديها مثل و اخلاق و لا تعرف الا لغة البندقية , و هذا الكلام الناعم قولوه فى الغرف المغلقه و ليس لهذه العصابه , انتهى زمن التفاوض و البندقيه هى التى يجب ان تفاوض و هؤلاء الزنادقه لا يعترفون باحد الا بشلتهم و ما سواهم القتل و الاغتصاب و لا يوجد وطن و يبدو انو سوف نستعمل معكم البندقيه لانو سوف تبكون كالنساء على رحيل هؤلاء الخنازير

  21. ما بتخجل يا دكتور!!!! دا كلام بالله بطلو مثل هذا الكلام لانو حزبكم مرهون للميرغني وهو لا يعرف غير جمع المال وحزب الامة برضو مرهون للصادق لكن عكس زولكم همو الفكر وما في حاجة بتجعلو ما يرد الا اذا ….كان الهدف غير
    قولك هذا تحت غير مقنع ولا منطقي
    ومن المؤسف حقاً أن حزباً في قامة حزب الأمة القومي لم يكلف نفسه الرد على تلك المذكرة بالرغم من أنه قد مضى عليها أكثر من العام. ويبدو أن حزب الأمة لم يتوقع ،كما ترى لجنة الدستور بالحزب، أن يأخذ حزب آخر زمام المبادرة للتفاكر والتحاور حول أمهات القضايا السودانية مثل قضية الدستور وكأنه يريد، سواء كان قد قصد ذلك أم لم يقصد، أن يحتكر لنفسه مبادرات الحراك السياسي في السودان!!!.

  22. بما أن المؤتمر الوطني المسيطر على كل مقاليد الأمور، فبعد 3 الي 4 سنوات من الحوار سينقسم الحزب الإتحادي الأصل الي 4 او 5 فروع
    وحزب الامة القوي الي 6 فروع
    والجهة الثورية الي 7 غروع
    والحركة الشعبية قطاع الشمال الي 3 فروع
    وحركات دارفور الي 9 فروع
    وجبهة الشرق الي 5 فروع
    وسوف يتحد كل احزاب الاسلام السياسي مع بعض المؤتمر الوطني مع المؤتمر الشعبي و…….
    ونرجع تاني الي عام 1989
    سياسة فرق تسد

  23. الا تتفق معى يابروف (وان كان ذلك غير مهم)ان ابسط طفل يسوق درداقة فى السوق اكثر
    فائدة لاسرته وللشعب السودانى من الميرغنى,الصادق,الترابى والبشير مجتمعين؟؟؟؟؟؟؟؟

  24. ماذا نتوقع من البشير ؟انه لم يفكر يوما فى السودان بية والا لتصرف قبل انفصال الجنوب حتى ولو تنازل لصالح سلفا كير آنذاك وتركه يحكم السودان الموحد بدلا عن فصل جنوبه واليوم أخشى انةالتفتيتةاصبح قضية وقت فقط والبشير مستعد لتقديم كل التنازلات مقابل البقاء فى السلطة والنجاة من المحكمة الجنائية الدولية والإخوان المسلمون من ناحية يريدون المحافظة على اخر موقع قدم لهم بعد فقدانهم مصر وتونس وليبيا وحتى تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..