روضة الحاج رفض تقسيم بلادها وتنتقد "سرقة ثورة تونس"

أبوظبي ـ اختارت الشاعرة السودانية البارزة روضة الحاج العاصمة الاماراتية أبوظبي لتعلن من على أرضها رفضها "تقسيم السودان الى دولتين"، مؤكدة أنها "ترفض التنقل بين مدن بلدها بتأشيرة".

ألقت الحاج قصيدة مساء الاربعاء ضمن المهرجان الشعري الاماراتي "أمير الشعراء" ، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بمشاركة العشرات من شعراء الوطن العربي.

انتقدت الحاج ، في قصيدتها التي ألهبت حماس جمهور المهرجان، ما اسمته بـ"سرقة كما ثورة الشعب التونسي".

وقالت الشاعرة الخميس "أردت بقصيدتي ان اوجه تحية كبرى للشعب التونسي وأرى أن بقاء بعض وجوه النظام المخلوع، في مناصبهم وفي حكم تونس يعد سرقة لثورة الشعب التونسي".

وهو ما ألمحت اليه في قصيدتها قائلة "سرقوا تونس من ثورتها.. سرقوا دارفور من ثورتها.. سرقوا لبنان من روعته، سرقوا الجولان من عزته".

وتضيف القصيدة التي تنتقد سياسات الانظمة العربية الحاكمة "سرقوا الصومال من أخوته والعراق الحر من هيبته.. سرقوا السودان من وحدته وفلسطين المجيدة ..وتقولين لماذا يسرقون الكحل من عين القصيدة".

وأكدت الشاعرة الملقبة " بشاعرة النيلين" أن "شعب السودان ضد التقسيم وخطة الانفصال ليست ارادة شعب الجنوب، لكن هناك أيدي تعبث وتريد تفتيت بلد النيلين".

وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان أن الشاعرين المصري هشام الجخ والاردن محمد تركي حجازي تأهلا الى التصفيات النهائية في مسابقة "أمير الشعراء".

وشهدت أمسية المهرجان التي استمرت حتى الساعات الاولى من صباح الخميس منافسة بين اربعة شعراء من موريتانيا والعراق ومالي وفلسطين، و أختارت لجنة التحكيم الشاعر المالي علي جبريل ديارا ليكون أول شاعر غير عربي في تاريخ المسابقة يتأهل للمرحلة الثانية.

وانتقدت اللجنة المتنافس العراقي قاسم محمد بسبب قصيدته التي حملت عنوان "عين الله" ، لانه "بالغ في التجرؤ على الله".

من المقرر ان تستمر امسيات المهرجان يوم الاربعاء المقبل بمنافسة اربعة شعراء من الجزائر واليمن والسعودية والعراق.

يشار الى أن مسابقة "أمير الشعراء" هي مسابقة ثقافية أطلقت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث دورتها الاولى عام 2007، ويتنافس فيها شعراء القصيدة الفصحى العمودية والمقفاة، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب "أمير الشعراء"، وعلى جائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، ويحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مالية وتتكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم.

"د ب أ"

تعليق واحد

  1. لقد احببناك من قلوبنا ايها الشاعرة الأبنوسية السودانية المتفرسة في الشعر و كانت كلماتك صدى قلب نبيل و عقل واعي ملم بما يدور في الوطن و العالم و بذا اصبحت شاعرة متفردة متحررة من التخلف و الإنغلاق لك مني كل الحب و التقدير و الإحترام لشخصيتك الأبنوسية الشاعرية الدافئة الدسمة عشت و عاش السودان موحداً حراً مستقلا و تسقط الصهيونية و عملائها . :cool: ;)

  2. سمعت القصيدة على الهواء
    كم كانت معبرة ومحزنة
    فقط للتصويب :سرقوا دارفور من ثروته ، وليس ثورته كما ورد في المقال أعلاه
    قصيدة جميلة

  3. هذه الشاعره لم تعد تحس بمعاناة أهلها المسحوقين فى السودان بعد ان تمرغت

    فى نعيم المؤتمر الوطنى .لقد أضحت شاعر السلطان .فتبا لها

  4. تب لك ولكل الهوس الزى فى زيف قصائدك
    يامن بعتى كلماتك للمهاويس
    نسيتى الزبير محمد صالح وعمرالبشير وكل من طوعتى مفرداتك كى تجملى قبحه مثلك تماما
    انت اخر واحد يتكلم عن الثورات والوطن
    فمن باع دارفور هو زاته من باع الجنوب والفشقه وحلايب
    وزاته من قبض الثمن اشترى به امثالك من شعراء القصور
    تبا لك وللعرب المترفين وكل قنواتهم معك

  5. لك التحية ايتها الشاعرة العظيمة
    ارجوا ان لا تلتفتي لتلك الاراء السالبة تلك الاراء التي تنكر ضوء الشمس من رمد
    اني علي لا شيء قد وقعت لك

  6. هل يفتقر السودان الى الشعراء، اليس في السودان شاعر سوى هذه الروضة الكوزة التي ما لمعها وما أبرزها الى الوجود سوى ثورة الانقاذ….لماذا لا يجد الآخرون فرصة المشاركة في هذه الأنشطة أم لأن روضة هي روضة الانقاذ كمان تتفاضح وترفض الانفصال وهي من العصبة التي صنعت الانفصال وشرذمت البلد الاختشوا ماتوا يا رودة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..