مقتل العشرات بجنوب نيالا على يد الجنجوبد

الخرطوم: محمد الفاتح

لقى العشرات مصرعهم و نزح نحو(5) ألف شخصاً من منطقة حجير تونو، وذلك جراء هجوم مليشيات الجنجويد والقوات الحكومية لمناطق سيطرة حركة تحرير السودان جناح مناوي جنوب نيالا. وقال شهود عيان من منطقة بليل 🙁 إن نحو(5)ألف نازحا جديدا وصلوا يومي الخميس والجمعة إلى معسكر كلمة للنازحين، هرباً من المعارك الضارية والتي اندلعت في منطقة حجير تونو جنوب شرق نيالا؛ بعد اجتياح القوات الحكومية و المليشيات المسلحة، للمنطقة جنوب السكة حديد) وأبلغ النازحون الفارون سكان المنطقة أن مجموعة من مليشيا الجنجويد مدججة بالسلاح على متن عشرات من عربات الدفع الرباعي، اقتحمت منطقة حجير تونو من الناحية الجنوبية ظهر الخميس الماضي؛ و اطلقوا النار في الهواء بصورة كثيفة، مما أدى إلى مقتل(30)شخصاً وجرح العشرات، وأضافوا أن المهاجمين قاموا بحرق القرى و نهب ممتلكات المواطنين، قبل أن يجبروا الآلاف على مغادرة منازلهم، وأكد شيوخ معسكر كلمة للنازحين عن وصول المئات من النازحين الجدد من منطقة قرى جنوب نيالا إلى المعسكر، مشياً على الأقدام هرباً من المعارك، ومعظمهم من النساء والأطفال الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، وطالبوا المنظمات الدولية بالتدخل لمساعدة النازحين الجدد، وكشفوا عن وجود عدد كبير من المواطنين عالقين في الطريق بين أم قونجا و نيالا، بعد تطويق المنطقة من قبل القوات المهاجمة. في ذات السياق إتهمت حركة جيش تحرير السودان جناح مناوي الجيش الحكومي ومليشيا الجنجويد بالقيام بعمليات قتل واغتصاب وحرق في مناطق بجنوب دارفور.

وقال بيان صادر عن الحركة أن متحركات حكومية قوامها قوات الجنجويد ـ القادمة حديثاً من جنوب كردفان ـ بدعم وغطاء جوي من الطيران الحربي هاجمت مساء الخميس الماضي قرى أم قونجا والحجير بجنوب دارفور. ووجه البيان الموقع من الناطق العسكري للحركة العميد آدم صالح أبكر، إتهامات للقوات المهاجمة بقتل مدنيين وإغتصاب نساء ونهب أموال وحرق القرى. وتوعد البيان بأن الحركة سترد على ما أسماه بسلسلة الإعتداءات المتكررة والمستمرة من حكومة المؤتمر الوطني على المواطنين العزل في إقليم دارفور.

الميدان

تعليق واحد

  1. المعروف عن الجنجويد والمتابع اخبارهم منذ نشأتهم في 2003م** هو انتهاكهم الصارخ للحقوق الانسانية وقتلهم للمدنيين العزل من النساء والاطفال.. وحرق القرى بعد نهبها وسلبها.. لم يدخل الجنجويد في معارك مباشرة ضد أي حركة حاملة للسلاح..واذا دخلت لم تستطع الصمود..( ج كردفان نموذجا)**
    **عندما أتوا الى الابيض منسحبين من ج كردفان مجرجرين اذيال الهزيمة ..قاموا بانتهاكات صارخة وعمليات اغتصاب.. وقتل مالا يقل عن سبعة من المدنيين العزل… بل والقتل غدرا…والان جزء منهم موجود لحماية الخرطوم عندما تولع*** وفي ذلك اليوم لا عاصم من أمر الله..
    نسأل الله أن يزلزل الارض تحت اقدامهم..

  2. المعروف عن الجنجويد والمتابع اخبارهم منذ نشأتهم في 2003م** هو انتهاكهم الصارخ للحقوق الانسانية وقتلهم للمدنيين العزل من النساء والاطفال.. وحرق القرى بعد نهبها وسلبها.. لم يدخل الجنجويد في معارك مباشرة ضد أي حركة حاملة للسلاح..واذا دخلت لم تستطع الصمود..( ج كردفان نموذجا)**
    **عندما أتوا الى الابيض منسحبين من ج كردفان مجرجرين اذيال الهزيمة ..قاموا بانتهاكات صارخة وعمليات اغتصاب.. وقتل مالا يقل عن سبعة من المدنيين العزل… بل والقتل غدرا…والان جزء منهم موجود لحماية الخرطوم عندما تولع*** وفي ذلك اليوم لا عاصم من أمر الله..
    نسأل الله أن يزلزل الارض تحت اقدامهم..

  3. كشف احد الفارين من منطقة ( امقونجا ) يدعى ادم عيسى محمد عن مقتل حوالى ( 20 ) شخصا ، واختطاف اكثر من ( 15 ) فتاة ، وفقد اكثر من ( 30 ) شخصا من منقطقة ( امقونجا ) فى الهجوم الذى الذى شنته يوم الجمعة الماضي قوات الدعم السريع (الجنجويد ) التابع لجهاز الامن بقيادة حميدتى والتى تم طردها من كردفان واستقرت في جنوب شرق نيالا. وكشف عيسى الذى كان يتحدث ( لراديو دبنقا ) وهو على قمة جبل ( قولى ) شرق ( سانى دليبا ) ، كشف عن نهب قوات الدعم السريع (الجنجويد ) ( 40 ) الف راسا من الضان ، و( 4 ) الاف راسا من الاغنام ، و( 2 ) الف راسا من الابقار ، و( 300 ) راسا من الجمال والعشرات من الحمير والخيول . واكد عيسى بان هناك العشرات من الفارين يهيمون على وجوههم فى الخلاء والقيزان واعالى الجبال بلا ماء وغذاء ، مناشدا المنظمات الانسانية الاسراع بالتدخل لانقاذ هؤلاء الفارين.

    من جهة ثانية قال الفار ادم عيسى محمد لراديو دبنقا ان قوات الدعم السريع (الجنجويد ) بقيادة حميدتى التابع لجهاز الامن هاجم فى السادسة من صباح يوم الجمعة منطقة ( أم قونجا ) . وقال عيسى وهو يروى كيف تم الهجوم على المنطقة قال بانه ظهر لهم اولا عشرات المسلحين على ظهور الجمال والخيول ومن خلفهم قوات الدعم السريع (الجنجويد ) تستقل العشرات من عربات اللانكروزر ، ومن خلف قوات الدعم السريع (الجنجويد ) قوات الجيش تتقدمها دبابات . واكد عيسى ان من بين المهاجمين عناصر شديدة بياض البشرة لم يشاهدوا مثلها فى حياتهم من قبل ابدا . وقال عيسى بان المهاجمين كان يصرخون ( اقتل ، ادبح ، فطس ).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..