بهدف احداث “اظلام اعلامي شامل” لتمرير مخطط إستمرار الحل العسكري/الامني : مصادرة الصحف مستمرة وجهاز الامن يصادر اليوم الاربعاء 3 صحف

صادر جهاز الأمن أعداد (الأربعاء 5 مارس 2014) من صحف (سيتيزن) و(الحرة)، و(إيلاف الإقتصادية)، في تصاعد لموجات المصادرات المحتدمة منذ اسابيع.

ونبهت شبكة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) إلى أن إرتفاع وتيرة حملة مُصادرة الصُحف وتكثيفها – هذه الأيّام – تجىء كمقدِّمة لإحداث حالة “إظلام إعلامى شامل” تنوي بل تُخطّط السُلطة وأجهزتها الأمنيَّة لفرضها فى الأشهر القادمة لتمرير مُخطَّطها فى إستمرار الحل العسكرى/ الأمني فى مناطق النزاع المُلتهبة فى (دارفور، والنيل الأزرق، وجنوب كردفان)، وتوسيع دائرة العمليات العسكريَّة فى تلك المناطق.

ودعت جهر في بيان تلقت (الراكوبة) نسخة منه لمُقاومة هذا المُخطَّط بكافة السُبل المُتاحة، ومن بينها تنشيط حركة “الرصد، والإبلاغ، والتوثيق، ونشر الحقائق المؤكَّدة” عبر (المِيديا البديلة)، والمواقع الإلكترونية المُستقلَّة، والميديا الإجتماعيَّة.

وناشدت جهر في بيانها إلي التنسيق المُشترك بين الفعاليات المُختلفة فى النشر لفضح “المُخطَّط الخطير ومُقاومته عبر توسيع دائرة إنتزاع الحق فى الحصول على المعلومات، ونشرها للشعب، والعالم أجمع، إنتصاراً لمبدأ حريَّة الصحافة، والتعبير”.

وتفرض السلطات السودانية منذ انفصال الجنوب في يوليو 2011م قيودا مشددة على الصحافة والصحفيين وعلى العمل المدني والسياسي وتعاني الصحف من رقابة مشددة.

واغلقت السلطات عددا من الصحف بينها (التيار ورأى الشعب واجراس الحرية) بينما قررت صحيفة “الميدان” الناطقة باسم الحزب الشيوعى التوقف عن الصدور فى نسختها الورقية بعد تكرار مصادرتها عقب طبعها مباشرة ما تسبب لها في خسائر مادية جسيمة وهي عقوبة توقعها السلطات السودانية باستمرار على عدد كبير من الصحف التي تتجاوز موجهات النظام وخطوطه الحمراء في النشر.

واوقف جهاز الامن والمخابرات عدداً من الصحفيين المناوئين لسياسات نظام الرئيس البشير عن الكتابة في الصحف اليومية منذ اكثر من عامين ومنهم فائز السليك ورشا عوض وخالد

فضل ورئيس تحرير الصحافة النور احمد النور الى جانب منع الصحف من تناول موضوعات بعينها مثل الفساد والمحكمة الجنائية الدولية وانتقاد الاجهزة النظامية على انتهاكاتها لحقوق الانسان او تناول رئيس الجمهورية بالنقد .

و يتذيل السودان القوائم الدولية والاقليمية لحرية الصحافة واحتل المرتبة 170 فى تصنيف منظمة “مراسلون بلا حدود” في تقريرها عن اوضاع الحريات الصحفية في العالم الصادر العام الماضي ويقع ضمن الدول العشرة الأسوأ والاقل احتراما لحرية الصحافة، التي على راسها ايران وكوريا الشمالية وسوريا واريتريا.

تعليق واحد

  1. وصحفين الغفلة يعملو مسيرة تضامنا مع مراسلي قناة الكيزان الخنزيرة المعتقلين فى مصر بتهمة فتح مكتب دون ترخيص وهولاء المتخاذلون الانتهازيين لا يحركون ساكنا اتجاه خنق الصحافة فى السودان وحقيقة كارثة اخلاقية يكون على راس الاتحاد هولاء الارزقية وليكم يوم وقريييب جدا وحسنما ينقشع هذا الظلام ستبدلون جلودكم ولكن هيهات فلن يكون لكم مكان بين الشرفاء مكانكم مزابل التاريخ فانتم عار علينا

  2. بس يا ريت نعرف … البلد ديه الكلمة فيها لأذناب الأمن كلاب نافع أم للرئيس البشير الذي يحدثنا عن أحابيل وثبته و التبشير بالحريات .. بينما رجال عطا يستعدون الشارع بأذية مصادرة الصحف بعد الطبع و استمرار بدعة ايقاف الصحفيين من الكتابة كما حدث بالامس مع الصحفي الشجاع حيدر خير الله !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..