يحدث في مستشفى البراحة وامدرمان

منى بكري ابوعاقلة
لم أتخيل يوماً أنه يمكن لطبيب لمختص أن يقرر في حالة مريض مصاب بجلطة ويشخّص حالته الصحية من خلال مكالمة هاتفية دون أن يكلف نفسه عناء مقابلة المريض أو الإطلاع على التقارير الطبية ولو لدقيقة واحدة.
ما حدث هو أن والدي (أستاذ بكري محمد أبوعاقلة) أطال الله عمره، تعرض لحادث حركة مؤلم وهو في طريقه لشراء الصحيفة اليومية التي يبرع في قراءتها من الألف للياء، فلم أشهد في حياتي من له صبر على قراءة صحفنا اليومية وما يورد بها، مثلما يفعل والدي.
إثر الصدمة، تم نقل والدي لمستشفى أمدرمان، وتقرر إجراء أشعة مقطعية للرأس، ولكن المستشفى لا يوجد بها هذا الجهاز، ذهبنا إلى أقرب مركز طبي وأجرينا صورة الأشعة المقطعية. طال انتظارنا بحوادث أمدرمان ونفد صبرنا، في انتظار أخصائي جراحة المخ والأعصاب لتشخيص الحالة. إلا أن شقيقي ضجر وملّ وأشار علينا بالذهاب إلى مستشفى البراحة وذلك لما بها من عناية فائقة واهتمام، وتحت ضغطه وإلحاحه ذهبنا إلى مستشفى البراحة.
والحق يقال، فإن المستشفى آيه فى النظام والترتيب والنظافة. كان الاستقبال حافلاً ومشهوداً بالكرم والترحاب، دخلنا إلى قسم الطواريء وشرحنا لهم الحالة وسلمناهم صورة الأشعة المقطعية. قابلنا بابتسامة عريضة طبيب شاب بقسم الطواريء، وأشهد أنني لم أرى مثل هذه الابتسامة بمستشفى أمدرمان، وبسرعة البرق، قاموا باجراء فحوصات أولية للدم والضغط. أشهد بأن الفرق واضحاً ما بين طواريء مستشفى البراحة ومستشفى أمدرمان من حيث التهيئة والمعدات الطبية. شعرت براحة نفسية، وتنفست الصعداء بأن والدي سيتلقى الاهتمام والعلاج بهذا المستشفى.
شرحنا حالة والدي وسلمناهم الأشعة المقطعية. قال الطبيب الشاب أنه سيتصل بأخصائي المخ والأعصاب ليحضر للمستشفى، وقال أنه في مثل حالات الجلطة الخفيفة يستحسن وضع المريض تحت المراقبة على الأقل لمدة 24 ساعة، خشية حدوث مضاعفات.
باشرنا اجراءات الدخول للمستشفى، وأخبرونا بأن نذهب للحسابات لمباشرة الاجراءات المالية من ملء الفورمات وغيره. حمدت الله أن باستطاعتنا تحمل تكلفة العلاج. رجعنا للطواريء، وعلى رؤوس الأشهاد، اتصل الطبيب الشاب هاتفياً بأخصائي جراحة المخ والأعصاب وتحدث عن الحالة. ثم انهى المكالمة والتفت مخاطباً لنا: أن الأخصائي قد أصدر قراره في حالة والدي، وأن الحالة لا تستدعى الدخول للمستشفى بغرض المراقبة والمتابعة.
فغر فاهي من الدهشة وصحت غاضبة، كيف لأخصائي أن يقرر في حالة مريض بجلطة في المخ بناء على مكالمة هاتفية وهو حتى لم يرى تقرير الأشعة المقطعية ولا يعلم شيئاً عن الحالة أو تفاصيلها؟؟؟ رد عليّ الطبيب الشاب بكل أريحية، بأنه قرأ له تقرير الأشعة. قلت أن هذا مستحيل، وأن لابد للأخصائي أن يحضر ليعاين المريض بنفسه ثم يقرر ما يشاء. رد قائلاً: أنه لا يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك وأن أخصائي المخ والأعصاب هو وحده فقط من يستطيع تقرير ذلك.
شعرت بالمرارة والخزى والخذلان المريع. وأثناء ذلك استطرد الطبيب قائلاً: بإمكاني مساعدتكم في أمر أخر، وخاصة أن الفحوصات أثبتت أن والدي يعاني من ارتفاع في السكر وأنه سوف يستدعى أخصائي الباطنية لمعاينته. قلت له: إن داء السكر ليس بمشكلة كبيرة الآن، وأن والدي أُصيب بجلطة ولابد من دخوله المستشفى. قال أن أخصائي الباطنية سوف يهتم بالحالة ويدخل والدي المستشفى لمراقبة حالته.
حضر أخصائي الباطنية بسماعته وبدأ يستفسر ويسأل، ونحن نشرح له، ولكنه تلجلج حين علم بأن والدي أُصيب في حادث، وبدأ يقول أن هناك شق قانوني ومساءلة وأنه لا يود الخوض في ذلك. قلنا له أن هذه مسألة تمت تسويتها، ولا دخل له بها. وأتى قراره مخيباً للآمال بأنه لا يستطيع أن يدخل والدي للمستشفى وأن الحالة لا تستدعى. خرحنا من المستشفى، هائمين على وجوهنا، لانعلم إلى أين؟؟؟
لم أعرف إلى هذه اللحظة ما هي الأسباب الحقيقية وراء منعنا من العلاج في مستشفى البراحة؟؟؟ ولماذا المماطلة في استقبال الحالات المرضية الطارئة والتي تحتاج إلى اسعاف سريع؟؟؟ وأين المهنية في التشخيص؟؟؟ وعلى أي الأسس والمعايير تستقبل مستشفى البراحة مرضاها؟؟؟ وأين الإنسانية في ممارسة الطب؟؟؟
رأينا أن نرجع لمستشفى أمدرمان، حيث انتظرنا مطولاً، أخصائي المخ والاعصاب، وكل ذلك، ووالدي راقداً في نقالة لساعات متواصلة. حضرت طبيبة (نائب أخصائي المخ والأعصاب) وقالت أن علينا المكوث بالمستشفي تحت المراقبة لمدة 24 ساعة، حتى يقرر أخصائي المخ والاعصاب. قضينا اليوم الاول والثاني وانقضى نصف اليوم الثالث، ونفد صبرنا، ولم يحضر أخصائي المخ والأعصاب. سألنا واستفسرنا عنه، وعلمنا أنه مشغول ويعمل بمستوصف آسيا والمستشفى الصيني ولكنه سيأتي!!!.
اتجهت لرؤية المدير الطبي للجناح الخاص ودار نقاش حاد بيني وبينه، وخاصة أن والدي به جروح لم يتم عمل غيار له، وكل يوم تُكتب لنا روشتة بأدوية ومحاليل مائية، دون مراجعة الأخصائي. بعد احتجاجي، نادي المدير الطبي، أخصائي الباطنية لمشكلة داء السكر. قلت له: إننا مكثنا ثلاثة أيام، لم تتم معاينتنا من أي أخصائي، إضافة، أن داء السكر ليست أولوية الآن، ويمكننا معالجته خارج المستشفى، وأننا دخلنا المستشفى بمشكلة الجلطة، وما زلنا ننتظر أخصائي المخ والأعصاب. رد غاضباً: إذا كان باستطاعتك الذهاب لأخصائيين بالخارج، فسأكتب لك خروج من المستشفى. قلت له: يكون أحسن!!!. شعرت، بأنه يتعامل معنا، باعتبار أننا لا نملك المال اللازم، ولذا حضرنا لمستشفاه، وأن باستطاعته أن يمارس ما يشاء من إهمال وعدم مسئولية. تآسيت كثيراً لمن دفعه فقره وقلة حيلته باللجوء إلى المستشفيات، وتآسيت كذلك لحالنا، إذ باستطاعتنا تحمل كلفة العلاج، ولكن لا نعرف أين نجده؟؟؟
تحيرت في الفوضى الضاربة بأطنابها، من عدم ترتيب أولويات المرض والمرضى، فكيف تحدث هذه الفوضى من الأطباء والمستشفيات؟؟ وتحيرت أكثر في عدم الاهتمام والاستهتار والمعاملة اللانسانية والتلاعب بأرواح المرضى، دون احساس بما تتعرض له أسرة المريض من ضغوط نفسية، ودون أن يلقى المريض العلاج والاهتمام الذي يستحقه.
وحزّ في نفسي أكثر، أن والدي أفنى أكثر من أربعون عاماً من عمره في تعليم وتربية النشء والأجيال، وعحز عن أن يجد الاهتمام والعلاج بالمستشفيات، وأنه يرفض فكرة السفر للخارج للعلاج. أسأل الله أن يعطي والدي الصحة والعافية والعلاج الذي يستحقه داخل بلده، لإيمانه الشديد، بأن لا وطناً أو وطنية أو علاج أو تعليم أو صحة إلا في السودان وبين أهله.
الحمد متى يموت الإنسان في وطنه مقهورآ
نسال الله الصحة و عاجل الشفاء لوالدك و لجميع المرضى … واقع الصحة في السودان بائس ..او ان شئنا الدقة فهو اشد سوءا من البؤس … الدولة رفعت يدها تمام عن صحة الناس ، و نيتها ان تخصخص كل الخدمات الصحية و لذلك لا تهتم بخدمات الصحة عمدا حتى تدفع الناس دفعا لارتياد المستشفيات الخاصة …. بدأ تدمير الصحة بعمليات التمكين مما جعل المستشفيات ماكلة لمنتسبي النظام حيث تجد العشرات ممن يشغلون وظائف ادارية بكل امتيازاتها و سياراتها خصما على خدمات المرضى، ثم شردت السلطة الاطباء بسوء المعاملة و تدني بيئة العمل و الاجر الذي يقل عن اجرعمال النظافة في شركات المتمكنين! بجانب انعدام الخدمات الاساسية اللازمة لعمل الطبيب و لم اكن اتخيل ان مستشفى مثل امدرمان يخلو من جهاز اشعة مقطعية! ما تبقى من الاطباء او على كثير منهم اصبحوا يعملون في اكثر من موقع و مستشفى خاص و جامعة كله في وقت واحد ليتمكنوا من العيش الكريم و لكن على حساب الخدمة و على حساب المرضى الذين ينتظرون اياما طويلة ليراهم الاخصائي لاتخاذ قرار بشانهم .. الطبيب الذي يرى مئات المرضى يوميا غير مهيأ لاتخاذ قرار او تشخيص طبي مبني على تاريخ مرضي و فحص طبي كامل للمريض لانه لا يجد الوقت لذلك …
لا يوجد لدينا دولة بل سلطة قسمت البلاد لاقطاعيات يسيطر عليها منسوبوها الذين يتعاملون مع الناس مرضى و غيرهم كانهم عبيد لا ينالون عناية و لا احتراما بل عليهم دفع الاتاوات لاسيادهم. و اعتقد انه حان الاوان لازالة هذا النظام البائس و التخلص من عصابة اللصوص و القتلة التي تسيطر على الوطن … على الاقل حتى يبقى لنا وطن!
لا حول ولا قوة الا بالله … ربنا يشفى والدك ويعافيه … بالجد مراحل متأخرة من الاهمال واللامبالاة … حسبنا الله ونعم الوكيل …
انا كنت اعمل في البراحة منذ 5 سنوات وتركت العمل هذه المستشفي تابعة الي كوز كبير ويديرها واحدلا يفهم شي في الادارة ولا الطب وهذا الاختصاصي مين ميرغني فاشل ولم يعالج حد في طول عملي في البراحة احسن شي اتخارجته بوالدك من فندق البراحة
والله يا اخت منى … نفس الظروف مرت بي وانا امارض المرحوم والدي ولكن بمستفى بحري
نفس الاعراض .. جلطة وارتفاع في السكر
والله لو تشوفي كيف فحص السكر … يجيب ليك الضغط و السكر … بعد عدة طعنات يعطوني العينة واقوم جاري بيها مسافة 2 كلم الى المعمل وهو اشبه بالحمام اعزكم الله … لاتفاجأ بان عينة الدم تجلطت ولازم عينة تاني … ولكم ان تتخيلو مدى معاناة ابي رحمة الله عليه
والله قمة المهازل والفوضوية وتردي الخدمات ، مع العلم بانه الجناح الخاص
اللهم عليك بحكام بلادي والقائمين بالامر فيها انهم لا يعجزونك
ربنا يشفي والدك وجميع مرضى المسلمين ومرضى السودانيين بصفة خاصة لما يعانونه من الامور التي ذكرتيها،،، ولكن اذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص فشكل الادارة في المستشفيات مهما كان منظرها لايمكن ان تكون بمعزل عن سنة السبهللية التي سنتها الانقاذ في روايات مؤكدة ومتواترة من خطب رئيس الجمهوريات واسراراته الخاصة للمقربين ،،،
اولا : اسال الله العلي العظيم ان يشفي والدك وكل مرضي المسلمين
ثانيا : انتي يادوب عرفتي الحاصل بعد مرض والدك ؟؟؟؟
نحن عارفينو من زمااااااان والشكوي بقت في السودان لغير الله مذله يا بتي
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي والدك
لا تحزنى فالله معكم يحميكم ويرعاكم ربنا لا تسلط علينا من لا يرحمنا
لا حول ولا قوة الا بالله
لست واثقه من ان المسؤولين يهمهم الامر والا لقلت لك اكتبى الى المسؤولين
ولكن لابد من فضح هذا الاستهتار فى وسائل الاعلام فاستمرى فى ذلك ويا ريت تضيفى اسماء المسؤولين
تمنياتنا لوالدك بعاجل الشفاء
يأختي شفى الله الوالد ومتعه بالصحة والعافية وطول العمر
ولكن ما تحدثتي عنه ليس هو الداء وإنما أعراضه والتي عرفها والجميع حين:
1/ طالبوا بتحسين بيئة المستشفيات
2/ وقف تصدير الكوادر كما النبق والماشية
3/ رفع ميزانية الصحة والتعليم
4/ السلام ,,الأمن,,الحرية ,,إحترام الإنسان كإنسان ,,حكومة مدنية ديمقراطية همها الأول رفاهية المواطن
هل تعتقدي أن قائد عسكري يموت جنوده في الميدان -في عدة جبهات- يهزه موت مدني في فراش وثير ??
الاخت العزيزه منى نسأله الله عاجل الشفاء والصحة والعافية للوالد
هذا الأمر عادي جدا في دولة يحكمها هؤلاء التجار المنافقين حتى هم غير مقتنعين بهذه المستشفيات الواحد فيهم لو جاه صداع يسافر بره نسال الله يزيلهم اليوم قبل الغد
الحمد لله على سلامة الوالد ، وربنا ستر عليكم اتخارجتو من البراحة باقل ضرر ، والظاهر انو ماعندكم فكرة عن البراحة.
كما يقول المصريون في مشافيهم فقد انطبق علينا الحال .. أي بهحرة خيرة الأطباء مع بقاء الفاقد التربوي بالداخل .. الا من رحم ربي .. و شفي الله والدك استاذة مني .
كان الاخصائي تجى لكل عىان كان سكن فى المستشفى .عالم طاىشة
اقول لك بصراحة بكل صراحة هذا التصرف والاستهجان اصبح عاديا وقد مررت به في عدة مستشفيات تعتبر راقية حسب تصنيفات اهل الخرطوم وذلك بمرض الوالد الي ان توفاه الله في احدي هذه المستشفيات نتيجة للاهمال الكامل والاطباء الغير مسؤولين تماما واخص بالذكر مستشفي الفؤاد وجرش والاطباء الجامعة واحمد الله انني كنت قادرا علي الوفاء بكل الالتزامات المالية الا ان شكلي الاغبش والذي يوحي بعدم مقدرتي المالية كان مثار استهجان او استفسار دائما ان كنا قادرين علي تحمل نفقات العلاج بهذا المستشفي وهذه ماساة اخري .
الاخت مني ابوعاقلة لدي صديق طبيب ترك العمل بالسودان وهاجر الي بريطانيا فلقد عمل قبل خمسة عشرة عاما بمستشفي امدرمان واخبرني بان الاطباء وبالاخص الجراحيين لا يلقون لك بالا ما لم تاتي اليهم في الخاص واذا حضر اليهم مريض عملية جراحية بالتامين الصحي يقولون له العملية بعد شهر واذا اردتها في الخاص بعد بكرة بنعملها ليك .اما الذين لا يعملون بالمستشفي فلهم سماسرة لجلب المرضي والراس بخمسة جنية والحسابة بتحسب .فعليك بتصعيد هذا الامر لأعلي المستويات بعد شفاء والداك فدعواتنا له بعاجل الشفاء فالرجاء قراءة مقال ميرغني ابوشنب.( ميرغني أبو شنب : الي متي يمارسون الضحك علي المرضي في المستشفيات؟)
عاجل الشفاء لوالدك.. أستاذ الأجيال .. والعار والشنار يلاحق ..حكومة الخزي والدمار.. من السفاح لحدي آخر لفاح..
اي مكان في اخصائين يعملون في العام والخاص مع بعض تاكد تماما انه مكان فاااااااسد جدا
في اوربا وامريكا لا يمكن لي طبيب ان يعمل في العام والخاص معا.مستحيييييييييييييييل
هذا جشع الاطباء الكبار.اللذين نسو او تناسو انهم لم يكونو شيئا .السودان هو الذي درسهم في بريطانيا حتى صارو كبارا .والان التذكرة بالشئ الفلاني.هؤلاء سفاحين .والله العظيم يستاهلو الاعدام في ميادين عامة .هم الوحيدين السودان اداهم اكتر من اللازم ولم يعطو السودان شيئا.الله سينتقم منهم شر انتقام.بس عاوز واحد شمشار كدة يتابع اخبارهم .تلقاهم مليانين مصايب.دة حق الناس.كم من مريض مات امام اعينهم عشان ما عندو قروش.كم من اسرة عندها عيان بتفرجو فيهو هو بموت عشان مافي قروش.كم من جثمان اتاخر دفنو عشان اهلو ما دفعو القروش.والمستشفيات الخاصة وما ادراك ما المستشفيات الخاصة.لك الله يا السودان.لك الله يا شعبي الغلبان
لا ادري مالذي فعلته حكومة الإنقاذ حتي تقابل بكل هذا العداء ،،،بحسي الوطني وبحبي الشديد للسودان أؤمن إيمانا قاطعا ويؤمن الكثير من السودانيين ان هذه الحكومة الموجودة الان هي حكومة وطنية عملت لخير السودان ،،المواطن العادي يؤمن إيمانا قاطعا لأمراء فيه ان حكومة عملت لخير البلاد والعباد ،،، لو ذهبنا الان لسكان مرزوق وامبدات والقماير والعشش والحاج يوسف وكل سكان الأحياء العشوائية وسالناهم عن ماذا قدمت هذه الحكومة لقالو بصوت واحد ،،،قدمت لنا هذه الحكومة السكن الكريم ،،،ان الديمقراطية لم تقدم لشعب السودان شي يذكر ولم تخطط لهم السكن العشواى ،،كان الناس قبل الإنقاذ يشترون الماء من بائعي الحمير ،،بل وسط الخرطوم كان الناس يشربون من الجرادل وبالكوز ،،،الف نفر من الناس كانو يشربون بالكوز الواحد ،،اسألوا سكان القماير ومر زوق هل كانو يعرفون ماهي الكهرباء ،،!!!وماهي الحنفيات ،،دعونا نترك الدين جانبا،،،في الحقيقة ان مانجزته هذه الحكومة في بلادي يعتبر ثورة في عالم الإنجازات ،،والإنجازات هي التي تتحدث عن نفسها ولا ينكرها الا مكابر ،،،تحدت الحكومة الحصار الامريكي والخليجي والتفت عليه بما لها من ذكاء وتلاعبت مع المجتمع الدولي بنفس طريقته،،،حقيقة لقد مللنا ومل كل الشعب السوداني من تغيير الحكومات ،،،أدرك الشعب السوداني الواعي ان تغيير الحكومة تلو الحكومة لا يفيده في شي ،،،لذالك صبر وصابر ورابط ،،،حقيقة ،،،استمرار الحكومة إبداءها الحالي أفضل كثير من ديمقراطية اللهم جرا التي عجز الصادق المهدي فيها من ان يشق طريق واحد من داخل الجزيرة أبا الي الطريق العام ( ربك) بل شارع الإذاعة بالملازمين لم يستطيع رصفه ،،،،صراحة الشعب السوداني ليس في حاجة الي ديمقراطية ،،،فقط يحتاج الي حكومة قوميه وطنية رشيدة فقط….
من وصفك للحالة يبدو ان والدك قد أصيب بارتجاج بالمخ وليس جلطه وهو غالبا ما يحدث في مثل هذه الحوادث
ويودي الارتجاج الي فقدان موقت للوعي يرجع المريض بعده الي حالته الطبيعية ……في عدم وجود أشعه مقطعيه قد ينصح الأطباء بوضع المريض تحت المراقبة لمدة 24 ساعه ولكن في وجود أشعة مقطعية توضح عدم وجود نزيف او إصابة بالمخ يمكن خروج المريض الي منزلة مع بعض النصائح فأحضره اذا حدثت بعض الاعراض……….ولذلك فان تصرف طبيب مستشفي البراحة مقبول علميا وليس به غضاضة
ام مكوث والدك لمدة 3 ايام بمستشفي ام درمان من غير ان يراجعه الطبيب المختص ……فهذه هي المأساة التي تعكس التدهور الصحي في القطاع الحكومي في ظل سياسات ابو قردة ومأمون حميدة
أولا حمدالله على سلامة الوالد
ثانيا ..نعم الخدمات الصحيه في السودان متدهوره ومافي خلاف في ذلك …
ثالثا …إذا الطبيب لم يحضر ودي مستشفى خاص فعليه اللوم
رابعا ..تم معاينه السيد الوالد بواسطه أخصائي الباطنيه وقرر إنو محتاج للتنويم وده بالنسبه لي كافي ..إلا تكوني ماعندك ثقه في هذا الطبيب وبالتالي ماعندك ثقه في المستشفى زاتا
السودان إنتهى
لك جزيل شكرى اخوى الفاضل ((( ود الفحل ))) وتسلم من كل بلاء … تحياتى …
الاخت الكريمة حفظ الله اباك وشفاه – احييك على اللغة المهذبة والافكار المرتبة – مشكلة جراحة المخ والاعصاب مزمنة وتفاصيلها منتنة – المشكلة ان الرئيس البشير يريد ان يغير واقع الخدمات الطبية الفاسد فاتى بافسد من مشى على رجلين مامون حميدة لذا علينا الانتظار كثيرا
اول مرة اسمع انو الحادث بيعمل جلطة!! الحادث اما عمل نزيف, ارتجاج, كسر فى الجمجمة او حاجة رابعة ما عارف ترجمتا . مشكلة السودان الكبرى التنظير , واى واحد عامل فيها عارف
*** حمدا لله على سلامة والدك
*** من منظور طبى…هناك فرق بين الجلطة والنزيف بالدماغ
*** حادث حركة واصابة بالرأس يمكن أن ينتج عنه (كدمة)Cerebral ContusionأوIntracranial (نزيف)Hemorrhage دماغى
والاثنين يمكن تشخيصهما بلأشعة المقطعية للرأس
*** أما الجلطةالدماغية فتحدث لأسباب أخرى ولايمكن رؤيتها بلأشعة المقطعية الا بعد مرور 24 ساعة على الأقل…انما يمكن تشخيصها آنيا بلرنين المغناطيسى للرأس ولا أعتقد أنه يمكن توفره بقسم طوارىء بالمستشفيين المذكورين
*** فى مستشفياتنا بالخارج يمكن ارسال صورة للشعة المقطعية الى ايميل الاختصاصى أو الاستشارى عن طريق دائرة النت الداخلية الخاصة بالمستشفى المرجعى مايعرف بال (INTRANET).حيث يمكن للأخصائى أو الاستشارى رؤيتها أنما كان ومتى شاء…اما تقدير اذا كانت الحالة تحتاج للمراجعة بواسطة اختصاى جراحة المخ أو حوجة المريض للتنويم فلابد من الاستشارى أن يحضر ويسجل تقييمه للحالة كتابة متى ماتم استدعاؤه بواسطة اختصاصى الطوارىء
***بعد تقييم الاستشارى يترك القرار للاستشارى الذى يسجل كل شىء عن تقييمه…تقرير الحوجة للتنويم ليس لأهل المريض…وانما هى للستشارى وكثير من الكدمات الدماغية المثبتة مقطعيا لاتحتاج الى تنويم وانما متابعة…نتمنى لوالدك عاجل الشفاء…أى استفسار …اسألونى على موقع الراكوبة وأنا جاهز للرد…الآن نستعد لصلاة الجمعة تقبل الله منا ومنكم…وأنآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الأستاذة منى نتمنى أن ينعم الوالد أستاذ بكري بكامل الصحة و العافية .. و للجميع أود أن أقول لو أن هذا الإخصائي أسمه الجيلي فقد كان سبباً في تدهور حالة والدي و إصابته بالشلل بسبب إهماله وعدم اهتمامه و أقول لكم احذروهو لسلامتكم و سلامة مرضاكم و هذا الجيلي هو أخصائي المخ و الأعصاب بالبراحة خلال السنوات الماضية و لا أدري كان لا يزال هناك أم أتى من تعلم رزالته و سوءه.. تمنياتي بالشفاء و العافية للجميع
اخى الفاضل ((( على جرقندى ))) تسلم ان شاء الله وحمدا لله على السلامة وينك مختفى ليك مدة نورت الراكوبة … الظاهر حصل التباس فى الأمر المريض هو والد الكاتبة ووالدى متوفى ربنا يرحمه ويغفر له… أشكرك جزيل الشكر على شعورك النبيل وان شاء الله ما تشوف شر فى عزيز وغالى عليك اخوى … تحياتى …
*** الصورة المرفقة….الوالى ده مبعد كرعينو بعييييييييييد من بعض…داير يفكها!!!!طبعا أكل البيتزا والهوت دوق والثوم وشراب العصير بالمصاصة…يعنى هسع الخضر ده ودالقريبة وأبو راس دليبة…يكون وزنه كم كسلو…ماسامع بشفع السودان ال64% بيعنوا من سوء التغذية
***والوالى باقى ليهو سنة واحدة فى الولاية لينال جائزة أسوأ والى وحكمدار ومحافظ ومعتمد ورئيس مجلس بلدى يمر على الخرطوم من بعد الاستقلال لحدى اليوم…وشغال بسياسة(أمم يعنى انساء…النفايات غلبتو وفتح ليها بقى الواحد يشيل النفايات يرميها فى نص الشارع الرئيسى عشان عربات النفايات العشرة بقت بتجى بالشارع الرئيس…وهو يقول عملنا تعاقدات (غبية)مع شركات النضافة….وغباءك ده يابتاع ريفى مروى وترعة الغربية بريفى كسلا…غباءك ده ياهو نحنا شايفين نتيجتو…الخرطوم مليانة زفارة ونفايات كالجبال ووسخانة ومعفنة ومجاريها طافحة وانت ودرق سيدو حميدة شغالين جير وبوهية فى المراكز والمستشفيات وبقول ليك اعادة تاهيل وأعادة افتتاح واعادة تدشين…كلو مبنى من زمان يجيبو كم سرير ويتسلفو كم مونيتر من الشركات ويختوهم للريس ويكتبو ليك تأهيل ابنعوف كمستشفى مرجعى افتتاحه بكرة وكاتبين يحتوى على25 حاضنة أطفال حديثى الولادة…كيف طيب حسين خوجلى يومتها اتبرعنا لبرنامجه لأنو قال مافى حاضنات لا فى مستشفى الخرطوم ولا ابنعوف ولا أمدرمان…يعنى كضاب الوالى ولا حسين خوجلى
****أما المواصلات تعال ياوالينا يوم الأحد الساعة 3 عصر شاقى شارع السيد عبدالرحمن من المك نمر مرورا بالزيتونة البتبيع الكلاوى طوالى اتجه غربا حتى تقاطع الحرية مرورا الا الاستاد ..تعال شم الشاش معانا شوية…مش يومتها جيتنا فى الأنف والأذن والحنجرة…ضاربا بأحقية الدستوريين فى العلاج فى الخارج عرض الحائط لأنو عندك وجع حلق زى ماكتبت اليوم التالى…والبصات عملتها قطاع خاص…والواقفين أكتر من القاعدين وأصبحت من 1000بص الى 173 بس!!!وبصاتك المالطية النكرتها شافوها بيضربو فيها بوهية فى مالطا ويغيرو الكتابة للغة الصينية عشان نحنا الداقسين نقول انك جايبها من الصين….وبصاتك العملتها قطاع خاص ولدى قال ناس الجامعات الطلبة والطالبات سموها بدل (البرمت)…سموها …(البر مات)!!!وانشالله تلحقوانت يافاقع مرارتنا….
ربنا يشفى والدك وكل المرضى فى السودان وانا ادعو الله ليل نهار بان لا اصاب بمرض فى السودان لان الطب فى السودان ليس بمهنة انسانية ولى تجارب فى ذلك. فقط انظروا الى مامون حميدة هو الان مهووس بحاجة اسمها الشيشة هو والبرلمان وهى اصبحت من اولويات وزارة الصحة والبرلمان لارضاء ائمة السلطان بينما مئات الالاف من المرضى يموتون وبعضهم اصيب بالسرطان من جراء الادوية الفاسدة التى يستوردها محسوبى الانقاذ ومنهم كمبال وقد شاهدت ذلك فى فناة النيل الازرق مع الطاهر ساتى والله هولاء ليس ببشر انهم شياطين الانس الذين وعدوا بان يعيثوا فى الارض فسادا عندما طردوا من الجنة