التعذيب حتى بعد الموت ابتكار نظاميين تابعيين لاخوان نافع

بسم الله الرحمن الرحيم

د. بخيت النقر البطحاني

رغم المرارة و الفاجعة والغبن الذي مني به البطاحين في فقيدهم فلا بد أن تكون الكتابة فيها المعلومات الصحيحة و الحقائق الموضوعية و أن نلتزم فيها الصدق و الأمانة والوضوح .نناشد كل منظمات حقوق الانسان وكل الصحفيين والمحامين الدفاع عن قضايا التعذيب بشكل عام. كما نطالب الناشطين في حقوق الانسان والشرفاء من ابناء السودان ان يقفوا يدا واحدة ضد التعذيب وانتهاك حقوق المواطن.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) صدق الله العظيم
أولا : الناس لآدم وآدم من تراب وهذه الحقيقة التي لا جدال فيها و أن كثيرا من الناس لا يفضلون ذكر القبيلة تحاشيا للنعرات الجاهلية البغيضة , فالقبيلة للتعارف وليس للتعارك وكثيرا كنا نفتخر بأن لنا أصدقاء من قبائل متعددة ولا غضاضة في ذلك لأن القبيلة لا تعطي ميزة أو أفضلية في سودان ما قبل الانقاذ , وكذلك الجهة ( الجهوية) كنا نفتخر ونتغنى بها ولا غضاضة في ذلك و هذا التنوع الذي يضيف ويثري الحياة في السودان , وكان المعيار في العمل هو الكفاءة . و الناس معادن كالذهب والفضة و النحاس .فمعادن الرجال تظهر طيب أصلهم ومروءتهم ولباقتهم واحترامهم للآخر .

البطاحين سجلوا التاريخ الناصع بدمائهم الزكية الطاهرة وهزموا الجلادين وقتلوهم معنويا ونفسيا وسينتصروا على القتلة و المجرمين .البطاحين ليس في عراك قبلي, مع قبيلة أخرى بل المعركة الحقيقية هي مواجهة التعذيب ضد المواطنين في أي رقعة كانت من أرض السودان .
وهذه الممارسة البشعة للسلطة ضد المحبوسين في قضايا شبهات لا ترقى للتهمة وانتزاع الاعترافات بوسائل التعذيب النفسي و الجسدي والاجتماعي وبالطبع لم أذكر التعذيب الاقتصادي لأن الشعب السوداني كله تحت طائلته إلا الفئة المستأثرة بالثروة والسلطة من الرويبضة (حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) .

وهؤلاء الرجال الذين تم تعذيبهم بشرطة التميد ( قرية نافع ) ونزعت أظافرهم بالكماشة وضربوا في مواضع حساسة وخصي بعضهم وعذبوا ونكل بهم شر تنكيل واستخدمت معهم ألفاظ مشينة وجارحة وخادشة للحياة نعف أن نكتبها كما لا يسعنا إلا أن نكتب قصة عطا المنان الذي قضى نحبه تحت التعذيب و الذي اظهر عدوانية وتشفيا وحقدا على أبناء الكرام من المعتدين الاثمين, عطا المنان حسن رحمه هو الابن الوحيد و العائل لامه الطاعنة المسنه التي بفقده فقدت من يعولها وحالها يبكي من لا قلب له, وهومواطن سوداني يسكن في الريف الشرقي من العاصمة الخرطوم في منطقة ابودليق ( ود ابفكرون ) ويبلغ من العمر 55 عاماً يمتهن الزراعة والرعي بما يمتلك من أرض مطرية وبعض الشياه التي يعيش عليها في تلك الوديان والوهاد النائية عن القرى والمدن وله من الأبناء 5 أطفال قصر ثلاثة بنات وهن فايزة وسوسن واعتماد وولدين هما عبدالباقي وخالد واكبر الاطفال دون العاشرة ، هذا الرجل يمتهن مهنة الأنبياء وما من نبي إلا ورعى الغنم لأن رعي الغنم يعلم البشرية الصبر والثبات فالرجل ترك لنا حياة المدينة والرفاهية فآثر أن يعيش على اللقمة الحلال بعيداً عن صخب المدن والمدنية وبعيدا عن المشروع الحضاري الذي بشرنا به دعاة الاسلام السياسي الذين هم مجردين من الانسانية هذا فضلا عن الاسلام العظيم الذي لن تناله أكاذيبهم وأراجيفهم التي يأكلون بها المال الحرام مال الشعب السوداني تحت شعارات التكبير والتهليل التي لا تتجاوز حناجرهم وأوداجهم وتشنجاتهم الجوفاء الفارغة من كل قيمة ومضمون.هذا الرجل الأعزل المصفد بالسلاسل والقيود لقن الجلادين درساً في الثبات والصبر والمصابرة وأبى ورفض أن يستجيب رغم التنكيل و التعذيب الجسدي والنفسي والاجتماعي الذي أصابه.فالتعذيب الجسدي الضرب تحت الحزام وعلى الوجه وفي كل أنحاء الجسد ومنع منه الماء والطعام والنوم بالضرب المتواصل حتى بعد الموت ولم يتوقفوا حتى بعد لفت انتباههم من قبل بعض المحبوسين معه بان هذا الرجل فارق الحياة والتعذيب النفسي بالإساءة والتلفظ النابئ والخادش للحياء والضحكات التهكمية والسخرية والازدراء والاستخفاف والاحتقار.والتعذيب الاجتماعي إزلاله أمام أبنائه الصغار وزوجته وارهاب وقذف الرعب في صغاره.

تخيل أخي القارئ حال أطفاله أكبرهم لم يتجاوز الصف الثالث الابتدائي وامهم وحيدين في وادي ليس معهم بشر وأفزعوا من نومهم وفجعوا باقتياد وخطف أبيهم دون اذن مسبق من النيابة أو القضاء وتركوا سهودا مستوحشين في ذلك الليل البهيم يعانون ألم فراق أبيهم ومصيره المجهول. وكم تؤلم تلك العبارات من الصغار عندما يسأل عن أبيه ويطلب أن يشاهد أبيه ويكلمه. فيا ترى كيف نرد على هؤلاء الصغار؟ هل نقول لهم أن أباكم الذي خطف وعذب ونكل به حتى مات ؟ وهل نقول لهم ان عذابة كان ثمنه شهامته وكرمة الحاتمي بان استضافته للناس بأحسان وفادتهم فكان جزاؤه ما رأيتم بأعينكم ومالم ترون في سجن التميد (نافع) وهل نقول لهم ان امكانيات الدولة وسياراتها وطائراتها واسلحتها وجنودها مسخرة لعائلة بعينها في التميد؟ وهل نقول لهم ان اخوان الرجل الثاني في الدولة والاول في امن البلاد هم الذين شاهدوا التعذيب وطالبو بالمزيد لنزع اعترافات كاذبة خاطئة؟ وهل نقول لهم ان اباكم طلب الماء قبل مفارقته الحياة ومنع منة الماء ليفارق الحياة ظمانا مظلوما مقهوراً مكبل بالأغلال ؟ تخيل أخي القارئ أنت أو أي أحد من عائلتك مورس معه هذا العنف والتنكيل غير المبرر لمجرد وفد إليك ضيوف فأكرمتهم ومضوا لحال سبيلهم ، ثم تأتيك كتيبة مدججة بالسلاح بعد منتصف الليل تقذف الرعب في قلوب صغارك وزوجتك وتتركهم في العراء لحالهم لمجرد اشتباه في هؤلاء الضيوف في أي جريمة كانت قلب نظام الحكم أو قتل عمد أو تهريب مخدرات أو تهريب سلاح أو غيرها من الجرائم ضد الدولة والمجتمع . فقضية التعذيب هذه في مسيرة البحث عن شياة مفقودة لاخوان نافع علي نافع. فأي عقل هذا وأي بشر هؤلاء؟ وأي قانون هذا ؟ هو قانون الوحوش والغابة ومن انتزعت الرحمة من قلوبهم …..

هل نقول لهؤلاء الصغار ان فقدان 12 راس من الغنم التي تتمتع بمميزات رئاسية تستغل فيها امكانيات الدولة هي التي عذب فيها رجالا بعدد القطيع ؟ المواطن السوداني لا يساوي شاة تيعر؟
حقيقة انني استحي ان اكتب عن تاريخ هؤلاء الجيران( نافع واسرته) رغم فظاعة وبشاعة الجرم الذي ارتكبوه. ومهما عان الانسان في حياته من شظف العيش ليس هناك مسوغا او مبررا له بارتكاب مثل هذه الجرائم!!!
ذاكرة التاريخ وسجلاته حافظة للماضي ولا تمسحها السلطة او الجاه او المال. وقديما قيل احذر اناس شبعوا بعد جوع. والامانة تقتضي ان نقول ان دكتور نافع لا يعلم عن القضية الا بعد وقوعها واستنجد به لاخراجهم من المأزق والورطة التي وقعوا فيها وحسنا تصرف باخراج النافعاب من المنطقة قبل وقوع كارثة اخري يموت فيها ابرياء لا ذنب لهم.

و الصدق يقتضي انني اكتب ولي خصومة سياسية مع النظام القائم و كم حرضت عليه ولا زلت اقارعه ولا ابالي واتمنى زواله. ولم اكتب كل ما سمعته من الناس من الحرقة والالم لان المشاعر لا تعبر عنها الحروف والكلمات ولم ارى توافقا شاملا بين البطاحين الا في هذه القضية.
ونافع يعرف قبل غيره ان البطاحين اولو بأس شديد و لاينحنوا ولا يخضعوا الا لخالقهم و لايخشون الردى.فالرجل في مأزق لا يحسد عليه هل يقف مع مؤيديه ام مع اخوانه ؟ نقول لاهلنا البطاحين من اعان ظالما سلطه الله عليه.
هل نقول لهولاء الصغار ان اباكم منع عنة الطعام ؟ هل نقول لهولاء الصغار الذين فجعوا في تعذيب ومقتل ابيهم باشع صور التعذيب ونزع اظافرة بالكماشة؟ وهل تم ادخال قط في سرواله لينتهش عورته اي بشاعة هذه!!!؟ هل بعد التعذيب بالقطط على النظام السوداني ان ينتظر المواجهة الشرسة؟هل نقول لهولاء الصغار ان من قام بالتعذيب والتنكيل والقتل وسفك الدم ينتمي للاسلام والمسلمين ؟

هل نقول لهولاء الصغار ان قتل ابيكم تعذيبا وتشفيا وحقدا دفينا كان في التميد ( قرية نافع علي نافع) الرجل الذي كان مسئولا عن آمن وسلامة المواطنين؟
هل نقول لهؤلاء الصغار أن الجناة لهم حصانة ؟ وهل نقول لهؤلاء الصغار أن أخوان نافع علي نافع الاستاذ المشارك بجامعة الخرطوم كلية الزراعة و نائب المؤتمر الوطني ومستشار الرئيس و وزير الحكم الاتحادي هم أصحاب الأغنام المفقودة التي جلبت لكم الويل واليتم والثبور وعظائم الأمور؟ هل نقول لهؤلاء الصغار ان حكم البشير ونظامه الاسلامي يحكم بالعدل ؟ فالقوي عنده ضعيف حتى يأخذ الحق منه, والضعيف عنده قوي حتى يأخذ الحق له؟ هل نقول لهؤلاء الصغار أن نافع يقف مع الحق أم مع المعتدين الآثمين؟ هل نقول لهؤلاء الصغار أن نظام البشير يحكم بالشريعة ويطبق الشرع الحكيم والقصاص؟ هل القضاء له الحق في الحكم؟ هل تم تهريب بعض النظاميين لكي لا يشهدوا بالحق؟ هل تم القبض على المحرضين أصحاب الأغنام الذين جلبوا هذه القوة بعدتها وعتادها بأبشع صور استغلال السلطة و النفوذ؟هل تتبع قضية عادية يمكن لأي عسكري بمفرده بالقبض على المشتبه بهم تحتاج لكل هذه التكاليف الباهظة التي يدفها المواطن من عرق جبينه؟هل سيتم تمييع وتضييع خيوط القضية كما ضاعت قضايا كثيرة؟

هل سيهدر دم هذا الرجل البرئ الشهم كما أهدر دم أبناء الشيلخة بالحاج يوسف المعاقين الأعمى والكسيح الذين عذبوا حتى الموت وأفرج عن جلاديهم بالبراءة؟ هل البطاحين سيكونوا على قلب رجل واحد ؟ هل سيوفهم ستكون مسلطة على رقاب الظالمين؟هل سيتواطء بعض ضعيفي النفوس من ابناء المنطقة اللاهثين وراء الفتات ليبيعوا القضية ويقبضوا ثمنها ؟ وكم هو الثمن ؟
هل اذا انسل سيفا سلت معه مائة الف سيف ؟ هل وصلت بكم الجرأة ان تصلوا الاسود في عرينها ؟
ويرى الكثرين ان تعطيل مسيرة العدالة يعني المواجهة وقالوها صراحة سيرفعوا السلاح في وجه الظلم و سيلقنوا الظالمين درسا لن ينسوه وسيسجل التاريخ الخزي والعار على الظالمين ولن ينفع الندم حينها.انني نقلت ما دار في منطقة ابودليق وكلام شهود العيان وناقل الكفر ليس بكافر. لا احد يستطيع ان يمنع احد الموت اذا اراده. ولا نخشى في الحق لومة لائم.
هل من مسيرة احتجاجية رمزية تسير من أبو دليق وفي طريقها لعد بابكر والحاج يوسف وأم ضريوة، متجهة للقصر الجمهوري لتسليم مذكرة بشأن التعذيب في السجون السودانية ؟
وهل من منتدى لكشف قضايا التعذيب بالسودان وتجارب المعذبين ليحكوا ويسجلوا الانتهاكات التي تمت بكل صدق وامانة دون تهويل اوتضليل ؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا حولة ولا قوة الا بالله نقول اللهم اغفر وارحم الشهيد وهذا قليل من كثير فى سودان الكيزان قاتلهم الله

  2. لا حول ولا قوة الا بالله … اللهم عليك بالظالمين انتقاما لجميع السودانيين المقهورين من قبل عمر البشير وزبانيته …الذين يعذبون الأبرياء لأجل فتات الدنيا …غير آبهين بما جاء في كتابه الكريم من آيات كثيرة تحرم الظلم والكبر والازدراء… اللهم انك لا يخفى عليك شئ ورحمتك وسعت كل شئ أرحم أهل السودان جميعا لقد مسهم الضر وأنت أرحم الراحمين …اللهم خلصهم من قبضة الطاغين المتلهفين لاسالة دم الأبرياء يا أرحم الراحمين …

  3. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب …
    ربنا ينصركم يا اهلنا على من ظلمكم ..
    ظلم وحقارة وقوة عين غريبة .. اووووووووعكم تعفو … لو عفيتو المأساة ح تستمر وح يتعذب ويقتل ناس تانيين فمن أمن العقوبة اساء الادب … ادبوهم عشان يعرفو الله واحد ..
    ولو القانون ما اداكم حقكم والبلد اصلاً ما فيها قانون وإلا ما كان حصل اللي حصل .. شيلو حقكم بيدكم .. وربنا ينصركم

  4. ولأن نفوسهم منتنة، ولأنهم لصوص بالفطرة لا خلاق ولا ضمير لهم ، فلا يتورعون ابدا في إسقاط هلوساتهم النفسية وشكهم المستمر باهانة الاحرار والتنكيل بهم، وكأنهم يصيحون: وضعنا القانون بيدنا وسنأخذ كل شئ بيدنا بعيدا حتي عن القانون، هذه دولة تضرب فيها الفوضي أطنابها، كل ما ذهب منهم مفسد، أتو بمفسدين جدد، فكلهم من فاقدي الامانة وفاقدي الشرف والنخوة، تهافتوا علي بريق المال والسلطة والجاه فأغشاهم ونسوا امر الله فنسيهم الله وزادهم ضلالا علي ضلالهم وتركهم في ظلمات يعمهون، لقد حق القول عليهم وثبت بأنهم هم اللصوص وقاطعي الطريق، سرقوا وطن بكامله علي حين غفلة ولم يرمش لهم جفن، يتموا الاطفال ورملوا النساء وداسوا علي كرامة الشعب السوداني بالبندقية جندوا فاقدي الابوين والملاقيط والشماسة، جحافل من المرتزقة والفاقد التربوي ،جيشا عرمرم ليحمي مملكتهم المنهارة التي بنيت علي باطل ، بنوها من سحت ومن اكل اموال الناس بالباطل وسجنهم وسحلهم والاستفراد بهم، فإن شهروا ببعض قوة فالله أقوي منهم وهو يمهل ولا يهمل…. ماذنب هؤلاء الاطفال ووالدتهم المكلومة الذين قنعوا بالعيش بعيدا عن بجاحتكم وجلافتكم يقتاتون علي الكفاف ولم تتركوهم مع ذلك حتي يعيشوا في سلام…. سيسألك الله يا عمر البشير ومن معك عن هؤلاء الاطفال والجرائم التي ارتكبتموها في حقهم وحق غيرهم من الغلابة يوم القيامة، عندها لن يفتديكم كل ما جمعتم في هذه الحياة الزائلة… قبح الله وجوهكم واذلكم واساله تعالي ان يرينا فيكم يوما عبوسا قمطريرا كيوم عاد وثمود ، لانكمد ان اذقتم هذا الشعب الامرين وهو صابر ينتظر الفرج، وتذكروا يوما تشخص فيه القلوب والابصار وما هو ببعيد

  5. يا دكتور التعذيب فى السودان حقيقة واقعة وقد إستحدثته هذه الحكومة على يد مهندس جهاز الأمن

    الدكتور نافع على نافع.

    لقد شمتوا فينا وأوسعونا شتماً إذ اننا أول من كتب عن هذا الموضوع بحكم التجربة الشخصية.

    أنا شخصياً لم أكتب من وراء حجاب ولكنى كتبت شكوى ضد جهاز أمن السلطة وأنا حبيس داخل أسوار

    السجن وقد لاقيت من العنت ما يفوق الوصف حتى وصلت الشكوى للقضاء والذى استمع لأقوالى وأقوال

    الشهود وحينما أراد القاضى إحضار المتهمين بالتعذيب ظل جهاز الأمن يماطل حتى تمكنوا من إصدار

    مرسوم من البرلمان يقضى بحصانة منسوبى الأمن من المساءلة عن الجرائم التى يرتكبونها أثناء تأدية

    واجبهم مهما عظمت التجاوزات. فحفظت القضية إلى يومنا هذا وأفلت المجرمون من العقاب وهذا ما

    جعلهم يتمادون فى غيهم إلى يومنا هذا وهذا هو تطبيق شرع االله فى عرف المتأسلمين.

    فحسبنا الله ونعم الوكيل….

  6. اخي دكتور بخيت … السلام عليكم .. وعلي اعزاءنا شباب الراكوبه الشرفاء .. وعلي اهلنا الصابريرين لم يبق لنا الا ان يفرش كل واحد منا .. داخل السودان وخارجه .. فروته يجلس عليها ويبتهل الي الله .. كما فعل الخليفه عبد الله عندما استشهد كل ابطاله…وندعوا ربنا .. الا لعنة الله علي هؤلاء الظالمين ..
    والذي ذكرته انت قليل من كثير .. واذا الحكام يقرؤن هذا .. كيف ينامون الليل ..وهذا حال الرعيه … ومنذ زمن طويل .. ففي سنة 1998 كنت مساعد وكيل بالمجلس القومي للبحوث في السودان وكان في مكتبي مراسله ارسلته لاحضار اشياء .. ولم يحضر حتي انتهاء يوم العمل .. ولا اليوم الثاني ولا الثالث .. وجاءت زوجته تسأل عنه .. فاستغربنا .. وعممنا بلاغ لدي الشرطه .. وزرنا كل اقسام الحوادث .. ولم نعثر عليه ..حتي اخبرني وكيل وزاره انه شاهده في كافوري .. وطلبت منه التوسط لاطلاق صراحه .. ووعدني وبعد خمسة ايام .. جاء الشاب الي المكتب .. ونصف وجهه محروق ..وغير قادر علي الكلام … اذن وصل حال الشعب السوداني كله الي هذا الحال .. هل نحن والسودان اجمعه تحت حكم ( يوسف فيسر – استالين ) ؟؟… انا لم اقل لك ما حدث معي .. مما اضطرني لمغادرة السودان .. وتأتي الايام ..بالفرج .. قريبا .. والا لعنة الله علي الظالمين .. وسنري فيهم قريبا ..
    وكل اول ليه آخر ..ان شاء الله …ونار المحن التي لاتقتل الشعوب .. تزيد معادنها معرفة ..

  7. لك التحية اخي د. النقر…. ولفقيدنا الرحمة .. عهدناك منافحا من اجل احقاق الحق..والله انه لتقرير يقطع القلب.. ويهز العدو قبل الصديق!! ولكن لا نستغرب ذلك من مصاصي الدماء قاتلهم الله.. استئسادهم دائما على البسطاء العزل..استهدافهم دائما لمن ليس له في العير ولا البعير.. ولكن اعاهدك د. النقر بأن القصاص آت.. كل منا اصبح يعرف على وجه الدقة من ظلمه ونكل به وانتهك حقوقه ووطأ كرامته وذل انسانيه… سيسجل التاريخ… بالقصاص سنمسح دمعة اطفالنا..والقصاص العادل حتما سيجيب تساؤلاتهم…

    هل اذا انسل سيفا سلت معه مائة الف سيف ؟
    *** بل يا دكتور..كلنا سيوف مسلولة معكم.. لرد الحق والاعتبار..في حدها الحد بين الجد واللعب…

    هل وصلت بكم الجرأة ان تصلوا الاسود في عرينها ؟
    *** ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ))

    ان تعطيل مسيرة العدالة يعني المواجهة وقالوها صراحة سيرفعوا السلاح في وجه الظلم و سيلقنوا الظالمين درسا لن ينسوه وسيسجل التاريخ الخزي والعار على الظالمين ولن ينفع الندم حينه.

    *** نعم هو كذلك .. وان آخر العلاج** الكي **

    لك خالص الود دكتور..

  8. اللهم ارنا في البشير و عصابته عجائب قدرتك.اللهم قد اريتنا قوتهم فينا فارنا بطشك وشدتك فيهم

  9. كان هؤلاء “المثبورين” لم يستوعبو اشارت الراعي الطيب الزين في السعودية وامانة الرعاة في السودان
    كمان يا دكتور ارفعو القضية الى المحكمة الدستورية العليا في الخرطوم وسلطوا عليها كل الاضواء الاعلامية االمتاحة الخارجية ةالاخوان المسلمين نجمهم في في كل العالم ….الله يرحم الشهيد الشجاع وان شاء الله العدالة الالهية قادمة اضحت قريبة جدا وسيذهبون نكال الاخرة والاولى

  10. كثيرا وكثيرا ما كتبنا ان الشيئ الوحيد النافع مع هؤلاء الجبناء هو اسلوب العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم .. افتحوا النيران عليهم وعذبوهم مثلما عذبوا ابناءكم ..نكلوا بهم … ولا تعتمدوا علي محاكم فالبلد ليس فيها قانون الآن

  11. السكوت على الفظاعات و المجازر التى أرتكبت و ما زالت ترتكب بدار فور و جنوب كردفان و النيل الأزرق هو الذى شجع هؤلاء القتلة لنقل مجازرهم لمناطق الصامتين و ما مذبحة سبتمبر الماضى إلا دليل على ذلك و كأن لسان حال الضحايا يقول أكلت يوم أكل الثور الأبيض. أسأل الله أن يرحم قتلى هذا النظام المجرم.

  12. الفعلة قبيحة جداً والحدث مؤلم ومؤثر وينبغي ان يحاسب القتلة ويقتص منهم فيقتلوا بحكم قضائي … ولكن اقول للدكتور بخيت انه من غير المناسب ان تتم قبلنة الحدث فالواقعة يجب ان تحصر في نطاقها فقط لان قبلنة الامر تزكي نار العنصرية والجهوية ..

  13. انا ارى ان اى شخص يعذبه احد من منسوبى الامن ان ياخذ تارة بيدة وان يتربص به حتى ينال منة ويعذبه شر عذاب حتى لا يتوارى خلف السلطة لانتهاك حقوق الغير
    فهم معروفين يجب عمل كماين لهم وضربهم باى شى ومن غير ان يعرفو من ضربهم حتى لا يطلقو لانفسهم العنان – السن بالسن والعين بالعين والبادى اظلم

  14. البطاحين اذا ما اخذوا ثار الرجل من اخوان نافع ما رجال اقولها بكل صراحة؟؟؟ الرجل لا يرضى الحقارة – هذا يعني ان قتيل البطاحين لا يسوى الشاة التي قتل اتهاما بها والبطاحين كقبيلة لا تسوى شي في نظر نافع واخوان نافع – اقول هذا الكلام ويلفهم من يفهم تحريضا على اخذ الحق بالقوة وباليد لان القانون لم يطبق بل المحسوبية والجهوية –
    بالله كيف يعقل ان يقبض على رجل من وسط اسرته دون فتح بلاغ او تصريح من وكيل النيابة وتوجيه تهمه
    وكيف يعذب وتقتلع اظافره – يبدو ان من عمل هذا كان ضمن فرقة نافع ببيوت الأشباح –
    اما ان يقدم كل من شارك وحرض على هذا الفعل الى محاكمة او ياخذ البطاحين حقهم بيدهم
    نافع سوف يقوم بزياة للبطاحين في عيد بابكر ويجلس مع زعماء البطاحين ويدفع ليهم من مال الدولة المنهوب وانتهت القضية ؟؟ هذا السيناريو شبعنا منه
    الكريم لا يضام فليعلم البطاحين ذلك – والرآفة والرحمة مع من يستحقها ؟؟؟

  15. ابتدر مداخلتي بالسؤال التالي: لمصلحة من يستمر هذا الكابوس الكيزاني؟ وأتبرع بالإجابة؛ لمصلحة الانتهازيين الذين ذاقوا النعمة بالفساد بعد فقر؛ ولمصلحة كل المنافقين الذين لا يمتلكون مؤهلا مهنيا أو معرفيا أو أخلاقيا للعيش بكرامة. هذا المسمي الإنقاذ أو الكيزان هو تحالف المعتوهين المشبوهين الفاسدين المفسدين لدينه وخلقه.
    لا بد من إعادة النظر في أساليب مقاومة الأنقاذ؛ فيجب البدء بالدفاع عن وجودنا وكرامتنافي العيش بلا منة؛ وأن هذا الوطن وطني وليس وطن مجموعات الهوس الديني، وأن شرط وجودي هو شرط كرامتي، وشرط كرامتي الوقوف ضد الفساد والمفسدين ولو ضدي مصلحتي الشخصية؛ فأقرب طريق للدفاع عن المصلحة الشخصية هو الدفاع عن قيم العيش المشترك؛ وأول شروط العيش المشترك هو الدالة والمساواة والحرية في إطارها العريض؛ لذلك يجب البدء بالدفاع عن الكليات؛ حينها تتعرى الإنقاذ المتلبسة بمسوح الدين، فالدفاع عن العدالة والحرية والمساواة يقود إلى سؤال مهم هو: من يشرع؟ وكيف يشرع ؟ ولمصلحة من يشرع؟ وهذه الأسئلة ترتبط بالوجود المشترك وتبدأ به؛ وتنتهي بالسؤال السياسي ضرورة؛ أي شرعية السلطة الساسية التي يجب أن أتنازل لها طوعا في احتكار أدوات السلطة، وأمسك بحقي في سحب ثقتي منها حين تسيء استخدام هذه السلطة الرمزية في احتكار العنف والقوة الممثلة له. وهذ الأسئلة تقود بالضرورة والحقيقة التاريخية إلى أن الإنقاذ والإسلاميين رفضوا استمرار النظام الدمقراطي وترسيخه؛ علما أنهم كانوا قوة كبرى في الديمقراطية الثالثة؛ وكان يمكنهم أن يصلوا إلى السلطة في الدوارت القادمة؛ بل مرجح فوزهم في الديمقراطية الرابعة؛ إلا أن فوزهم في جو ديمقراطي حقيقي لا يمكنهم من تنفيذ أجندتهم الشخصية المرتبطة بأجهزة دولية( التنظيم العالمي للأخوان المسلمين وأمريكا)لا مصلحة حقة للسودانيين فيها، فلا يريدون برلمانا ديمقراطيا يشرع ويراقب، ولا سلطة رابعة(الصحافة) حرة،ولا مؤسسات تقوم على لوائح وموجهات كلية مراقبة. لذلك أفسدوا الديمقراطية الثالثة لينفردوا بكل موبقاتهم؛ فدمروا التعليم والزراعة والخدمة المدنية، وأفشوا النعرات القبلية، وحموا الفساد والمفسدين، وخررررررررررررررررربوا الضمير السوداني البسيط غير المنتبه لحبائل الشيطان الكيزاني.
    فشرعية الإنقاذ بدأت بالكذب في نقضها صلح الحديبية( وثيقة الديمقراطية)وتوظيف إمكاناتهم التي وروثوها من حليفهم جعقر نميري المستبد الأعظم؛ فحركوا الجيش ضد مصلحة الدولة السودانية الديمقراطية ذات الإمكانيات الهائلة مواردا طبيعية وبشرية ليوقفوا وثبتها الحقيقية ضد الاستبداد؛ لا وثبة المنافق العاطل من كل مؤهل ليحكم بلدا مثل السودان.
    فإذا أراد الشعب السوداني في القرن الواحد والعشرين أن يعيش كريما غير مرعوب أن يدافع عن الأسئلة الكبرى: الدالة والمساواة والحرية. لذلك يسعون بكل جهدهم لشيطنة الحركة الشعبية وياسر عرمان خصوصا؛ لأنه فضحهم بحق؛ ولست عضوا في الحركة الشعبية. ولكن بحق كانت مواقف الحركة الشعبية في التمسك بالحل القومي والإنساني للمضهدين في منطق الحروب الإنقاذية كان موقفا جديرا بالاحترام. فلماذا ترفض الإنقاذ الحل القومي؛ مع أن الحل الجزئي يخدم المصلحة الآنية للحركة الشعبية؛ ولكنه لا يحل مشكلة السودان الكلية؛ وهنا يبدو الفرق بين الوطني والانتهازي. فكان يمكن أن تحصل الحركة الشعبية على امتيازات ضخمة أقلها ولايتي النيل الأزرق وجبال النوبة، وقسمة للثروة والسلطة؛ لكن مواقف الحركة الشعبية، مهما اختلفت معها، مواقف وطنية أصيلة.
    وذكرت ذلك لأنه الوعي الذي يجب أن يسود؛ وهو الدفاع عن قيم العيش المشترك لا الدفاع عن المصلحة الشخصية.
    ومن هنا لم أستغرب ما قام به أولاد نافع، فهو شبيه ما قام به أولا حميدتي، وأولاد موسى هلال، وجميع بني كوز الذين لا أخلاق لهم ولا دين؛ فصبرا البطاحين أخوتي في الدم، وصبرا أهلى في دارفور وجبال النوبة وفي أقصى الشمال والشرق والوسط؛ أخوتي في الترب والعيش المشترك؛ فإن النفاق له نهاية.

  16. التحية والتقدير لدكتور بخيت النقر علي هذا التقرير الذي ينضح بالصدق والموضوعية . ولكن متي ياتري يعذب غير نافع بمثل ماعذب به الشرفاء من أبناء السودان ؟إنهم لم يتركوا لنا هامشا للتسامح أو شئ من (عفا الله عن ما سلف ). فلابد من التنكيل والبطش بهذا المجرم ولكن عندما تسقط الإنقاذ بإرادة ثوار السودان وليس بالحوار ولا بالمساومات بغرض إعفاء امثال هذا المجرم . العزاء لأسرة الراعي الشهيد الذي يضاف الي شهداء سبتمبر الذين ينتظرون الثار لهم وللأحياء من أسرهم .

  17. السكوت علي الظلم والظالم وعدم ردعه يجعله يستمر في ظلمه
    وان كانت الدوله ورجالها هم من يظلم الناس لم يبقي للناس الا ان ياخذوا حقوقهم بأيديهم .. والساكت عن الحق شيطان اخرس … وقد كنا شياطين خُرس طوال 24عاما
    فقد سكتنا عن الظلم الذي كان يحدث في بيوت الاشباح .. وسكتنا عن الظلم الذي وقع علي اهل دارفور واليوم نسكت عن الظلم الذي يقع علي اهل كردفان والنيل الازرق
    والبعض لم يكتفي بالسكوت علي الظلم بل أعان الظالمين ..
    وهذه ليست شماته ولكنها درس لنتعلم منه كماذكرت يادكتور من اعان ظالم سلطه الله عليه .. وعلي كلاب الامن وكل من يعمل كلب تعذيب لدي هذا النظام الظالم ان يعلم ان دولة الظلم ساعة وان دولة الحق الي قيام الساعه .. وافعل ماشئت كما تدين تدان .. والقصاص سنة الله في الارض .. ولكم في القصاص حياة ياذو الالباب

  18. جسبى الله ونعم الوكيل ,, الويل لكم ايها السودانيين من هؤلاء الذين لا يعرفون الله ولا يعرفون معنى الرحمة .. بداية ايها الدكتور المحترم نعرف ان اهلنا البطاحين اهل عزة ونخوة ورجولة منقطعة النظير واهل كرم وأنفة نشهد بها لهم ,, وهم قادرون على أخذ حقوقهم والليالى من الايام حبالى يلدن كل جديد ,,, ولكن لما سكتنا على ذبح أخوتنا فى كل بقاع السودان بحجة العنصرية والقبلية وحينما اخذنا بحجة الجهاد الذى كان عاقبته فصل جزء عزيز من بلدنا ,, وحينما سكتنا على تفجير الاطفال والنساء بأموالنا فى بلاد النوبة العظيمة وحينما سكتنا على أغتصاب الدارفوريات بحجة كسر عين الرجال الذين كسوا الكعبة ,, سيحصل لنا أكثر من ذلك أبشركم بالعذاب والويل والثبور من أيادى هؤلاء الذين اغتنوا بأموالنا وشبعوا بعد جوع ,, الحل بأيديكم وهو معروف ,, قوموا لثورتكم وكنس هؤلاء ويكفى الدماء العزيزة التى روت التراب وأنتم ايها السودانيين عند الحكومة سواء بطحانى أو جعلى أو دارفورى أنت وقت الذبح سوااااء ,,

  19. اعتقد ان تحريض المجرمين على تعذيب البشر وانتهاكات الحقوق الانسانية التى اشار اليها القانونى الشرعي والوضعي قد تجاوز حدود البلد بعد ان قامت كلابهم وجواسيسهم بالتلفيق والتكذيب الى الجهات المعنية ببعض الخليج ، واعتقد انها وجدت ضالتها المنشودة في اكراه بعض السودانيين للحياة
    وطالتهم بالاجرام والتنكيل وانتهاكات حقوق الانسان ، ان الافعال والاجرام التى قامت بها الجهات المعنية بالخليج نحو نفر من الناس تتمثل في الاعتداء بالاجهزة الحديثة امر لا يمكن ان يصدقه عقل اي انسان ، انها جهات اجرامية تستمد علقها من اثار يهود بنى قريظة الذين عذبوا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم واعتقد ان الكيزان اغروهم بالاموال ولذا مارسوا هواياتهم الاجرامية خارج نطاق سلطات الدول المعنية وهاكم نموذج منهم 58900 استخدم اشعاع ليزر ونواصل

  20. عشنا طويلا على الوهم بأننا اشجع الشعوب ولكن ثورة الهلاك هذه قلبت المعادلة لدينا تماما ، أو يجدر بنا أن نقول أن رجال السودان الذين زرعوا النخوة فى تاريخنا لم يخلفوا الا النعاج من بعدهم ، حتى القوات المسلحة التي كانت أول من يثأر لكرامة الامة اصبحت مجموعة عنبلوكات يجلب لها البرسيم والماء ومن هزالها لاتستطيع حتى القفذ فوق زريبة الشوك رغم قصرها !!!! والسودانيون الذين دكوا عروش الطغاه فى شيكان وكرري وامدرمان واكتوبر وابريل هؤلاء لايوجد منهم رجلا على قيد الحياة ماتوا وماتت الكرامة والعزة معهم , وقليل من الذين يحملون إرثهم لم يستطيعوا العيش فى وطنهم وهم يرونه يتهاوى فى كل شيئ ، فركبوا البحار والاجواء والبراري وتفرقوا ايدى سبأ فى اركان الكرة الارضية الاربع ،واصبحوا يعارضون نظام الوحوش الحاكم من خلال الكيبورد لعل ذلك يحرك اقواما شبعوا موتا داخل الوطن السليب ، وأكثرهم لسان حاله يردد . يادار مية فالعلياء فالسند أقوت وطال عليها سالف الامد وقفت بها اصيلالا اسائلها أعيت جوابا وما بالدار من احد …. اللهم ارحم اهل السودان الكان لهم شنة ورنة لو كانوا موجودين لما برطع فى الديار هذا الموسوم فى خديه بوسمين كل وسم يمثل قبيلة فى السودان وقطعا هو لاينتمي لواحدة من الاثنين ، لان ابناء القبائل العريقة لايمكن ابدا يجلبون الخزي والعار لقومهم ، هذا المدعو نافع افعاله واقواله تفضح عشرة قبائل ، ولو كان يعلم صلة الرحم بين قبائل السودان لما تجرأ على إهانة البطاحين وهم فرع أصيل من فروع الجعليين الذي يدعي زورا انتمائه اليهم .. وهذه القبليةنفسها هؤلاء هم الذين فتحوا بابها فى ربوع السودان بعد ان أخدمت نارها زمنا طويلا . وحتى تعود الكرامة للمواطن السودان وينتفض انتفاضة رجل واحد لكنس الزبالة الجاثمة على الصدور ربع قرن من الزمان ، سيظل هذا المانافع وبقية القطيع يفعلون مالم يفعله نيرون بروما.. فقد مات شعب السودان وعلى الاخوة المقيمين خارجه فى كل الدنيا والذين يحتفظون بالنخوة والكرامة القديمة عليهم البكاء على الاطلال فليس السودان هو السودان الذي تركوه قبل ربع قرن وليس الناس هم الناس وليست الاخلاق هي الاخلاق فقد تبدل الحال تبعا لاخلاق الحاكمين الجدد والناس على دين ملوكهم . فالسرقة والنهب والتعذيب والاختلاس وانتهاك العروض وابناء الحرام وبيع الممتلكات العامة وملايين السياسيين والترضيات والفلل الفارهة المبنيةمن الحرام الجلي والموبقات السبعة جميعا كل هذا اصبح شيئ عادي جدا فى السودان ، وحتى يعود الوطن للحالة التي سبقت حكومة الانقاذ يحتاج الى مائة عام بالكمال والتمام ، وعلى كل من يقطن خارج السودان فعليه ان يحمد الله كثيرا على ان الله تعالى اراد به خيرا حينما اخرجه من مستنقع الصرف الصحي هناك ..

  21. أحللنا لكل من يجد فرصة مواتية من أبناء البطاحين سفك دم نافع وإخوانه القتلة الفجرة.

  22. عصابةنافع وجنجويد غربنا الحبيب فجعو كل بيت فى السودان لم يثتثنو احد من قبال السودان من الشرق للوسط والغرب والجنوب جبال النوبة عصابة تحكم بالظلم وليهم يوم كيف الفذافى

  23. لا مسيرة ولايحزنون رسالة للبطاحين سلوا سيوفكم ولقنوا هؤلاء الجبناء درسا لن ينسوه /// العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم

  24. قطعا ما فعله اخوي نافع علي نافع عبد الرحمنو اللال من تنكيل و تعذيب و نزع اظافر و ضرب في الخصيتين و تكسير عظام هو ما شاهدوا اخيهم نافع يقوم به في بيوت الاشباح ..اتمني من رجال ابطاحين و من أهل الشهيد ان لا يقبلوا أي دية حتي لو كانت قصور نافع و امواله المسروقة و مل بهئمه الراعية علي حساب الشعب ..القصاص بحكم الاعدام يجب ان يعدم اخوي نافع ..و لعل الله بدأ في الانتقام من نافع بقتل اخويه العمد لمواطن بريء..و الحكم باعدامهما مه الشرطيون المنظمون الفاسدون المجرمن القتلة ..و الله يجب اعدان نافع بهد ادانته بالقتل في بيوت الاشباح ..لعنة الله علي نافع و اهله و ذريتهم ..هم ليسوا افضل من المقتول و يجب ان لا تقبل دية …القصاص حتي يتعلم الانقاذيون القتلة ان هناك قصاص و اخوة نافع و نافع نفسه ليسوا فوق القانون انه القتل العمد و عقوبته الاعدام شنقا في سجن المنطقة و بعد اعدامهم مصيرهم جهنم و بئس المصير …

  25. وهل نقول لهم ان اباكم طلب الماء قبل مفارقته الحياة ومنع منة الماء ليفارق الحياة ظمانا مظلوما مقهوراً مكبل بالأغلال
    البطاحين راجين قدور والعطايا ؟ الترابه فى خشمكم

  26. نحمد الله كثيرا الذى أخرجنا من هذه البلاد الظالم حكامها. سنعيش خارج الوطن حتى يتوفانا الله .

  27. والله انا اشوف شئ واحد اخذ الثأر ومن من من الفوق ضرب البشير ونوابة والوزراء المهم الفي طريقك رصاصة تفجير شن غارهفي موكبة او لقاء كما حدث في بورسودان وكذلك لا ننسي امثال هؤلاء الاوغاد ابادة اسرهم وتركهم احياء يتعزبون ليذوقوا مرارة فقد الاب او الام او الابن او الاخت لانة بصراحة البلاد فاقده للقانون والمسؤل لماذا ننتظر التعذيب والقتل والاهانة فعلا نحن ليس مثلهم لكن مجبورون ومدفوعون دفع لسلك طريقهم كل يوم موت موت موت

  28. 6 ابريل
    (( العصيان المدني)) الشامل .

    الحل بأيديكم فقط ..

    نرجو من كافة الحركات والتيارات الشبابية والاحزاب الحّره و القيادات المستقلة و قوى الإجماع والحركات المسلحة التنسيق لإنجاح هذا العمل .
    يعّمم في الأسافير وفي مواقع التواصل وغيرها .

  29. بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    ياجماعه من هم خارج السودان لا يستمتعون والا لما قرأوا ما بهذه الصحيفغ ولما علقوا علي ما بها فالواحد في الغربه يكدح من اجل اعاشة اهله الموجودون بالسودان الانقاذي ليعيش الاباء والامهات والاخوات والاخوات والاعمام والعمات والخيلان والخالات ومشكة السودان وهي مشكلتنا اننا دائما نصفق لمن يأتي الينا جديدا حتي لو كان الشيطان وهولاء الذين يخكمون السودان شوفوا صاحب الدار (زوجته الاولي فاطمه خالد0ام الفقراء) وهي تمص دم ابناء السودان فقوافل السيارات الصغيره والكبريه التي رفع سعر قيمة تذكرة القطار من اجلها تملك اضغاف ما ترون وتعرفون أما السيده الثانيه المدلله بنت بابكر أرملة ابراهيم شمس الدين وزوجة الاهبل فكلمة مليارديره صغيره امامها وفي الوقت الذي تمنع السلطات الاحتفال بيوم المرأه العالمي فالسيده وداد بابكر في نيجريا ، فلماذا لم نسمع عنها عندما كانت زوجة ضابط بالجيش والان هي كما قلنا عليها لا نريد أن نتحدث عن اخلاق تلك الزوجات فلا علم لنا بهن اخلاقيا والحاجة المعرفه أن بعلهن عاقر عاقر عاقر ، وقد ثبت فشل كل الانظمه الديقراطيه من عهد الاستقلال حتي اليوم فهم نفسهم اصاحب الفشل ود المهدي وود الميرغني وود الترابي فهل نحن من ورثتهم ليتلاعبوا بنا حتي مماتهم ، وموشع الديمقرايه والحريه ده كلام فارغ لا يسمن ولا يغني عن جوع فما هو العيب في المرحوم عبود وماهو العيب في المرحو نميري ابوعاج (قبل ما يدحل عليه الشيطان الوسواس الترابي) كانوا رجالا بمعني الكلمة في مشيتهم ومظهرهم هيبة الرجال ورئيسنا الخالي أول مرة أشوف عشكري ارجله مقوسه حتي انه يشبه ميليس زيناوي ويظهر انه فيه أصول حبشيه ومصيبته انه يكذب كل يوم ويصدق نفسه وكل قراراته لا أخد ينفذها وكما قال أحد الصحفيين الكبار ولا داعي لذكر اسمه لم يفعل الهنبول شيئا ، وطننا الغالي بعد التقسيم اصبح الان في مهب الريح وهناك واحد من حلين أما ترك البلد واما العصيان المدني والقتال والجزائر فقدت مليون شهيد من أجل التخلص من هم أرحم من هذه الحكومه مليون مرة شوفوا العصيان المدني فقط في المواصلا ورسوم الطرق سوف تفقد الحكومه مليارات في اليوم ونحن ما خسرانين لاننا نأكل بأغلي ثمن ونتعلم ونتعالج باشياء خرافيه يعني ايقاف دولاب الدوله ما فيهو خساره لينا ولا نفايات ولا مواصلا ولا غيره ، ويلا يا شعبنا البطل تذكر اكتوبر وابريل وهما ثورتنا ضد انظمه تعتبر ملائكيه بالمقارنه بهذا النظام الذي يشبه النبت الشيطاني وما النصر الا من عند الله

  30. يا جماعة حكومتنا الرشيدة أطال الله في أعمار القائمين على أمرها في الغي والضلال فمؤاهم جهنم وبئس المصير إن شاء الله لأن تولية أمر المسلمين ليس بالشئ السهل وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وأذكر جيدا خطاب السيد الرئيس في أول ظهور له بعد ثورة الإنقاذ حين قال نحن لم نأتي للسلطة والجاه نحن أتينا من أجل المواطن الضعيف ولإعلاء كلمة لا إله إلا الله ولكن للأسف يتبين لنا من واقعنا المعاش أنهم جاءوا لإذلال المواطن وتمكين القوي من الضعيف وبالقانون وتعذيب المواطن عطاالمنان خير دليل على ذلك وغيره كثيرون لا حصر لهم تمت إبادتهم وتعذيبهم ولكن من محاسن الصدف أن المواطن عطاالمنان وراءه قبيلة لها مكانتها الإجتماعية في السودان وهم أولو بأس شديد ويعرف عنهم كل أفراد الشعب السوداني . فنقول لسعادة الرئيس يا من وليت أمرنا من قتل نفس بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا وأين أنتم من قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق )) وإتقو دعوة المظلوم لأن ليس بينها وبين الله حجاب

  31. يا البطاحين يقول الشاعر العربى اذا كان دفع الشر بالراى حازم فان دفع الشر بالشر احزم ويقول شاعر اخر متى تحمل القلب الذكى وانفا حميا وصارما تجتنبك المظالم ويقول اخر بالدارجى السودانى تنقد الرهيفة انشاء الله ما تتلق ومرحبتين حباب الشر محل ما بتق.

  32. نحن نطالب بالقصاص والعدالة ويجب ألا ندعو إلى قبلية أو جهوية وهي ما يعاني منه سودان اليوم، نحن مع احقاق الحق ونصرة المظلوم وعدم تحميل الأمور أكثر مما تتحتمل وكلنا مسئوليين أمام الله ان اججنا الفتنة لأن العاقبة ستكون وخيمة وسيروح فيها دم كثير من الأبرياء، الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها،

    القضية جناية وليس سياسية فيأخذ القانون مجراه في هدو تام

  33. ولا تزر وازرة وزر اخرى، هذا هي تعاليم ديننا الاسلام، لماذا نحمل نافع تبعات جريمة لم يرتكبها ولم يكن له علم بها الا بعد وقوعها، نحن لا نترك دماء الابرياء تضيع هدرا ولكن ليحاكم المجرم الحقيقي ويجب الأ نصرف الانظار عن المجرم الحقيقي ونتهم غيره لأجندة سياسية او شخصية نحن نعلمها تمام العلم، ونعلم ما يروج له الدكتور بخيت وما هي اهدافه تماما واجندته، فحكموا عقولكم وركزوا على قضيتكم الحقيقية ويجب الا ينضحك عليكم.

  34. يا شرفاء السودان وقبائله وشعوبه المضطهده إتحدوا ..
    إتحدوا لإقتلاع الظلم والعدوان من بلادكم..
    إتحدوا لتحرير أنفسكم من القهر والظلم والإضطهاد والإستعباد ..
    إتحدوا من أجل حاضر ومستقبل نسائكم وحرائركم وأبنائكم وأحفادكم ..
    إتحدوا لإسترداد رجولتكم المسلوبة وإرادتكم المغلوبة
    إتحدوا فقوتكم في وحدتكم .. حيث لا يأكل الذئب الا من الغنم القاصية..
    إتحدوا لتنتقموا ولتثأروا لأنفسكم من جلاديكم…
    هبوا هبة رجل واحد لتحرير أنفسكم وأهليكم وبلادكم من هؤلاء الأشرار،
    لا تهنوا ولا تضعفوا أبدا ولا تقبلوا عزاء أو دية في شهيد لغاية أو لغيرها من حطام الدنيا الفانية..
    ولا تتهيبوا القتال أو النزال …
    فالحرب والشدة ساعة والنصر معقود لكم الي يوم الساعة ما اتحدتم…
    أنسوا انتماءاتكم القبلية والعشائرية والجهوية الضيقة،
    فهي ما أفضي بكم الي هذا الحال والمصير البائس ..
    تذكروا أمجادكم وبطولاتكم وانتصاراتكم فقد هبت ساعة الفداء .. ساعة الوغي
    إقتحموا حصونهم غير هيابين وغير مبالين بالموت..
    فالموت لهم والنصر والشهادة لكم ما حييتم ..
    قوموا الي القتال والنضال وأقذفوا في قلوبهم الرعب وسوموهم العذاب
    وأعلموا أن الله معكم فقد ضاقت بهم الأرض بما رحبت أينما كانوا
    فقد أقتلعوا من أرض الكنانة بالأمس القريب
    وهاهم يقتلعون ويطردون من أرض الحجاز المكرمة كما تطرد الفئران
    وغدا سوف تدور عليهم الدائرة في سوداننا العزيز لتقتلعوهم منها مرة وللأبد
    هبوا الي النضال ولا نامت أعين الجبناء…
    فالنصر لكم والخزي والعار لهم ولمن والاهم من المنتفعين والمأجورين

  35. من قتل نفسا بغير حق كأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها كأنما احي الناس جميعا، هذا هو منطلقنا في هذه القضية، نعلم أن هناك دم بري سفك بغير وجه حق وسنسأل عنه أمام الله إن لم نقف مع الحق، ونعلم أن هناك بعض اصحاب النفوس المريضة من يروجون للفتنة لتحقيق مكاسب شخصية فليتقي هؤلاء الله ،ومن هنا نوجه رسائلنا إلى :
    السيد/ ناظر قبيلة عموم البطاحين
    السادة/ اعيان القبيلة
    السادة/ حكماء المنطقة

    ان يعملو على ضبط المتفلتين وان يحتكموا الى صوت العقل وان يخرسوا الاصوات الشاذة حتى ياخذ القانون مجراه الطبيعي وأن يتدخلوا في الوقت المناسب اذا شعروا بأن العدالة مؤثر عليها من قبل اي طرف كان.
    فضيتنا ليست مع الدكتور نافع ولا مع حكومة الانقاذ، فبعض اصحاب الأجندة الخاصة يؤهمون البسطاء بأن الأنقاذ ضد البطاحين، هذا هراء وقول مردود والدليل عندما توفى الناظر/ الشيخ خالد محمد صديق طلحة، له الرحمة والمغفرة، اقامة حكومة الانقاذ جسر جوي بين الخرطوم وأبودليق لنقل الناس للعزاء، فإن كانت تعادي القبيلة لما فعلت هكذا، حكموا عقولهم ايها السادة ولا تنساقوا وراء الترهات.

    الدكتور نافع من اشقى الناس بهذه القضية ونحن واثقون ونمتلك المعلومات الكافيةعلى ذلك.

  36. نبتة تلح ..وتلح …هيا لا تسترح…كيف…لك مقيل .. وجحافل …التتار ..لدار فور تستبح..
    والوالي ..يترك العنان …للجنجويد ..عبدة الشيطان …لا أمن ولا أمان… وكردفان..تلازم
    الأحزان.. فالانتونوف…كتل من لهب..تبيد الحرث.. والزرع…والإنسان..وهاهو ..عطا المنان
    أخر الشهداء..زهوة الفرسان..ابن نبتة…وأبا…خالد….ما مات والد…يظل …خالد

    المسألة…ليست قبلية أو جهوية …أفيقوا …أفيقوا من سباتكم …أيها النائمون الواهمون
    إنسان انُتهكت …كرامته …أهدرت أدميته…عُذب..حتى الموت …وأنتم لاهون ..لا تدركون
    فداحة..ما آل أليه الحال …تتحدثون بمنطق أعوج لسان القبيلة …هو إنسان قُتل..تحت التعذيب
    هو رجل سوداني …اغُتيل…غدرا وغيلةً … الشهيد…عطا المنان حسن رحمه في جنات الخلد
    لأطفاله …لأسرته الصبر ..وغدا نقتص لهم …نجتث رؤوس ..حواري الترابي ..قصاصا لوالد…فايزة وسوسن واعتماد وعبد الباقي وخالد …ولكل الشهداء

    ((وهذه الممارسة البشعة للسلطة ضد المحبوسين في قضايا شبهات لا ترقى للتهمة وانتزاع الاعترافات بوسائل التعذيب النفسي و الجسدي والاجتماعي وبالطبع لم أذكر التعذيب الاقتصادي لأن الشعب السوداني كله تحت طائلته إلا الفئة المستأثرة بالثروة والسلطة من الرويبضة (حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة.))

    د/بخيت…ما سقته أنفا …هذا ديدنهم …ألم تطلع على ..كتبه..وسطره…د /فاروق محمد إبراهيم ..وعما فعله
    هؤلاء …بأوكار أمن النظام …وببيوت الأشباح…منذ انقلاب…ما تدعونه الرئيس …ألم تسمع …ألم تقرأ..؟؟؟
    هناك الانتونوف … تلقي ألاف الأطنان من القنابل تغتال الأطفال والنساء والشيوخ ..تحيات الصباح والمساء لأهلنا بكردفان …وميليشيات التتار..والمغول..جنجويد…تعيث الفساد والافساد..بأمر من تدعونه الرئيس محترف الهز والرقيص…وهنا..كتائب المخنثين والشواذ ..ببيوت الأشباح …وأوكار أمن النظام ..وعطا المنان لا حول له ولا قوة…موثق اليدين …والساقين يستأسد عليه شراذم النظام ..هذا دأبهم…الغدر والخيانة ..ورثوه من شيخهم الكبير حاج نور …كم رجل…قتلوا اغتصبوا كم من النساء..هتكت أعراضهن …ويل لكم من صفية أسحق والشهداء عبد الجليل وكادقلي تشهد ،،..الآن الشهيد عطا المنان ..يا أله الإنسان ..يا رحيم…يا رحمن
    يا الله …أما آن …الأوان ….أطفال عطا المنان …عجل ..يا حنان …يا منان …دمر ..زلزل ..كل السودان…ألا..ألا
    الطاهرين..الصالحين…زلزال لا يبقي ولا يذر يدمر كل حثالة ..البشر ..المتأسلمين ..حواري الترابي ..المخنثين
    الهم..أمين …أمين…
    وبدأ مشوار..المليار دولار…لمن ..بالمنافي والمهاجر …أمريكا وكندا..وأوربا …أكثر من مليون ..في ألف دولار …ناهيك عن ..أسيا وباقي المنافي والمهاجر…دعما للمجهود..الحربي …للجبهة الثورية…
    ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة….
    المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية …ولكم أنتم رفاق… دربنا يا من تزينون…(الراكوبة) روضتنا بالإبداع …والفكر الثاقب..

    خاتمة::–
    أتت فتلقاها…ودوما المحب لوصل الحبيب يسارعُ
    أتت فحياها..بِشِرأ وارتعشت بين راحتيها أصابعهُ
    قالت.. لو فرق الدهر… بينا..بربك ما أنت… صانعُ
    قال لا أتى دهرُ..يفرقُ..وتسكبُ… فيه….المدامعُ
    دونكِ…لا قيل ….شعرُ…ولا صِيغت…….مقاطعهُ

  37. لقد قتلت فينا الإنقاذ النخوة
    وأصبحت مثل هذه الجرائم لا تحرك فينا ساكناً
    وأصبح من المسلم به حدوث مثل هذه الأفعال فلا تجد من يستنكر هذه الأفعال إلا بعبارات بسيطة
    أصبح حالنا مثل حال فلسطين وكأن الذي يحدث لا يحدث لنا حتى يحدث لنا فردياً ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..