علي الحاج يكشف أسرار نظام الإنقاذ

برلين: عبد الرحيم العالم عمر

كشف نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج عن معلومات تنشر لأول مرة عن علاقته بالإنقاذ والمهام التي أوكلت إليه أثناء ساعة الانقلاب، فضلاً عن علاقته بطريق الإنقاذ الغربي وسر كلمته المشهورة «خلوها مستورة».
وقال علي الحاج في حوار مع «الإنتباهة» ينشر الجزء الأول منه بالداخل، إن مسؤوليته في انقلاب الإنقاذ كانت التمويه بأن يذهب للخارج ضمن وفد حول قضية الجنوب، وأضاف قائلاً: «كانت لدي توجيهات في حال نجاح أو فشل الانقلاب ماذا أفعل»، وأضاف قائلاً: «تركت السودان في «12» يونيو 1989م، وكان من المفترض أن يكون الانقلاب يوم «21» يونيو لكنه تأخر أسبوع لظروف ما»، وأكد أنه لأول مرة يعرف أن الاسم الحقيقي لقائد الانقلاب هو عمر حسن أحمد البشير من الترابي قبل وداعه للسفر للخارج، وأوضح قائلاً: «كنا نستعمل أسماء مستعارة و(code names) ولم نكن نسأل عن الاسم الحقيقي»، وأشار علي الحاج إلى أن الترابي قال له: «إذا سمعت اسم عمر حسن أحمد البشير فهذا هو انقلابنا».
وأكد علي الحاج أن عودته للسودان كانت في أواخر ديسمبر 1989م، وأضاف قائلاً: «كنت طيلة تلك الفترة على صلة بنائب الأمين العام آنذاك علي عثمان الذي قال إنه كان يؤخر مجيئي». ووصف الفترة التي قضاها الترابي في السجن حبيساً عن الانقلاب بأنها كانت طويلة، وتساءل قائلاً: «لا أدري لماذا بقي الترابي كل تلك الفترة في السجن؟» وقال: «أنا مكثت أيضاً ستة أشهر خارج السودان ولم أتلق إذناً بالعودة، وكلما أطلب أن أعود للسودان كان نائب الأمين العام يقول لي انتظر لفترة أخرى، وكانت صلتي بنائب الأمين العام مباشرة وهو يتلقى مني أسبوعياً تقريراً سواء كنت في الصين أو اليابان»، لكنه قال إن قرار عودته للسودان اتخذه بمفرده.
وأوضح علي الحاج أنه بحسب رواية الترابي أن البشير عندما قدمت له الترشيحات الثلاثة لمنصب النائب الأول عقب استشهاد الزبير محمد صالح واختار علي عثمان، عندها قال الترابي: في هذه الحال يمكن أن يكون علي الحاج نائباً للأمين العام.

نلتقي الدكتور علي الحاج محمد نائب الأمين العام للمؤتمر الوطني قبل الانشقاق- والأمين السياسي للجبهة الإسلامية القومية «1989-1985م» والذي يعتبر من القيادات التاريخية الجريئة والشجاعة للحركة الإسلامية الذي افتقدته شؤون السودان السياسية كما فقده السلام والوحدة في السودان حيث أصبح لاجئاً سياسياً في ألمانيا يحمل جواز مفوضية اللاجئين بعد أن اعتذرت سفارتنا في ألمانيا عن تجديد جواز سفره السوداني. ظل الدكتور علي الحاج خارج السودان منذ انشقاق المؤتمر الوطني وقيام المؤتمر الشعبي في يوليو عام 2000م. علاقتي المباشرة والعملية بالدكتور علي الحاج تعود لشهر أكتوبر سنة 1985م هو العام الذي تخرجت فيه في الجامعة والتحقتُ بمكتب الجنوب بالجبهة الإسلامية الذي كان يترأسه الدكتور علي الحاج يعاونه الشهيد فضل السيد أبوقصيصة ومن خلف الكواليس الشيخ الهَرَم المرحوم مبارك قسم الله.. بدأت علاقتي في ذلك التاريخ بالأخ الدكتور علي الحاج الذي أوكل لي الإشراف على إدارة الانتخابات في إقليم بحر الغزال «بحر الغزال الكبرى» التي تمتد من شمال أويل إلى رومبيك وقوقريال ومدينة راجا في غرب بحر الغزال..كذلك تواصلت علاقتي بالدكتور علي الحاج عندما انتقل للمكتب السياسي الذي أصبح أميناً له بعد أن تركه الأستاذ أحمد عبدالرحمن محمد.. لكني لا أنسى ذلك اليوم في العام 1986م حين كلفني الدكتور علي الحاج بالذهاب لبحر الغزال للإعداد لقيام مؤتمر الجبهة الإسلامية في مدينة واو ثم أخذني جانباً وقال لي: « إن الشيخ الترابي سيحضر إلى مدينة واو وسيخاطب هذا المؤتمر وهذا سرُ لا ينبغي أن يكشف إلا عندما يهبط الشيخ الترابي مطار واو» وتعاهدنا على ذلك.. ثم أذكره ونحن نخاطب جماهير واو بعد أن وصلها الشيخ الترابي وعلي الحاج يضرب على كتفي من على ظهر العربة اللاندروفر المكشوف في حي «مقطاع» بمدينة واو حيث مقر مكتب الجبهة القومية الإسلامية عندما بدأتُ في تقديم الشيخ الترابي لجماهير واو التي احتشدت بمقر الجبهة.. أثناء تقديمي للشيخ الترابي قلت لجماهير واو: ها هي الجبهة الإسلامية ترميكم بفلذات أكبادها.. فإذا بالدكتور علي الحج يضرب على كتفي..قائلاً مين يفهم ليك هنا فلذات أكبادها هذه؟ خاطب الناس بما يفهمونه.. وقد كان محقاً فالناس هناك يتحدثون عربي جوبا.. ثم أذكر أيضاً عندما جاءه السياسي الجنوبي علي تميم فرتاك ناقلاً له تهديداً من بعض السياسيين الجنوبيين ببحر الغزال الذين قالوا له: إن عبدالرحيم وعلي محمد علي لو جاؤا لمدينة واو سوف نغتالهم.. قام تميم بنقل هذا التهديد للدكتور علي الحاج رئيس مكتب الجنوب.. فما كان منه إلا أن دعاني أنا والأخ علي محمد علي ونقل لنا ما ذكره علي تميم ثم طلب منا أن نتوجه غداً لمدينة واو ثم قال موجهاً الحديث لعلي تميم: إن هؤلاء الشباب إما مجاهدون وإما شهداء ومن يتحمل مسئولية الدعوة عليه أن يكون مستعداً ليضحي من أجلها .. وتوجهنا إلى واو حتى أقمنا فيها الانتخابات وإن لم يستطع تميم الذهاب ليقود حملته الانتخابية. هذا هو علي الحاج الذي أعرفه بل هذا جزء مما أعرفه عنه .. بساطة وتواضع وخفض للجناح، وزهد في المواقع..لا يعرف التآمر ولا الحقد.. قلبه أبيض كاللبن يُعرف ذلك من خلال التعامل معه. ما يؤلمني حقاً أن رجل بقامة وتاريخ الدكتور علي الحاج الذي جاوز السبعين من العمر يعيش اللجوء ويجد الأمان في بلاد النصارى ويفتقده في دولة المشروع الحضاري التي كان أحد أعمدتها وبناتها.. علي الحاج يخشى على نفسه إن عاد إلى السودان أن يواجه مواد حكم الإعدام التي حملها له مندوب الأمم المتحدة السويسري وهو في ألمانيا كما سنرى في هذا الحوار.. الفرد لا يكاد يصدق. فإلى مضابط الحوار مع الدكتور علي الحاج:

< بدأ الدكتور علي الحاج الحوار قائلاً: > أنا سعيد جداً أن ألتقي أخونا عبدالرحيم بعد غيبة طويلة والذي كنت كلما أراه أتذكر الندوة الشهيرة الأولى بالميدان الشرقي التي قدم فيها الترابي وآخرين بعد خروجهم من سجن شالا بعد الانتفاضة في عام 1985م. فضلاً عن أنه كان ضمن الشباب الذين كانوا يعملون في المكتب السياسي وأمانة الجنوب منذ ذلك التاريخ 1985م وما كنت أحسب أن نلتقي هنا ولكن شاء الله أن نلتقي بعد أكثر من عقد من الزمان وإن شاء الله سنلتقي في السودان.
أما البطاقة الشخصية فأنا علي الحاج محمد، ولدت في عام 1939 أو 1940م بقرية منواشي التي تتبع لولاية جنوب دارفور، وهي مشهورة في التاريخ إذ دارت فيها معركة منواشي التي كانت معركة فاصلة بين السلطان إبراهيم قرض والزبير باشا في أكتوبر 1874م وأقول معركة فاصلة لأنه بعد أن قتل السلطان إبراهيم قرض لم تستقر دارفور بعد ذلك. ومنواشي قرية مشهورة بالقرآن وأسست على رأس الألف الهجري كما أنها علاوة على شهرتها بالقرآن أيضاً مشهورة بالتجارة.
توفيت والدتي وكان عمري يومها أربعة أشهر فتربيت في كنف جدتي لأمي ووالدي وأختي الكبيرة أم النعيم والخالات والعمات وبقية الأسرة. عند بلوغي سن السادسة ذهبنا من منواشي إلى نيالا وكان السبب الرئيس هو انعدام الماء في ذلك الحين في منواشي التي شهدت مشكلة عطش علاوة على انعدام التعليم النظامي في منواشي وكان رأي والدي كما روت لي جدتي- أن نذهب إلى نيالا حتى نجد التعليم النظامي. ترعرعت في نيالا فدخلت الخلاوى في نيالا مثل خلوة الشيخ النذير وخلوة الفكي بخاري وخلوة الشيخ أحمد الرفيع فتعلمت القرآن على يد هؤلاءالشيوخ جزاهم الله خيراً. أما انضمامي للحركة الإسلامية فقد كان في مدرسة نيالا الوسطى في عام 1953م وقد تم تجنيدي بواسطة الدكتور محمد ابن مولانا المفتي عوض الله صالح الذي كان طالباً بمدرسة حنتوب الثانوية وكان والده يعمل بالقضاء الشرعي بنيالا فجاء في الاجازة فتم تجنيدي على يديه فأصبحت عضواً في الحركة الإسلامية. ثم بدأت المرحلة الثانوية في مدرسة خورطقت الثانوية وقد كنت ضمن اثنين من أعضاء الحركة الإسلامية دخلنا لجنة اتحاد الطلاب المكونة من عشرة طلاب بمدرسة خور طقت الثانوية وأنا في السنة الثانية وكان معي من الأخوان الدكتور حالياً بشير إبراهيم مختار كندرة.. في ذلك التاريخ قمنا بإضراب ضد حكومة عبدالله خليل فتم فصل لجنة الاتحاد من المدرسة فجئنا إلى أم درمان في شكل مظاهرة بدأناها من محطة السكة حديد ضد سياسة التشريد وضد المعونة الأمريكية وضد حكومة عبدالله خليل وهتفنا في الخرطوم بإسقاط حكومة عبدالله خليل. في أمدرمان سكنا مع أخوانا في المسالمة والمنزل الذي استضافنا هو بيت الدكتور كمال علي وزير الري السابق وهو من الأخوان وأخوه الدكتور ميرغني علي وهو دفعتي وكان من الأخوان أيضاً، سكنا مع هذه الأسرة وهي أسرة كريمة عرفنا كل أفرادها. ثم شاء الله أن ندخل مدرسة المؤتمر الثانوية بأمدرمان وقضينا فيها سنتين بعدها دخلت لجامعة الخرطوم. أثناء فترة المؤتمر الثانوية كنت أسكن مع أقاربي في العباسية لمدة عامين. دخلت جامعة الخرطوم عام 1959م، في تلك الفترة كان الترابي في بعثته الدراسية لبريطانيا فلم أعاصره طالباً في جامعة الخرطوم فهو كان يتقدمنا بسنين دراسية كثيرة أما الذين عاصرتهم في الجامعة او كانوا دفعتي فهم ربيع حسن أحمد والمرحوم الدكتور مجذوب سالم البر وقد كنت عضواً باتحاد طلاب جامعة الخرطوم الذي ترأسه مجذوب سالم البر وفصلنا من الجامعة،كذلك عاصرنا المرحوم حافظ الشيخ الزاكي الذي جاء بعدنا في الاتحاد.
< ما هي قصة الأذان التي ارتبطت بعلي الحاج حيث يذكر أنك أول من رفع الأذان في جامعة الخرطوم؟ > عندما جئنا إلى جامعة الخرطوم كان أمر الصلاة غير مرتب وكنا في السنة الأولى نصلي في الحجرة العامة وكنا نصر على وجود غرفة للصلاة وما كنا نرضى أن نصلي في . . common room. أما فكرة الأذان في الجامعة فقد تناقشنا حول ضرورتها وكان من المتحمسين لها إبراهيم أحمد عمر ومجذوب سالم البر وآخرين. بعد نقاش قررنا أن نؤذن وكنا في المكتبة الرئيسية بالجامعة وعندما جاءت صلاة المغرب نزلنا لنصلي في الميدان الشرقي للمكتبة أي الميدان الذي يقع على يمينك وأنت داخل من البوابة الرئيسة متجه للمكتبة. هنا قمت أنا ورفعت الأذان فخرج الأساتذة والطلاب يتفرجون فقد كان معظم الأساتذة من الخواجات.. كان الناس مستغربين جداً من هذا القروي الذي يرفع الأذان في كلية غردون.. أقمنا الصلاة وأمنا في تلك الصلاة أخونا الحردلو وقد كان أميرالأخوان في ذلك الحين. ومن ذلك الوقت انداح موضوع الأذان.
< أين كان د. الحاج في 30 يونيو 1989م، طيلة الستة أشهر التي أعقبت الانقلاب وكان الترابي خلالها في سجن كوبر؟. > طبعاً ساعة الانقلاب كانت هنالك تدابير ووفق هذه التدابير كانت لكل منا مسئوليات معينة. أنا كانت مسئوليتي في إطار التمويه أن أذهب للخارج ضمن وفد حول قضية الجنوب حيث كان هنالك اجتماع في الكونجرس الأمريكي وفي بريطانيا فكان المطلوب مني أساساً أن أكون في الخارج مع هذا الوفد، بعد ذلك كانت لدي توجيهات في حال نجاح أو فشل الانقلاب ماذا نفعل؟ أنا تركت السودان في 12 يونيو 1989م وكان من المفترض أن يكون الانقلاب يوم 21 يونيو 1989م لكنه تأخر أسبوع لظروف ما.. وأول مرة أعرف أن الاسم الحقيقي لقائد الانقلاب هو عمر حسن أحمد البشير من شيخ حسن قبل وداعه لي، حيث قال لي إن الاسم الحقيقي هو كذا، لأننا كنا نستعمل أسماء مستعارة وcode names وما كنا نسأل عن الاسم الحقيقي. فقال لي الترابي: إذا سمعت اسم عمر حسن أحمد البشير فهذا هو انقلابنا .. هذه المعلومة قالها لي الترابي وأنا مسافر مع مهام أخرى طلبت مني.
< عاد الدكتور علي الحاج للسودان في أواخر ديسمبر 1989م فما هي دواعي هذا التأخير بعد أن نجح الانقلاب؟؟. > أنا كنت طيلة هذه الفترة عل صلة بنائب الأمين العام الأخ علي عثمان وهو الذي كان يؤخر مجيئي.
< لماذا ظل الترابي ستة أشهر في المعتقل رغم أن الثورة كانت تحتاجه ليؤسس مسيرتها حتى تبدأ على الجادة؟. > كانت تلك فترة طويلة وأنا لا أدري لماذا بقي الترابي كل هذه الفترة في السجن؟ بل لماذا مكثت أنا أيضاً ستة أشهر خارج السودان ولم أتلق إذناً بالعودة؟ وكلما أطلب أن أعود للسودان كان نائب الأمين العام يقول لي انتظر لفترة أخرى. أنا كانت صلتي بنائب الأمين العام مباشرة وهو يتلقى مني أسبوعياً تقريراً سواء كنت في الصين أو اليابان أو خلافه..كان معي الأخ المرحوم أحمد عثمان مكي وكنا نتصل.. بل أنا حتى قرار عودتي للسودان أنا اتخذته بمفردي!! كانت هنالك مفاوضات في نيروبي بين مجموعة إخواننا الممسكين بملف السلام أخونا د. عبدالسميع وسبدرات وكان لهم لقاء مع مجموعة كارتر في نيروبي فجاءتني التوجيهات للحاق بهم فذهبت ولحقت بهم بعد أن كنت في دبي. عندما عرفت الأوضاع من الإخوة وأن الأمر استتب للأخوان لذلك قررت الرجعة للسودان واتصلت على الأخ علي عثمان وأخبرته بأنني قادم للسودان فلم يعترض. فترتي بالخارج تحركنا فيها أنا والأخ أحمد عثمان مكي حركة مثمرة في لقاءاتنا مع الصينيين والماليزيين والأندونسيين ومع اليابان.
< ماهو أثر اختيار الدكتور علي الحاج نائباً للأمين العام عام 1998م بعد أن كان هذا المقعد يجلس عليه الأخ علي عثمان لثلاثة عقود.. ما هو أثر ذلك على الأخ علي عثمان؟. > الأثر المباشر كما نقله لي أحد الأخوان أن الأستاذ علي عثمان بعد أن أصبح نائباً أول لرئيس الجمهورية كان ينبغي أن يظل أيضاً نائباً للأمين العام. لكن وحسب رواية الترابي أن البشير عندما قدمت له الترشيحات الثلاثة لمنصب النائب الأول واختار علي عثمان، عندها قال الترابي: في هذه الحال يمكن أن يكون علي الحاج نائباً للأمين العام وهذا ما لم يتوقعه علي عثمان. وقد جاءني هذا الشخص مرسلاً من علي عثمان كما فهمت ونقل لي ما يدور في ذهن علي عثمان حيث كان يعتقد أنه بهذا التغيير والمجيء بغيره في مقعد نائب الأمين العام أن هذا معناه أن الترابي قد شطبه(!!).
مداخلة: «شطبو دي» هي بيت القصيد وربما تكون رواب أو خميرة مذكرة العشرة؟. يعني نتغدى بالترابي قبل أن يتعشى بنا؟.
> والله أنا ما عارف دا يبقى تحليل بتاعكم ثم يضحك.
مداخلة: إن تعيين علي الحاج مكان علي عثمان في قيادة الحزب ليتحول الأخير لموظف في رئاسة الجمهورية كان وقعها سيئاً على نفس علي عثمان أليس كذلك؟.
> أنا ليس لي دخل في هذا التعيين، لكني ذكرت لك ما نقله لي أحد الأخوان من استياء علي عثمان من هذا التعيين.. حيث قال لي الأخ المشار إليه: إن النائب الأول يرى كذا وكذا وكذا ونقل الرسالة إليَّ. أنا قلت له: طيب انت دايرني أنا أعمل شنو؟ ثم أردفتُ قائلاً: أنا علي الحاج منذ دخلت الحركة الإسلامية ولم أتغير ولا بقيت نائب أمين عام ولا أمين عام ولا interested في القصة دي.. ولا داير أبقى نائب رئيس ولا رئيس ولا أي نوع من العمل دا، والأخوان هم الذين اقترحوا اسمي ضمن المرشحين للنائب الأول وهذا ليس قراري وهم الذين اختاروني نائباً للأمين العام.. ثم قلتُ له: ماذا يريد علي عثمان؟ إذا أرادني أن أستقيل من نائب الأمين العام أنا جاهز وأنا ممكن أقوم بهذه الاستقالة من دون أن أذكره أو أحرجه.. هو بس يوريني دايرني أعمل شنو؟ هذه ما طرحته لأخونا الذي أرسله لي علي عثمان.. وقال لي: إن تعيينك نائب أمين هو المشكلة الحقيقية.. قلت له: أنا مستعد أستقيل وأتنازل بطريقة هادئة جداً وممكن أقنع الناس بذلك.. لكن هنالك نقطة ثانية أن هذه القرارات قرارات الحركة الإسلامية هي التي تعين أو تغير وتبدل فهل هو ملتزم بقرارات الحركة الإسلامية أنا ممكن أستقيل بطريقة هادئة وأتركه يبقى نائب أول ونائب أمين عام.. أنا ما عندي مشكلة إذا كانت المشكلة علي الحاج.. أخونا «الوسيط» كان مستغرب جداً وقال لي: والله جزاك الله خير أنا ما كنت متوقع ألقى منك الاجابة دي. بعد ذلك سألته: أين الدين من هذه القصة؟!!!. فرد قائلاً: يا أخي الحكاية دي ما فيها دين exactly!!! هذا ما قاله الوسيط. أنا صدمت I was shocked.
< ما قصة خلوها مســـــتورة؟؟ هذه الكلمة وردت على لسانك إبان الأزمة وقيل إنك كنت ترد بها على مجموعة القصر عندما اتهموك بالتصرف في فلوس طريق الانقاذ الغربي..فما تعليقك؟ > كلمة خلوها مستورة وردت في ندوة في الرهد عندما أثار الناس بعض القضايا المتعلقة بالتنمية وعدم عدالة توزيع الثروة والسلطة بين أقاليم السودان المختلفة علاوة على بعض الاتهامات، وكان المتحدثون محقين فيما قالوا لأن هنالك ولايات مفضلة على الأخرى إذ هنالك ولايات لا تأتينا في ديوان الحكم الاتحادي وإنما تذهب مباشرة للقصر وتأخذ تصديقاتها مباشرة من القصر.. لذلك أنا قلت ليهم هذا صحيح وهنالك مما يتم ما هو أكثر من ذلك وأنا لا أود الحديث في هذا الأمر.. هذه مرحلة أما المرحلة الثانية بدأوا يتحدثون عن المشروع الإسلامي والنواقص التي صاحبته.. فقلت لهم إن مشروعنا الإسلامي هذا به الكثير جداً من النواقص ومن الهنات والأخطاء والسلبيات وأنا لا أسمح لنفسي ذكر ذلك لأن هنالك تصرفات وأقوال من بعض المسئولين أنا لا أستطيع أن أذكرها وهي لا تتماشى مع أخلاق وقيم الدين..لذلك أنا بقول: «خلوها مستوره».. هذه هي الصيغة التي وردت بها عبارة « خلوها مستورة».. لكن الناس تركوا كل هذا الحوار وربطوها بطريق الانقاذ الغربي.
عندما عدت للخرطوم سألني الإخوة عن قصدي من هذه الكلمة؟ فقلت لهم: أنا الكلمة قلتها ولن أفسرها إلا في محكمة!!. أنا ما أريد أن أهيج الإعلام بعبارات منسوبة لبعض كبار المسئولين لكني سوف أفسرها في المحكمة إن دعا الأمر. وعندما تحدثوا عن أموال الطريق أنا تحديتهم أن يمشوا المحكمة وأنا جاهز لذلك. بعد ذلك هم سكتوا لأن الشخص المباشر في الطريق ليس هو علي الحاج .. والمسألة كلها عبارة عن سعي لاغتيال شخصيتي بسبب أن اسمي قد ورد كأحد المرشحين كنائب أول لرئيس الجمهورية.. كل هذا الكلام سببه الترشيح لمنصب النائب الأول الذي لم أكن طرفاً فيه أي في هذا الترشيح. لذلك جاءت محاولة اغتيال شخصيتي عبر الحديث عن الطريق.. فأنا قلت لهم خلوها مستورة.. فأنا لا علاقة لي بأموال طريق الإنقاذ الغربي ولا يرد إليَّ مال الطريق ولا أقوم بالتصديق وليست لديَّ شيكات خاصة بأموال الطريق ولا توقيع على الشيكات. أنا فقط كان دوري هو تعبئة المواطنين والاتصال بالجهات الرسمية والولائية وتعبئتهم وحثهم لدفع المال للطريق، فأنا دوري هو التعبئة والاتصال.. أما استلام الأموال وصرفها والتصديق عليها فليس لي به علاقة وهذا ما ثبت للجنة التحقيق التي برأتني. فالطريق له إدارة تنفيذية وإدارة مالية وهي المسئولة عنه وعن أمواله.أنا رئيس اللجنة الشعبية وأنا كنت بقنع الناس عشان يدفعوا لدعم الطريق.. وكذلك كوتة السكر.. والسكر ذاتو ما كان بيمشي لأهلنا في الغرب وكان بيمشي السواقط وهذه السواقط كانت تذهب فلوسها لوزارة المالية.. وأنا كنت أعلم أن 50% من سكر دارفور وكردفان لا يذهب إليهم وما كانوا بيعطوهم أوقية سكر كسائر البشر وهنالك كلام كثير لا أود ذكره لأن الرئيس قد علم مني أن ناس كردفان ودارفور والجنوب ما كانوا يتعاطون أوقية سكر لكل شخص.. وأنا لمن جيت وقلت الكلام دا للرئيس قال لي: والله أنا ما كنت عارف.. لذلك أنا قلت للرئيس هذه النسبة التي لا تذهب لمستحقيها وأهلها فبدلاً من أن تذهب لوزارة المالية نحولها لدعم الطريق لأن هذا الطريق هو أساس التنمية والأمن والسلام والاستقرار والدين والسياسة والأخلاق والاقتصاد. وللحقيقة فقد كان الرئيس أكثر الناس قناعة بهذا الطريق ودعمه وهذا للحق لأنني لا أنشد عطفاً من الرئيس ولا أبغي منه شيئاً في ذلك الوقت.
< لماذا؟ هل هنالك قروش فقدت؟. > لا لم تفقد قروش.. لكن الحكومة لم تدفع نصيبها في الطريق وما دفعته هو خمسة بالمائة فقط5% وحتى هذه الخمسة بالمائة لم تدفعها قروش وإنما كانت عبارة عن بعض الاعفاءات الجمركية وخلافه.. وأنا هاجمتهم في البرلمان لذلك غضب الرئيس إذ كيف يهاجم علي الحاج الحكومة في البرلمان وهو عضو في مجلس الوزراء؟! وكيف يقول إن الحكومة دفعت 5% فقط. هذه القضية وملابساتها التي جاءت بعدها عبارة « خلوها مستورة».

الانتباهة

تعليق واحد

  1. أخونا «الوسيط» كان مستغرب جداً وقال لي: والله جزاك الله خير أنا ما كنت متوقع ألقى منك الاجابة دي. بعد ذلك سألته: أين الدين من هذه القصة؟!!!. فرد قائلاً: يا أخي الحكاية دي ما فيها دين exactly!!! هذا ما قاله الوسيط ((

    أشهدوا يا جماعة على الجملة دي ،،، الحكاية دي ما فيها دين،،،،

  2. لماذا على الحاج خارج السودان حتى الان مع العلم كل من سرق وقتل موجود داخل السودان وهل تمت تسوية طريق الانقاذ الغربي ام لا ومن اين يصرف على عائلته في المانيا وهي بلد عنصرية بالدرجة الاولى في اوربا نرجو التوضيح لمن لديه معلومات

  3. ألم تهاجم الخنزير لرقاص في ندوة اقمتها في الدويم بعد الانشقاق وذكرت أمام الملأ في تلك الندوة ان الرئيس يمتلك اربعة عمارات اثنين في الداخل واثنين في الخارج وانكم تملكون الأدلة والمستندات التي تثبت ذلك فلماذا إذا كلفته بعقد قران ابنتك نيابة عنك كيف لك ان تكلف رجل حرامي وترضى ان يكون وكيلا عنك في تزويج ابنتك انتم جميعا سفلة خنازير ينبغي ابادتكم على ما فعلتموه في السودان فأنت مهندس تفتيت السودان بتقسيمه لولايات قائمة على القبلية والجهوية لعنة الله تغشاك وتغشى كل خنازير وكلاب الإسلام السياسي من امثالك وما بعيدة تكون الآن تلعب ذات دور التمويه الذي قمت به قبل الانقلاب وان عدم تجديد جوازك مسرحية من مسرحيات خدعكم ونفاقكم وكذبكم

  4. ( والذي يعتبر من القيادات التاريخية الجريئة والشجاعة للحركة الإسلامية الذي افتقدته شؤون السودان السياسية كما فقده السلام والوحدة في السودان حيث أصبح لاجئاً سياسياً في ألمانيا يحمل جواز مفوضية اللاجئين بعد أن اعتذرت سفارتنا في ألمانيا عن تجديد جواز سفره السوداني)…..
    مشكلة الاخوان المسلمين فى السودان…او الجبهة الاسلامية..او اى اسم ينتحلونه عندما يكره السودانيون اسمهم مشكلتهم انهم يعتقدون بانهم على درجة عالية من الذكاء وان ذاكرة الشعب السودانى قد اصايها الخرف لذلك لا يتورعون فى نشر الاكاذيب والالتواء حول الحقائق…على الحاج احد رموز نظام الانقاذ ودارت حوله العديد من تهم الفساد ,اولها القصر العشوائى الذى كتبت عنه صحيفة الوطن مدعمة ما كتبت بالصور..وثانيها طريق الانقاذ الغربى الذى شارك فى عدم اكتماله..وضياع ما جمعه مواطنى دارفور وغير دارفور وكونه لا يحمل دفترا للشيكات او لا يقوم هو بالتنفيذ فهذه ترهات لا تنطوى على احد..لا زلت احتفظ بالصحيفة التى صرح فيها على الحاج بان يتحدى من يفتح ملف طريق الانقاذ وخلوها مستورة…محاولة تبرئة نفسه تتناقض مع سكوته عن عدم البوح بمحتويات الملف فقد ذكر فى الصحيفة انه سيسقط العديد من الجنرالات اذا تم فتح الملف!!فلماذا سكت ان لم يكن متورطا!!!ثم ما هى الامانة التى يصف بها كاتب المقال د.على الحاج وهو احد الذين نكصوا بعهدهم فى حماية الديموقراطية..اى اسلام هذا الذى يتبعه على الحاج وصحبه..اى اسلام يجاهر فيه بالتضليل والكذب والنفاق والخداع…اتمنى ان يقضى على الحاج بقية عمره لاجئا متشردا لان الذين شردهم هو ونظامه ويعيشون لاجئيت كثر…رضى على الحاج بقتل المعتقلين وتعذيبهم وتشريدهم من الخدمة وهو ومن معه كانوا يتلقون تقريرا يوميا عما يحدث…عرف على الحاج وغيره من الاسلاميين ببيوت الاشباح ورضوا بها طالما انها تسكت معارضيهم..اى اسلام هذا!!!حتى دارفور التى ينتمى اليها ويتحدث عن مواطنيها…ماذا قدم لها!!!مع اقتراب انتفاضة الشعب السودانى يريد كل اسلامى انقاذى ان يبرئ نفسه!!ولكن ذاكرة الشعب اقوى من ان تمحى…

  5. الخلاصة شنو؟ هو من كبار الجبهجية الذين خططوا الإنقلاب علي الديمقراطية وطريق الإنقاذ الغربي،هل تنتفي مسئوليته لأن معه آخرين؟ ام لإنه ليس من(الجلابة)؟ ارجو ألاّ ينبري احد للدفاع عنه!وإلاّ ستكون مصيبة كبيرة؛

  6. لقاء يؤكد أن الاسلامويين مجرد نمر من ورق ويكيد بعضهم لبعض كيداً ، فانظروا لعلي عثمان يريد ان يكون نائب الرئيس وفي نفس الوقت نائب الامين العام للحركة الاسلامية حتى تكون له في كل حركة بركة في الاتجاهين،، أما اموال طريق الانقاذ فقد أخذ الرئيس جزء منها ثم جاء علي عثمان واخذ الجزء الثاني ودفعوا مساندة للجبهة الاسلامية الجزائرية ايام التسعينات وناس عباس مدني وبلحاج وبلو واشرب مويتو،،، كيف تمكن هؤلاء من انجاح انقلابهم وهم يؤخرونه اسبوع من موعده هذا كذلك يدل ان قادة الديمقراطية كانوا في كل وادي يهيمون الحقيقة ان قوة الاسلامويين تكمن في ضعف الاحزاب وطيبة الشعب السوداني الذي فضل وبوجودهم سيكمل ،،،، هناك قادة اسلامويون سودانيون اعضاء في الحركة الماسونية سنكشف عنهم قريبا ،،،،،، الشيء الثاني اللوم يقع على كل المؤسسة العسكرية قبل 1989 لأن عقليتها حكم العسكر فلم تتحرك اي تحرك مضاد لوقف الانقلاب على الديمقراطية فنالوا نفس الجزاء حيث فصلت الانقاذ كافة الضباط غير الاسلامويين ويقال ان عددهم 2000 ضابط،، كيف سكت هؤلاء الضباط على الانقلاب ولم يتحركوا لحماية الديمقراطية بألويتهم .. الاجابة ببساطة لأنهم لم يؤمنوا بها يوما وفي عقلية اغلبهم رئاسة السودان بالانقلاب،، لم تجد الجبهة الاسلامية لانقلابها سوى حفنة من الضباط طعمتهم ببعض المدنيين الذين ارتدوا الزي العسكري للمساندة والتمويه،، اين كان قادة الحاميات وقادة المناطق هل كانوا كلهم جبهة لا ،، بل لأن أغلبهم لم يكن يعترف بالحكم المدني ولو وجد الفرصة لكان هو كذلك في محل البشير سوى برداء شيوعي او يعثي او قومي عربي أو اسلاموي الخ ولكن اذا بحكومة الجيش الجديدة بقيادة احد اخوانهم في السلاح وحماية التراب تفصلهم الى الصالح العام،،،، الجيش كل الجيش هو سبب الانقلاب على الديمقراطية لأنه ببساطة لا يؤمن بحمايتها ،،،،،، وسيري ايتها العير كلكم سارقون،،

  7. ليس هنالك فرق بين حكام الانقاذ والذين انشقوا عنهم او الذين طردتهم الانقاذ كلهم سواء

  8. عودا حميدا يا بلال جامعة الخر(ه)كوم في صف أولاد البحر القرشيين ضد قبائل دارفور وكردفان واهلك في الدول الافرقية .

  9. #يعني:
    – كان هناك انقلابا داخل الانقلاب،
    – ليس هناك مؤسسية في حركتكم؛
    – حركتكم “ما فيها دين؛
    – سياسة “خلوها مستورة” هي التي أوردت البلد المهالك،
    # لم لم تستمر في الالتزام ب”خلوها مستورة”، و سميك الذي تحدث عنه و قد أقصي؟

  10. الليلة الحكايه شنو ( فت شديد )

    الصباح بتاع شركة الاتصالات وهسع على الحاج ربنا يستر لغايه المساء

  11. الكل يحاول تبرئة أنفسهم وغسل أياديهم من جرائم الانقاذ…. وهل نصدق ونثق في أبطال فيلم الانقاذ ..

  12. ثم قلتُ له: ماذا يريد علي عثمان؟ إذا أرادني أن أستقيل من نائب الأمين العام أنا جاهز وأنا ممكن أقوم بهذه الاستقالة من دون أن أذكره أو أحرجه.. هو بس يوريني دايرني أعمل شنو؟ هذه ما طرحته لأخونا الذي أرسله لي علي عثمان —
    بعد ذلك سألته: أين الدين من هذه القصة؟!!!. فرد قائلاً: يا أخي الحكاية دي ما فيها دين exactly!!! هذا ما قاله الوسيط. أنا صدمت I was shocked.
    فقلت لهم إن مشروعنا الإسلامي هذا به الكثير جداً من النواقص ومن الهنات والأخطاء والسلبيات وأنا لا أسمح لنفسي ذكر ذلك لأن هنالك تصرفات وأقوال من بعض المسئولين أنا لا أستطيع أن أذكرها وهي لا تتماشى مع أخلاق وقيم الدين..لذلك أنا بقول: «خلوها مستوره»..

    دكتور على الحاج حسب كلامه أعلاه ، يفتقد قيم الشجاعة والجرأة وقول الحق أمام الناس ، ومجبول بالمراوغة والمشى جنب الحيطة .. لا ندرى ما الذى يمنعه كشف اسم الوسيط الذى أرسله على عثمان ، وقال له الحكاية دى ما فيها دين ؟ ..

    حكاية «خلوها مستوره» دى ، كانت أرحم على الفؤاد من باب طريق الانقاذ الغربى ، بدلآ أن تكون من باب المشروع الاسلامى ، ومن باب تصرفات وأقوال بعض المسئولين التى لا تتماشى مع أخلاق وقيم الدين !! .. يا دكتور جيت تكحلها عميتهامية المية !! . أفلا تستحى يا دكتور عندما تقول أنك لا تستطيع ذكرها ؟، هل من باب فقه السترة التى لم تطبقوها فى نساء السودان الجلدتوهم بسوط العنج ، ونشرتم صوت وصورة لتحطوا من قدر أسرهم ؟.

    الخزى والعار للشيخ الترابى ومن تتلمذ عنده من الإخوان المسلمين ، إنهم شياطين الإنس بحق وحقيقة .

  13. والله نشكرك على صراحتك الدكتور/ على وكمان اشكرك على سذاجتك وعلمك بكل هذه الامور كان المفروض تخرج راكضا من هذه الشرزمة بعد ان علمت ان الحكاية ما فيها دين وان حكاية خلوها مستورة دي بالاضافة الى الكثير الذي لم تقله والكثير الذي تعرفه لذلك انت ساعت في غش الناس البسطاء خاصة ابناء منطقتك الذين يرون فيك التقي النقي الورع .. فلماذا قعدت بعد الذكرى مع القوم الظالمين خاصة وانك تذكرت وعرفت قبل فترةكافية يقول الله تعالى ( وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين)
    الى الان اخواني فيما يسمى بالحركة الاسلامية ..فضو هذه السيرة كلنا مسلمين وعلينا عدم الكذب والدجل على بعضنا البعض وعلينا الا نتخذ الاسلامية مطية لناكل بها بعضنا بعضنا.. توبوا الى بارئك توبوا الى الله فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر احد بتكوين حركة اسلامية ولا يوجد في السنة ولا في القرأن حركة اسلامية ..
    والله انا فترت من هذا الكلام وتعبت خذوا هذا الكلام اليوم قبل بكرة قبل ان لا يكون دينار ولا درهم اتركوا توزيعاتكم العجيبة الغريبة دي امين عام ونائب امين عام ورئيس دا كله دجل في الاسلام ارجعوا الى حديث جبريل الحديث الثاني من الاربعين النووية .. ما تأخذو الدنيا عن طريق الدين لو عايزين الدنيا خدوها بالطريق العادية زي ما جاء نميري او هاشم العطا او حسن حسين اما بهذه الطريقة فلا
    واخيراً اعترف على الحاج
    وسوف يعتبر الكثير منكم في الايام القادمة

  14. اخي الكريم الذي رد علي شخصي الضعيف بمعقوله بس .. لك التحية والود ولشباب الراكوبه التحايا .. وجميعنا ،، لنستمر لكشف ما يحدث لبلادنا من مآسي هذا نضال بالكلمه والقلم وهي سلاح لا يقل عن المدافع .. اسأل الله لك التوفيق .. وافدتني افادك الله انه علي الحاج طبيب نسا ء .. وما اكثرهم .. تاركوا مهنهم وامتهنوا مهن يخربون الوطن بدلا من ان يتفعوه بمهنهم .. كم هم اطباء … واحد كان والي .. وواحد دكتور طبيب ستولي الاستثمار .. تخيل كانه السودان انعدم فيه متخصصين اقتصاد .. وواحد كان دفاع شعبي .. ويتولي الخارجيه .. خرمجه وخمج .. اسأل الله ان يكون في عون بلادنا وعون اهلنا وعوني وعونك .. والي الامان … غدا ان شاء الله ستشرق الشمس علي السودان .

  15. من الذي كره الجنوبيون الوحدة؟ ومن الذي دعاء بالجهاد حتى قتل اكثر من 2 مليون جنوبي .وكم خسائر المجاهدين والجيش السوداني بالجنوب؟ لا احد على علم.و ما الفائدة من كل الحصل؟ ومن المستفيد؟ ومن الذي قتل د. جون قرنق صاحب المشروع الوحدة من نملي لحلفا؟ ومن المستفيد من الحرب الدائرة التن شمال وجنوب؟

  16. انت دايرني أنا أعمل شنو؟ ثم أردفتُ قائلاً: أنا علي الحاج منذ دخلت الحركة الإسلامية ولم أتغير ولا بقيت نائب أمين عام ولا أمين عام ولا interested في القصة دي.. ولا داير أبقى نائب رئيس ولا رئيس ولا أي نوع من العمل دا، والأخوان هم الذين اقترحوا اسمي ضمن المرشحين للنائب الأول وهذا ليس قراري وهم الذين اختاروني نائباً للأمين العام.. ثم قلتُ له: ماذا يريد علي عثمان؟ إذا أرادني أن أستقيل من نائب الأمين العام أنا جاهز وأنا ممكن أقوم بهذه الاستقالة من دون أن أذكره أو أحرجه.. هو بس يوريني دايرني أعمل شنو؟ هذه ما طرحته لأخونا الذي أرسله لي علي عثمان.. وقال لي: إن تعيينك نائب أمين هو المشكلة الحقيقية.. قلت له: أنا مستعد أستقيل وأتنازل بطريقة هادئة جداً وممكن أقنع الناس بذلك.. لكن هنالك نقطة ثانية أن هذه القرارات قرارات الحركة الإسلامية هي التي تعين أو تغير وتبدل فهل هو ملتزم بقرارات الحركة الإسلامية أنا ممكن أستقيل بطريقة هادئة وأتركه يبقى نائب أول ونائب أمين عام.. أنا ما عندي مشكلة إذا كانت المشكلة علي الحاج.. أخونا «الوسيط» كان مستغرب جداً وقال لي: والله جزاك الله خير أنا ما كنت متوقع ألقى منك الاجابة دي. بعد ذلك سألته: أين الدين من هذه القصة؟!!!. فرد قائلاً: يا أخي الحكاية دي ما فيها دين exactly!!! هذا ما قاله الوسيط. أنا صدمت

    ————————————————————

    يا ناس الغرب لو منتطريين .من مثل هداالمسخ شئ التراب كال خشمكمالي الاعتداد و الثقة بالنفس و الدونيه مثله انه يفتفر لا يرجي منه شئ

  17. إذا كان الأمر على قولك (وهي لا تتماشى مع أخلاق وقيم الدين) فلماذا تركتها “مستورة”؟ ألا يهمك أمر الدين؟ وأنت نائب أمين ما يسمى بالحركة الإسلامية؟

  18. … وهذا المجرم العشولئي الهارب احد اللذين يخدعون الناس وما يخدع ولايخادع جماعته الا انفسهم وما الله غافل عن ما يفعل الظالمون .. والمشنقة تنتظره لو عاد مثلما تنتظر من هم بالداخل .. وكمان قال : يعترف بعلاقات له بالانقاذ .. سجم ومنتمي الي سجم وشكله سجم وينتظره السجم ان شاء الله .ولا مبرر له سوي انه هارب من عدالتين عدالة لصوص يطلبونه في الداخل وشعب سيتخلص منهم وينتظره مثلهم ..وغدا تشرق الشمس .. ولا ينفعك ما قلت وما ستقول ..

  19. غايتو الحاجة الوحيدة المرقت بيها من كلامك المهبب دة … انه على عثمان كان يبنى تنظيم ولوبى عشان يجى يوم يخليكم تشربوا انت والترابى ما ترووا وقد كان …
    هسى دى حركة اسلامية وﻻ حركة فى شكل وردة ؟!
    كلكم ام الكلب بعشوم

  20. استغفر الله العظيم !!!!!!!!!!! حرامي برة جنة السلطة وحرامية جوة جنة السلطة ….الناس ديل كلهم مفروض يدخلوهم جوة كمينة طوب او فرن مايفضل الا رمادهم النجس

  21. (: يا أخي الحكاية دي ما فيها دين exactly!!!)—-بل Definitely and completely unquestionably.
    ما فيها دين ..ديل تجار الدين واى واحد فيهم دخل يده فى شوال الدقيق حقهم ده حتى لو ماخم بيها دقيق لازم تتطلع مغبرة بدقيق الإنقاذ..يعنى بالعربى كده مافى حاجة إسمها كوز نزيه مش لو إنفصل عنهم؟ لو ضرب راسه فى الحيطة برضو كوز تربية إبليس اللعين …لاخير فيهم ..

  22. All these guys, the so called Islamists, are playing dirty games full of lies, deception tricks and mockery. All of them are different persons but all are having the same cloned mind of Hassan Al-Turabi. The latter is their planning think-tank who blue print all scenarios and the rest act and play the roles prescribed at the place and right moment of time. He who believe them either idiot, stupid or in mad state of mind. I do not see any difference between those in the official executive stage of governing, the NCP members, defectors(PCP),those who recently expelled and the ones who signed a declaration of change today. Wisdom dictates seeing the deeds and not the words.
    It may be Dr. Ali is residing abroad on a deceptive mission for a the rebirth of the Islamist state or rule of the Sudan, Episode II.

  23. شئ عجيب هل كان في تحقيق !!!

    وهذا ما ثبت للجنة التحقيق التي برأتني. فالطريق له إدارة تنفيذية وإدارة مالية وهي المسئولة عنه وعن أمواله.أنا رئيس اللجنة الشعبية وأنا كنت بقنع الناس عشان يدفعوا لدعم الطريق.. وكذلك كوتة السكر.. والسكر ذاتو ما كان بيمشي لأهلنا في الغرب وكان بيمشي السواقط وهذه السواقط كانت تذهب فلوسها لوزارة المالية.. وأنا كنت أعلم أن 50% من سكر دارفور وكردفان لا يذهب إليهم وما كانوا بيعطوهم أوقية سكر كسائر البشر وهنالك كلام كثير لا أود ذكره لأن الرئيس قد علم مني أن ناس كردفان ودارفور والجنوب ما كانوا يتعاطون أوقية سكر لكل شخص.. وأنا لمن جيت وقلت الكلام دا للرئيس قال لي: والله أنا ما كنت عارف.. لذلك أنا قلت للرئيس هذه النسبة التي لا تذهب لمستحقيها وأهلها فبدلاً من أن تذهب لوزارة المالية نحولها لدعم الطريق لأن هذا الطريق هو أساس التنمية والأمن والسلام والاستقرار والدين والسياسة والأخلاق والاقتصاد. وللحقيقة فقد كان الرئيس أكثر الناس قناعة بهذا الطريق ودعمه وهذا للحق لأنني لا أنشد عطفاً من الرئيس ولا أبغي منه شيئاً في ذلك الوقت.
    < لماذا؟ هل هنالك قروش فقدت؟. وهل فقدت قروش وهل حولت 50% للطريق وهل وصلت فعلا للطريق أم ضاعت ؟؟؟؟

  24. على الحاج انت ملطخ حتى النخاع و ليس هنالك مكان فى سودان الغد لامثالك
    كلكم كلاب ابناء الضبعة الخبيثة ام الكيزان
    هل تعلمت شيئا من ديمقراطية المانيا
    لقد وئدت الديمقراطية فى السودان وهانت تستمتع بها بوجهك القمئ و اموالنا المسلوبة
    هذه قسمة ضيزى
    سنطالب بك و سنحاكمك بما اقترفت يديك ايها الكلب العجوز
    صاحب القصر العشوائ كعشواءية كيانك

  25. من كلام علي الحاج نجد إشارات على أن الخلاف حول الكعكة بين الغرابة وأولاد البحر قد بدأ مبكر جداً حتى أن علي عثمان فكر في نفي وسجن الغرابة من أول أسبوع من عمر الإنقاذ، فلو كان للغرابة مخ أو ذرة تفكير لخرجوا مبكراً من هذه اللعبة القذرة ولما تلطخت أيديهم بدماء السودانيين، فأشخاص مثل د. خليل وبولاد وصندل حقار وعلي الحاج وغيرهم وغيرهم هم من بناة الإنقاذ ومن أعمدتها كان حصادهم منها الهشيم فقد إستخدمهم الجلابة كسلالم فقط ولما إستتب لهم الأمر تخلصوا منهم الواحد تلو الآخر حتى لم يبقى من الغرابة الآن مع الإنقاذ إلا الهتيفة والنفعيين والمرتزقة الذين يعيشون على دماء أهلهم ودموع الثكالى من نساء دار فور والغرب عموماً.
    من الأفضل ل د. على الحاج أن يصمت فحديثه خناجر يطعن بها أهله ويطعن بها نفسه ويغتال بها ما تبقى له من شخصية.
    صدقوني أن السودان بشكله الحالي وبمكوناته المتنافرة لن يستقر أبداً، وذلك للشعور العميق بين مكوناته الإثنية بأنهم لا ينتمون إلى قومية واحدة، وبالتالي لا بد من إتخاذ قرار شجاع بتقسيم هذه البلاد إلى دول وفق المكونات الإثنية حتى يشعر الحاكم بأنه يحكم أهله وحتى يشعر المحكوم بأن الذي يحكمه ينظر إليه بأنه إبن آدم وليس جرذ أو حشرة.

  26. اعجبنى مصيرك طريدا تحمل جواز سفر اللاجئين .تتبعك لعنات الشعب السودانى ياسفاح الجنوب .انتهى تنظيمكم الى الابدوسيسقط قريبا جدا .. اذن تمسك بهذا الجواز الى ساعة دخولك القبر .واعلم ان ارض السودان طاهرة لا تقبل رفاة امثالك .

  27. علي الحاج او غيره كلهم شركاء في جريمة الانقاذ و الانقلاب على الديمقراطية … كلهم مسئولين عن البطش و التعذيب و بيوت الاشباح .. كلهم مسئولين عن تشريد مئات الالاف من الكفاءات من الخدمة المدنية و العسكرية و طردهم الى الشارع بلا ذنب و لا هدف سوى تمكين كوادر اللصوص الفاشلين مكانهم … كلهم مسئولين عن مئات الاف الضحايا في حرب الجنوب العبثية … هم مسؤولون جميعهم عن اسوأ ممارسات الفاشستية حين كانت الكشات تختطف الشباب و الاطفال من المدن و القرى و الزج بهم في معسكرات التدريب و من ثم القاؤهم في متون الحرب الجهنمية … هم جميعهم مسؤولون عن الكذب و خداع الشعب و احتقاره و استعباده و تدمير موارد البلاد ……

  28. صدقت ولك الشكر (((عمدة ))) اخوى كل ما قلته صحيح … ويا ((( عبد الله ))اخوى نفهم من كلامك هذا أن وزير المالية السابق كان بريئا لأنه غرابى كما تقول والأحزاب الشمالية التى تلعب بالبيضة والحجر شيلته وجه القباحة ؟؟؟ طيب ماذا تقول فى علاج أذن ابنه فى امريكا بالدولارات الهائلة من حساب دافع الضرائب السودانى ؟؟؟ وماذا تقول فى قصر الحاج ءادم والتى اعترفت زوجته بعضمة لسانها عن عيشتهم البسيطة قبل ولوجه للقصر و ((( تحكره ))) فيه ؟؟؟ والكثيرين من الغرابة الذين ((( لغفوا))) مع اللاغفين من التشكيلةالحكومية من كل جهات السودان ؟؟؟ يا جماعة أنتم بتكيلوا بمكيالين هذه الحكاية بتحز فى نفسى كثيرا … ألاحظ مجرد أن يأتى اسم فساد أحد من جماعة الحكومة ويكون ((( جلابى ))) على قولكم الكل يبتدىء فى النبز والشتائم والبعض يتخطى الفرد ويبتدىء يسيىء لكل الجلابة حتى الأبرياء ملنا الذين ينتقدون معكم هذا الفاسد الجلابى … ولكن مجرد أن يأتى اسم الفاسد من الحومة ويكون غرابي كما تقول الغالبية العظمى تبتدىء تحاول تبرأه وتدافع عنه والأدهى والأمر فى سبيل تبرئته يسيئون للجلابة أوالشماليين … هذا موضوع خطير وفيه دعوة للجهوية و القبلية شديد والمحزن تنكرونها على الحكومة وتستعملونها معنا هنا فى الراكوبة والتى من المفترض تكون مكانا لتنوير الناس لينبذوا العنصرية والقبلية والجهوية ولكن للأسف تكيلون بمكيالين … وحتى الذين كانوا مع الحكومة و((( سفسفوا ))) معها ثم خرجوا وعارضوها تميزوهم حسب الجهوية والقبلية واحدين تسمونهم أبطالا والآخرين حسب انهم جلابة تسمونهم حرامية وغواصات … يجب على المعلق أن يكون صادق مع الله ومع نفسه وأن يقول رأيه بشجاعة من غير لف ودوران وأن لا يجرم أحد دون الآخر … يعنى فى النهاية عندنا رأيى فى هذه الحكومة كلها سواء جلابى ولا غرابى ولا شراقى ولا ولا ..الخ … يجب أن تقول كلمة الحق فيهم كلهم بدون تعنصر … تحياتى.

  29. الغريبةالكوز الذي اجرى معه المقابلة برضو قاعد في المانيا الناس ديل عايشين من وين لو ما كانت من اموال طريق الانقاذ الغربي والدولارات التي كانت مخصصة لشراء قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان آنذاك ؟

  30. قال ما بيعرف التأمر قال !!.. التقول فيهم زول ما بعرفه!!.. وشيخهم موريهم برجماتية قصيرة بصر خالي نضارات.. لا يفهمون عن البرجماتية إلا ما يشبه الميكافيلية والتأمر لنفع مباشر قريب المدى ولو أدى في نهاية المطاف لإجتثاثهم من جذورهم بعد أن يسخنوا البلد الجبار وشعبه بالإحن …

    – الشهادة تقول أنه لا يعرف التأمر :- [هذا هو علي الحاج الذي أعرفه بل هذا جزء مما أعرفه عنه .. بساطة وتواضع وخفض للجناح، وزهد في المواقع..لا يعرف التآمر ولا الحقد.. قلبه أبيض كاللبن يُعرف ذلك من خلال التعامل معه.]

    * والنص في اللقاء والحوار يقول أن دوره في الأنقلاب التمويه والإنقلاب تأمر .. وسجن التراب تأمر والمكو ستة أشهر جزء من التأمر للتغطية على حقيقة المنقلبين.

    * والنص في الحوار يقول أنه أعلن أستعداده لخداع عضوية حزبه طاعة لرغبة علي عثمان برضو تعتبر صفة تأمر وإخفاء للحقائق: (إذا أرادني أن أستقيل من نائب الأمين العام أنا جاهز وأنا ممكن أقوم بهذه الاستقالة من دون أن أذكره أو أحرجه…….،، قلت له: أنا مستعد أستقيل وأتنازل بطريقة هادئة جداً وممكن أقنع الناس بذلك).

    * بل أعلن أنه تأمر على مستحقات أهل دارفور وأراد تحويل أموالهم من وزارة المالية حيث ذهبت بالباطل لصالح الطريق الغربي دون إستشارتهم كأصحاب حق… وده برضو تأمر. لم ينس فيه أن يفحم أسم الدين فجعل تحويل الأموال إليه لأن الطريق أساس للدين؟؟!!!! (( لذلك أنا قلت للرئيس هذه النسبة التي لا تذهب لمستحقيها وأهلها فبدلاً من أن تذهب لوزارة المالية نحولها لدعم الطريق لأن هذا الطريق هو أساس التنمية والأمن والسلام والاستقرار والدين والسياسة والأخلاق والاقتصاد.)).

    المعني مستعد للتأمر على شعب السودان كله ومستعد للتأمر على عضوية حزبه ومستعد للتأمر على أموال مستحقين بسطاء من الشعب وهو عضو في حزب التأمر فكيف لا يعرف التأمر؟؟؟!!!!

  31. هههههههه اخير ا اتمنى ان يكون قد تنبه الغافلون والمشغولين بالجهوية والعنصرية دا غرابى ودا شايقى ودا جعلى ودا حلفاوى ود جنى وووو ..

    تاكدو من حاجة واحدة بس وهى بان التنظيم الشيطانى المسمى بالحركة الاسلامية لا جنس لة ولا جهة لة ولا عرق لة فكلهم مجرمين وعصابة وحنينـــــــــــــــن على بعض ما تشووف الحنك دا اسا كان سخنت على عثمان بيجرى ليهو وهو بيجرى لعمر البشير وعمر البشير بجرى للترابى وانتو بتتشاتمو وحارقين دمكم وما قادرين تطلعو مظاهرة واحدة قوية تزلزل هؤلاء المجرمين فهم (رحماء بينهم وماتصدقوو)

    ونحنا وقعنا فى الفخ الدعائى بتاعم اسا كان عمر دا مشا البمسكا منووو ؟؟ وكان بشبش مشا بمسكوها الغرابة بطلعو دينكم ؟؟؟ دا كلوو شغل الحركة الاسلامية ومجرميها من مخابرات الاخوان المسلمين بشككو فيكم عشااان همبتشاكلو فى المناصب والقروش وويتصالحو وتانى يتناسبوو ويتصاهرو وبتنااااي ….. وهم بيطلعو فى لسانم ليكم فى كل مرة … اخخخخخخخخ

  32. كلام كله تناقضات كيف يكون علي الحاج غير متامر الانقلاب علي حكم ديمقراطي ما تآمر هو التآمر ده كيف؟. بعدين كيف يكون شجاع و قصتوا دي كلها هروب رجع البلد بعد الامر استقر ضمن نجاح الانقلاب وهسي خايف من ألمحاكمه . مش الاولي الكلام القالوا للشباب عن امر الدعوه والتضحيه والشهاده يقولوا لنفس هي الشجاعه دي كيف؟

  33. ******** يا الراكوباب الكوز كوز بغض النظر من الغرب او الشرق ******* كلهم حرامية لصوص **** زي ما هم اعترفوا القصة ما فيها “دين” ***** علي الحاج مثله مثل علي عثمان ***** اي كوز طلع من الحكومة بحاول اعمل فيها الشريف الرضي ****** طيب يا علي السجم من الايام الاولي عرفت القصة ما فيها “دين” القعدك شنو ؟؟؟؟ ******* لعنة علي بني كوز اخوان مسيلمة ****** الحساب ات *******

  34. هذه القصة حدثت في بداية الانقاذ وهو في السلطة
    حين قابل المدعو علي الحاج احد زملاء الدراسةمن اساتذة جامعة الخرطوم يمش علي رجليه وهو علي سيارته دعاه للركوب وساله عن حاله وعن شكله المتبهدل فاخبره انه احيل للصالح العام طلب منه الحضور لمكتبه في اليوم التالي وحين ذهب اليه اعطاه شيك بمبلغ خمسون مليون جنيهوطلب منه التبرع بهذا المبلغ لمنظمة الشهيدوسوف تقوم المنظمة وسوف تقوم المنظمة بشكره في خطاب رسمي عليه احضار الخطاب اليه وتم الامر وبعد احضار الخطاب طلب منه اخذ الخطاب الي وزارة التجارة لاستخراج اعفاءت جمركية وعليه احضار الاعفاءت اليه وقد تم الامر وبعدها طلب منه اخذ الاعفاءت الي تاجر واخذ شيك منه بمبلغ مائة وخمسون مليون جنيه واحضار الشيك اليه وقد تم الامر ايضا في الاخير قام المذكور بتحرير شيك للاستاذ بمبلغ مائة مليون جنيه واسترد مبلغ الخمسين مليون التي دفعها في الاول
    هذا ما حدث حسب رواية شاهد علي الحدث

  35. وبذكر التأمر إتمنى أن يسأله شخص عن حقيقة أزمة زيادة أسعار السكر على أيام الديمقراطية (قيل أيامها أن الزيادة تمت بتدبير من الترابي)… وعن أزمةالخبز وصفوف الليل أمام الأفران ، أيام الديمقراطية برضو… كان هو وزير التجارة الداخلية وقتها!! هل كانت الأزمات المعيشية المفتعلة جزء من التدابير التأمريةالتي تمهد للإنقلاب؟؟؟ وما موقف الدين من تحريض الرجال لكي يخالفوا عهودهم وقسمهم بالإنقلاب؟؟!!

  36. تمام جدا كلامك ((( عطوى ))) اخوى ودا ياهو الكلام المن زمااااااااان بننبح نحن فوقوا وبيسببوا وجدت من الشتائم والاساءات مالم يجده أيى معلق فى هذه الراكوبة … اليوم أول مرة يعجبنى ويكيفنى لك تعليق لأنك دائما تعليقاتك كانت عنصرية جدا ودائما موجهه فقط لاساءة الجلابة … والله اليوم فرحت منك وأتمنى تستمر دائما بهذا الشكل وتسيب كلامك القديم … وكذلك أتمنى من الأخ ((( تململ من العنصرية ))) أن يترك هذه العنصرية والجهوية ويقول مثل كلامك هذا … نريد أن نعرف جميعا أن هذه الحكومة جامعاهم كلهم من كل جهات السودان ولا يهمها هذا جلابى ولا غيره فقط منتمى لهم … تحياتى …

  37. طيب ما الداعي لهذا اللقاء الصحفي في هذا الوقت؟ يعني خلاص علي الحاج جايي راجع بعد رجوع الترابي. يعني علي الحاج يقصد إنو ما في شيئ حصل بينه و بين جماعة الإنقاذ…. لا قروش إتسرقت و لا مصلحة إتعطلت. يعني أنا راجع نضيف!!! عجبي!

  38. ذيى ما قلت ليك يا أخ ((( عطوى ))) عجبنى تعليقك جدا بس فى كلمتين فيه ما عجبونى ونسيت أقول ليك فى تعقيبى أكيد انت عارفهم … أرجو منك لو سمحت أن لا تذكرهم مرة أخرى فى تعليق لك وشكرا … تحياتى …

  39. اذا اختلف اللصان ظهر المسروق اخر ما كنت اتوقعه ان تكون العنصرية موجودة حتي بين الذين يدعون الصلاح أولاً لماذا لم يختار البشير علي الحاج وختار علي عثمان علي الأقل كان وجه رسالة للغرابة وبقية اهل السودان ان نظام الحكم نظام قومي؟. وثانياً لماذا بقيت عين علي عثمان علي منصب نائب الأمين العام بالرغم من انه عين نائباً للرئيس ؟. هذا يعني شيء واحد ان العنصرية متجذرة في السودان حتي علي المستويات العليا والدليل علي ذلك التفاف معظم الأحزاب الشمالية التي لها وزن في الشارع السوداني حول نظام البشير امثل حزب الامة وحزب الميرغني وعليه لا حل في السودان الا باحترام حقوق جميع اهل السودان في تمثيل بلادهم
    ً

  40. أولا يا على الحاج عبارة ( خلوها مستورة ) قلتها في مدينة أمروابة وأنا شخصياً كنت حاضر الندوة في ميدان أمام المدرسة الشمالية بنين وقلتها لما سألوك عن ( اين ذهبت قروش الطريق الغربي ) .. يا كضاب

  41. لكما جزيل شكرى اخوانى الأفاضل (((أبو ريشة والكيران))) أسعدتنى زيارتكما وحديثكما الواعى تسلما … الأخ الفاضل (((العميد المرفود))) تعقيبك به معلومات جديدة على وأشكرك على التنوير … وأتمنى الجميع يطلع عليه لننتهى من قصة العنصرية الأرهقتنا وكرهتنا دى وتسلم … تحياتى لكم جميعا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..