المعارضة: منع ندوة شمبات تعتبر المسمار الأخير في نعش الحوار الوطني

(( نقول للترابي إن القهر والظلم لا دين له والخندق القديم أصبح غير مجدٍ وعودتك للحكومة ستؤدي إلى المزيد من عزلة النظام))
__________________________________________________________________________________________
خولوه فى غيبوبته هذه .. ونشوف شغلنا
فهذا موقعه الطبيعى لسوء الخاتمة

ما يجب ان يدركه فضيلة الشيخ حسن الترابي ليس الامس كاليوم ولن تعود الانقاذ الاولى على ايتها حال
تنظيم الاخوان المسلمين لم يعد مرغوبا فيه وكانت التجربة السودانية عظة وعبرة لمن يعتبر
لذلك قام الشعب المصري باجتثاث نظامهم من جذوره والى هنا هذا عمل ناقص
لن يكتمل اجتثاث تنظيم الاوان المسلمين الا باجتثاث نظامهم الحاكم في السودان
لذلك نجد ان السعودية والامارات والكويت والبحرين ومصر آلت على نفسها القيام بذلك ومهما كلف الامر حتى انهم قد يكونوا على استعداد لتمويل مجهود حربي عن طريق تفعيل قرار مجلس الامن 1593 بموجب الفصل السابع لاستخدام القوة والذي منح المحكمة الجنائية الدولية اختصاصا قانونيا لمطاردة المتهمين بانتهاك حقوق الانسان في السودان
اليوم ليس كالامس وارجو ان يضع تلاميذ شيخ حسن شيخهم على فوهة البركان وهو الان يعيش في سلام بعيدا عنهم دعوا هذا الشيخ الوقور العالم الحكيم يعيش في هدؤ لانه لا يستطيع العبور بكم الى بر السلام فالتيار جارف فوق الوصف

نعم هناك قاسم مشترك بين ما يحدث في دارفور وماحدث في جامعة الخرطوم،مثلما كان هناك قاسم مشترك بين ما يحدث في جبال النوبة وماحدث في حي الديم،ففي جامعة الخرطوم قتل “على أبكر موسى”برصاص الشرطة وفي حي الديم قتلت أيضاً “عوضية عجبنا”برصاص الشرطة ومع ذلك يستغرب البعض لظهور تحالف جديد للحركات المسلحةإسمه الجبهة الثورية.

المثل السودانى بتعاين فى الفيل وتضعن فى ظله ( علاقة الترابى شنو بندوة شمبات ) الترابي اكثر سودانى اكتوى بنيران تلاميذة سجون لفترات طويلة وتصفية وتشريد كبير لانصاره وايضا الامن منعهم من اى منشط خارج دورهم طوال الـ 15 عام 0 وبالتالى امشوا للفيل عديل واتركوا الظل

لقاء‏ ‏الترابي‏ ‏بالبشير‏ ‏لا‏ ‏يعني‏ ‏انضمامه‏ ‏للحكومه‏ ‏وانما‏ ‏اراد‏ ‏الترابي‏ ‏اختبار‏ ‏جدية‏ ‏الحكومه‏ ‏في‏ ‏الحوار‏ ‏واخراج‏ ‏البلاد‏ ‏مما‏ ‏هي‏ ‏عليه‏ ‏الان‏ ‏والذي‏ ‏يختبر‏ ‏يكون‏ ‏له‏ ‏حجة‏ ‏اكبر‏ ‏من‏ ‏الذي‏ ‏يعتصم‏ ‏ويرفض‏ ‏وعندما‏ ‏‏ ‏ذهب‏ ‏ياسر‏ ‏عرمان‏ ‏ومجموعته‏ ‏للتفاوض‏ ‏انما‏ ‏ذهب‏ ‏ليتفاوض‏ ‏من‏ ‏اجل‏ ‏السودان‏ ‏ككل‏ ‏وليس‏ ‏من‏ ‏اجل‏ ‏الحركه‏ ‏الشعبيه‏ ‏او‏ ‏من‏ ‏اجل‏ ‏الانضمام‏ ‏الي‏ ‏حكومة‏ ‏المؤتمرالوطني‏ ‏ومازال‏ ‏الحوار‏ ‏مستمر