الجامعة العربية تتبنى مبادرة السودان لتحقيق الأمن الغذائي العربي

أكد المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية، تبني مبادرة السودان التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي العربي، وتوفير الدعم للمشروع العربي بتخصيص 20 % من موارد الصناديق الإنمائية العربية لتنفيذ المبادرة السودانية، وتكليف إحدى الشركات الألمانية الكبرى “شركة الأمير” المتخصصة في المشروعات الزراعية والحيوانية لإعداد الدراسات الفنية والاقتصادية واللوجستية المتكاملة، للمشروعات التي ستتم إقامتها في السودان وتخدم الأمن الغذائي العربي، والتي تقدر تكلفتها بنحو 20 مليار دولار.

وأوضح مسؤول بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية، أن دولة السودان تكفلت بتوفير مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، لإنتاج الحبوب والبقوليات والمنتجات الزراعية المختلفة، لمتطلبات الاستهلاك العربي، إضافة إلى مشروعات الثروة الحيوانية، وإنتاج الألبان، وأن دعم المجلس الاقتصادي والاجتماعي لن يتوقف على تخصيص 20 % من موارد الصناديق الإنمائية العربية فــــــقط لدعم المبادرة السودانية لتحقيق هدف الاكتفاء الذاتي الـــــعربي من الغذاء، ولكن سيتم تحفيز المستثمرين ورجال الأعمال العرب على الاستثمار في المشروعات الكبرى الزراعية والحيوانية في السودان، خاصة أن الدول العربية من أكبر المستوردين في العالم للسلع والمواد الغذائية، وتقدر وارداتها سنويا بأكثر من 50 مليار دولار، وستساهم الجامعة العربية في الدعم الفني لتوفير البـــــنية التحتية للمشروعــــات من طـــــــرق ووسائل انتقال وكـــــهرباء وغيــــــرها، بعد أن تعهدت السودان بتوفير مساحات زراعية كبـــــيرة تحقق الهدف من تحقيق الأمن الغذائي العربي.
العرب اليوم

تعليق واحد

  1. طبعا “المارقوت ” منتظر الريالات والدولارات وكلو واحد جهز عصابتو
    وبمناسبة المارقوت وين على عثمان ووين البلعوط الجاز
    وسمعنا ان كرتى جهز كمية من الحديد للمستثمرين .. جاكم البلا

  2. عليم اولا يرجعو الديموقراطية للسودان والديموقراطية ليس ترف بل ترتبط تمام بالتنمية
    هم ما يميز الجهد الفكرى المجسد لتقارير التنمية البشرية الصادرة حتى الان هو المنهجية المتبعة والمرشدة لصياغة الاستنتاجات والتوصيات العلمية الهادفة لتطوير وتوسيع البرنامج القطرية والاقليمية والعالمية فىهذا المضمار
    وتتمثل هذه المنهجيةبطابع متجدد ومستند الى معطيات وتناقضات الواقع الحافل بالمتغيرات وهى ترتكز على دعامتين اساسيتين هما صياغة مفهوم للتنمية البشرية من ناحية والعامل الاخر هو مؤشر قياسها من ناحية اخرى(الاحصاء)
    ************
    ولاول مرة فى الادب التنموى العالمى تعرف التنمية البشرية على نحو محدد واضح بانها:عملية توسيع خيارات الناس والمقصود بخيارات الناس هو الفرص المبتغاة فى الميادين الاساسية فى الحياة الانسانية بصورةشاملة وتتلخص فى الغايات التالية:
    1- تامين حاجات الاجيال الراهنة دون الاضرار بامكانات الاجيال القادمة علي تامين احتياجاتها
    2- المحافظةعلى التوازن البيئى بمكافحة التلوث البيئى وتخريبها والسعىلاستخدام رشيد للموارد وتطويرها بصورة بناءة
    3-العنايةبالغايات الاجتماعية واهمها اجتثاث الفقر والعنصرية والقضاء على البطالةوتوفير فرص عمل متكافئة للمواطنين وتحسين توزيع الدخل الوطنى على الجميع ولا فرق بين المركز والهامش بهدف تحسين مستوى معيشتهم وتطوير نوعية حياتهم
    4-تاكيد قيم الحرية وحقوق الانسان والديموقراطية بهدف احترام كرامة الناس وكفالة امنهم وتمكينهم من المشاركة فى رسم مستقبلهم وفى عملية صنع القرار فى بلادهم وكذلك توفير الوسائل والآليات الضامنة لادارة ديموقراطية وشرعية للحكم وارساءه على سلطة القانون والمؤسسات المنتخبة والدستورية على المدى البعيد …
    ***********
    هكذا ياتى التقرير الآخير عن التنمية البشرية ليسجل اضافة نوعية فى بلورة الفكر التنموى المعاصر وتاصيله ويؤشر الى ميادين عمل اساسية ومهمات جوهرية لتحسين نوعية حياة الناس ولازالة الفقر ومظاهر التفاوت الاقتصادى والاجتماعى على صعيدين القطرى والعالمى..وبهذا المفهوم السليم للعلاقة بين حقوق الانسان والتنمية البشرية تتساقط المزاعم القائلة ان الحقوق الاساسية هى نوع من الترف والكماليات..بل يتعين علىالتشديد على التنمية الشاملة والمجدية لاى مجتمع لا يمكن بلوغها دون الاستجابة الحقة والكاملة للحقوق والحريات التىتمثلها الديموقراطية والمنابر الحرة ..وهذا ما يجب ان يتنبه له الموقعين اليوم الاحد9/1/2005 فى كينيا..من اجل مرحلة جديدة فى السودان..كما يجب ان تعى رموز واحزاب السودان القديم دون استثناء ان المرحلة القادمة مرحلةتنميةبشرية واعادة اعمار وان يجب عليهم ان يتخلصو من خطابهم القديم المترف ويتحدثو عن المشاريع التنموية واعادة اعمار الارض والانسان…

    تعقيب
    ودي كانت نصيحتنا لاهل النقاذ بعد التوقيع علاى نيفاشا في منعرج اللواء سنة 2005

  3. كلام فى الهواء وإن كانت مبادرة لستر العورة وتخصيص 20% من الصناديق العربية المملوكة بالكامل لجماعة البترودولار لاتغنى ولا تسمن من جوع فالأمر كله مرهون برضاء حبيبتنا امريكا فى النهاية نقول للشعوب العربية عيش يا دحيش او شعار الفهلوة المصرى فى المشمش انتهى العرس الكويتى .

  4. ليته عمل لتأمين الأمن الغذائي للسودان قبل الوطن العربي وفاقد الشيء لا يعطيه .. ظل جاثماً على صدورنا طوال 25 عاماً وأنظروا ما حل بنا .. لن نعود كما كنا فقد جعلنا نعود إلى الوراء بينما تقدم الناس من حولنا .. قبح الله وجهك ايها الكاذب .. من أين أتيتم…

  5. يا جماعة يا عربية متى تبنيتم شيء ونفذتوه بحذافيره انتم جميعا لا تملكون قراركم للاسف الشديد القرار في يد غيركم وانتم فقط ملوك ورؤساء محركون بالرموت كنترول فقط انتم موظفين جميعا لدى امريكا ولا تملكون قرار إلا قرار تاكلوا وتعيشوا فقط واحيانا هذا القرار مكسر على رؤسكم لاننا شهدنا تلك القرارات تكسرت على رؤوس بعض الرؤساء العرب وادوا به في المهالك كما حصل لصدام والقذافي فالغرب وامريكا بالتحديد اذا قالت نعم لضياع ودمار اي قطر عربي تاكدوا ستنفذون جميعا بيد واحدة للاسف الشديد وتعملون من اجل اسقاط ذلك الرئيس بل قد يتعدى ذلك لتدمير تلك الدولة العربية بارئيسها ما مشكلة ناسين ان ذلك الرئيس هو من دمكم ولحكم ولكن من اجل السلطة ستنفذون اي امر لامريكا حتى لو ادى ذلك لقتل كل المسلمين ليس مهم المهم ان تكونوا جالسين في كراسيكم .

    ولكن عبر تاريخ الجامعة العربية فانها لم تقم بحل مشكلة لاي دولة عربية شوفوا كيف تدمر العراق وتدمرت ليبيا وكيف تدمر الان سوريا والدول العربية كان الامر لا يعنيها رغم من يقتل اليوم هو المسلم البريء ومن اجل بقاءكم يا جماعة يا عربية لن تعو الدرس حتى يرحل كل منكم واحد بعد واحد والكل في الدور اذا عصى امريكا والغرب عامة فسيحل به ملك الموت وبشعبه للاسف الشديد .

    فيا الجامعة العربية انتي لا بتحلي ولا بتربطي منذ نشاتك حتى اليوم .

  6. استمعت لخطاب المجرم البشير في القمة العربية وكالعادة خطاب إنشائي لا يختلف عن خطبه السابقة ….. الأتفاقية أو هذا الشعار ( تحقيق الأمن الغذائي العربي أو السودان سلة غذاء العالم العربي ) هذا الشعار موجود منذ أن سرقت الإنقاذ السلطة, والبشير في كل القمم التي شارك فيها كان يقحم هذا الشعار إلا أن الموجود من الإستثمار العربي في السودان لا يحقق هذا الشعار وهذا دليل علي احجام الدول العربية في الدخول في مشاريع استثمارية ضخمة في دولة غير مستقرة سياسيا ولا ماليا ولا اقتصاديا كالسودان.
    هذا الموضوع الذي جدده البشير في القمة – الأمن الغذائي العربي -هو بمثابة ( شحدة ) لكن بطريقة مختلفة
    التبني الذي ذكرته الجامعة العربية يحتاج لعشرات السنوات حتي تحققه وذلك لتباين الأنظمة العربية واختلاف سياساتها.

  7. اعطونا دولاراتكم وسنوفر لكم غذاءا طيبا
    الينا بدولاراتكم وريالاتكم وديناراتكم ودراهمكم فنحن على استعداد تام لنوفر لكم ماتحتاجون
    السودان رمز الثقة والاستثمار
    سنرعى استثماراتكم وستحققون امنكم الغذائي ونحن لا نريد منكم سوى دولاراتكم ويتحقق كل شئ
    نحن سلة غذاء الوطن العربي
    وقد اكتفى المواطن السوداني ويعيش الرفاهية والبحبوحة من كثرة الطعام الذي لا نعرف اين نلقيه من كثرته ووفرته
    علينا جاي بدولاراتكم فنحن في انتظاركم وفي استقبالكم بحفاوة بالغة جدا

  8. اول حاجة لتحقيق الامن الغذائى السودانى ومن ثم العربى والافريقى كمان هو تحقيق الامن السياسى والسلام الدائم اى بحل مشكلة السياسة والحكم والتداول السلمى للسلطة فى السودان وان يبتعد العسكر والشموليين من العقائديين عن السلطة اى دولة مدنية تحكم بالدستور والقانون المتوافق عليه وسلطاتها منفصلة ومتوازنة واعلامها وفكرها حر!!
    لو ما اتحقق ذلك يبقى اى كلام عن الامن الغذائى والتنمية المستدامة كلام فارغ وما يقوله الا جهلة وغوغاء واغبياء ودلاهات واشهد الله على ذلك!!!
    منو العبيط والاهبل البيجى يستثمر فى بلد ما عنده استقرار سياسى ودستورى وامن وسلام ودولة القانون والحريات البتنظر للمصلحة العامة قبل المصلحة الخاصة حزبية او شخصية لان القانون فوق الجميع والحريات مكفولة وبالدستور والقانون مش يجى كل يوم واحد جاهل او مغرض او عبيط من المؤتمر الوطنى او الانقاذ ويقول كلام على كيفه نريد دولة القانون والمؤسسات وليس دولة الهرجلة والشلليات !!!!!!!!!!!!!!

  9. الامن الغذائي دا حلم السودانيين قبل 50 سنة حتى الان الجوع قاتلهم
    لو في امن غذائي بحق خلونا نشبع اولا” كسودانيين ثم نرسل ليكم الباقي
    اما الدول البتتحدث عن السودان يكون غذاء العالم العربي
    هم اصلا” شبعانين ومترفهين وعايشين في امن وسلام واستقرار
    اما نحن هههههههههههههههه عجائب الزمن نظام السودان يركبوا فيهو وهو يركب
    في مواطينيهو ههههههههههه

  10. العرب مثلهم ونظام الإنقاد دائماً ما يضعون العربة أمام الحصان ويحلمون برحلة سعيدة و سريعة. أسألكم الله أي إستثمار نجح في بلد تتداعي أجزاءه من عبث الحروب؟ و أي إستثمار عربي نجا من رحي هذا النظام و حقق نجاحاً يذكر رغم كثرتها؟ دعونا من كل ذلك و أدفعوا أجل إعادة السلام و إن كان في الإستثمار شئ من حتي فلينصرف لإدارة دواليب البنوك العربية التي إغلقت أبوابهاعلي وجه هذا النظام. و إن كان في النفس شئ من النصح فهو أمر الله اللا تدفعوا أموالكم إلي السفهاء و إن كنتم غير مبالين فراجعوا نسبة الفساد و الإختلاسات التي طالت حتي أموال الحج و العمرة و الإختلاسات علي المستوي الرسمي و النتيجة واحدة البلاغ ضد مجهول؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..