محتجون يحرقون مركزا للشرطة في مدينة السويس المصرية.. مصر.. زمن الإصلاح السلمي في البلاد يترنح

تعليق واحد

  1. أبريل شهر النضال والانتصارات إن شاء الله … نترحم على أروح شهداء الوطن الغاليين الكدرو وصحبه الميامين …… ونترحم على أرواح جميع الشهداء …… ونقول لهم أن وقت القصاص قريب إن شاء الله ..

  2. عبر الراكوبه ومن هذا المقال نتمني من له اي معلومات عن الشخوص والاحداث وشاهدي العيان ان يشاركوا بشهاداتهم ومعلوماتهم حتي نكتب تاريخ السودان بتفاصيل الاحداث لا سيما ان هذا الامر اصبح سهلا ميسورا بفضل التقنيه الحديثه :
    نامل ذلك…

  3. لك التحيه والتجله اخى بكرى حقائق موثقه ومؤلمه وحقيقيه لاشك ولالبث فيها والمؤلم حقا القتله احرار ياالله متى القصاص ياالله متى القصاص فقد طال الصبر

  4. لك الشكر اخي الكريم على هذه المعلومات و التي يجهلها كثير من الاجيال الشابة ,,, و لكن لدي بعض الملاحظات اولا : لابد ان تعرف ان ضباط الجيش فيما بينهم كالأسماك في البحر القوي يأكل الضعيف و انا كنت ممن تألم جدا و ما زلت اتألم لإعدام هذه المجموعة من خيرة ضباط الجيش و الذين تم تأهليهم على حساب الشعب السوداني ليكونوا درعا له و كذلك اعدامهم كان في توقيت لم اسمع عن بشاعته في التاريخ وهو قبل ساعات من صلاة العيد و ما ادري لماذا كل هذا التشفي ,,,و قد سألت احد الضباط الذين يؤيدون الانقاذ فقال لي ( اذا كان هذا الانقلاب قد نجح فسوف يقومون بنفس الدور و هو اعدام و قتل كل من يقف في طريقهم هذه ببساطة المعادلة عند الضباط )

  5. التحيه لك استاذنا الشهيد كرار قتله محمد الامين خليفه فى برج المطار وكانت مهمته تامين المطار بحكم انه طيار فطلع له المذكور ورفع سماعه التلفون وكان على الجانب الاخر الكدرو وقال له قول ليه استسلم نحن محاصرين ومسك كرار السماعه وقال للكدرو استمرو منا انتهيت فما كان من الغادر الا وادخل السونكى فى بطن كرار وارداه قتيلا وللعلم اهل كرار الى يومنا هذا لن يتركو حق ابنهم مهما كان وتحت اى ضغط لن يتنازلو لانه قتل شخصى والجثه مجهوله المكان

  6. أخوي الحبوب،
    السوط الحار،
    1-
    تحية طيبة، واشكرك علي المرور المقدر،والتعليق الكريم.
    2-
    (أ)
    مرت 29 عامآ علي انتفاضة 6 ابريل…
    وعادوا العسكر ليحكموا من جديد!!
    (ب)-
    و24 عامآ علي اعدام ضباط ابريل- رمضان 1990…
    ومازالت مقابرهم مجهولة بتوجيهات من وزارة الدفاع!!
    (ج)-
    و24 عامآ علي اغتيال الدكتور علي فضل…
    والقاتل الطيب “سيخة” ينعم بالحرية ويكتب رسالة الدكتوراة!!
    (د)-
    و16 عامآ علي مجزرة معسكر العيلفون للتجنيد القسري…
    والسفاح اصبح وزيرآ بعد طرده من وزارة الخارجية!!
    (هـ)-
    و3 أعوام علي قصف طائرة اسرائيلية لمدينة بورتسودان…
    وبسبب هذا القصف تعرض وزير الدفاع لهجوم شعبي شديد وسخريات مرة من الاعلام المحلي والعالمي، ورغم ذلك ابقاه البشير وزيرآ في مكانه!!

  7. دمت ذخرا وفخرا لهذا الوطن الجريح يا رائد التوثيق استاذ / بكري الصائغ
    معظم الاحداث الحزينة والمؤلمة وقعت في عهد الطاغية فرعون هذه الامة المجرم عمر البشير ؛ فظائع لم ترتكب حتى في ايام هولاكو .
    سوف تكون نهايته ايضا مؤلمة باذن الله . شأنه في ذلك شأن كل الطغاة الذين سبقوه ولن يفلت من وجه العدالة مهما طال الزمان ام قصر . (( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )) الشعراء 227.

  8. لك التحية أستاذنا بكرى … بدأ الموت المجانى والدماء تسيل من السودانيين بعد أقل من سنة من استلام الحكومة وفاتحته كان ضباط رمضان وسكت الشعب السودانى بأكمله ولم يحرك ساكنا فى هذا الحدث البشع وأكيد الحكومة نفسها استغربت لهذا الخنوع وعندما وجدت الشعب مستكين للموت المجانى واصلت فى قتلها البشع وألحقت بهم طلاب العيلفون وكذلك الشعب مستكين الى أن أصبح قتلهم للشعب شيىء عااااادى … واستمر مسلسل القتل يتواصل الى يومنا هذا ولا حياة لمن تنادى … فى تقديرى اذا كان الشعب كله وقف لهم بالمرصاد منذ قتلهم لضباط رمضان ما كنا وصلنا لهذه الدرجة من الهوان واباحة القتل بهذه الصورة … الله المستعان …

  9. يا بكري الصايغ هذه فعلا احداث مؤلمة… و لكن لماذا لم تكتب قبل كم يوم عن الذكريات المؤلمة التي حدثت في ابا وودنوباوي و التي حدث في شهر مارس…. و كان الفاعل نميري و الحزب الشيوعي؟؟!!!!

  10. من مكتبة بكري بموقع “الراكوبة”
    بتاريخ: 04-22-2012-

    ————–
    أبريل 1990:
    ياسيادتك وقِّعْ..الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص»!!
    *********************
    1-
    ***- هذه المقالة هدفها تنشيط ذاكرة من نسي تلك الأحداث الجسام التي وقعت في اواخر ايام شهر ابريل- رمضان وقتها من عام 1990، ومحاولة الأنقلاب العسكري وفشلها، وفيما بعد من محاكمات عاجلة وصورية، ثم الاعدامات ودفن الجثث في مقابر جماعية مازالت مجهولة حتي الان ومنذ عام 1990.

    ***- هي ايضآ مقالة نهديها لابناءنا (جيل مابعد عام 1990) والذين لم يعاصروا هذه الأحداث ليعرفوا كيف كانت تسير الأمور في زمانات حكم الجبهة الاسلامية والأنقاذ العسكري.

    2-
    ***- ونبدأ في السرد المختصـر للاحداث:
    ————————————
    (أ)-
    ***- قرر عددآ من ضباط القوات المسلحة وبرتب عسكرية مختلفة القيام بانقلاب ضد نظام الجبهة الأسلامية والذي يحكمه العميد عمر البشير، والضباط وهم:
    -الفريق الركن طيار خالد الزين علي نمر.
    – اللواء الركن عثمان ادريس صالح.
    – اللواء حسين عبدالقادر الكدرو.
    -العميد الركن طيار محمد عثمان حامد كرار.
    – العقيد محمد أحمد قاتم.
    العقيد الركن عصمت ميرغني طه.
    العقيد الركن صلاح السيد.
    العقيد الركن عبدالمنعم بشير مصطفى البشير.
    – المقدم الركن عبدالمنعم حسن على الكرار.
    – المقدم بشير الطيب محمد صالح.
    – المقدم بشير عامر ابوديك.
    – المقدم محمد عبدالعزيز.
    -رائد طيار أكرم الفاتح يوسف.
    – نقيب طيار مصطفى عوض خوجلي.
    – الرائد معاوية ياسين.
    – الرائد بابكر نقد الله.
    -الرائد أسامة الزين.
    الرائد سيد أحمد النعمان حسن.
    – الرائد الفاتح الياس.
    – النقيب مدثر محجوب.
    – الرائد عصام أبو القاسم.
    – الرائد نهاد اسماعيل.
    – الرائد تاج الدين فتح الرحمن.
    -الرائد شيخ الباقر.
    – الرائد الفاتح خالد.

    (ب)-
    ***- يقول العميد عصام الدين ميرغني (أبوغســان) في كتابه الذي قام بتاليفه تحت عنوان ( الجيش السوداني والسياسة ) عن الرئيس عمر البشير:
    :( أما رئيس النظام، الفريق عمر حسن أحمد البشير، فهو كقائد عام وقائد أعلى للقوات المسلحة تقع عليه مسئولية تحقيق العدالة والالتزام بالقانون العسكري واللوائح في كل قضايا القوات المسلحة. وهذا ما لم يحدث طوال مراحل إجراءات التحقيق مع ضباط «حركة أبريل» وحتى تنفيذ أحكام الإعدام، ومن غرائب الأمور أن القائد العام للقوات المسلحة قام بالهروب إلى العيلفون عند بدء التحركات ليختبئ في منزل عضو الجبهة الإسلامية «الطيب النص».. ترك كل مسئولياته القيادية ليديرها ضباط أصاغر، ولم يعد إلا في اليوم التالي.. بعد فشل المحاولة!!)،

    جـ)-
    ***- فشلت محاولة الأنقلاب لانها افتقدت اهم عناصر نجاحها الا وهي الترتيب المنظم والدقيق، ضمان تاييد القطاعات العسكرية كلها وعدم وجود قوة عسكرية مضادة، سرعة اعتقالات الضباط المناؤيين والقادة السياسيين واعضاء الجبهة الاسلامية وجنرالات (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ)،

    ***- وماكانت هناك مقاومة تذكر من قبل الضباط وقبيل اعتقالهم بعد ان تلقوا وعدآ بمحاكمة عادلة. وقعت حادثة واحدة مؤسفة عندما اشتد الجدل بين اللواء طيار محمد عثمان حامد كرار الذي كان اعزلآ تمامآ من السلاح مع العقيد محمد الأمين خليفة، فقام العقيد محمد وبكل خسة ودناءة طعنه ب(السونكي) في جانبه الأيمن في التاسعة من صباح يوم الاثنين 23 أبريل، عندما رفض اللواء كرار استسلام المدرعات وطالب اللواء الكدرو بالاستمرار في المقاومة. وظل ينذف بلا علاج او تقديم عون!!

    ***- ويقول العميد عصام الدين ميرغني (أبوغســان) في كتابه ( الجيش السوداني والسياسة ):
    ( أما الأدهى والأمر، فهو أن رئيس النظام عمر البشير لم يكن يعلم عن تنفيذ أحكام الإعدام حتى صباح اليوم التالي، حين دلف إليه حوالي الساعة التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء 24 أبريل 1990 العقيد عبد الرحيم محمد حسين والرائد إبراهيم شمس الدين في مكتبه بالقيادة العامة، وهما يحملان نسخة من قرارات الإعدام ليوقع عليها بصفته رأساً للدولة (كما ينص القانون العسكري)، ويقول أحد الشهود أن الرائد إبراهيم شمس الدين قال للفريق عمر البشير حينما تردد في التوقيع بالحرف الواحد: «يا سيادتك وقِّعْ..الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص».. فوضع الفريق ـ الذي يُحكَمُ ولا يَحكُم ـ يديه على رأسه للحظات، ثم تناول القلم وهو مطأطئ الرأس، وقام بمهر قرارات الإعدام التي تم تنفيذها بالفعل قبل ست ساعات مضت على أقل تقدير!!)،

    ***- جرت محاكمة عاجلة للضباط بعد فشل انقلابهم، وتشكلت لهم محاكم (صورية) بكوادر الجبـهة الإسلامية في السجن الحربي ب(كرري) وعلي رأسها:

    1- محمد الخنجر، عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الأولى.
    2- سيد فضل كنّه، عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الثانية.
    3- صديق الفضل،عضو المجلس الأربعيني، وعضو المحكمة الصورية الأولى.
    4- سيف الدين الباقر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
    5- الجنيد حسن الأحمر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
    6- محمد علي عبدالرحمن، ضابط الاستخبارات العسكرية ممثل الاتـهام في الصورية الثانية.

    ***- صـدرت الاحكام بالاعدامات، وتم التنفيذ فور صدورها،
    ***- أما مجموعة التنفيذ التي قامت بإطلاق النار، فقد كانت تحت قيادة الرائد محمد الحاج من أمن النظام، ومعه مجموعة مكونة من عشر كوادر، تم اختيارهم بعناية، ويتبعون جميعاً لأمن الجبهة الإسلامية، وكانوا يعملون في ذلك الوقت في جهاز أمن الدولة تحت القيادة المباشرة للدكتور نافع على نافع. ( المصـدر: العميد عصام الدين ميرغني (أبوغســان) في كتابه ( الجيش السوداني والسياسة )،

    ***- هنالك حدث جدير بالتسجيل والتوثيق، وهو الحالة التي كان عليها المقدم بشير الطيب حينما أُعدم، فكل القوانين العسكرية على نطاق العالم لا تجيز تنفيذ حكم الإعدام في أي مصاب يحتاج إلى علاج، خاصة إذا كانت الإصابة من جرح ناتج عن معركة أو اشتباك مسلح.. برغم ذلك أُعدِمَ المقدم بشير وهو مصاب بطلق ناري إصابة بالغة، ونورد أدناه ما كُتب في إحدى المجلات العربية: «أصيب المقدم بشير الطيب بجراح بالغة بعد أن أطلق عليه النار سائق الرائد إبراهيم شمس الدين أمام بوابة القيادة العامة. رغم ذلك، فقد تُرِكَ ينزف ولم يرسل إلى المستشفى العسكري لعلاجه. وقد اقتيد إلى ساحة الإعدام وهو شبه ميت من النزيف الحاد.»

    ***- ***- اما عن عمر البشير فانه لم يتدخل بأي شكل كقائد عام وقائد أعلى للقوات المسلحة.. لم تتدخل قيادة القوات المسلحة بدءًا برئيس هيئة الأركان ونوابه.. لم يكن هنالك أي دور لفرع القضاء العسكري المناط به التحقيق القضائي وصياغة لوائح الاتهام في أي جريمة تقع داخل القوات المسلحة.. أما الأدهى والأمر، فهو أن رئيس النظام لم يكن يعلم عن تنفيذ أحكام الإعدام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..