تسمية محجوب شرفي سفيراً في القاهرة.. الرسالة واضحة
الخرطوم: صباح موسى
جاء تعيين محجوب شرفي مدير المخابرات العسكرية سفيرا بوزارة الخارجية في الأيام القليلة الماضية تمهيدا لتسميته سفيرا للسودان بجمهورية مصر العربية، الاختيار تم وفق حسابات دقيقة لشخصية عسكرية تواكب التطورات التي حدثت في مصر، مصادر سيادية رفضت الإفصاح عن نفسها قالت إن الفترة التي تعيشها مصر هذه الأيام تحتاج لشخصية عسكرية، مضيفة أن الجيش المصري لديه ثقة وتقدير كبير للجيش السوداني وكبار قياداته، وذلك منذ زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حتى الآن، ونوهت المصادر إلى أن الشخصية العسكرية في موقع سفير السودان بالقاهرة ستجعل الإعلام المصري يضع في اعتباره أشياء كثيره قبل ترويج أي أخبار مغلوطة، وتابعت: إن البلدين في حاجة إلى تهيئة الأجواء وتصفيتها بعيدا عن أي شوشرة إعلامية للانطلاق بالعلاقات إلى الأمام، ولذلك كان اختيار القيادة لشرفي ليتولى هذا المنصب والذي كشفت المصادر أنه صديق شخصي لوزير الدفاع المصري الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي، وتوقعت المصادر أن يتولى شرفي مهام منصبه بالقاهرة بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية المصرية.
حسنا، شخصية سفير السودان القادم بالقاهرة عسكرية قريبة من السيسي، المعنى واضح والرسالة مباشرة، بأن الخرطوم لا تريد مشاكل مع القاهرة، تريد تفعيلا وتطويرا للعلاقات، فسحب كمال حسن علي سفير سياسي ذي خلفية عسكرية واستبداله بعسكري يجب أن تفهمه القاهرة وبسرعة، بعيدا عن أصحاب الأجندات الذين يريدون تعكير صفو العلاقة برفع شعارات أيدلوجية معاكسة في البلدين. ويرى مراقبون أن الإعلام المصري لن يهدأ وسيظل يروج لبعض الأخبار التي تعكر صفو العلاقة نظرا لأن معظم الآلة الإعلامية في مصر تتحكم فيها مجموعة من رجال أعمال مبارك، والتي لا ترى مصلحة في علاقات جيدة مع السودان في ظل نظام الإنقاذ، ويضيف المراقبون أن ذلك يقابله مجموعة سودانية معارضة ليس في مصلحتها أيضا انسجام بين النظامين في القاهرة والخرطوم، ولذلك يتعاون الإعلام المصري كثيرا مع هذه الفئة، وخاصة هذه الشريحة الكبيرة من المعارضة السودانية بالقاهرة، لنشر مادة لا يمكن أن تؤدي إلى تقدم العلاقات خطوة واحدة، ويرى المراقبون أن قطع الطريق على هذه المجموعات ربما يكون صعبا في مراحله الأولى، حتى تصدق النوايا وتنجو العلاقات بين الشعبين من هذا المخطط الأيدلوجي ضيق الأفق.
وكانت قد رشحت أخبار في الفترة الأخيرة عن تولي محمد الحسن مساعد مستشار رئيس الجمهورية السابق لمنصب السفير السوداني بالقاهرة، وساعد على ترويج ذلك العلاقات التاريخية بين الحزب الاتحادي ومصر، إلا أن بعض المحللين فسروا ذلك بأن الاتحاديين ربما كانوا يريدون هذا المنصب فقاموا بتسريب مثل هذه الأخبار للفت نظر القيادة بالبلاد إلى أن سفير السودان بالقاهرة يجب أن يكون اتحاديا في هذا التوقيت، إلا أن القيادة كانت أدق ورأت أنه يجب أن يكون عسكريا.
في الوقت نفسه نشرت بعض وسائل الإعلام أمس (الاثنين) أن علي كرتي وزير الخارجية كان في زيارة رسمية للقاهرة لمدة يوم واحد، إلا أن القائم بالأعمال السوداني بالقاهرة حسن عربي نفى صحة هذا الخبر، وقال إن الوزير جاء عابرا من القاهرة فكان في طريقه إلى مدريد وجلس ساعات قليلة داخل فندق بالمطار، مؤكدا أنه لم تتم أثناء ذلك أي لقاءات رسمية. وكان وزير الخارجية المصري نبيل فهمي قد سأل كرتي في القمة العربية بالكويت عن وجدي غنيم أحد أقطاب الإخوان المسلمين الذي كان موجودا بالخرطوم قبل أيام – وفق أخبار نشرت في هذا الموضوع- وكان رد بعض المصادر إلينا أنها لا تريد أن تعلق على زيارة وجدي غنيم لأنها زيارة غير رسمية، وليس للدولة بها أي علاقة، وعلمت (اليوم التالي) أن غنيم نفسه اعتذر عن لقاءات بسياسيين سودانيين حتى لا يسبب حرجا للخرطوم.
مثل هذه الموضوعات تؤثر سلبا على العلاقات، وتكون مادة مناسبة لكل من يريد تعكيرا للعلاقة.
ويبقى أن العلاقات السودانية المصرية يجب أن تكون أولوية، وأن تكون المصلحة فيها قاسما المشترك، وتعيين سفير ذي خلفية عسكرية خطوة سودانية واضحة تجاه القاهرة، فهل تبادلها القاهرة بخطوة معاكسه في نفس الاتجاه أم أن الرياح العكسية ستكون أقوى من النوايا الطيبة؟
اليوم التالي
ماعلاقة العسكر بالدبلوماسية حتي يتم تعيينهم سفراء?!!
***- لماذا – وتحديدآ- لزم ان يكون سفير النظام في القاهرة عسكري وليس من طاقم المدنيين بوزارة الخارجية?!!
امثلة:
الفريق عبد الرحمن سر الختم…
كمال حسن على …
الفريق محجوب شرفي سفيراً في القاهرة..
تغيير السفير لن ينجدكم في تغيير الصوره التي سعيتم لها.
السنه الفاتت لمن عملتوا مؤتمركم وماخليتوا الغنوشي ولا مشعل ولابديع الا جبتوهم وقام علي عثمان يهرطق” الاسلام قادم من سريلانكا” (ماعارف مسلمينها اقل من 10٪) .. كان ديل اخوان ولامااخوان؟
المثل بقول: التسوي باييدك يغلب اجاويدك.
وقطر لن تصمد كثيرا امام الحلف السعودي المصري.
واي تفاهمات مصريه اثيوبيه في الملفات العالقه بينهما (وظني ان ذلك متوقع جدا بعد وصول السيسى ومقرن بن عبدالعزيز) سيجعلكم الاضعف والاقرب للتغيير بفعل القوى الاقليميه الاكثر تاثيرا على السودان.
هذه الفترة، تحتاج لسفير دبلوماسي يا مصادر سيادية. وزي ما قالو السوريين: شن جاب لجاب. وما علاقة الصداقات الشخصية بالعلاقات الدبلوماسية؟ المصريون، سواء ان كان السيسي اوخلافه، يعرفون مصلحة مصر فقط ولا يعرفون (محجوب)!!!!! ثم ثانيا، وينا إستخباراتنا؟
سبحان الله، السفير عادل شرفي، الدبلوماسي العريق ونوارة الدبلوماسية السودانية، يستدعيه كرتي من محطته ولم يكمل ستة اشهر من تقديم اوراقه، ويستبدله بـ (واحدة) نمساوية. في حين يتم استدعاء عسكري من منازلهم (كمان اسمو محجوب شرفي) ليكون سفيرا كامل الدسم ليمثل السلطة في قاهرة المعز ويمثل بالسودان. دنيا عجيبة.
دبلماسية التخبط الاعمي
يسير الحزب الحاكم مظاهرات في الخرطوم احتجاج علي شأن داخلي مصري
ثم يبحثون عن صديق شخصي للسيسي لتعينه سفيرآ لتحسين النوايه
المشكله في الخارجيه يتعاملون مع الدول كما يتعاملون مع الشعبرفي الداخل
بمعني يتهمون هذه الدول بقلة الذكاء او عدم الذاكره او الا مبالاة
يا علاقات,,, صفا…. إنتباه…. قف..أبقي كويسه..!! إنصراف..
!!….!!” على مين “!!؟؟..شن جاب العسكرية ..للدبلوماسية..!!
محجوب شرفي اقرب الى مصر من السودان — وهواه مصري وحبه لشمال الوادي يزيد قناطير منقطرة عن وطنه السودان الذي لا يراه الا ضيعة وفضاء يفيد مصر المحروسة ويؤمن ظهرها– هو اذن سفير لمصر بمصر يحمل حقيبة فيها ادق اسرار السودان — ويا بختك يا سيسي — الجماعة انبطحوا — شد الضراع
مضيفة أن الجيش المصري لديه ثقة وتقدير كبير للجيش السوداني ،،،،
ثقة كبيرة جدا لذلك عبدالناصر اسهم في الاطاحة بحكومة محمد أحمد المحجوب رحمه الله الذي صالحه مع الملك فيصل وحسني مبارك أيد انقلاب يونيو 89 ولا زالت مصر تستفيد من علاقاتها مع السعودية والسودان صاحب الحل والعقد في الموضوع طلع من المولد بدون حمص خاصة في ظل لعبة عسكر وجبهجية في عهد الانقاذ،،، بلد حقها رايح في كل شيء وذلك بسبب محاولة التبعية لجغرافيا مختلفة ورفض وعدم التصالح مع السودانوية المتفردة
ودفن الرأس في رمال درب الاربعين،،،،
اعتقد ان تعيين السفير السوداني في مصر من خلفية استخبارتية جاء من باب المعاملة بالمثل,حيث ان العلاقة مع السودان ظل في يد الاستخبارات المصرية منذ امد بعيد بدلا من وزارة الخارجية و ظل السودان يحتج على ذلك و يلمح بعدم رضاه لفترة طويلة و لكن دون اي جدوى..يبدو اخيرا اردات الحكومة السودانية ان تقول انها قادرة الى تحويل ملف علاقتها مع مصر الى دهاليز الاستخبارات ايضا و لو بطريقة غير مباشرة….و اعتقد ان السودان غير ملام في ذلك لان البادئ اظلم
المعنى واضح والرسالة مباشرة، بأن الخرطوم لا تريد مشاكل مع القاهرة، تريد تفعيلا وتطويرا للعلاقات، ؟؟؟؟؟ فهمك غريب جدآ . اذا كانت فعلا لا تريد الخرطوم مشاكل كان ان تدفع بسفير دبلماسي مدني محنك مثل الدكتور المرحوم محمد عبدالحليم ؟؟ ولماذا لا نقول بداءت الحرب مع مصر ومايوكد ذلك وجود الاخوان المصريين في الخرطوم وزيارة امير قطر للخرطوم ؟؟؟
بالغتي معانا ياخ….
قلتي لي…(كمال حسن علي سفير سياسي ذي خلفية عسكرية)…!!
هي العسكرية … حسب فهمك شنو؟
ولا يعني في شان كان مدير الدفاع الشعبي؟…. وهل الدفاع الشعبي قوات عسكرية؟؟
كملي كلامك…. وورينا بالله كمال ده رتبته -العسكرية – كانت شنو؟
الى كل المناضلين الشرفاء ….من مصدر مصرى رفيع كل الاله الاعلاميه المصريه ستكون داعمه لكم فقط اشعلوها ثوره حتى النصر ……..
والله انا عاجبني كل شئ يعمله السودان في مصر .. لانها اول دولة وقفت مع حكومة الانقاذ وامدتها بالدعم المعنوي والسياسةعشان كدا نقول للمصريين هذا جزاءكم وهذا ماجنتهم انفسكم بأنكم وقفت طائعين غير مكرهين مع الباطل من اول يوم.. وانتم الذين سوقتم حكومة الانقاذ للعالم ولبقية الدول العربية وكنت تعرفون من خلال مخابراتكم القوية انهم كيزان .. عايزين الكيزان لينا في السودان وما عايزنهم في مصر؟ يلا خموا وصروا وانشاء الله الحكومة تعين ليكم على عثمان او نافع او قطبي المهدي – سفير السودان السابق في ايران او امين حسن عمر سفيرا للسودان في مصر
الفريق شرفي في المعاش
ومن الذين تم اعفاءهم علي خلفية الخلاف مع ضار علي نافع في اخر قوائم المعفيين من العسكر
الرجل له مواقف وكلمات حق في وجه الكثير من السياسيين
الحكاية كلها محسوبية قرابة فشرفى هو ابن عمة الفريق بكرى حسن صالح النائب اﻻول ومنصب السفير كان المرشح له الفريق الدابى ولكن بكرى يمكن لنفسه واقربائه للامساك بجميع مفاصل الدولة فقد انتهى عهد الشايقية وجاء عهد الدناقلة.
محجوب شرفي رجل متوازن ذو فكر ثاقب، نال قسطاً وافراً من الخبرة في المجال الدبلوماسي حيث عمل ملحق عسكري في سفارة السودان بنيروبي وادى دوره كاملا خلال فترة حرب الجنوب بل كان عمله الاستخباري مميزا داخل وخارج السودان. أتوقع ان تزدهر علاقاتنا مع مصر خلال توليه سفارتنا في القاهرة. يجب أن يعلم الجميع أن الدبلوماسيين العسكريين كان عملهم مميزا في السفارات التي عملوا بها وخدم الكثير من قضايا بلادنا، على سبيل المثال لا الحصر:الفريق الفاتح بشارة في السعودية، اللواء ميرغني سليمان خليل في اثيوبيا، الفريق محمد زين في السويد. نحن نريد دبلوماسيين يقدمون المفيد للوطن وليس التقوقع داخل السفارات وحضور حفلات الكوكتيل واتباع البوتوكول بدقة وأناقة.
مازال هذاالنظام الفاسد مستمرا في غيه
لماذا الاستمرارفي عسكرة الدبلوماسية بعد ان تم تماما تجيش الخدمة المدنية؟؟؟؟؟؟
الانهيار التام في كل مناحي الحياة في السودان يعود للعسكرة و الانقلابين الاوصياء علي الشعب السوداني دافع الضرائب و المسلوب الارادة بحد السيف و الترهيب و التخويف.
“فسحب كمال حسن علي سفير سياسي ذي خلفية عسكرية واستبداله بعسكري يجب أن تفهمه القاهرة وبسرعة”!!!!!! صحفية جد غريبة يعني المصريين يفهموا شنو؟ يفهموا انو الحكومة سحبت واحد كان في ميليشيا جهادية تابعة للأخوان،وجابوا عسكري صاحب السيسي،ولا يفهمو انو الجيش هو الحاكم البلد؟؟ ذي خلفية عسكرية قالت!!
“بعيدا عن أصحاب الأجندات الذين يريدون تعكير صفو العلاقة برفع شعارات أيدلوجية معاكسة في البلدين”،أي أصحاب اجندات وكلام فارغ الموضوع واضح وضــــــوح الشمس النظام الحاكم في السودان نظام أخوان متأسلم بيحكم ربع قرن!!والجماعة مصنفة بمصر بالأرهابية!!ده غير في جزء من البلد محتل
ما حنصل فيه لحل بسبب وجود حكومتك الشغالة تقيفي فيها دي!!
الناس البتكلمو في العساكر كان انت ما عسكرى اولادك حايكونوا عساكر اخوانك عساكر اصحابك عساكر ورينا حتعمل شنو ؟ كل السودان رجال ونساء عساكر رايك شنو ؟ القصه مافى العسكريه القصه في الفهم ياوهم ياوهم ياوهم ..
اول مطالب الشعب السودانى هى ارجاع ارضه المحتله فى ابورماد وحلايب وشلاتين .
من هو هذا النكره قديما كنا نسمع باصحاب الرتب الرفيعة ولم نشاهدهم ومثل ابوكدوك مثلا اتحدي شخص شاهده ممكن يكون سمع به الصحيفة لم تذكر السيره الزاتية الخاصة به غير مدير استخبارات السؤال الاهم هل من بين كل قادة الجيوش السيسي لا يصاحب الا مثل هذا الوضيع الملتحي لو امنا وصدقنا بصداقته للسيسي سيسي الامس غير اليوم وغدا وبعد شهر سنين الرجال ومناصبهم تتغيير معهم ماذ ا تفيد صحوبية الامس مع اليوم ف مصر ستتحول لدولة مؤسسات كما يطالب الشارع المصري والممثل هو احد اذرع الشمولية واليد الحديدية للنظام **** لا ادري كل من ضل وتاه او عمل عملا لصالح النظام يحول ويكافئ بمنصب سفير لا ادري غير سفير واحد تم تعينة بالخارجية لا اذكر اسمه وهذا الثاني لو كانت الخارجية تحتاج لوظائف سفراء لماذا لا يمدون سن المعاش للسفراء لماذا لا يستعينوا بالسفراء القدامي هل هي ترضية ومكافاة ام ابعاد لخطورة الرجل
عزيزي رئيس الجمهورية
دلل علي وعيك ي ريس
هل يمكن ان يصبح السفير قائدا لسلاح او يصلح لادارة معركة او دحرا عدو
هل يصلح الخضرجي وزيرا للصحة
هل يصلح السقا وزيرا للدفاع
لا تلخبط الكيمان
ورحم الله شاعر الازقة والحواري والكامبو محجوب ووالدي وامواتنا ووسدهم البارده وجعل الجنة مسواهم اللهم اشفي مرضانا جميعا وفك كربتنا وامسح الانقاذ في غمضة عين من الارض والتاريخ آآآآآآآآآآآآآآآمين
ياسيد يانكرة انت من جهلك لاتفرق بين الذاء والزاء انت متخرج من وين ياجاهل ….محجوب شرفي حاصل علي الدكتوراة وهو شقيق البروفسير الدكتور عبد الرءوف شرفي وعائلة غنية عن التعريف أسرة متدينة من قبل الانقاذ والده رحمه الله الشيخ احمد شرفي تولي تحفيظ القرآن بعد وفاة شقيقه سعيد عبد الله شرفي في مسجدهم المعروف بمشو ولا علاقة له غير العسكرية يعني ما ابن عمته كما قال أحد الهرطقة وليس له أي أنتماء للمؤتمر الوطني أو الانقاذ.. وكان أكثر المعارضين لنيفاشا …ومحجوب انسان بسيط ومتواضع ويعرف ماذا يفعل ….