انتكاسة القرضاوي..!ا

العصب السابع

انتكاسة القرضاوي..!!

شمائل النور

القرضاوي، هذا الداعية الذي ناصر الربيع العربي ودعمه دعماً منقطع النظير، لا زال الناس يذكرون هبوطه في ميدان التحرير وإلقاءه تلك الخطبة الشديدة المؤثرة والمتزنة فكراً وتوجهاً والتي أعجبت العالمين، ولم يقف القرضاوي عند الثورة المصرية فقط، بل واصل نفيره لكل الثورات التي انتهت والتي لم تنته بعد، القرضاوي من القلائل الذين حددوا مواقفهم تجاه الثورات كما حددت دولة قطر ممثلة في قناة الجزيرة.. تحديد المواقف في مثل هذه الظروف التاريخية لا شكّ هو كتابة تاريخ جديد لن يتوقف قطاره لينتظر الناس حتى يحددوا مواقفهم.. القرضاوي رحب بالتغيير بذات القوة التي ثارت بها هذه الشعوب. الفتوى الأخيرة التي أفتى بها الداعية الإسلامي القرضاوي، تحرم التصويت لغير المسلم، ويعني الليبرالي والعلماني والقبطي، هذه الفتوى صدرت مع بداية الانتخابات ونُسبت إلى حزب سلفي مصري، ثم نفى الحزب السلفي هذه الفتوى واستنكر أن تكون صدرت منه، ذات الفتوى الانتخابية المنكورة أطلقها القرضاوي ولم ينفها بعد،، القرضاوي هذا أظنه نسي قبل أيام معدودة أنه أفتى بجواز قتل المسلم، والمسلم هذا هو القذافي، وقبلها أفتى القرضاوي بعدم جواز التصويت لانفصال الجنوب من باب الحفاظ على وحدة الأوطان.. أظن أيضاً أن القرضاوي نسي أو تناسى أنه شُرد من بلاده لمدة ثلاثين عاماً بأمر من حاكم مسلم يشهد ألاّ إله إلا الله، وتناسى أيضاً أن الحاكم المسلم والذي يرفع الإسلام شعاراً هو الذي رضي أن تنقسم بلاده ويهوّن أمر وحدتها بكل يسر.. القرضاوي ينصح المصريين أن يختاروا الأحزاب التي تدعو إلى الخير وتبتعد عن الحرام والكفريات،، ومن قال للقرضاوي: إن العلماني أو الليبرالي أو حتى اليهودي لن يقدم خيراً للناس، ومن أين له بالربط المحكم بين الخير والحكام المسلمين، فهل رأى القرضاوي خيراً من حاكمه المسلم الهالك؟ الاحتكام لأفعال الناس لا ينبغي أن يكون على خلفية ديانة عن أخرى، لسبب واحد هو أن التجارب الكثيرة التي أمامنا والتي أمطرت الأمة الإسلامية بأشكال من الجحيم والتي أذاقت القرضاوي نفسه مرارات لم يكن ليتذوقها إن كان حاكمه لا دين له أصلاً، ناهيك عن حاكم يشهد ألا إله إلا الله. أعتقد أن كثيراً من علماء الدين وتحديداً الذين يشكلون ويقودون رأياً عاماً قد يتحول إلى قرارات استراتيجية قد تدعم جماعات بعينها يحتاجون بإلحاح إلى “Updating” لفكرهم الديني، حتى يتواكب مع التغيير الذين هم دعاته.. لكن هو وضع الكثير من علماء الدين الذين ينصاعون خلف أجندات سياسية لا علاقة لها بالدين.. فتوى القرضاوي- في اعتقادي- تمثل انتكاسة كبيرة في مسيرته وتمثل انحرافاً مخيفاً لمستقبل مصر السياسي والاجتماعي، إن تواصلت مثل هذه الفتاوى المضللة، ونذكر القرضاوي مرة ثانية أن الذي شردك خارج وطنك لثلاثين عاماً ومنعك الإمامة والصلاة في وطنك هو حاكم مسلم، فهل ترى في ذلك خيراً.

التيار

تعليق واحد

  1. يبدو ان اكثر الاخوان المعلقين وقعوا في شباك الشد الصحفي وشغل (المديده الحاره) يعني تسخين المقال ببعض الكلمات واختيار الموضوع الملتهب حتي يقدح البعض ويمدح الاخرين ( وتقع مشكلة بين المعلقين) وهو ماامتازت به الكاتبه دائما ….. دون ان تذكر الكاتبة ماهو مطلوب او ماهو الصحيح حسب علمها وفتواها هي واطلاعها …. والمقصود بوضوح هو ( الفيل) ناس الحكومة الذين رفعوا شعار الدوله الدينية في السودان … لادخل للقرضاوي وفتاويه في الترشح ولا غيرو … ولكن جاء الطعن فيه حتي يحرك الفيل اذنيه … وتفش الكاتبة غبينتها …. يعني ياشباب لو في زول في كمبوديا قال ( لا اله الا الله ) لقالت الكاتبة وماذا افادتك هذه الجمله .. مانحن بنقول فيها من عشرين سنة وحاكمنا يشهد بها ولكنه …. و … و…. ، ولعمري هذا مااراده البعض من الداخل والخارج وهو ان يكره كل الناس حتي المسلمين منهم تلك الشهادة وهذا الدين … وقد يكون للانقاذ نصيب من ذلك الكره وهذا التدهور … ولكن هل الانقاذيون هم الاسلام !!!… هل جاءت الشريعة سنة 89 طازة من السماء … لذا توخوا الحذر فأنتم مسئولون … ولرب رميه من غير رام …. ولكن الله رمي بأسنا من بعض … والصحيح في رأيي هو ان نأخذ من الجميع مايقولون .. واما الزبد فيذهب جفاء ..

  2. انتوا مين اصلا علشان تتكلموا في فتوي الشيخ القرضاوي اذا عايزين تناقشوا شخص لازم تكونوا في نفس علموا وانتوا ما في مستوي القرضاوي فكروا شوية قبل ما تهاجما ساي

  3. المشكلة ليست في القرضاوي المشكلة تكمن في المتلقي لتلك الفتاوى .. حيث أنه لا يعلم العلمانية من الدين من السياسة من الإقتصاد من (المهلبية) فعندما يتخلى ذلك القرضاوي عن تاريخه العظيم مقابل حزب أو جماعة إسلامية فقد تخلى عن نفسه لا أكثر ولا أقل وما أعتقده حقاً أن المصريين لن ينخدعوا بمثل هذه الفتاوى لأن عقلائهم أكثر من غيرهم ولهم تجارب في قيادة النهضة والسبق في نقل العلوم وقد قاموا بثورتهم ولهم إيجابياتهم وعليهم سلبياتهم رغم أنهم ضمن منظومة دول العالم الثالث أو المتخلف .
    المشكلة الحقيقية تكمن في الشعب السوداني الذي لا يعي حقه من باطلة ولا يدرى أن حكامه قد سلبوه كل شئ سلبوه كرامته وسمعته بين الشعوب فليست لنا مواقف رائده نحمد عليها ، سلبوه المعرفة فلا لطبٍ حديث ، ولا إدارة حديثة ولا هندسة حديثة ولا لمشاريع تنموية ولا لإستثمار ناجح حتى علماء الدين فقط خطباء معروفون بأسمائهم والباقي دخل جامعات شرعية بنسبٍ فاشلة لفظتهم الجامعات الأخرى فاتخذوا من جامعة القرآن ملاذا آمناً .. فقد حرمنا أن نحيى حياةً كريمة بين أسرنا فالشاب فقد ثقته بنفسه لا عمل ولا زواج لا تعليم إلا بشق الأنفس ولا حتى صحة أو قوة بدنية ولا رياضة ولا ولا ولا ولا .
    فإذا أردت التعليم فعليك أن تشحذ أو تعمل حرامي في أسواق المواسير لتسدد الرسوم النارية أقصد الجامعية ، وإذا أردت العمل فبالواسطة ويجب أن يكون أحد أقاربك وزيراً وطبعاً ليس كل الشعب من له أقارب من هذه الفئة ، وإذا أردت الزواج فعليك بالعانس صاحبة المأوى ليس لإنتهازية الشاب السوداني أو تثلقه بل لحوجته للمرأة في شحمها ولحمها عانساً كانت أو خالة أو حتى حبوبة المهم أنه لا يتجه إلى ذلك الحرام المكلف جداً والغير متاح أيضاً ، وإذا أراد أن يجازف ويشتغل بالتجارة داهمته الجمارك مع إنو الاقتصاد ماشى في الداون والجمارك طالعة في العالي ، بالإضافة إلى الضرائب مع إنو البنية التحتية للبلد تحتية شديد وكذلك الزكاة مع إنو البلد ممتلئة بالفقراء وباقي الأصناف الثمانية مازالو موجودين لم ينقصو بل متزايدين منذ 1989، والعوائد والعتب ورسوم النفايات مع إنو العاصمة وسخانة ، وضريبة الجهاد مع إنو قام بأداء الخدمة العسكرية ، وفاتورة الكهرباء وهنا وقفة لطيفة وكمان لذيذة لأنهم سيحاسبون عليها يوم الحساب حساباً عسيرا لإذعان المواطن وجبره على سدادها فلو إشترى المواطن كهرباء فى المتوسط لأواسط البيوت في العاصمة لما أكفته فاتورة 300 جنية للشهر علماً بأن الشعب السوداني محروم من المكيف الفريون والغسالات الفوووول أوتو والشاشات ذات الأبعاد الثلاثية أو حتى الغير مرئية ، وإذا فتحنا أبواب الجحيم فلا أقل من سياط وزبانية الأسعار ومحتكري السكر والذي أمسى الكيلو منه بـ 4.500 والشاي وباقي المواد التي أصبحت غير إستهلاكية ففي مصر ثورة لن تؤثر فيها ألف ألف قرضاوي ، في الوقت الذي رجع فيه السودان ألف ألف سنة بسبب ربع قرضاوي رجل إسمه الترابي ….

  4. رجالات الدين المنافقين اللهم يا الله دمرهم وزلزلهم ياالله الله لابارك فيكم ولا في اولادكم لعنة الله عليكم ياقرف غير النفاق والفسق لايعرفون شيئا انظرو الامثلة امامنا لاتحصر من انصار سنة لي اخوان مسلمين
    ياالله ابدا ببيوتهم يا الله
    بالرغم انو انا اعرف من الكيزان اسر معروفة ولكن من كثرة اكل الحرام ظهر في بناتهم مخدرات ودعارة ووصخ وعفن وماقصة الدكتور الذي يمارس الاجهاض ببعيدة عن الزاكرة معظم البنات الفي اللست بنات مسوولين وشذاذ افاة
    الهههههههههههههم ياالله عليكم بهم

  5. تأكدت من أن المعلق (أحمد) شخص مسكين و على نياتو و لأنه ليس له من المعرفة و الفكر نصيب يرضى أن يرهن عقله لمن يوصف بأنه عالم ، مثل (أحمد) كثيرين لا يملكون أي أدوات تحليل أو منطق أو شجاعة لاتخاذ موقف مستقل ، هؤلاء ينشرون روح القطيع ، يتوهمون أنهم ربما حتى يوم القيامة سيتحججون بأنهم فعلوا ما فعلوا لأن (القرضاوي) أو السخطاوي أو الجبلاوي قال بما فعلوا فاتبعوه … يا سيد (أحمد) العقل نعمة و القرضاوي صاحب موقف سياسي يفصل فتاويه على حسب موقفه السياسي ، القرضاوي و أمثاله لا يعرفون الإجابة على أسئلة تخرج عن نطاق ما حفظوه من الكتب الصفراء ، يمكن أن يفتي في الإماء و ما ملكت أيمانكم لكنه لن يكتب بحثا في الرق و السبي في التاريخ الإنساني ، و كيف و متى و لماذا و تحت أي ظروف كانت بداياته و تطوره ، بل لن يجيب عن : لماذا اختار المسلمون السبي في الحروب بدلا من الترفع عنه كبعض من فرسان العرب و قبيلة مثل ربيعة التي كانت ترى أن السبي يحط من قيم المروءة ، كيف و الإسلام يفترض فيه أنه متمم لمكارم الأخلاق ، و أهانة السبية بنكاحها و هي المجروحة بفراق الأهل القتلى من زوج أو أخ أو أب … الخ و ليس من الضروري مراعاة مشاعرها ، فإن كانت بكرا يمكن مواقعتها في نفس ليلة أو نهار المعركة ( تذكر كتب السيرة أن خالد بن الوليد تزوج من زوجة مالك بن نويرة في نفس ليلة مقتل زوجها حتى أن سيدنا عمر بن الخطاب كره منه ذلك)…أسئلة و تساؤلات كثيرة لن يكتب لنا عنها القرضاوي و أمثاله …. أعرفت الآن يا سيد (أحمد )أن العقل يلزمنا باتخاذ موقف مستقل ؟؟ أما إذا كنا كقطيع من الضأن فسنتبع قائد القطيع كالعمي … العقل نعمة يرخصها الجهلاء …

  6. لا حول ولا قوة الا بالله… اللهم اسألك الهداية… يا بت لا لا تتجرأى على ما لا تعلمى!!! أرجوك أن تتركى ما تعرفينه لأهله، ولك ان تتكلمى عن موضوعات لك بها صلة أرجوك …. وأحسنى الظن بغيرك، ولا تنصبى عقلك معيار للاخرين أكثر من عمرك قضوهو هؤلاء بين البحث والتنقيب فإن اخطأوا او أصابو لهم منا الود والتقدير والله حسيبهم

  7. يا زول

    ما رأيك في ان كثيرا ممن يسمون علماء الدين الاسلامي هاجروا بسبب كثير من الحكام المسلمين الي دول الغرب الذي ترى انت عدم جواز توليهم أمر المسلمين، و يخضعون لقانون تلك البلاد بل و يفاخرون بحملهم جوازات و جنسية تلك الدول. ثم ان ما أصابنا على يد حكامنا الاسلامويين ما لا يوصف و لا يعقل على كل الصعد وصل لدرجة اغتصاب النساء و الرجال على يد من كان يفترض فيهم انهم حماتنا الشريعيين الرساليين في مسيرتهم القاصدة الي الله (لا أدرى كيف يتجرأ السالك الي الله على مقابلته وهو مجنب و مذنب و ظالم و الاخيرة هذه حتى الله نفاها عن نفسه!!!).

    ثم تذكر انك ابن امرأة و أخ امرأة و زوج امرأة و ان الجنة تحت أقدام الامهات، فلا تحقر امرأة بأي شكل كان، مع ان الاخت شمائل النور في موقع صعب المراقي على أمثالك بحيث يمكنك النظر اليها ناهيك عن تحقيرها.

  8. كتب إبن (الشمال ] : "انت الذى لا تعرف عن الاسلام شيئا هل يبيح الاسلام الزواج من إمرأة مات زوج إلا بعد مائة وثلاثون يوما؟ لا تنظر إلى فعال الناس ولكن انظر الى قانون الشريعه إذا كان خالد بن الوليد رضى الله عنه فعل ذلك فهل هذا هو الاسلام؟ " انتهى ….. يبدو أن ابن الشمال لا يعرف شيئا عن الإسلام لأنه لا يعرف مثلا أن عدة السبية حسب الفقهاء هي حيضة واحدة أي لو أن دورتها انتهت في نفس يوم الهزيمة فيحق لمن تملكها أن ينكحها في نفس تلك الليلة و هو غالبا ما كان يحدث و المثال على ذلك قصة زواج سيدنا خالد بن الوليد …أما قوله : "الاسلام لم يأمر بالرق بل على العكس من ذلك تماما وجعل كل من يصيب خطأ او اثما عليه تحرير رقبه حتى تنتهى هذه العاده السيئه هل امرنا الله ان نشترى شخصا ونستعبده ليتوب علينا؟" انتهى …. فهو مثله مثل قول فقهائه من السلفيين تنقصه الدقة ، فالعتق و الكفارة هو عقوبة للمسلم حتى يتجنب فعلا ما ، و إلا كان الأمر يكون : اعتقوا العبيد " أو "حُرّمَ عليكم الرق " و هو ما فعلته الحضارة الحديثة العلمانية . ثانيا لو افترضنا أن العتق مقصود به تحرير الأرقاء عندها سنصطدم بعدة شواهد تنفي ، الأول ما ورد في الصحيحين : "عن ميمونة بنت الحارث : أنها أعتقت وليدة لها ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم , فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه , قالت : أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي ؟ قال : أو فعلت ؟ قالت : نعم , قال : أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك } متفق عليه . الثاني أن الرسول (ص) كان له عبيد و إماء " المشهورات من إمائه ريحانة و مارية القبطية " الثالث : هب أن العتق مقصود به تحرير الأرقاء فهل سيحررهم ؟ هل ذبح الخراف يفني جنس الضأن ؟ بما أن الأرقاء يتوالدون و يتكاثرون و أبناءهم أرقاء لا يرفع إسلامهم عنهم الرق فإن أعداد الأرقاء تتزايد و لا تتناقص ، و التجربة التاريخية تشهد بذلك فقد تكاثرت أعدادهم حتى قاموا بثورات مشهورة منها( ثورات الزنج و القرامطة). لا تنسى أن من دخل الإسلام عبدا ستظل العبودية مضروبة عليه و سينطبق عليه الحديث :"أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم ." …. أما قول ابن الشمال : "والله لا مخرج لنا إلا فى تطبيق شرع الله وعلينا ان نقف خلف كل من ينادى بذلك ويسعى اليه. ." انتهى … فهو لا يحدثنا عن نماذج لمن يقف خلفهم (في عصرنا هذا لأنه لو رجع للماضي يكون أقر بعجزه): هل هو مثل النميري الذي ثار عليه الإسلاميون ؟ أم عمر البشير الذي أخرج لنا وضعا ممسوخا تكبر فيه كروش أهل السلطة و يجوع الباقون ؟ أم نموذج طالبان ؟ أم نموذج الصومال ؟ أم نموذج ضياء الحق في باكستان ؟؟؟ أم نموذج تركيا التي تبيح حرية المعتقد و تبديل القناعات (الردة) ؟ أم نموذج تونس التي لا يعترض فيها حزب النهضة على لبس البيكني ؟؟؟ هل تعرف البيكيني يا شيخنا ؟ … نصيحة : لا تقل لأحد أنت لا تعرف الإسلام حين تكون أنت جاهل بأبسط المعارف .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..