الإتحادي يكتب شهادة وفاته من داخل عنبر الإنقاذ !

الإتحادي يكتب شهادة وفاته من داخل عنبر الإنقاذ !
جعفر عبد المطلب
[email protected]
الصديق الأستاذ حاتم السر : أناشدك بتاريخنا المشترك في الوقوف في وجه الظلم والقمع والبطش والعسف الواقع علي الوطن وأهله أن تنفض يدك من هذا الرجس وأن تتبرأ من رذيلة المشاركة في سلطة جائرة وفاسدة وقاتلة . دع مدمني الإستوزار الذين يسيل لعابهم للمال الحرام ويلهثون ويتهافتون من أجل سقط المتاع ( سيارة وبيت وكشك الوزير ) بينما الشعب السوداني يمر بأسو مرحلة من الفقر والضيم والضور في تاريخه الحديث حتي إنعكس ذلك في نوع من الجرائم لم يعرفها السودان من قبل . قرار الحزب بالإشتراك في تشييع جنازة الإنقاذ قرار يكتب شهادة وفاته ووفاة قيادته سياسياً وتظل تلاحقكم لعنة القيادات التاريخية من الرجال الذين رحلوا وتركوا من خلفهم تراثا مشرفا من النضال ضد الأنظمة الشولية وهم معروفون لأهل السودان وموثقون في التاريخ . تلاحقكم لعنة الوطن وأهله الشرفاء وجماهير الحزب التي كانت تصطف خلف القيادة ” الثورية ” آنذاك حينما رفعت شعار ” سلم تسلم ” و ” إقتلاعها من الجذور ” ! عندما كان حليفا للراحل العظيم الشهيد دكتور قرنق من أجل سودان واحد أحد تعلو هامته فوق الدين والعرق والجغرافية واللون . ستلاحقكم لعنة روح الراحل قرنق . أنت كما أعرفك وأعرف الصديق الدكتور محمد بادي لا تشبه هذا التهافت ولا ترتبط بصفقات تجارية كما يفعل بعض الذين يمارسون الضغط علي مولانا للدخول في حكومة المؤتمر الوطني حتي لا تتوقف مصالحهم وتتضرر صفقاتهم المشبوهة وانت وانا وأهل السودان نعرفهم تماماُ !أنت ما تزال في بداية مشوارك السياسي وخلفك رصيد كبير من الشباب الذين سيكون بيدهم إرادة التغيير شأنهم شأن كل شباب الدول العربية الذين أشعلوا الثورات وما تزال مشتعلة .التغيير لن يكن من فعل ” الديناصورات ” الذين تربعوا علي عروش أحزابهم أكثر من المدة التي ظل فيها القذافي يحكم ليبيا وتزيد علي عمر حزب البعث في سوريا ! لا تخذل شباب الجامعات من أنصار الحزب الذين ما تزال لديهم قناعة في أن الحزب الإتحادي الديمقراطي فيه من المثقفين الشرفاء من يقف ضد المؤتمر الوطني وهذه المجموعة التي ظلت منذ سنوات تدفع من أجل هذه المشاركة هم نفر من الإنتهازيين وأصحاب المصالح الشخصية وليست لهم علاقة بالوطن والمواطنين.
الاخ جعفر لو صح هذا الخبر ودخل الاتحاد الديمقراطى مشاركا فى حكومة القهر هذه سوف تكون هذه كارثة وخبر مؤلم ويكون بذلك بداية انهيار وتفتت الحـــزب والتراجع الى مزبلة التاريخ لا زلنا عشمنا كبير ان يكون هذا مجرد اشاعات يطلقها نافع وجماعته المنافقين وعينهم على الزعيم السيد الصادق والبشير ونافع يلهثون وراء مصالحهم الشخصية والحزبية يريدون ان يكيلوا الحقد والعزلة لشيخهم الترابى والذى خاصموهو بفجور ويريدون الانتقام منه بجر حزبى الاتحــــــــادى وحزب الامــة وبذلك يكونوا دمروا شيخهم واطمأنوا من ثورة او تكتلات ثوريــة تخيفهم بعد ذلك .
الزل والعار لكل من شارك فى هذه الحكومة الفاسدة والتى تتكون من عصابة على بابا والاربعين حرامى .
العزيز جعفر عبد المطلب لك التحيه والتجله على هذه الرساله والتى أتمنى أن تكون ضمن تلك الرسائل التى تدرس فهى صادره من القلب حبا ومن العقل عمقا وقوه,,ولكن أقول لك إن مشاركة الإتحادى تحصيل حاصل وأمر مفروغ منه منذ مده طويله فالشريف الهندى رحمه الله كان الكشاف الأعظم وتلك الرحله للرجل الثانى والأول دائما منذ ثلاث سنوات للراعى بالسعوديه تم فيها ترتيب كل شئ و(مولانا) يناور بالعوده منذ ذلك الزمن تم كل شئ وبالمناسبه التحسب للتكتلات المسماه عنصريه تم إدخاله فى المعادله مماجعل مولانا يتم تخويفه (بالزرقه)على الطريقه الدارفوريه أو الحزام الأسود على الطريقه (الحسن مكيه)(وقالولو)الشرق ودعك ياشيخنا بإسوده والغرب بروقو بتشلع ضدك من المهديه ويانا نحن كلنا ختميه ولو فشلنا زيتنا فى بيتنا وإنت الوريث من قبل ومن بعد…أقول هذا وإقر بأننى إتحادى النشأه والمولد ولكن مولانا الكان معانا ونسانا وكان من أخوان كان قد إغتسل فى البحر الأحمر وسلم رايته ولن يسلم ….هل نصدق الترابى عندما قال عنه أن الإسم يأتى من (أمير غنى) أم أن المصدر منطقة تسمى (مورقان)؟؟لا أدرى ولا أود أن أدرى لأن مولانا نفسه لايدرى!!!!ومع السلامه ياسودان بهذه الطريقه…;) :crazy: :lool:
الاتحادى الديمقراطى( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام) انه بدأ رحلة الصعود الى اسفل الهاوية بمشاركته هذه، ان مشاركة المؤتمر الوطنى رجس من عمل (الكيزان) أليس هم الشيطان؟؟؟؟
الصديق الحبيب دكتور جعفر – كيف انت
لقد اسمعت اذ ناديت ولكن لا حياة لمن تنادى . الم تحزنك مناورات ومداورات السيد الميرغنى الطويلة وهى مناورات من اجل تحسين القسمة فقط وبجانبه المجموعة الانتهازية المشهود لها بالتعاسة السياسية فى حزبكم الذى كان عتيدا فى عهد الشريف حسين الهندى . ثم صار الى حاله الحالية التى تغنى عن السؤال .. اخشى ان يخيب املك فى السيد حاتم السر . هل نسيت كيف ناور السيد الميرغنى بترشيحهة لرئاسة الجمهورية فى نفس الوقت الذى ارسل فيه ابنه مع للبشير الى الشرق للدعاية المبطنة . حاتم كان يعرف كل تلك الالاعيب وكان يمررها برضا كامل . هل قرأت تصريحه قبل يومين الذى حاول فيه ان يبرر اللف والدوران المخجل الذى تقوم به قيادة الحزب من اجل المشاركة – افتعال بطولات وهمية غير موجودة ؟. المهم الفاس وقعت على الرأس . وليس عندى لكم غير الدعاء ان يقيل الله عثارنا المشترك وعثار الوطن الذى كان . لست ادرى ان كان هناك امل مشترك . ولكنى اتمناه . وقديما قال الشاعر :
ما اضيق الحياة لولا فسحة الأمل
اخوك المكلوم
على حمد ابراهيم