قوى الاجماع الوطني : نحن والجبهة الثورية أصدرنا بيانا مشتركا ..الأحزاب التي شاركت في الحوار تنتمي لذات العائلة

جدد المتحدث باسم “قوى الاجماع الوطني” المعارضة في السودان المحامي فاروق أبو عيسى موقفهم الرافض للمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير، وانطلق بجلسة علنية الاثنين (7|4)، وأكد أن “المعارضة معنية بحوار حقيقي ينقل السودان إلى نظام ديمقراطي تعددي بأقل الخسائر الممكنة وليس المشاركة في حوار لتكريس النظام القائم”.

ورأى أبو عيسى أن إعلان الرئيس عمر البشير في الجلسة الافتتاحية للقائه مع عدد من قادة الأحزاب السياسية عن خطوات سياسية لدعم الحوار ليس جادا وجاء متأخرا، وقال: “نحن في قوى الاجماع الوطني والجبهة الثورية أصدرنا بيانا مشتركا اليوم الثلاثاء (8|4) أكدنا فيه على استمرار التنسيق بيننا، ورأينا أن ما جرى الأمس من حوار كان مسرحية، وجددنا موقفنا الرافض للمشاركة الشكلية في حوار لا ينقل السودان من نظام الحزب الواحد إلى نظام ديمقراطي تعددي حقيقي بأقل الخسائر الممكنة.

والخطوات التي أعلنها الرئيس البشير أمس الاثنين في الحوار من إطلاق سراح المعتقلين ومنح الحريات السياسية والإعلامية وغيرها من القرارات هي ذاتها التي طالبنا بها في قوى الاجماع الوطني، لكن لم يتم القبول بها إلا على طاولة الحوار، وهي بالمناسبة التزامات بالقول لا بالفعل أو باللهجة السودانية (كلام ساكت)”.

وأشار أبو عيسى إلى أن الأحزاب التي شاركت في الحوار تنتمي لذات العائلة، وأن المعارضة الحقيقية للنظام غير موجودة في الحوار الوطني، وقال: “الأحزاب التي شاركت في الحوار هي ذات أحزاب التوالي السياسي التي أوجدها المؤتمر الوطني، وعلى الرغم من ذلك فقد ظهرمن هؤلاء من دعا إلى ضرورة التفكير مليا في الذهاب بالحوار دون مشاركتنا، ومنهم الدكتور غازي صلاح الدين الذي دعا إلى تشكيل لجنة للحوار معنا، وهو موقف نقدره، على خلاف موقف الدكتور الترابي الذي طالب بأن يمضي الحوار بمن حضر”.

وكشف أبو عيسى النقاب عن أن تغييب المعارضة عن الحوار الوطني هو أحد نتائج الصراع المحموم الذي يخترق صفوف حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وقال: “نحن نعتقد أن موقف حزب المؤتمر الوطني الحاكم منقسم إلى تيارين: أحدهما مع الحوار والانتقال الديمقراطي، والآخر لا يريد ذلك، فقبل أيام زارني علي عثمان طه النائب الأول السابق وتحدث معي عن الحوار، وأبلغته أننا مع الحوار لكن بشرط أن يكون حوارا منتجا لتحول ديمقراطي حقيقي وليس لتزيين صورة النظام الحالي، وأبلغته أن من الضمانات المساعدة على ذلك أن نسبق الحوار بتوفير مناخه بإطلاق الحريات السياسية والإعلامية والإفراج عن المعتقلين السياسيين وإيقاف الحرب، لكن ما راعني إلا أن انبرت صحف محسوبة على النظام الحاكم تتحدث عن أن علي عثمان طه وافق على تفكيك حكومة الانقاذ وتشكيل حكومة انتقالية ووضعوه في مواجهة مع الرئيس البشير، ومن هنا فهمنا أن القصد من ذلك كان تغييب المعارضة”، على حد تعبيره.

قدس برس

تعليق واحد

  1. والله لا اراك تري شيئاً اصلا ياابوعيسي ومن انته اصلاً لتتحدث باسم الاحزاب الاخري ، إني انصحك لتجلس للحوار لكي تفعل شيئاً مفيداً في آخر ايامك الباقيه وسيبك من عصابات الحركه التدميريه التي اوردة البلاد موارد الخراب والدمار فإنهم لم ولن ينفعوك بشئ ، فاستعمل عقلك وتبرأ من هؤلا العصابات واجلس للمفاوضات او تحمل عواقب ماتفعل ياارعن.

  2. فاروق ابوعيسي عايز بحقق بالحوار ما عجزت ان تحققة الجبة الثورية و حركات التمرد بدارفور والتجمع الوطني الديمقراطي من قبل بالحرب و السلاح و هو تصفية النظام و اعلان العلمانية كتوجه للدولة خلفاً للإنقاذ و لكنة يعجز عن التعبير عن ذلك صراحة. ابو عيسي لا سبيل للحكم الا من بنخبة الشعب السوداني شاركت بالحوار ام لم تشارك الانتخابات هي الفيصل.

  3. واخيرا انفرزت الكيمان وظهرت سلالة بني ابليس ليتحدوا ويخططوا لاقتسام ورثة المرحوم المقبور السودان وهذا ان كانت له بعد ان لهط بني كوز وهم من نسل بنى ابليس كل ثرواته فمات من الفقر والجوع وابك يا بلدي الحبيب

  4. النظام جاد لأشك في ذلك و على كل جهة ان تكون جاده . أرجو إعادة النظر في هذا الموقف الغير مسنود بالوقائع والمنطق المعقول، يجب على النظام إصدار عفواً عاماً و بالخصوص أحكام الإعدام التى صدرت أخيراً و القيام بالإجراءات القانونيه للتقيد الكامل لأحكام الستور الانتقالى لسنة 1956.

  5. شايف الجداد الإلكترونى متلمى هنا! حارقهم كلام أبوعيسى شديد! هو لو ما عنده وزن ولا يمثل أحد انتو شغالين بيه ليه أمشوا طوالى واصلوا الحاجات البتعملوا فيها. تعبانيين تعلقوا على تصريحاتوا لى شنو.
    الزومى مزنوقة زنقة كلب!!!!!

  6. “وأشار أبو عيسى إلى أن الأحزاب التي شاركت في الحوار تنتمي لذات العائلة، وأن المعارضة الحقيقية للنظام غير موجودة في الحوار الوطني، ”
    الأستاذ فاروق أبوعيسى أنت تقول عاليه الـ “بين قوسين” ، بينما الترابي بحزبه لازال متحكراً في وسطكم، والصادق بحزبه مازال داخل صفوفكم!! فعفوأ : ماهذا التناقض وعن ماذا تتحدث!!؟

  7. نتفق معك في الرائ لكن يا ابوعيسي و تحالف المعارضه انتم كذلك لا وجود لكم في المستقبل السياسي السوداني يعني بالعربي لا حكومه و لا معارضه هذا رائ عامة الشعب

  8. لا بد من مخرج

    اليسار السوداني يجب عليهم أن يعلموا أن صوتهم عالي الأيام دي بسبب معارضتهم عمال على بطال
    دي فرصة لإنهاء النظام الشمولي والقبول بإنتخابات يعني حتضيعوها لأنكم كرهانين الكيزان؟
    وبعدين نفس العائلة دي شنو؟ ديل أغلبية سياسية وشعبية في السودان يعني أنتو ما تجو عشرهم سوءا الصادق أو الميرغني أو الترابي وحتى غازي الجاء أمس ده حيلقى اصوات أكتر منكم لو جرت أنتخابات أشرفت عليها إسرائيل

    إعتراضكم نابع من إدراككم لوزنكم الحقيقي وأنكم لا يمكن أن تحصلوا إلا على مقعد واحد في أي إنتخابات قادمة سواء بوجود هذا النظام أو غيره
    إعتمادكم على الحركات المسلحة لن يفيدكم طويلا في الإحتماء بها والعمل بإسمها لأنها حركات تطالب من منطلقات إثنية ولديها أهداف أثنية قريبة بطرد قبائل بعينها من أقاليمهم والإتجاه نحو الحكم الذاتي أو الإنفصال بدعم وتخطيط خارجي فهي تستخدمكم لأن لا وجود لها في المركز والشمال مثلما أستخدمت الحركة الشعبية إختلاف العائلة الواحدة زي ما بتقول لهدف إستراتيجي هو إنفصالهم بجنوبهم يعني خدمة أجندة أثنية ايضاً
    الشيوعيون والبعثيون (وعائلتهم) كما يحلو لهم معى إحترمي الشديد لهم هم يريدون حريات ليس لفش الغبينة وكشف النظام بل حريات تهز الأمن في الشمال وتهدد الخرطوم وتنشر الفوضي فالحرية عندهم كلمة حق يريدون بها باطل.
    لا مستقبل لكم إلا بالحوار مع باقي التكوينات السياسية حزب أمة أتحادي شعبي وطني وتفريعاتها.
    طالبوا بحرية من أجل الحرية وليس من أجل إنعدام الأمن ونشر الفوضي
    حقيقة مرة ولكنها الحقيقة شاء من شاء وأبي من أبى
    حزب أمة بالميلاد

  9. يجب أن نعلى من صوت المبادئ ، المشاركة في الحوار يجب أن تكون على مبادئ ورفض الحوار يجب أن يكون على مبادئ كذلك ، وإي حوار لا يؤدي إلى نظام ديمقراطي حقيقي فهو حوار من أجل تطويل عمر النظام فقط ولمصلحة النظام .

  10. * الف مبروك. فالحقيقه البائنه على ضوء تطورات الموقف السياسى و الإقتصادى و الإجتماعى بالبلاد، و استنادا على تجربة حكم الإسلام السياسى على مدى 25 عاما مدعوما بالطائفيه المتاسلمه، يؤكد الحراك و المعطيات حقيقة جوهرية واحده: ان هناك سودانا ديمقراطى جديد يتخلق بإرادة الله الواحد الأحد، و من رحم البلاوى و المصائب و الظلم و القتل و التشريد و الفساد. هذه هى الحقيقه شئنا ام ابينا.
    * الجنوب انفصل نتيجة هذه التطورات، و لأسباب شتى ليس اقلها الأسباب الثقافيه و ضحالة تجربة القائمين على الأمر او مكرهم، لا فرق.
    * لكن الوضع يختلف فيما يتعلق بوضعية دارفور و ج.كردفان و ج.النيل الأزرق و باقى اقاليم السودان، و هو ما سيقود حتما لإنهاء حكم الإسلام السياسى فى السودان الى الأبد، خاصه على ضوء التطورات السياسيه و المتغيرات الكثيره فى المنطقه العربيه الإسلاميه، و مواقف دول ذات وزن سياسى و اقتصادى و دولى، من جماعات “الأخوان المسلمين و الإسلام السياسي” و الإرهاب، مثل مصر و السعوديه و الأمارات العربيه المتحده و البحرين، و حتى تونس و ليبيا.
    * و للأسف الشديد، فإن التوجه الجديد نحو “الحوار الوطنى” قد فرضه التنظيم الدولى للأخوان المسلمين و لم يكن توجها صادقا نابعا من ابناء الوطن، و هذا ما جعل شخص انانى و عميل مثل الترابى يهرول نحوه. و هو ما جعل قطر تجتمع برئيس حزب الأمه لإقناعه بالإنضمام للحوار( و كله بثمنه المعلوم). فالهدف ليس السودان الوطن و الجغرافيا و الشعب، و انما لم شمل “التنظيم” فى السودان، بصفته آخر معاقلهم العميله رخيصة الثمن.
    * لقد شاهدوا الظلم و القتل و التعذيب و التشريد و الفساد و تقسيم الوطن، و ظلوا صامتين و داعمين ماديا لهذا الذى يحدث فى السودان على مدى ربع قرن، فما الجديد الذى دفعهم للحديث عن “الحوار الوطنى” الآن؟؟

    ** الجديد هو الحرب الشامله الدائره ضد التنظيم الدولى للأخوان المسلمين فى معظم الأوطان العربيه. و السودان هو “القاعده” البديله المقترحه لإيواء “التنظيم” فى ظل الوضع الضعيف المتردد لقطر ذاتها، و ضياع “اخوان” مصر، منبت “التنظيم” الفاجر.

    و الأيام بيننا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..