بعد مذبحة أسوان.. النوبة تهدد بمقاطعة الانتخابات

القصاص القصاص من هؤولا البلطجية ,,,,,,السلاح من السودان ,,,اصلا المصائب كلها من اخوان الشياطين ديل.

وبعدين معاكم يا كيزان لاحقين النوبة في. كل مكان جنوب كردفان وكمان في اسوان حرام عليكم يا بني ابليس

ليعلم الجميع أن نوبة مصر والسودان إخوان وكلهمامعروفين بالطيبة وعدم ألإعتداء ولكنهم أشداء أقوياء علي من يعتدي علي أي واحد منهم فالحذر الحذر والمجد للشهداء

(الهلالية) البلدة الصغيرة شرق النيل الأزرق قبالة ابوعشر جاء أسمها من هؤلاء القوم، وهي بلد الشيخ ود المرين وموطن الشاعر الراحل الهادي ادم، فهؤلاء لهم جذور حتى في السودان

عند سماع هذه التعليقات أتمنى أن نتدبر قول الحق:
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾
فهناك تعاون يرضي الله عز وجل، وهناك تعاون يستوجب سخط الله عز وجل، فقبل أن تعاون إنسانيايجب أم ندقق هل هذا تعاون على البر والتقوى؟ هل هذا تعاون على صلاح الدنيا وصلاح الآخرة ؟ أم على فساد الدنيا وضياع الآخرة.. ، هل ههى دعوى شيطانية أم دعوى إلهيه علينا أن نفرق بينهما امتثالا لقول الحق:
الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
ثم لا ننسي أن القبلية و التفاخر بالأحساب و التاريخ دعوى جاهلية علق عليها رسول الله عندما وجد من أشعل الفتيل بين الأنصار المسلمين من قبيلتى الأوس و الخزرج أن قال لهما:
يا معشر المسلمين الله الله.. أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام وأكرمكم به وقطع عنكم أمر الجاهلية واستنقذكم به من الكفر وألف بين قلوبكم ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا؟!

فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم، فألقوا السلاح وبكوا وعانق بعضهم بعضا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين، قد أطفأ الله عنهم كيد عدو الله شاس بن قيس.
هذه القصة أعقب عليها بأمر قول الحق الذى علينا طاعته:
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
ثم أقول للمهدسين النوبيين و الهلالية من خريجى “الطاقة” عليكمبالعودة إلى تطبيق الغلم فى حياتنا من خلال المنهج الذى شرفت بتعليمه لكم فى “علم الإدارة” باب “إدارة الأزمات” فهذا أنسب توقيت لتطبيقه إذا كنا أجتزناه عن حق … وإلا!؟!؟!