الدولار يعود للإرتفاع ويسجل رقماً قياسياً جديداً أمام الجنيه

في جولة للراكوبة اليوم في السوق الموازي للعملة بالخرطوم؛ وجدنا أن الدولار عاود ارتفاعه ليصل حسب سعر اليوم إلي 8.72 جنيه للدولار الواحد بعد أن انخفض من 8.65 جنيه قبل أنباء الوديعة القطرية إلي 8.45 جنيه.
و في جولتها علي بعض البنوك و الصرافات تأكدت الراكوبة من عدم ضخ أية دولارات من قبل بنك السودان المركزي للبنوك و الصرافات كما رشح و تم التصريح به علي خلفية الوديعة القطرية لمواجهة احتياجات الطلاب الدارسين بالخارج و المرضي المسافرين للعلاج في الخارج و لتغطية احتياجات الشركات المستوردة من العملة الصعبة كما أعلن البنك المركزي سابقا.
و قد علمت الراكوبة أيضا من مصادر خاصة موثوق بها أن قيمة الوديعة القطرية 500 مليون دولار و ليست مليار دولار كما أعلنت دوائر حكومية و شبه حكومية.
و في اتصال للراكوبة بالخبير الاقتصادي الهادي هباني و سؤاله عن معاودة الدولار لارتفاعه بعد أن انخفض انخفاضا طفيفا عقب الوديعة القطرية أفاد بأنه (و حسبما صرح به سابقا للراكوبة) أن انخفاض قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار و العملات الصعبة الأخرى يعود في الأساس لأسباب هيكلية بحتة يعانيها الاقتصاد السوداني تتلخص في انهيار معدلات الإنتاج في كافة القطاعات الإنتاجية على رأسها القطاع الزراعي، خاصة المحاصيل النقدية التي اشتهر السودان تاريخيا بتربعه علي قمة المصدرين لها عالميا كالصمغ، القطن، السمسم، الكركدي، و غيرها بما يتجاوز ال65% عما كانت عليه قبل 1989م بالإضافة لانهيار القطاعات الخدمية التي كانت تدر حصيلة معتبرة من النقد الأجنبي كالخطوط الجوية السودانية و غيرها من خطوط الطيران الأجنبية التي أغلقت أبوابها لفشل السياسة النقدية و انهيار قيمة العملة المحلية و كذلك الخطوط البحرية السودانية و تراجع الأداء المالي لسوداتل نتيجة للفساد و سوء الإدارة و الانهيار التام لقطاع السياحة و غيرها من القطاعات الخدمية المدرة للنقد الأجنبي. و ذلك كله نتيجة للسياسات الإقتصادية الخاطئة التي أهملت تلك القطاعات و اثقلت كاهلها بالضرائب و الرسوم و الأتوات فارتفعت تكاليف انتاجها لمستويات غير مسبوقة فقدت معها (علي انخفاضها) قدرتها التنافسية العالمية و فقدت البلاد بالتالي ما يزيد عن 90% من حصيلتها من العملات الصعبة في حين تضاعفت فاتورة الاستيراد لتتجاوز حاجز ال 13 مليار دولار، يوفر منها السوق الأسود لوحده حوالي 5 مليار دولار علما بأن الجزء الأكبر من فاتورة الاستيراد مخصص للسلاح و أجهزة الأمن و القمع و السلع الغذائية الرئيسة. و بالتالي فإن أي حلول غير هيكلية تستهدف استنهاض القطاعات الإنتاجية و الخدمية و إصلاح السياسة المالية و النقدية تصبح مجرد ضجيج إعلامي و حلول مؤقتة لن تنجح في استعادة عافية العملة المحلية. لذلك فإن ارتفاع الدولار في ظل هذا الواقع أمر محتوم حتي لو شهد بعض موجات الانخفاض المتقطعة في بعض الأوقات لأسباب عابرة إلا أن الاتجاه العام سيظل هو اتجاه الصعود.
و توقع أن يتجاوز سعر الدولار حاجز ال 10 جنيه للدولار الواحد قريبا خاصة و أن البنك المركزي قد سمح للبنوك و الصرافات ببيع الدولار بسعر 8.6 جنيه للدولار الواحد لأغراض الدراسة و العلاج و غيرها و هو ما يعتبر حسب تقديره تخفيض رسمي لقيمة العملة المحلية و زيادة لقيمة الدولار مقابلها.
و في تعليقه علي سؤال الراكوبة عن تأثير الوديعة القطرية علي سعر الدولار أفاد بأن أي دعم من أي دولة لن يؤدي إلي ايقاف مسيرة تدهور قيمة العملة المحلية فالتدهور المريع و المتسارع في قيمة العملة المحلية ليس ناتجا من دعم الدول الأجنبية بقدر ما أنه ناتج من الفساد و تغليب سياسة القمع و التمكين و الأمراض المستعصية التي يعانيها الاقتصاد السوداني. و بالتالي فإن الوديعة القطرية حتي لو كانت قيمتها مليار دولار و ليس نصف مليار دولار (في ظل العزلة السياسية و الفشل الاقتصادي التام الذي يعيشه النظام) فإنها تمثل ما نسبته 7.7% فقط من قيمة فاتورة الاستيراد البالغة 13 مليار دولار و ستخصص كغيرها لاستيراد السلاح و أجهزة القمع كأحد أهم أولويات الحكومة بالإضافة لبعض احتياجات الشركات الخاصة المملوكة لتجار المؤتمر الوطني و وكلاء الحكومة لاستيراد السلع الرئيسية (كالقمح و الدواء) من العملة الصعبة و ينتهي بها المطاف في نهاية الأمر إلي حصيلة السوق الأسود من النقد الأجنبي الذي تحركه في المقام الأول الدولة نفسها و وكلائها من المتنفذين من تجار المؤتمر الوطني.
و أضاف الخبير الاقتصادي أن الاقتصاد السوداني يدار من قبل مافيا اقتصادية متحكمة غير شريفة تمتاز في جوهرها و مضمونها و قسماتها العامة عن غيرها من المافيات العالمية في كونها استباحت (بدلا عن شارع أو ضاحية أو منطقة) وطن بحاله (ليس ككل الأوطان) كامل زاخر بموارده و خيراته غير المتناهية و حولته لمجرد امبراطورية خاصة لها تحرسها بالسلاح المدجج و أحدث ما أنتجته تكنولوجيا صناعة القمع و القهر و القتل و التعتيم لتنعم هي لوحدها بالنعيم و ترف العيش دون غيرها من سائر البشر. و في ظل هذا الواقع الكارثي يظل أي سؤال أو حديث عن اقتصاد هو مجرد مضيعة للوقت.
ما قلنا الف مرة ان تجار العملة من المؤتمر الوطني يطلقوا اشاعة لتخفيض سعر الد ولار ويشتروا الدولارات من السوق ثم ينفوا الاشاعة ويرتفع سعر الدولار ثم يبيعوا الدولارات لكن صغار التجار الي يومنا هذا لم يفهموا اللعبة
لقد اختصر البروف كل اشكالات السودان في الفقرة الأخيرة من المقال.
السودان استبيحت من قبل مافيا عالمية لم تستبح حارة او زقاق بل اقطتفث بلدا بكامل مواردة.
اذكر الاخوة القراء بضرورة العودة لقراءة مقال الدكتور المرحوم سالم احمد سالم المنشور بموقع.
Sudanile.com بعنوان الجماعات الباطنية تحتل السودان وتتربص بالسعودية ومصر و الخليج.
قراءة تبين ازماتنا من رجل كان عالم ببواطن الامور.
و قد علمت الراكوبة أيضا من مصادر خاصة موثوق بها أن قيمة الوديعة القطرية 500 مليون دولار و ليست مليار دولار كما أعلنت دوائر حكومية و شبه حكومية.
بالله طلعوا الـ 500 التانية سريع ..
شكرا جزيلا لك أستاذ الهادى هبانى، فكم أعجبنى تعليقك الأخير بأن وطننا تتحكم فيه مافيا إقتصادية. هذا ما ظللت أقوله لكل من أعرفه أو حتى من أتناقش معه فالأمر حاليا ليس مجرد صراع سياسى بل صراع بين شعب و قوى سارقة أتت من قلب الظلام. ليس هناك تصالح و لا حوار و لا أى شئ من ما تسمعون بل يجدر بكم أن تضحكوا من ما تسمعون و تشاهدون. يجب أن يستمر نضالنا و كفاحنا ختى نصل لمبتغانا و هو الإنتقام – الإنتقام – الإنتقام من تلك العصابة و من دار حولها صغيرهم قبل كبيرهم
هذه نتيجة حتمية لسياسات دامت 25 سنة قضوا فيها
اولا الزراعة
ثانيا القضاء على الصناعات القائمة كالنسيج والتعليب وبيع مصانع الدولة للمؤتمر الوطني بشيك فاضي
ثالثا تكسير قطاع الرعي بمزيد من الضرائب والاتاوات
فقل لي بالله عليك كيف يكون للجنيه قيمة وانت قضيت على هذه الاربع والله ثم والله لو اعطتكن قطر 10 مليار لن ينصلح الحال الا بصلاح هذه الاربع ولن تنصلح الاربع الا بزوال النظام
هل يسمعون. لا يسمعون فانهم صم
والي الوصبة قاااااال
كيف ما يرتفع الدولار اذا كان لايوجد امل لوفاق وطني وجهاز الامن قال لا يطلق سراح المعتقلين في قضايا الحق العام والحق الخاص وافرغ توجيه الرئيس وجعله بلا معنى كالعادة– طيب ماكم ومال الحق الخاص خلوا المتضرر يشتكي لان الحق الخاص يجوز فيه التنازل فهل اصحاب الحق وكلوا الجهاز!!!!111؟؟؟؟ اما الحق العام فهو محور توجيه الرئيس لان شخص مثل عرمان محكوم عليه بالاعدام في حق عام كما يدعون— بلاش فوضى اطلقوا سراح الناس واتركوهم يأكلو من خشاش الارض
كلام صحيح غير ان الخطوط البحرية كانت خاسرة وليس لها دور فى ضخ عملات حرة للبلد
حسبي الله ونعم الوكيل .
سؤالي اين باقي المبلغ أي خمسمائة مليون دولار .. الحكومة لو جادة بس تبيع الفلل الفارهة في مدينة النخيل في دبي ( المصدر: الشيخ موسى هلال في حديثه عن فساد الدولة ) الفلة الواحدة ثمنها ما بين خمس الى خمس عشرة مليون دولار ( نفس المصدر). ناهيك عن بنوك ماليزيا وقطر .اليس فيهم رجل رشيد .
المؤتمر اللاوطنى سرطان اصاب السودان – اللهم نسألك رفع البلاء
لازم قطاع السياحة ينتهى طالما وزيرة متخلف وانصار سنة
اولا
هل الوديعة القطرية
هي دعم اقتصادي ام سياسي ؟
هل قدمتها قطر لنفسها ام قدمتها للسودان
هل هي خمسمائة او 2 خمسمائة؟
هل هي وديعة ام هبة؟
في كلا الاحوال ودون الدخول في تفاصيل اقتصادية او سياسية لما مسك التمكينون الحكم في مصر قدمت قطر للمصريين وديعة مالية باربعة مليار دولار ثم سحبتها..
البلد ماشة علي هاوية
الاقتصادي السوداني يعاني من مرض عضال منذو زمنا بعيد ولان يحتضر لمفارقة الحياة الفساد والسرقات
من اموال الشعب وأنهيار المشاريع الكبيره كمشروع الجزيره والخطوط السودانيه والمشاريع الخدميه
وابتعاد الرقابه الحكوميه والتفلت الامني وأنحسار الاستثمار الاجنبي وأنتشار السوق الاسود
هذا قليل من كثير الانهيار الاقتصاد السوداني بسبب السياسه الهوجاء والغير متزونه
طيب لازم امسك جنيهاتى دى عشان تزيد بكرة….بعد ماينصلح حال الزراعة…وترجع الخدمات لمستواها الاول…وتشترى البلد البواخر والطائرات…ويتوب كل الفاسدين المفسدين…بعد دا الجنيه سوف يرتفع واقوم ابيع الجنيه الواحد باربعة دولارات…التاريخ يعيد نفسه…وزمن الازهرى راجع قريب…كلها شوية حوارات ولجان قانونية وفنية…كل شئ سوف ينصلح بسرعة…لانه يكون مطبوخ فى حلة بريستو
المؤتمر اللاوطنى سرطان اصاب السودان – اللهم نسألك رفع البلاء وفك الغلاء وتنحى البشير وسلام فى كل البلاد
ليس هنالك سقف وان هذا الجنيه سينخفض للحضيض والدولار سيرتفع للسماء والبشير و زمرتة عاوزين يرمو الفطيسة للمهدي و نسيبه المهووسين بالحكم
الكيزان ملوك الثخدير و الاحلام المؤجلة
يبيعون السراب و يمتلكون العمارات اذا كانو يقصدون الاخرة فلما هذا التكالب الرهيب على الدنيا؟
لعنة الله على بضاعنكم الظاهرة على سواد وجوهكم و اهتراء نفوسكم و انتفاخ كروشكم
اهم مقومات الدولة هى الرقابة المحاسبية للوزارات والمؤسسات
ودى انتهت واصبحت فى خبركان , لأنه تقاريرها بيرموها فى الزبالة
ثانيا القضاء وهو انتهى كذلك لأنه اصبح فى صف الحكومة
الله يكون فى عونك يابلد
سيصل ل 10 ج قريبا العندو دولار يبقى عليو عشرة،الحكومة ماعندها سجم الرماد سياساتها كلها فاشلة
الفقرة الأخيرة من المقال تبين لنا بوضوح المأساة التي يعيشها السودان في ظل نخبة فاجرة من إخوان الشياطبن أهل الإنقاذ أهل المؤتمر الوطني اللاوطني ، نسأل اللع العلي القدير أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر .
( وأضاف الخبير الاقتصادي أن الاقتصاد السوداني يدار من قبل مافيا اقتصادية متحكمة غير شريفة تمتاز في جوهرها و مضمونها و قسماتها العامة عن غيرها من المافيات العالمية في كونها استباحت (بدلا عن شارع أو ضاحية أو منطقة) وطن بحاله (ليس ككل الأوطان) كامل زاخر بموارده و خيراته غير المتناهية و حولته لمجرد امبراطورية خاصة لها تحرسها بالسلاح المدجج و أحدث ما أنتجته تكنولوجيا صناعة القمع و القهر و القتل و التعتيم لتنعم هي لوحدها بالنعيم و ترف العيش دون غيرها من سائر البشر. و في ظل هذا الواقع الكارثي يظل أي سؤال أو حديث عن اقتصاد هو مجرد مضيعة للوقت.)
نعم ان الاقتصاد السوداني يدار من قبل مافيا
تعمل على تعظيم ثرواتها ولايهم السودان
او السودانيين مولن يهب السودان منكبوته
الا بهبة ثورية شعبية تقتلعهم من جذورهم
لو دفعت قطر 100 مليار دولار لن يستفيد منها المواطن اقنعوا ساى
قطر تدفع للبشير الدولارات وتمنع تاشير العمل للسودانى البسيط
تميم مالك الجزيرة الرياضية يدفع للبشير وقناتة تحتقر السودانيين وتعاملهم بعنصرية
الجزيرة المهنية تبث صور ولقطات لجرائم النظام السورى واحداث رابعة وغيرها وتغيب عن السودان
دارفور دى فيها حفلة ما ضرب يومى وطائرات بتقصف ولاجئيين صورة مافى لقطة مافى اخجلوا
سؤال مهم هل البشير القابض اموال القطريين وساكت رئيس وطنى.
سؤال هل قطر تبحث عن مصلحة السودانيين ام مصلحة الكيزان = ما محتاج اجابة
هل ستنتخب البشير او احد اعضاء حزبة بعد الحصل ده اكيد عارفيين الاجابة
هل قطر قدمت خدمات للمواطن البسيط اكرر المواطن مثل ما قدمت السعودية والامارات لع لع والف لع
قوموا لفوا منتظريين الحمار اقصد الحوار ابقوا قابلونى كان سوى ليكم حاجة
قبل نهاية السنة سيصل الدولار الى 20.000 (عشرين الف) او يزيد باذن الله ..فاللصوص قد تمكنوا من السوق .
أها وناس المافيا ديل يمشوا من الله وين؟ الموت جاييهم جاييهم .. ومن لم يمت بالسيف مات بغيره …
المشكلة ان فى ناس صدقوا الترابى الدجال وذهبوا للجنوب للجهاد وماتوا فى الغابات وجثثهم لا زالت موجوده لم تجد من يتكرم بدفنها ومنهم ابن الطيب مصطفى الذى تسبب مقتله فى فصل الجنوب .فى الآخر الانقاذ طلعت مجرد كذبه وعصابة اجراميه همها المال والدنيا. وتملك هيئة علماء السودان وهى جماعة اجيرة لتحلل لهم الحرام وتبرر لهم القتل والتعذيب والنهب والتعدى على حدود الله ..فعلا العقل نعمة كبيره جدا ..
الثورة خيار الشعب …. الثورة خيار الشعب السوداني الوحيد للخلاص من هؤلاء اللصوص السفاحين
هب يا شعبي هب من ثباتك واقتلع هذة المافايا وارمي بها الي مذابل التاريخ لتنعم بحياة كريمة لك ولابنائك وكل عشيرتك … امثال هؤلاء القتلة لا يستحقو ان يحكموا هذة البلد الطيب … الثورة قادمة لامحال ……….. وغدا لنظاره قريب
الدولار الدولار لو لم تاتي حكومة الانقاذ كان الدولار وصل عشرون جنيه يعني يجب ان نحمد الله علي الوضع فيه نحن
الله عليك يا علي أب جيبين …..
هم كاوشوا على كل العملات ، ولو عندهم ضمائر بصحيح خليهم يتبرعوا بنصف ما عندهم، وتشوفوا كان
ما البلد دي وقفت على كرعينها والا لا …
إستعراض ممتاز لمقابلة دسمة ومنيرة.أقترح لأهل الراكوبة تعليقه فوق لأطول فترة ممكنة. وأيضا مداومة الإستئناس بآراء هباني. فهذا الرجل “كينز” سوداني و” كنز” للسودان لا شك. شكرا.
فيما يلي جزء من مقالنا المنشور بالراكوبة الأسبوع المضي تحت عنوان ” أزمة الدولار ومروان الحمار ”
.
نعود لحمار مروان أو مروان الحمار وما ذكرنا به هو الدولة الآيلة للسقوط والتي أصبح أهلها كيهود بني اسرائيل ، يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي وأيدي المعارضين ، ومن ذلك ما فعله البنك المركزي ولا بد أنه استشار المروانيين أصحاب الألقاب الرفيعة والمقامات إياها حين رفع سعر الدولار إلى 8,49 جنيه للعلاج والدراسة بالخارج كما جاء في الصحف وسعره في السوق الموازي لم يكن يتجاوز ذلك ، وبدلا من معالجات فيها شيء من التروي خاصة والبنوك ذاتها تكاد تموت اختناقا جراء توقف بعض البنوك السعودية عن التعامل معها ، والبلاد تعاني شحا في العملة وازديادا مضطردا في هبوط قيمة الجنيه ، فإذا به يستخدم سياسة ” عايرة وأدوها سوط ” .. ولا أعرف قرارا يجافي الحكمة مثل ذلك القرار وكان يمكن للحكومة المفلسة أن تتمنع في تمويل العلاج والدراسة بالخارج بدعوى أنها لا تملك وكان من هو في حاجة سيتجه للسوق الموازي الذي ربما كان أقل من السعر الذي حددته الحكومة وذلك بدلا من أن ترفع سعر بيعه إلى ذلك المبلغ المخيف الذي لن تنعكس آثاره على أهل الحكم وبطانتهم من الموسرين سرقة ونهبا واختلاسا بل ينعكس على عوام الناس جوعا ومسغبة وحاجة .. من دل مروان على ذلك ومن أشار به؟
وببساطة شديدة كيف تريد الدولة من المغتربين تحويل مصروفات أسرهم أو مدخراتهم بأقل من السعر الذي حددته الحكومة للعلاج والدراسة .. ؟ إن القرار يعني ببساطة رفع سعر الدولار إلى 8,5 جنيه ولا يعقل أن يبيع المغترب أي مبلغ للدولة أو للوسطاء بأقل من ذلك لتقوم الدولة ببيعه بذلك السعر بل إن هذا القرار سيؤدي إلى رفع السوق الأسود الموازي ولو بعد حين وبسرعة فائقة وستصبح هناك سياسة رائجة بحيث يمكن لأي مسافر للعلاج أو الدراسة أن يرتب أموره مع وسطاء آخرين بالخارج يدفع هو بالعملة السودانية ويستلم بالخارج وهو ما يفقد السوق كمية كبيرة من النقد الأجنبي المتداول ولا شك أن لتداول النقد بذاته فائدة كبيرة على الاقتصاد بغض النظر عن السعر وقرار الحكومة سيؤدي لتجفيف السوق من العملة الصعبة وقد تلجأ الحكومة لإرغام الناس على تحويل القيمة قبل السفر لكن ذلك أيضا سيتسبب لها في المزيد من المتاعب وسخط الناس وسيحولون الحد الأدنى إلا ما أرغموا عليه !!.
كان من المتوقع أن يؤدي قرار مروان إلى مزيد من التدهور السريع في قيمة الجنيه لكنه تزامن مع زيارة أمير قطر المليارية التي جعلت وزير المالية يسارع بالإعلان عن ضخ أموال في الصرافات لمقابلة احتياجات السوق وهذا تدليس بيّن وكذب صراح والمعروف دوليا أن التصريحات والأحداث تؤثر على العملة صعودا وهبوطا ولكنه تأثير مؤقت وسرعان ما تعود حليمة لعادتها القديمة وهو ما حاولت الحكومة الاستفادة منه فأرادت أن توهمنا أن أمير قطر قد جاء وفي حقيبته المليار والأمر ليس كذلك فهذه ليست هبة وليست للصرف المباشر لتدخل السوق صبيحة اليوم التالي إنما هي وديعة الهدف منها تعزيز الاحتياطي النقدي المركزي للدولة لتتمكن من الاستدانة وبغض النظر فإن التماسك وليس الهبوط الذي صاحب الدولار الأسبوع الماضي إنما هو ” فجة الموت ” وببساطة شديدة فإن السوق على استعداد أن يبتلع عشرات المليارات لأنه لا توجد أي مصادر أو روافد تغذيه والدول لا تقوم على صرف ما في الجيب ليأتيك ما في الغيب بل بسياسة راشدة تعرف معها أن تكون لها مصادر لجلب العملة الصعبة عبر إنتاجها بأكثر مما تصرف وإذا لجأت الحكومة للأخذ من الودائع لسد النقص في السوق فذلك يعني أن رصيدها يتآكل كل يوم وهذا هو الواقع الذي تنكره الحكومة .. ومليار قطر إذا افترضنا صحته فلن يصمد سوى أسابيع أمام جشع السوق وجشع حيتان الإنقاذ وتماسيحه الذين هم في انتظار وصوله وربما توزع معظمه قبل وصوله .
لن أفصل في الأسباب التي قادت مروان الحمار للهلاك وأفول نجم سلطان الأمويين معه لكنا منذ المرحلة الابتدائية تعلمنا على مر السنوات أن الأنظمة قديما وحديثا تسقطها الأزمات الاقتصادية وأن ثورات الأطراف وكتم الحريات والفقر المدقع والجبايات وملاحقة الفقراء وأخذ ما في أيدي الناس وجيوبهم جبرا ورهبة هي معاول هدم الدول مهما عظم شأنها فما بالك بحكم أصبح عرشه أوهى من بيت العنكبوت ومراوينه كثر كل يقر قراره ويشعل في أطرافه ناره ?
* لا تصالح .. لا تصالح
وإن ملّكوك الذهب ..
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أبدّلُ جوهرتين مكانهما ..
هل ترى ؟
هي أشياء لا تُشترى ..!!
( أمل دُنقُل ) أبو الحسن الشاعر
هذه وديعة لأجل محدد وقد تأخذ قطر عليها فوائد وهي مبلغ زهيد لن يحل اشكاليات السودان الذي وصلت مديونيته العامة اكثر من 40 مليار دولار أمريكي.
ما استغربت له ان الرئيس الأرتري ارسل مبعوث للبشير اظنه عاوز نصيبه؟؟؟؟!!!
تحليل علمى وواقعى ملموس انو طالما هذه النخبه الحاكمه هى اسباب تدهور الاقتصاد وتدهور قيمه الجنيه السودانى وهمها فقط الثراء على جماجم الشعب السودانى بكل كبريئا وعنجهيه كانهم قوم هامان وقارون بل فرعون الذى افتراى فى البلاد وقوم عاد وثمود نعم انهم كذالك لكنهم ناسين ان الله يمهل ولا يهمل هولائى يظنون ان الله قافلا عنهم لا يهمهم الا انفسهم لكن هيهات ان العدل قادما وعدل من الله العلى القدير سوف يكون عدلا شاملا سوف يدفعون كل صغيره وكبيره وان شاء الله لو ماتت معزه بسوء ادارتهم وانانيتهم سوف ياخذ الله حقها منهم
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم انت اعلم بحالنا فى السودان وشعب السودان الطيب المغلوب على امره من قبل هذه الشرزمه الحاكمه التى باعت وضيعت كل موارد البلاد وجعلت كل الشعب يعيش فى اصعب الظروف واصعب الحالات حيث لا دواء ولا علاج ولا تعاليم ولا امن
اللهم عجل بهلاكهم عجل بخسفهم عجل بدحرهم يا حنان يا منان يا قوى يا متين يا ذو العرش المجيد يا فعال لما يريد اللهم لا نفتغر وانت ربنا ولا نضام وانت حسبنا
والله يبقى بى عشره ولّ عشرين نحن أدمنا الاغتراب وقررنا الدخول فى حالة اغتراب نهائى !!!!
كتبنا لما فترنا ، نحن ما محتاجين كشف عيوب الحكومة فمساوئها قد ازكمت الانوف وفسادها عم القري والحضر ورئيسها اصبح غير مرغوب فيه عالميا ، والبعملو فيهو الأحزاب من حوار ماهو الا محاولات يائسة منهم في تجبير ما تبقي من السودان . والدولار لو سعره زاد او انخفض ليس له اهمية ما دام الحكومة موجودة فهي المستفيد في الحالين.
الحل واحد : كنس النظام بالكامل ومحاسبتة علي كل جريمة ارتكبها في حق الشعب السوداني .
التردي الاقتصادي الذي نعانيه يشترك فيه الحكومة والمعارضة والحركات وجميع الوسائل لاعلامية في السودان لان الاخيرة تنقل من بعضها اخبار دن التأكد من مصادرها مما ادى اتساع نطاق حرب الاشاعات
المعلق الكريم حواتى كرنى تكتة متداولة بين الشباب رسلوها لى ما تزكراها بالنص لانى عقلى طاحونة شغال 24ساعة حتى وانا نايمة
قالوا واحد كتب لاوباما خطاب يشكوا فيه الحال قام ايه اوباما رسل ليه 1000 دولار عمر البشير زعل جدا قال الزول ده فضحنا اها اوبامارسل ليه 750دولار ( قرم 250 ) قام والى الخرطوم استلم ال750 وقال للمحافظ الزول فضحنا اشتكانا لاوباما ورسل ليه 500دولار المحافظ سلمها للزول قال ليه فضحتنا اها اوباما رسل ليك 250 دولار
بالله عليكم الحفظ النكته صاح يصححه المهم ان الجماعة بلاعين وكذابين
الحمد لله على كل حال
هذا المرض السرطاني الكيزاني الذي اصاب السودان باذن الواحد الاحد
سيزول عاجلا ام اجلا لكن يبقى الاهم لماذا اصاب السودان هذا المرض !!؟
علينا ان نكون متماسكين اكثر ونحب بعضنا كشعب سوداني له مايميزه وما اجمل مايميزه
من اختلاف سحنات وثقافات واديان….الخ تركيبة كان من الممكن ان تعطي نموذجا مميزا للدول في الحكم وادارة البلاد لو لا سوء الادارة وعدم الاهتمام بالمناطق النائية والمهمشة،وكان ممكن ان نتفادى مثل هذه الانقلابات التي تاتينا بالسرطانات والامراض المزمنة والمتمثلة في حكومة الفقر الدمار والكضبن والصهينة .
لذا علينا قبل كل شئ علينا ان نرتكز على هذه المفاهيم جيدا حب البلد والشعب او حب المواطن لمجرد انه سوداني فقط لذا على المسؤول ان يوفر له كافة الخدمات لمجرد سودانيته.
ومن هذا المنطلق يجب التحرك لازالة هذا النظام الزائل لامحالة غدا او بعده ،من اجل تأسيس دولة بمفهوم جديد بفكر جديد لايوجد فيها اقصاء لاحد ،دولة الحقوق والواجبات ودولة المواطنة ،اما التحزب والتدين او غيره فهذا امر شخصي ولاينبغي ان نسئ لاحد.
يا الله ياواحد يا احد يافرد ياصمد انك القادر المقتدر نسألك بان تزيل هذا النظام الظالم وانت علام الغيوب وانت تمد ابناءنا ومعارضي هذا النظام بالقوة وتحفظهم وتحميهم لانهم على الحق .
آمين
الى الامام ايها الثوار
من قال لكم ان وطنا ذبيحا سوف يذوق طعم العافية
ومن قال لكم ان وطنا ذبيحا سيعرف اهله طعم الرفاهية
ما في بتقال الناس تموت بس مصير الحي في الارض