إضافة سنة دراسية للتعليم الأساسي.. مدخل لتعزيز الشذوذ

د. فيصل عوض حسن

كشفت وزارة التربية والتعليم الاتحادية عن تطبيق إضافة سنة دراسية إلى السلم التعليمي ابتداءً من العام الدراسي 2015-2016 ليصبح العام الدراسي (9) سنوات للأساس و(3) للثانوي! وذلك رغم الانتقادات الكبيرة التي تم توجيهها للـ(سلم) التعليمي الماثل والبالغ (8) سنوات للأساس، باعتباره أسفر عن نتائج أخلاقية سالبة على النشء بخلاف اختلالاته الأكاديمية، وتأثيره السالب (أيضاً) على التحصيل العلمي لأبنائنا. ومع ذلك ثمة إصرار و(لا) مبالاة بآراء التربويين والمتخصصين الذين انتقدوا و(بشدة) السلم التعليمي الحالي، لمساهمته الكبيرة في تدمير أخلاق أبنائنا، حيث وصفه بعض أولئك التربويين بأنه كان سبباً رئيسياً في انتشار الممارسات الشاذة التي باتت واضحة للعيان مهما (انكرنا وجودها)، وأصبح الذين هم في مرحلة الشباب في حالة يندي لها الجبين.
والحقيقة من غير المعقول، لا شرعيا ولا أخلاقيا ولا نفسيا وسلوكيا، الجمع بين طفل في عمر 6 أو 7 سنوات مع صبي بالغ لا يقل عمره عن 14 سنة دون رقابة أو رعاية، والآن ضاعفوها ليمكث صاحب الـ14 عام حتى 15 أو 16 وربما 17 سنة مع أطفال صغار لا يعون أمراً من دنياهم، ويمكن إغواؤهم أو استدراجهم، وربما تهديدهم للنيل منهم ومن براءتهم!!

هل سيجمعون بين هذه الأعمار في حوش واحد؟ وهل سيراقبونهم؟ وكيف؟ وما هي آليات المراقبة التي تضمن الحفاظ على أبنائنا؟ أم سيتركون أبنائنا (عُرضة) للاعتداءات الجنسية وإدخال المزيد منهم لدائرة الـ(شذوذ)!! وإن قالوا بأنهم سيفصلونهم بفئات عمرية.. أين هي هذه المدارس والفصول بعدما تم التخلص من جميع المدارس الـ(متوسطة)، سواء بالبيع أو التحويل لأغراض أخرى! ومتى سينشئون هذه المدارس؟ وهل تملك الدولة التكاليف المترتبة على هذه الأعمال؟ الواقع أننا لا نرى الآن أي أعمال بناء لمدارس جديدة تؤكد أنهم سيفصلون أبنائنا لفئات عمرية تحفظهم من الشذوذ والانحراف!!

أصابتني دهشة كبيرة تجاه ما أوردته صحيفة الجريدة في عددها الصادر يوم السبت الموافق المُوافق 12 أبريل 2014، بشأن هجوم خطيب المسجد الكبير وانتقاداته اللاذعة لوزارة الثقافة والإعلام ولاية الخرطوم واتهامها بالمساهمة في تدمير أخلاق الشباب بعدم إغلاق المواقع الإباحية، مخصصا في حديثه الواتساب والفيس بوك!! ومطالبته للوزير بالاستقالة والذهاب إلى منزله (حتى لا يحاسب أمام الله)! ومناشدته الدولة بالتدخل وحسم القضية التي أصبحت خطراً على ضياع جيل من الشباب وتدمير أخلاقهم، بخلاف مهاجمته (أي الخطيب) للمدارس الخاصة لاختلاط بعضها من الجنسين رغم وجود بنات في طور المراهقة الشئ الذي ساهم في الفساد الأخلاقي والتربوي، وانتقاده لسلوكيات بعض المعلمين. أتساءل أين هذا الخطيب من قرار وزارة التربية والتعليم الخطير؟ ألا يراه مخالفا و(متقاطعا) مع الشرع والأخلاق والمتطلبات التربوية؟ ألم يطالب الإسلام بالتفريق بين الأشقاء (ناهيك الأغراب) عقب بلوغهم العاشرة والتفريق بينهم في المضاجع؟ فكيف يسمح بالجمع بين الطفل والصبي المراهق في مكان واحد مع غياب الرقابة والمُتابعة؟ بل من هو الذي يقوم بالرقابة أصلا ونحن جميعا شاهدنا في الصحف بعض المعلمين والشيوخ يعتدون على الأطفال بالعشرات، ومن بينهم من فعلها في نهار رمضان! فبجانب هذا الهجوم على الواتساب والفيس بوك، كان حريا بهذا الشيخ وغيره الحديث عن كارثة وزارة التربية والدولة ككل، كان عليهم توضيح الخطر الداهم الذي يرمي لتدمير فلذات أكبادنا وانحلالهم وإفقادهم أعز ما يملكه الإنسان والرجل بصفة خاصة! ولكنه لم ولن يفعل رغم المظاهر التي أمامه ورغم أقاويل ونداءات التربويين والمتخصصين في هذا الخصوص!

حتى لو أخذنا القرار من ناحية تحصيل علمي، نجده لا مبرر له! فهل يعتقد القائمون على الأمر أن في إضافة عام دراسي للمراحل التعليمية حل لمشاكل التعليم والارتقاء بمستواه؟ سواء كان تعليما أساسيا أو التعليم تحت الجامعي بوجه عام؟ وهل تمَّ تجهيز المنهج الدراسي لتلاميذ هذه السنة المُضافة؟ وما أثر هذا المنهج على تحصيلهم العلمي وتسلسله وتناسقه مع مواد كل سنة دراسية أخرى (سابقة ولاحقة)؟ وما يمكن أن يضيفه ذلك لمعارفهم؟ وهل روعيت طاقة أولئك التلاميذ الاستيعابية لمُقرَّرات هذه السنة؟ ثم هل تمَّ تجهيز المعلمين (الأساتذة) للتعاطي مع هذه المتغيرات الجديدة على الأقل من ناحية تدريس المناهج المقررة التي حتماً بل يستلزم تغييرها لتتماشى مع هذا التغيير الجديد؟ وهل تم احتساب التكاليف المالية والفنية المترتبة على هذه السنة الإضافية ما بين رواتب الأساتذة إلى مواد علمية ومطبوعاتها وغيرها من الأعباء؟ ومن الذي سيتحملها هل الدولة أم أولياء الأمور؟

الأماني حقيقة كانت معلقة بأن ينظر أولي في أمر السلم التعليمي الكارثي الحالي وما نتج عنه من ممارسات وظواهر لم تكن مألوفة في مجتمعنا ولا في أبنائنا، كنا نتمنى لو استشعروا الخطر والدمار والانهيار الذي لحق بفلذات أكبادنا، ولكنهم أبوا إلا الاستمرار في مسيرة التدمير وإدخال ما يمكن أن ينجوا منهم بإبقائهم عاما إضافيا مع من هم أكبر منهم عمرا، ولم يعد أمامنا كأولياء أمور وآباء إلا مناهضة هذه الخطوة الكارثية بكل ما أوتينا من قوة! فالأبناء نعمة وأمانة.. نعمة أنعم بها المولى جل وعلا على بعضنا يستلزم شكرها وحمدها ولا نعتقد أن الحمد والشكر يكون برمي أبنائنا ليكونوا عرضة للاعتداءات والشذوذ الجنسي الذي استشرى كالنار في الهشيم، وبات متغلغلا في مجتمعنا ووسط أبنائنا كالسرطان (حماكم وإيانا وذريتنا شره).. وأبنائنا أمانة (كذلك) يجب المحافظة عليها وحمايتها من كل ما يحيق بها من أخطار، ولا أعتقد أن هناك خطراً أكبر مما هم مقبلون عليه الآن..

باختصار نحن (كأولياء أمور) بحاجة ماسة وعاجلة لاستشعار هذا الخطر، وبلورة رؤية موحدة لمناهضة هذه الخطوة المدمرة التي تصر عليها وزارة التربية برمي أبنائنا داخل دائرة الخطر، والله من وراء القصد.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يجب الاعتراف بالخطأ وارجاع التعليم الي ماكان عليه ومعاقبة المخطئين المجرمين عقابا شديدا

  2. إن تدمير الأخلاق أمر ممنهج وأسألوا د.حيدر على إبراهيم عن ماكتبه فى كتابه البحثى (الخطاب الإسلامى – الجبهة الإسلامية السودانية نموذجا) وما قاله فى هذا البحث عن الإستقطاب .

  3. يا ناس توبوا الى الله وأرجعوا لدينكم العظيم فقد ذكر الله سبحانه وتعالى فى محكم التنزيل وضرب لكم امثله كثيره بأن الامم الفاسده كلها نالت عقابها من الله سبحانه وتعالى ووالله من فسدت اخلاقه يهون عليه كل شىء حتى قتل والديه وهذه الامم الغربيه الفاسده هى الى الزوال بأذن الله ومايصح الا الصاح

  4. شكراً لكاتب هذا المقال لأن هذه السطور هي تصديق لشئ قلته لمجموعة من السودانيين جمعتني بهم جلسة في أبوظبي، قبل سنوات تقارب العقد، فقد كان النقاش حاميا حول تفشي ظاهرة الشذوذ الجنسي في السودان وسط الشباب دون سن 25، وتباينت آراء الحضور بين من يعزو الأسباب إلى الانترنت “والغزو الثقافي” الغربي، وبين من يرى أن السبب هو مخطط غربي “كما يتوهم” لإفساد الشباب والقضاء على مستقبل الأمة، وآخرين اعتقدوا أن حكومة الإنقاذ تقف وراء مؤامرة لإفساد الشباب لإطالة أمد حكمهم الذين أيقنوا بقرب نهايته، فأعملت عقلي في تفكير عميق ثم لم أجد سبباً منطقيا سوى مرحلة الأساس، (لعن الله من أسسها ولعن الله من ابتكرها)، فقلت لنداماي أني أظن أن السبب يرجع إلى مرحلة الأساس التي جمعت فئات من أعمار متباينة في مكان واحد مما قد يعطي فرصة للكبار من الطلاب للتنمر على الصغار والتحرش بهم جنسياً. ثم انقسم الحضور لفريقين: أحدهما أيد رأيي وصوبه، وآخر أبى إلا المخالفة (لأسباب أظنها كذلك عقلانية حيث أن مثل هذه الآراء ينبغي أن تبنى على إحصائيات ودراسات اجتماعية)، فانفض سامرنا ولما نتفق على أسباب هذه العلة.
    والآن وقد تفضل كاتب يحمل شهادة الدكتوراة فصوب رأيي، فقد ازددت بصيرة على بصيرة، بأن شؤم مرحلة الأساس لا يقف عند سوء مخرجاته التعليمية بل هي كذلك أم الكوارث الاجتماعية

  5. بعد الفشل الذريع في العملية التعليمية ولجوء الكيزان لاصدار شهادات البروقسرية والدكتوراة لغير مستحفيها من آل كوز حيث عم الفاقد التربوي جل الشباب وتدنى التحصيل العلمي عند ادخال الجهاد والنسبة السياسية للتوالي والتبعية ,,,, المؤلفة قلوبهم بنسب تراوحت بين أكثر من 30% ياتو يوم الكيزان اتراجعوا بعد هزيمة واعتذروا ياخي ديل يغلطو الزول في ضله،،،، ما عندهم عيب لأن حياتهم كلها كذب ونفاق واستعلاء من غير هدى…
    ازالهم الله واسكت حسهم وحفظنا والبلاد من شرورهم

  6. هكذا وبكل بساطة اضافة سنة تاسعة !!!
    من حقنا ان نسال الاسئلة التالية
    من الذي تسبب في هذه الكارثة التعليمية والتي انعكست على خريجينا الان!!!
    لمصلحة من تم التخلص من المدارس المتوسطة والثانويات وتحويلها الي اشياء اخري!!!
    هل اصبح التلاعب بمستقبل الاجيال المستقبل قابل للتجربة واثبات الذات!!!

    “بكل بساطة ورعونة وعشوائية وبلادة وغباء” قرر الوزير سبدرات “لا بارك الله” فيه فقد دمر التعليم العام في السودان وكان منذ توليه الحكم ابتدت تظهر آفة المدارس الخاصة الي ان وصلت حد لا يمكن ان يتخيله احد البشر!!! هذا الرجل المجنون ابسط شئ كان يمكن ان يفعله هو مراجعة السلم التعليمي في العالم كله وعمل ابحاث ودراسات مستفيضة قبل الخوض في مسالة الدمج هذه والان وبعد ما تدمر كل شئ بكل بساطة بيقولوا عاوزين نرجع السنة التي حذفناها يا اخ معقول “التخلص تم بعشوائية والارجاع برضو بنفس العشوائية يا اخ انتو ناس ما بتفهمو؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
    اعملوا دراسة وشوفوا التجارب العالمية من حولكم وتقصوا وابحثوا وضعوا الحلول والحلول البديلة وادرسوا السلبيات والايجابيات لكل حل ووووووووووووووووووووو بعدين اختاروا الحل المناسب الله لا كسبكم دنيا ولا اخرة!!!!

    والله اذا كان عمر البشير دمر السودان… فان سبدارات دمر التعليم العام في السودان وهو الان بيقدم برامج في التلفزيون السوداني كان شئ لم يحدث …. القرارات الحساسة هذه تحتاج لعشرات السنين قبل البت فيها والرجل هذا اتخذ القرار بين ليلة وضحاها ووصلنا الي ما وصلنا اليه!!!

    مفروض هذا الرجل يقدم الي المحاكمة اولا وبعدين نشوف الحاصل شنو في موضوع الارجاع هذه!!!

    طيب بكرة الانقاذ حاتتراجع عن شنو؟؟؟ انا اتوقع المرة الجاية تطلع علينا لجنة من التعليم العالي للاعتذار ولضم الجامعات الهامشية دي ولترجع تاااااااني للتسع جامعات التي بدائت بها ما يسمي بثورة التعليم العالي!!!!!!!

    الله يصبرنا على ابتلائتنا منكم والله اكبر عليكم وربنا يشيوكم شي زي ما شويتونا وهو نعم المولى ونعم النصير!!!!

  7. بدلا من اضافة سنة خسرانة بدون شك وزادة خوف الناس من ابناءهم من الاعتداءات الجنسية وغيرها من السلوك . يجب اضافة مادة عن الجنس فى المنهج الدراسى يتم تعليمها من عام الثالث فى مرحلة الاساس

  8. شكراً لكاتب هذا المقال لأن هذه السطور هي تصديق لشئ قلته لمجموعة من السودانيين جمعتني بهم جلسة في أبوظبي، قبل سنوات تقارب العقد، فقد كان النقاش حاميا حول تفشي ظاهرة الشذوذ الجنسي في السودان وسط الشباب دون سن 25، وتباينت آراء الحضور بين من يعزو الأسباب إلى الانترنت “والغزو الثقافي” الغربي، وبين من يرى أن السبب هو مخطط غربي “كما يتوهم” لإفساد الشباب والقضاء على مستقبل الأمة، وآخرين اعتقدوا أن حكومة الإنقاذ تقف وراء مؤامرة لإفساد الشباب لإطالة أمد حكمهم الذين أيقنوا بقرب نهايته، فأعملت عقلي في تفكير عميق ثم لم أجد سبباً منطقيا سوى مرحلة الأساس، (لعن الله من أسسها ولعن الله من ابتكرها)، فقلت لنداماي أني أظن أن السبب يرجع إلى مرحلة الأساس التي جمعت فئات من أعمار متباينة في مكان واحد مما قد يعطي فرصة للكبار من الطلاب للتنمر على الصغار والتحرش بهم جنسياً. ثم انقسم الحضور لفريقين: أحدهما أيد رأيي وصوبه، وآخر أبى إلا المخالفة (لأسباب أظنها كذلك عقلانية حيث أن مثل هذه الآراء ينبغي أن تبنى على إحصائيات ودراسات اجتماعية)، فانفض سامرنا ولما نتفق على أسباب هذه العلة.
    والآن وقد تفضل كاتب يحمل شهادة الدكتوراة فصوب رأيي، فقد ازددت بصيرة على بصيرة، بأن شؤم مرحلة الأساس لا يقف عند سوء مخرجاته التعليمية بل هي كذلك أم الكوارث الاجتماعية

  9. من الحاجات العجيبة جدا فى هذه الحكومة وجل اعمالها عجيبة ان هنالك العشرات من الكتاب قد كتبوا وعشرات المتحدثين قد تحدثوا عن مثالب وسلبيات سلم الثمانى سنوات ولم نسمع او نقرأ عن مسؤول واحد يقول لنا ايجابية واحدة عن هذا السلم المعوج وبدلا من اسيبداله وبعد عن عقدت مؤتمرات للتعليم بالولايات عام 2009م واختتمت بمؤتمر عام عاى مستوى المركز بدلا عن اسبداله زادوا عام تاسع !!!!!!
    حكومة تتحدى مواطنيها وتعاندهم وتقول لهم بس لو عجبكم !!!!!!!

  10. هي اخطاء بالجملة وقع فيها هؤلاء الجهلة المتاسلمين الذين لا يعرفون عن الاسلام شيئا فالاسلام علم الناس كيفية التفريق بين الابناء في المضاجع وهذا درس بليغ لكل من يريد دليلا علي فشل هذه التجربة الهزيلة ولكنني والله اعلم اعتقد ان اصحاب المدارس الخاصة والتي هي في الغالب ملك لهؤلاء الجهلة سوف تستفيد من هذا الواقع وتسوق لمدراسها بفصل كل مجموعة لوحدها والعاقل يميز

  11. تى نتخلص من اللامبالاة ؟
    قلت لأحدهم أن هناك كارثة قادمة بإضافة سنة أخرى لنظام ال8 سنوات ، فقال بكل بساطة إن شاءالله إعملوها 15 سنة، أنا ما عندى أولاد فى الإبتدائى !
    تصوروا ضيق الأفق ومقدار الأنا، ونسى هذا الأحدهم أمورا كثيرة من بينها أبناء أبنائه وأبناء أقربائه وأبناء جيرانه وجميع أبناء وطنه…
    أقول ( غياب الديمقراطية هو السبب فى إنحطاط تفكيرنا)

  12. يقصر البعض اعتراضهم على السلم المدرسي الحالي ( ثمان سنوات أساس)بالتسبب في تفشي ظاهرة الشذوذ الجنسي في البلاد و لكن الامر اسوأ من ذلك و هذا ما يجب أن نركز عليه و من مساوئ هذا السلم المدرسي بالاضافة الى ما ذكر:
    1. التأثير السئ على نفسيات الطلاب الصغار و تشويش افكارهم و التسبب في ضعف شخصياتهم و ذلك بسبب سطوةتلاميذ الصفوف المتأخرة
    2. الملل النفسي من البقاء ثمان سنوات في نفس المدرسة و مع نفس المجموعة
    3.هذا السلم يقلل من فعالية العملية التعليمية حيث أنه اذا كان السلم المدرسي مكونا من ثلاثة مراحل فيمكن تخصيص المرحلة الثالثة ( الثانوية العليا) للتخصص في المسارات العلمية و الادبية و التقنية و الادارية بكفاءة و فعالية

  13. ماتقعدوا تشرعوا وتتفلسفوا ساى انتو بتفهموا شنو فى العملية التربوية؟
    دى عملية تربوية بحتة اسالونى انا
    توفيق الجبل
    وكيل وزارة التربية والتعليم بالانابة

  14. IT IS FACT CHILDREN OF TODAY SHOULD LEAD THIS COUNTRY IN THE FUTURE BUT UNFORTUNATELY AND IWISH I AM WRONG THEY ARE GOING TO FACE BIG TROUBLES FIRST STARTING WITH THEIR WEEK AND DEPENDENT SELFISH AND NON PRODUCTIVE PERSONALITIES AS THIS IS THE WAY THROUGH WHICH THE CURRENT CORRUPTED INGAZ REGIME ARE PREPIRING OUR CHILDREN TO GO THROUGH . IT SHOULD BE 8 YEARS IN PRIMARY SCCHOOLS THEN 4 YEARS IN SECONDARY SCHOOLS . WHERE ARE TEACHERS ????WAKE UP PLEASE !!!!!! SHAME REALY SHAME ON YOU !!!!.

  15. لعن الله حكومة المؤتمر الوطني ما ادخلت يدها في شي الا دمرته – التعليم قبل هؤلاء الحثالة كان في احسن حال وكذلك المعلمين – الان مدارس الاولاد المدرسين فيها نساء والعكس
    اين مجالس الاباء ودورها في المدارس – اصبح الأب يخشى على ابنه الذهاب الى المدرسة – والبعض فضل عدم تعليمه من اساسه للمشاكل الانفة الذكر من شذوذ وتحرش لعن الله عمل البشر لعن الله وزير التربية والتعليم
    الوزارة كان اسمها التربية والتعليم – التعليم قبل التربية – الان لا تربية لا تعليم
    غافل من يظن ان هذه الاخطاء غير متعمدة بل هي مقصودة لاخراج جيل لا فائدة منه ترجى وظهر ذلك تمام في مستوى الخريج الجامعي الذي لا يجيد العربية دع عنك اللغة الانجليزية
    اما الحديث عن السلوك الشاذ فهذا معروف به شيخهم الترابي وحاج نور المغبور
    تدمير التعليم والتربية بالبلاد مقصود مقصود لابد من الوقوف ضد سياسات المتأسلمين كذبا خاصة ان ابنائهم لا يدرسون بهذه المدارس .

  16. ماتقعدوا تشرعوا وتتفلسفوا ساى انتو بتفهموا شنو فى العملية التربوية؟
    دى عملية تربوية بحتة اسالونى انا
    توفيق الجبل
    وكيل وزارة التربية والتعليم بالانابة

  17. يااخوانا اقول ليكم حاجه اكبر الشاذين جنسيا سلبيا يعني بيستقبلوا المني وبمصوا قضيب الاولاد الشباب هم الترابي ودكتور نافع وحاج نور وحسين خوجلي والشريف بدر والي الجزيره الاسبق واسحق فضل الله …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..