حريق يقضي على ألف شجرة نخيل بدلقو
دلقو
شبَّ حريق هائل في قرية أبوطربوش التابعة لمحلية دلقوا المحس شياخة كدنمتويوم الجمعة الماضى وقضى على أكثر من ألف شجرة نخيل، وتحدث إلى (الميدان) المواطن حسن إبراهيم شمت فقال إن سبب اندلاع الحريق هو أن أحد المزارعين حاول تنظيف إحدى المزارع وذلك بحرقه بعض المخلفات والقش؛ لكنه لم يستطع السيطرة فإمتدت النيران لأشجار النخيل حيث كان الأهالي في صلاة العصر يوم الجمعة الماضي، وقاموا بالاتصال بالدفاع المدني في دنقلا ودلقوا لكنه وصل متأخراً، ولم تتم السيطرة على الحريق بالسيطرة المطلوبة لضعف الإمكانات.
يذكر ان ذات المنطقة شهدت حرائق قضت على ألف شجرة نخيل الشهر الماضى .
الميدان
مامن منطقة او شياخة الا وقامت فيها حريق وحرقت الاف النخيل ,,,,وهذه الحرائق قاد تتم بفعل فاعل من ضعاف النفوس والمؤيدون لقيام السدود فى المنطقة ,,,,ظنا انهم اذا حرقو ركيزة اقتصادهم ومأمن حياتهم ,,سيرضون بسدود رقم انفهم ,,,ناسين ان الانسانى النوبى لديه ارتباط قوى بارضه ,,,واخدو العزم ان لايفرطو فى ارض اجدادهم وبارثهم التاريخى مهما طالت بهم الظروف وقدمو من اجلها اربعة شهداء ومستعدون ان يقدمو ارواحهم فداء لنوبتنا ومن اجل البقاء ,,,,,ونداء لنوبيوووووووووون اينما وجدوووو الى متى هذه المهزلة.
مثل هذه الحوادث متوقعة في ظل جهل المزارع بعدم معرفة الاجواء المتغيرة دعوة لحكومة الولاية لانشاء محطات التدخل السريع للدفاع المدني في كل محلية حتى ولو بعربة تانكر واحدة وتشغيل طلاب الخدمة الوطنية من المحليات تحت اشراف المعتمدية
اللهم بعد عنا الكوارث يا رب
أهل البلد نزحوا و سكنوا في الكلاكلات و السعودية و غيرها من بلاد المهجر. تركوا العقاب للمزارعين الوافدين إلي المنطقة و هؤلاء لا خبرة لهم في العمل الزراعي.
هذه هي النتيجة ضياع جهد الآباء الذين تعبوا و غرسوا النخيل لمن بعدهم! إنها خسارة.
تحتاج شجرة النخيل إلي أربعة سنين كي تثمر و تغطي التكلفة. و هي شجرة طيبة و معمرة يصل متوسط عمرها إلي سبعين سنة. خسارة.